الأربعاء 26 يونيو 2024, 21:25

سياحة

نخبة السياحة العالمية تجتمع في مراكش


لحسن وانيعام نشر في: 24 نوفمبر 2022

تجتمع نخبة السياحة العالمية في مدينة مراكش في الفترة ما بين 23 و25 نونبر الجاري. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قالت إن الأمر يتعلق بالدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة تنعقد بمراكش من 23 إلى 25 نوفمبر 2022.وستعرف الدورة مشاركة وفد مهني مغربي كبير تحت رئاسة وزيرة السياحة. وأشارت الوزارة إلى أن الحدث يوفر فرصة استثنائية لإبراز الوجهة السياحية المغربية.وتلعب المنظمة العالمية للسياحة، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة متخصصة في تنمية السياحة، دورا أساسيا في تنمية سياحة صامدة، مسؤولة ومستدامة.تشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة، وهو الهيئة الإدارية للمنظمة العالمية للسياحة، موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين العالميين في قطاع السياحة، والذي يتوخى إعادة التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.وتترقب هذه الدورة، مشاركة 250 شخصية تمثل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للسياحة، من بينهم وزراء ومسؤولين كبار مكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء، ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، هيئات تدبير الوجهات السياحية، إضافة إلى مستثمرين متخصصين ووسائل إعلام دولية. كما سيشكل الملتقى مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات، وعلى الخصوص تلك الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالمغرب.وستكون المقاولات الصغرى والمتوسطة في واجهة الحدث خلال هذه الدورة من خلال تخصيصها بتنظيم جلسة موضوعاتية يوم الجمعة 25 نوفمبر، تحت عنوان : « المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهارات، رافعة للتحول في القطاع السياحي ».وتمثل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة حوالي 80 % من مجموع مقاولات السلسلة السياحية على المستوى العالمي، وتضطلع بدور حيوي في تنافسية القطاع، وخلق فرص الشغل والانتقال نحو نموذج  أكثر استدامة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا النسيج الاقتصادي قد تضرر بشكل كبير خلال أزمة كوفيد – 19، وبالتالي فقد أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن توفر له المواكبة اللازمة من أجل إنجاح عودة الانتعاش الاقتصادي لقطاع السياحة في هذه الفترة  لما بعد كوفيد – 19.واعتبرت وزارة السياحة أن تنظيم هذا الحدث بمراكش يؤكد الشراكة القوية بين المغرب والمنظمة العالمية للسياحة، والتي يجسدها من جانب آخر اختيار المدينة الحمراء لاحتضان المكتب الإقليمي الإفريقي للمنظمة العالمية للسياحة. 

تجتمع نخبة السياحة العالمية في مدينة مراكش في الفترة ما بين 23 و25 نونبر الجاري. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قالت إن الأمر يتعلق بالدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة تنعقد بمراكش من 23 إلى 25 نوفمبر 2022.وستعرف الدورة مشاركة وفد مهني مغربي كبير تحت رئاسة وزيرة السياحة. وأشارت الوزارة إلى أن الحدث يوفر فرصة استثنائية لإبراز الوجهة السياحية المغربية.وتلعب المنظمة العالمية للسياحة، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة متخصصة في تنمية السياحة، دورا أساسيا في تنمية سياحة صامدة، مسؤولة ومستدامة.تشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة، وهو الهيئة الإدارية للمنظمة العالمية للسياحة، موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين العالميين في قطاع السياحة، والذي يتوخى إعادة التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.وتترقب هذه الدورة، مشاركة 250 شخصية تمثل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للسياحة، من بينهم وزراء ومسؤولين كبار مكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء، ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، هيئات تدبير الوجهات السياحية، إضافة إلى مستثمرين متخصصين ووسائل إعلام دولية. كما سيشكل الملتقى مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات، وعلى الخصوص تلك الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالمغرب.وستكون المقاولات الصغرى والمتوسطة في واجهة الحدث خلال هذه الدورة من خلال تخصيصها بتنظيم جلسة موضوعاتية يوم الجمعة 25 نوفمبر، تحت عنوان : « المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهارات، رافعة للتحول في القطاع السياحي ».وتمثل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة حوالي 80 % من مجموع مقاولات السلسلة السياحية على المستوى العالمي، وتضطلع بدور حيوي في تنافسية القطاع، وخلق فرص الشغل والانتقال نحو نموذج  أكثر استدامة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا النسيج الاقتصادي قد تضرر بشكل كبير خلال أزمة كوفيد – 19، وبالتالي فقد أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن توفر له المواكبة اللازمة من أجل إنجاح عودة الانتعاش الاقتصادي لقطاع السياحة في هذه الفترة  لما بعد كوفيد – 19.واعتبرت وزارة السياحة أن تنظيم هذا الحدث بمراكش يؤكد الشراكة القوية بين المغرب والمنظمة العالمية للسياحة، والتي يجسدها من جانب آخر اختيار المدينة الحمراء لاحتضان المكتب الإقليمي الإفريقي للمنظمة العالمية للسياحة. 



اقرأ أيضاً
قروض تصل إلى 100 مليون درهم.. الحكومة تعلن عن آلية لتحديث القطاع الفندقي
قررت الحكومة وضع برنامج خاص لتحسين جودة الإيواء السياحي. وقالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إن هذا البرنامج تجسد في اتفاقية تجمعها مع كل من الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، وصندوق محمد السادس للاستثمار والشركة المغربية للهندسة السياحية. ويقدم هذا البرنامج آلية دعم وتمويل جديدة، ويتعلق الأمر ب"CAP Hospitality ، تهدف إلى تسريع تحديث مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بهدف تجديد 000 25 غرفة و استثمار متوقع يبلغ 4 مليار درهم كحد أقصى. وذكرت الوزارة أن "CAP Hospitality" يعتبر خطوة حاسمة نحو تحديث الطاقة الإيوائية بالمغرب استجابة للزيادة المستمرة في عدد الوافدين، وفي ظل التحضيرات لاحتضان التظاهرات الرياضية القادمة، حيث يطمح المغرب إلى تقديم استضافة عالية الجودة. ويغطي هذا البرنامج الفريد الفترة من 2024-2025، ويقدم قروضا تتحمل فيها الدولة كامل الفوائد، لصالح مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي تمتلك مشاريع لتحديث منشآتها. ويغطي هذا القرض جميع الاستثمارات التي  تتراوح  بين 3 و100 مليون درهم، بفترة تسديد تصل إلى 12 سنة، بما في ذلك أجل تأخير لمدة سنتين. وسيتم تأكيد أهلية مؤسسات الإيواء السياحي من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركة المغربية للهندسة السياحية، بناءً على معايير محددة مسبقًا. كما سيتم التأكيد عن أهلية القرض من قبل البنوك. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الجهات تضم عدد كبير من وحدات الإيواء السياحي القديمة أو المغلقة، مما يؤثر بشكل كبير على جاذبية الوجهة سواء لدى السياح أو المستثمرين. لذلك صنف تحديث وإعادة تأهيل القطاع الفندقي كأحد البرامج  الاستراتيجية لخارطة الطريق 2023-2026 من حيث العرض السياحي.   "CAP Hospitality"يستهدف جميع مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في المملكة التي لم يتم تجديدها خلال الخمس سنوات الماضية. ويغطي مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك أعمال التجديد والتحديث، وشراء الأثاث والمعدات، وشراء مؤسسة إيواء سياحي مصنفة مرفوقة ببرنامج تجديد، وتنفيذ برامج النجاعة الطاقية، وغيرها. تمثل هذه الآلية فرصة فريدة ومحدودة زمنياً لمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة لتحديث بنيتها التحتية والاستعداد لاستقبال العالم خلال التظاهرات الرياضية الدولية القادمة. كما أن هذه المبادرة ستساعدها أيضًا على تحسين جودة الإيواء بما يتماشى مع القانون 80.14، الذي يوجد في مراحله النهائية، خصوصاً فيما يتعلق بالتصنيف. ويمكن لمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة الراغبة في الاستفادة من هذه الآلية تقديم طلب عبر المنصة الرقمية المخصصة لهذا الغرض  https://smit.gov.ma/caphospitality ، وذلك ابتداء من يوم 15 يوليوز  2024. تم الإطلاق الرسمي للآلية في الرباط يوم الأربعاء 26 يونيو 2024 بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ومحسن الجزولي،  الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، ومحمد بنشعبون، المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، وعماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وحميد بنطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، ولحسن زلماط، رئيس الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية.
سياحة

أخنوش يطلق الحملة الترويجية “أزول أكادير” تزامنا مع انطلاق الموسم الصيفي
أشرف رئيس جماعة أكادير، عزيز أخنوش، مرفوقا بوالي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، يوم الجمعة، على إطلاق الحملة الترويجية "أزول أكادير"، تزامناً مع بدء الموسم الصيفي لعام 2024 والاحتفال باليوم العالمي للموسيقى. وحسب المعطيات المتوفرة، نظمت ولاية جهة سوس ماسة وجماعة أكادير، بالتعاون مع المجلس الجهوي للسياحة والشركتين الجهويتين للتنمية السياحية وشبكة تنمية السياحة القروية، حفل إطلاق الحملة الترويجية "أزول أكادير" يوم الجمعة 21 يونيو 2024، في ساحة الوحدة، في تمام الساعة الثامنة مساء. وتأتي هذه الحملة الترويجية في إطار تعزيز جهود السياحة في أكادير وجماعات أكادير إدوتنان، وعمالات وأقاليم جهة سوس ماسة، وتسليط الضوء على جمالها الفريد وثقافتها الغنية، تهدف الحملة إلى تعريف الزوار بالمؤهلات السياحية للجهة، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية الشاطئية والجبلية، والمسارات السياحية، والمواقع الأثرية. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم خلال حفل إطلاق الحملة الترويجية تقديم عروض موسيقية حية بمشاركة فرق فلكلورية وشبابية، إلى جانب العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تعكس التراث الأمازيغي الأصيل. بالإضافة إلى برامج الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية، تهدف الحملة إلى خلق مزيج بين الاستمتاع بالأجواء الصيفية النابضة بالحياة وتقديم تجربة أصيلة ومتفردة في قلب الثقافة الأمازيغية.
سياحة

برشلونة تسعى إلى إنهاء التأجير السياحي للشقق بحلول 2029
تسعى برشلونة إلى وضع حد لتأجير الشقق السياحية بحلول عام 2029، لتسهيل الوصول إلى السكن للمقيمين، على ما أعلن الجمعة رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة في شمال شرق إسبانيا والتي تستقبل ملايين السياح سنويا. وأكد رئيس بلدية برشلونة، الاشتراكي جاومي كولبوني، خلال مؤتمر صحافي أن “برلمان كاتالونيا يسمح لنا” منذ الآن “بعدم تجديد تراخيص الشقق السياحية”، وهو ما “سيتيح لنا بإعادة 10 آلاف مسكن إلى سوق الإيجار أو البيع”. وبحسب البلدية، فإن تراخيص الشقق السياحية، التي جُددت لخمس سنوات في نوفمبر الفائت، ستنتهي في نوفمبر 2028. ويعني ذلك أنه “اعتباراً من عام 2029″، إذا لم تحدث أي تغييرات، فإن “الشقق السياحية كما نراها اليوم ستختفي من مدينة برشلونة”، بحسب رئيس البلدية. ولتنفيذ هذا الإجراء، تريد برشلونة استخدام مرسوم وافق عليه البرلمان الإقليمي في كاتالونيا العام الماضي، والذي ينظم عدد أماكن الإقامة المرخصة للاستخدام السياحي في المدن التي يكون فيها الضغط العقاري أكبر. وبرر المجلس البلدي في بيان أن “المدينة لا يمكن أن تسمح بمثل هذا العدد الكبير من الشقق لاستخدامها في النشاط السياحي في سياق تظهر فيه صعوبة الوصول إلى السكن والآثار السلبية للاكتظاظ السياحي”. وبحسب كولبوني، الذي يعتبر السكن المشكلة “الرئيسية” في برشلونة، فقد ارتفعت الإيجارات بنسبة 68% خلال السنوات العشر الماضية في عاصمة اقليم كاتالونيا، حيث يوجد حاليا 10101 منزل مرخص كشقق سياحية. وعلقت برشلونة، في السنوات الأخيرة، إصدار تراخيص جديدة بقيادة رئيسة بلدية المدينة السابقة آدا كولاو (2015-2023)، الناشطة السابقة في مجال حقوق السكن، وذلك من أجل تنظيم التوسع السياحي للمدينة، الوجهة الرائدة للزوار الأجانب إلى إسبانيا. لكن هذا لم يمنع آثار السياحة المفرطة من الاستمرار في التأثير على الإسكان، خاصة منذ نهاية جائحة كوفيد. واحتجاجا على هذا الوضع، دعت جمعيات محلية إلى تنظيم مظاهرة في المدينة في 6 يوليوز تحت شعار “كفى! لنضع حدودا على السياحة!”. ويأتي هذا التجمع في أعقاب تظاهرات مماثلة أخرى نُظمت بالفعل في الأشهر الأخيرة في مناطق سياحية أخرى في إسبانيا، مثل جزر الكناري وبالما دي مايوركا.
سياحة

بسبب مجاري مياه ملوثة.. 8 فضاءات شاطئية بجهة طنجة غير صالحة للاستحمام
ثمانية فضاءات شاطئية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعتبر فضاءات غير مطابقة وغير صالحة للاستحمام. هذا ما كشفت عنه نتائج البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية والذي أعدته مصالح وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. الأمر يتعلق تحديدا بكل من شاطئ كالابونيطا، وكيمادو، وصباديا، وطوريس، والأميرالات (بلايا بلانكا)، وطنجة المدينة، وجبيلة، وسيدي قاسم. وحسب التقرير، فإن تلوث مياه هذه الشواطئ ناتج أساساً عن مقذوفات المياه العادمة، وارتفاع كثافة المصطافين، وضعف التجهيزات الصحية والتغيرات المناخية. التقرير يوضح أن هذه الشواطئ تشهد تدفق المياه الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه التي تصل مباشرة إليها، مما يجعلها غير صالحة للاستحمام خلال موسم 2024. في السياق ذاته، أبرز التقرير أن «أعقاب السجائر»، و«السدادات وأغطية الأواني البلاستيكية» و«مغلفات رقائق البطاطس/ الحلوى / عيدان الحلوى» ، هي نفايات تمثل لوحدها أكثر من60 ٪ من مجموع أصناف النفايات البحرية الشاطئية، كما أن توزيع النفايات يشير إلى أن أغلب مكونات النفايات تنتمي الى صنف "البلاستيك/البوليستيرين". وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد ترأست، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، الندوة السنوية المخصصة لعرض نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ. وتم عرض حصيلة إعداد التقارير البيئية لمياه الاستحمام، كأداة تساعد على اتخاذ القرار ويسمح بتعزيز التدابير المتخذة من طرف مسيري الشواطئ، وتمكن من تحديد مصادر التلوث التي من المحتمل أن يكون لها تأثير على جودة مياه الاستحمام وعلى صحة المصطافين. كما تم عرض نتائج رصد رمال الشواطئ، بما في ذلك النفايات البحرية، من خلال اعتماد المنهجيات الموصى بها دوليًا، حيث خضع 63 شاطئا لعمليات الرصد هذه السنة.
سياحة

ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار مراكش
سجلت حركة النقل الجوي بمطار مراكش-المنارة الدولي، ارتفاعا بنسبة 28 في المائة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وبحسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، فإن هذه المنشأة المطارية استقبلت إلى غاية متم شهر ماي المنصرم، 3 ملايين و747 ألفا و197 مسافرا، مقابل مليونين و920 ألفا و724 مسافرا خلال نفس الفترة من سنة 2023. وخلال شهر ماي لوحده، سجل مطار مراكش المنارة ارتفاعا بنسبة 34 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023. واستقبلت هذه المنشأة المطارية خلال شهر ماي الماضي حوالي 835 ألف و971 مسافرا، مقابل 624 ألفا و331 مسافرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وبلغت حصة مطار مراكش المنارة من مجموع حركة الطائرات (26 في المائة)، خلف مطار محمد الخامس الدولي (33 في المائة)، وأمام مطار أكادير المسيرة (9 في المائة). وبخصوص حركة المطارات خلال ماي الماضي، أشار المصدر ذاته، إلى تسجيل 20 ألفا و351 حركة بين المغادرة والوصول بمختلف مطارات المغرب، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 17 في المائة مقارنة بشهر ماي من السنة الماضية. واستقبلت مطارات المملكة خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة 12 مليونا و353 ألفا و496 مسافرا، بارتفاع بنسبة 19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023. وخلال شهر ماي فقط، سجلت مطارات المغرب مليونين و827 ألفا و570 مسافرا، بارتفاع قوي بلغ 20 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2023.
سياحة

نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت بالفنادق يدخل حيز التنفيذ
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الخميس، أن نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت من قبل المؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى دخل حيز التنفيذ. وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه بفضل هذا النظام الإلكتروني للتصريح، الذي يحل محل التصريحات اليدوية، يتم تسجيل كل ليلة مبيت على مستوى الفنادق بدقة وبسهولة، من خلال عملية يومية عبر الإنترنت على المنصة « www.stdn.ma ». وأضافت أنه وفقا للقانون رقم 14-80 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى، يعتبر الانتقال إلى التصريح الإلكتروني إلزاميا لكافة المؤسسات التي تستقبل السياح المغاربة والأجانب (مثل الفنادق ودور الضيافة والإقامات السياحية وغيرها). وبالإضافة إلى الامتثال التنظيمي، يتيح هذا الانتقال توفيرا للوقت وزيادة في الفعالية بفضل أتمتة العملية، كما يوفر هذا النظام كذلك للمؤسسات السياحية إمكانية الكشف على إحصاءاتها في حينه، مما يمكنها من تحليل أدائها والتكيف السريع مع تطورات السوق. من المنظور القطاعي، يمكن نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت من تحسين تحليل أداء مؤسسات الإيواء السياحي وذلك من خلال تسهيل تتبع الليالي السياحية لكل من السياح المغاربة والأجانب، مما سيمكن المهنيين والسلطات المختصة من فهم التوجهات بشكل أفضل، وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين، لتكييف استراتيجيات التنمية. ومن أجل تنزيل هذا النظام، الذي يفتح آفاقا جديدة للقطاع، يتم تعزيز العمل التشاركي المثمر بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي. ففي فبراير 2024، تم إرسال دورية مشتركة من طرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إلى الولاة والعمال والمندوبين الجهويين والإقليميين للسياحة، تحث على متابعة التسجيلات والتصريحات الإلكترونية، وتوعية أصحاب الفنادق بأهمية الامتثال للتشريعات السارية، وضمان انتقال سلس نحو نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت. وأبرزت الوزارة أنه بفضل هذه الجهود المشتركة، تم العمل بشكل مكثف في الميدان، مما ساهم في تسجيل 3.414 مؤسسة إيواء سياحي في نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت حتى نهاية ماي 2024، مما يمثل 83 في المائة من مجموع مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، الناشطة، موجهة الدعوة إلى باقي مؤسسات الإيواء السياحي قصد الامتثال للتصريح الإلكتروني في أقرب الآجال.
سياحة

روابط جوية جديدة في الأفق..لقاء مغربي صيني لتعزيز التعاون في المجال السياحي
في إطار تعزيز التعاون السياحي بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، التقت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، براو تشوان ، نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، وذلك يوم 13 يونيو 2024 بالرباط. وأكد الطرفان على أهمية روابط التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين، تماشيًا مع رؤية قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الصيني شي جين بينغ. كما أعربا عن رغبتهم المشتركة في تعزيز التعاون السياحي بين البلدين .  وأشار نائب الوزير الصيني خلال المناقشات، إلى أن المغرب أصبح من بين الوجهات المفضلة لذى السياح الصينيين، مشددًا على أن روابط جوية جديدة بين البلدين من شأنها أن تعزز تدفق السياح بين الوجهتين. فاطمة الزهراء عمور أعربت، من جانبها، عن رغبتها في تشجيع الاستثمارات السياحية الصينية في المغرب، لمواكبة الزخم الذي تشهده الوجهة، خاصة في ظل الاستعدادات للتظاهرات الرياضية الكبرى. كما دعت منظمي الرحلات الصينيين إلى إدراج المغرب بشكل أكبر في برامجهم، ليتمكن السياح الصينيون من اكتشاف تنوع التجارب السياحية في المغرب، خصوصًا في السلاسل الثقافية والصحراوية والشاطئية. في هذا السياق، تم اقتراح تنظيم بعث إلى الصين للترويج للمغرب لدى المستثمرين ومنظمي الرحلات المهمين. وفي نهاية هذا الاجتماع، اتفق الطرفان على إمكانية إنشاء مجموعة عمل لمتابعة التوصيات الصادرة خلال هذا اللقاء.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة