الاثنين 06 مايو 2024, 21:58

دولي

أجندة حافلة تنتظر الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 سبتمبر 2022

بين الأزمات الموروثة عن الماضي وتلك الأكثر تعقيدا التي ظهرت عقب اندلاع النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، يبدو العالم اليوم عالقا.هذا الكم الهائل من الأزمات، التي تؤثر على البيئة، والأمن الغذائي والطاقي والصحي، وكذلك آفاق التنمية المستدامة ، تتخذ منحى "وجوديا"، وتنادي بضرورة الالتزام العاجل والجاد من أجل تجنيب العالم العواقب المكلفة للتقاعس عن العمل.في خضم هذه التحديات، تنطلق اليوم الثلاثاء بنيويورك أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أمل توحيد الجهود على أمل إيجاد حلول تحدث تحولا، بشأن تحديات مركبة ومتداخلة.في نيويورك، سيجتمع خلال هذه الجلسة، التي تستعيد سيرها العادي بعد سنتين من الأزمة المرتبطة بجائحة "كوفيد -19"، رؤساء الدول والحكومات ومسؤولو المنظمات الدولية وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، لبحث آفاق وحلول لإعادة رسم معالم الوضع الحالي، وإيصال قارب الإنسانية إلى بر الأمان.برأي الملاحظين وصناع الرأي، تتجاذب العالم المعاصر أزمات غير مسبوقة، فاقم من حدتها النزاع بين روسيا وأوكرانيا، البلدان اللذان يكتسيان أهمية في المجالين الغذائي والطاقي.وحسب الأمم المتحدة، فإن النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في خضم جائحة فيروس كورونا، يساهم في تعقيد وضع غير مسبوق، متسببا في ضرر جانبي، متمثل في موجة مجاعة تنتشر عبر العالم، لتتحول بذلك سلسلة من حالات الطوارئ الغذائية "المهولة" إلى أزمة عالمية لا يمكن تقبلها.خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا في إطار تتبع الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،عن هذا الواقع، محذرا من جسامة أزمة الغذاء التي ما فتئت تتفاقم، خاصة في البلدان الفقيرة والنامية.أطلق الأمين العام مناشدة خاصة إلى العالم الأكثر ثراء من أجل أولئك الذين يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء العالمية، قائلا "مع فتح هذه الموانئ، أناشد الدول الغنية أيضا أن تفتح محافظها وقلوبها. في نهاية المطاف، لا يعني نقل الحبوب الكثير للبلدان التي لا تستطيع تحم ل تكاليفها".وأشار إلى أن الوقت "حان للحصول على دعم هائل وسخي حتى تتمكن البلدان النامية من شراء الطعام من هذه الموانئ وموانئ أخرى".وشدد على أن "البلدان النامية تحتاج إلى الحصول على التمويل – الآن. وهي بحاجة إلى تخفيف أعباء الديون – الآن. وبحاجة إلى موارد للاستثمار في شعوبها – الآن".وأبرز المسؤول الأممي، كذلك، الحاجة لبذل المزيد من الجهود، لضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية، وزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار، وتحقيق السلام، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، ومع القانون الدولي.كما أن حالة الطوارئ المناخية، التي تجسدت هذا العام من خلال درجات حرارة مرتفعة تسببت في نشوب حرائق في العديد من مناطق العالم، فضلا عن سوء الأحوال الجوية المدمرة والمميتة أحيانا، تنضاف إلى القضايا التي تؤرق بال الدورة الحالية للجمعية العامة، والتي سيتولى رئاستها المجري تشابا كوروسي.وبرأي غوتيريش، فإن العالم يواجه أزمة ثلاثية الأبعاد تتمثل في الاضطراب الذي يحدثه تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، يتعين مواجهتها بكل الوسائل من أجل إنقاذ الكوكب لفائدة الأجيال الحالية والقادمة.ملف حارق آخر، سيحتل مكانة بارزة خلال نقاشات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأجندة الأممية لعام 2030. ويرى الخبراء أن الجهود المبذولة تتعرض للتقويض جراء توالي الأزمات وانعدام اليقين الذي يسود العالم.في معرض تناوله لهذا الواقع الجديد خلال منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة انعقد مؤخرا في نيويورك، اعتبر غوتيريش أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب 4.3 مليار دولار سنويا، "أموال أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن المجتمع الدولي، وببساطة، لا يواكب وتيرة الالتزامات التي قطعها.وبالنظر للأزمات التي انبثقت خلال هذا العام، بسبب النزاع في أوكرانيا على وجه الخصوص، يشير ملاحظون ودبلوماسيون في نيويورك إلى إمكانية تأجيل موعد تحقيق هذه الأهداف، إلى ما بعد العام 2030.من بين القضايا "الحارقة"، أيضا، المتضمنة في جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، هناك قضية التعليم، الذي تعرض لانتكاسة نتيجة سنتين من الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد-19.وفي هذا الإطار، يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة عقد قمة رفيعة المستوى حول تحول التعليم.وحسب المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، فإن القمة، التي ستشكل أكبر تجمع للمتعلمين والمعلمين على الإطلاق، ستكون فرصة لتعبئة الطموح والعمل والتضامن والحلول، بغية إعادة تصور أنظمة التعليم الملائمة للمستقبل، وإعطاء انطلاقة جديدة للهدف الرابع (التعليم الجيد) ولبرنامج 2030 برمته.أزمات وتحديات عديدة، تكبح مسيرة التقدم والتنمية في العالم، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التزام دولي صادق، قائم على الثقة والتضامن والتعاون.

بين الأزمات الموروثة عن الماضي وتلك الأكثر تعقيدا التي ظهرت عقب اندلاع النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، يبدو العالم اليوم عالقا.هذا الكم الهائل من الأزمات، التي تؤثر على البيئة، والأمن الغذائي والطاقي والصحي، وكذلك آفاق التنمية المستدامة ، تتخذ منحى "وجوديا"، وتنادي بضرورة الالتزام العاجل والجاد من أجل تجنيب العالم العواقب المكلفة للتقاعس عن العمل.في خضم هذه التحديات، تنطلق اليوم الثلاثاء بنيويورك أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أمل توحيد الجهود على أمل إيجاد حلول تحدث تحولا، بشأن تحديات مركبة ومتداخلة.في نيويورك، سيجتمع خلال هذه الجلسة، التي تستعيد سيرها العادي بعد سنتين من الأزمة المرتبطة بجائحة "كوفيد -19"، رؤساء الدول والحكومات ومسؤولو المنظمات الدولية وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، لبحث آفاق وحلول لإعادة رسم معالم الوضع الحالي، وإيصال قارب الإنسانية إلى بر الأمان.برأي الملاحظين وصناع الرأي، تتجاذب العالم المعاصر أزمات غير مسبوقة، فاقم من حدتها النزاع بين روسيا وأوكرانيا، البلدان اللذان يكتسيان أهمية في المجالين الغذائي والطاقي.وحسب الأمم المتحدة، فإن النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في خضم جائحة فيروس كورونا، يساهم في تعقيد وضع غير مسبوق، متسببا في ضرر جانبي، متمثل في موجة مجاعة تنتشر عبر العالم، لتتحول بذلك سلسلة من حالات الطوارئ الغذائية "المهولة" إلى أزمة عالمية لا يمكن تقبلها.خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا في إطار تتبع الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،عن هذا الواقع، محذرا من جسامة أزمة الغذاء التي ما فتئت تتفاقم، خاصة في البلدان الفقيرة والنامية.أطلق الأمين العام مناشدة خاصة إلى العالم الأكثر ثراء من أجل أولئك الذين يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء العالمية، قائلا "مع فتح هذه الموانئ، أناشد الدول الغنية أيضا أن تفتح محافظها وقلوبها. في نهاية المطاف، لا يعني نقل الحبوب الكثير للبلدان التي لا تستطيع تحم ل تكاليفها".وأشار إلى أن الوقت "حان للحصول على دعم هائل وسخي حتى تتمكن البلدان النامية من شراء الطعام من هذه الموانئ وموانئ أخرى".وشدد على أن "البلدان النامية تحتاج إلى الحصول على التمويل – الآن. وهي بحاجة إلى تخفيف أعباء الديون – الآن. وبحاجة إلى موارد للاستثمار في شعوبها – الآن".وأبرز المسؤول الأممي، كذلك، الحاجة لبذل المزيد من الجهود، لضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية، وزيادة تهدئة أسواق السلع الأساسية وخفض الأسعار، وتحقيق السلام، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، ومع القانون الدولي.كما أن حالة الطوارئ المناخية، التي تجسدت هذا العام من خلال درجات حرارة مرتفعة تسببت في نشوب حرائق في العديد من مناطق العالم، فضلا عن سوء الأحوال الجوية المدمرة والمميتة أحيانا، تنضاف إلى القضايا التي تؤرق بال الدورة الحالية للجمعية العامة، والتي سيتولى رئاستها المجري تشابا كوروسي.وبرأي غوتيريش، فإن العالم يواجه أزمة ثلاثية الأبعاد تتمثل في الاضطراب الذي يحدثه تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، يتعين مواجهتها بكل الوسائل من أجل إنقاذ الكوكب لفائدة الأجيال الحالية والقادمة.ملف حارق آخر، سيحتل مكانة بارزة خلال نقاشات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأجندة الأممية لعام 2030. ويرى الخبراء أن الجهود المبذولة تتعرض للتقويض جراء توالي الأزمات وانعدام اليقين الذي يسود العالم.في معرض تناوله لهذا الواقع الجديد خلال منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة انعقد مؤخرا في نيويورك، اعتبر غوتيريش أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب 4.3 مليار دولار سنويا، "أموال أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن المجتمع الدولي، وببساطة، لا يواكب وتيرة الالتزامات التي قطعها.وبالنظر للأزمات التي انبثقت خلال هذا العام، بسبب النزاع في أوكرانيا على وجه الخصوص، يشير ملاحظون ودبلوماسيون في نيويورك إلى إمكانية تأجيل موعد تحقيق هذه الأهداف، إلى ما بعد العام 2030.من بين القضايا "الحارقة"، أيضا، المتضمنة في جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، هناك قضية التعليم، الذي تعرض لانتكاسة نتيجة سنتين من الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد-19.وفي هذا الإطار، يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة عقد قمة رفيعة المستوى حول تحول التعليم.وحسب المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، فإن القمة، التي ستشكل أكبر تجمع للمتعلمين والمعلمين على الإطلاق، ستكون فرصة لتعبئة الطموح والعمل والتضامن والحلول، بغية إعادة تصور أنظمة التعليم الملائمة للمستقبل، وإعطاء انطلاقة جديدة للهدف الرابع (التعليم الجيد) ولبرنامج 2030 برمته.أزمات وتحديات عديدة، تكبح مسيرة التقدم والتنمية في العالم، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التزام دولي صادق، قائم على الثقة والتضامن والتعاون.



اقرأ أيضاً
حركة حماس توافق على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة
وافقت حركة حماس على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين. حركة حماس قالت إن "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق". في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، يرتقب أن يتوجَّه غدا (الثلاثاء) وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات. وذكرت حماس بأنها وإلى جانب قوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.
دولي

الاتحاد الاوروبي يقر تغييرات تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن
تم إجراء تغييرات قانونية هامة يوم الأربعاء المنصرم من قبل البرلمان الأوروبي، تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن، بهدف توضيح القوانين وتقليل الضوابط الحدودية المؤقتة داخل المنطقة. ووفقا لما أورده موقع "Dw" أمس الأحد، فإن هذه التغييرات تهدف للسماح لأكثر من 400 مليون شخص بالسفر دون قيود بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وفي هذا السياق، بدأت المفوضية الأوروبية إجراء إصلاحات على بنود قانون حدود شنغن، بسبب التحديات التي طرأت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تأثير جائحة كورونا التي كانت بعض بنود القانون غير فعالة في التعامل معها. وتمت صياغة اتفاقية شنغن عام 2006 دون توقع الدول الأوروبية لحاجة لبنود قانونية للسيطرة على الحدود الداخلية، ولكن مع تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين، تطبق الدول ضوابط حدودية بشكل متزايد. وأكد مسؤول من قسم الخدمة الصحفية في البرلمان الأوروبي لمهاجر نيوز أن "الضوابط هي المعيار الجديد للعديد من الدول الأعضاء". وحسب ذات المصدر فإنه من الواضح أن هذه الضوابط الحدودية الداخلية لا تحظى بشعبية لدى مواطني البلدان المعنية، الذين يرغبون في التنقل داخل منطقة شنغن دون قيود. لكن البنود الجديدة ضمن القانون مصممة بصيغة من شأنها أن تكفل الحرية لمعظم الأشخاص، ولكنها ستكون كفيلة بمنع المهاجرين غير النظاميين من عبور الحدود من خلال السماح للشرطة للقيام بعمليات تفتيش، وأيضا تطبيق بنود اتفاقيات تسمح بإعادة المهاجر غير القانوني الذي يتم القبض عليه من على الحدود.
دولي

فرنسا تهزم إيطاليا بأطول رغيف خبز
أعد خبازون فرنسيون أطول رغيف خبز فرنسي في العالم، الأحد، بطول 140.53 متر ليستردوا الرقم القياسي الذي انتزعته إيطاليا قبل 5 سنوات. وشهدت منطقة سورين في باريس إعداد الرغيف الذي يزيد طوله على الرغيف التقليدي بمقدار 235 مرة تقريبا، وذلك خلال فعالية للاتحاد الفرنسي للخبازين وطهاة المعجنات. وكان أطول رغيف خبز فرنسي مسجلا في السابق باسم إيطاليا وجرى إعداده في مدينة كومو في يونيو 2019 وبلغ طوله حينئذ 132.62 متر.وبدأ الخبازون الفرنسيون في إعداد الرغيف وتشكيله في الساعة الثالثة صباحا قبل وضعه في فرن مصمم خصيصا لهذا الغرض. وقال أحد الخبازين ويدعى أنتوني أريغولت بعد موافقة لجنة التحكيم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على الرغيف "لقد تحققنا من صحة كل شيء، نحن جميعا سعداء للغاية بتحطيم هذا الرقم القياسي وتحقيقه في فرنسا". وقُطع جزء من الرغيف الفرنسي ووُزع على الجمهور، وسوف يعطى الجزء المتبقي للمشردين.
دولي

فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
أفتى مجلس الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت بعدم جواز أخذ بصمة يد أو وجه هاتف الشخص المتوفي. ونشر إعلامي كويتي نص فتوى جاءت ردا على سؤال لمدير شؤون الجنائز الدكتور فيصل العوضي الذي وردته حالات طلب من أهل الميت بأخذ بصمة اليد أو الوجه لفتح هواتف المتوفين. وأكدت الفتوى المتداولة ان الهاتف محل خصوصية ومن الممكن وجود ما يعيب الميت وعليه فإنه لا يجوز الاطلاع عليه سترا للميت. وبينت أنه إن كان هناك حاجة لفتح الجهاز فيكون عن طريق القضاء أو الجهات الأمنية.
دولي

برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة