كتبت جريدة المساء انه بعد الانتقادات الكثيرة الموجهة إلى ضعف عدد الإختبارات التي تجريها وزارة الصحة للكشف عن كوفيد 19 ضمن المصابين ودائرة المخالطين، بما يؤدي إلى نأخر العلاج وبالتالي الوفاة، أعلنت وزارة الصحة اعتمادها الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، عوض الاقتصار فقط على PCR، الذي يتطلب من المصابين أو المخالطين انتظار أسبوع بين إجرائه وظهور نتيجته، فيما حذر الأطباء والاخصائيون من اعتماده لكونه غير كاف للحسم في النتيجة، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم الوضع الوبائي وانتشار الفيروس وارتفاع الوفيات جراء تأخر التكفل بالمصابين.وحذرت كل من الجمعية المغربية للتخذير والانعاش والجمعية المغربية لطب المستعجلات من الطر الذي تمثله هذه الاختبارات على صحة وحياة المصابين وعلى منحى تطور الوضع الوبائي ببلادنا، إذ قالت الجمعيتان في مراسلة وجهتها إلى وزير الصحة، إن نتائج هذه الاختبارت غير مضمونة ومشكوك في نجاعتها، لذلك فإن توجيه المرضى الى منازلهم بناء على نتيجة هذا الاختبار السلبية مجابنة للصواب، دون تتبع الحالة الاكلينيكية للمريض، مشيرتين إلى التكفل بالحالات وبالتالي سيؤدي إلى ارتفاع الوفيات.وأوضحت الجمعيتان أن اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا يجب الاقتصار على استعمالها في مراقبة الوضعية الوبائية ببلادنا واعتبارها مكملا لفحص PCR، خصوصا وانه لم يتم اعتمادها على الصعيد العالمي، نظرا لارتفاع نسبة هامش الخطأ الذي تمقله، وتأخر ظهرو الاجسام المضادة لليوم العاشر من الاصابة، وهو ما اعتبرت الهيئتان أنه سيتسبب في عدم اكتشاف المصابين بالفيروس ونقلهم للعدوى بين المواطنين، وهو ما سيؤدي إلى انفجار الوضعية الوبائية وظهور الحالات الحرجة والخطيرة التي تحتاج إلى غرف الانعاش والعناية المركزة.وفي حيز آخر قالت اليومية نفسها، إن فضيحة تعيينات هيئة ضبط الكهرباء ما زالت تثير الكثير من ردود الفعل والتفاعلات التي اعادت إلى الواجهة "الريع" ومنطق "الولاءات" و"الترضيات" التي تطبع عملية توزيع بعض المناصب التي يحظى أصحابها بتعويضات جد سخية من المال العام.تعيينات هيئة ضبط الكهرباء وضعت حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، والحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في فوهة المدفع، بعد ان طالب حزب "البام" باستقالة أعضائه المعينين، في الوقت ذاته وجه أعضاء مكتب مجلس النواب رسالة إلى المالكي، يطالبونه فيها بعقد اجتماع عاجل للمكتب للتداول في قرارات التعيين بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء التي "اتخذها بشكل فردي" وهي التعيينات التي سبق اعدد من الفاعلين الحقوقيين والسياسيين أن وصفوها بـ"الوزيعة".الجريدة نفسها، أفادت بانه مع توالي إصدار السلطات المحلية بالدار البيضاء خلال هذه الفترة، قرارات بإغلاق الاحياء والازقة بسبب ظهور بؤر "كورونا"، يسود تخوف كبير في صفوف البيضاويين من العودة مجددا إلى فرض حجر صحي شامل على العاصمة الاقتصادية.وأضافت الجريدة أن جهة الدر البيضاء سطات تتصدر خلال الايام الماضية لائحة الجهات من حيث عدد الاصابات اليومية بفيروس كورونا، وكذا عدد الوفيات والحالات الحرجة، وأن أزيد من 1300 اختبار لم يجر الاعلان عن نتائجها بعد من طرف معهد باستور لتزامنها مع يوم أمس الاحد، مسيرة إلى أنه جرى تسجيل تسع حالات إصابة بكورونا في صفوف أطباء وممرضين بالبيضاء.ونقلت الجريدة عن مصادر متطابقة، أن رسائل رسمية وجهت إلى ولاية جهة الدار البيضاء يخصوص امكانية العودة إلى الحجر وإغلاق اماكن العودة إلى الحجر وإغلاق أماكن عمومية حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.وأضافت اليومية نفسها، أن البيضاوين أعربوا عن تخوفهم من لجوء السلطات الولائية بجهة البيضاء إلى هذا القرار، خصوصا في ظل تسجيل الدار البيضاء في الاسابيع الاخيرة أعلى نسب حالات الإصابة لفيروس كورونا.ونقرأ في خبر ضمن مقالات المنبر الإعلامي ذاته، ان أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة في نادي الزمالك، هاجم إدارة فريق الرجاء، واعتبر أن مشاركة احداد في مباريات الرجاء غير قانونية، كما قال إن إدارة فريق الرجاء لم تحترم شروط العقد وتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم.وأكد المسؤول المصري تشبثه بالبنود المنصوص عليها في عقد اعارة احداد للرجاء، مشدداا على انه لن يتم السماح لحميد أحداد بالمشاركة في مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، على اعتبار أن عقد إعارته للفريق انتهى بنهاية شهر يونيو الماضي، وأضاف "نحن متمسكون بحقنا في العقد المبرم بيننا وبين الرجاء بخصوص حنيد احداد اللاعب لن يشارك في المواجهة التي ستجمع بيننا".ويشير العقد المبرم بين الناديين إلى انه في حال رغب الرجاء في مشاركة حميد احداد ضد الزمالك المالك الاصلي لعقده، فانه يتوجب على الرجاء دفع مبلغ مالي قدره 20 الف دولار، لكن إضافة إلى ذلك يصر الزمالك على استبعاد احداد، بالتلميح الى ان الرجاء لم يحصل على المةافقة من الزمالك بخصوص استمرار لعبه مع النادي، رغم نهاية عقده يوم 30 يونيو، واشار منصور الة ان توجيهات الاتحاد الودلي للكرة تؤكد على ضرورة موافقتنا على استكمال اللاعب مبارياته مع الفريق، وهو ما لم يحصل، يقول مرتضى منصور.