الاثنين 24 يونيو 2024, 13:06

دولي

“موائد الرحمن” طقس رمضاني في مصر يتحدى الحداثة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مارس 2023

في أحياء مصر الراقية كما في أحيائها القديمة، تشكل موائد الرحمن قاسما مشتركا في شهر رمضان ، حيث تشكل هذه الموائد، ملاذا للإفطار بالنسبة للفقراء وعابري السبيل فضلا عن كونها مناسبة لأبناء الحي الواحد للالتقاء على مائدة إفطار واحدة.ففي مشهد احتفالي بديع، تتدلى فيه الزينة فوق الرؤوس، وتنير الفوانيس الشوارع، تتجهز موائد الرحمن بصنوف الطعام، ومن حولها يجلس رواد تلك الموائد يتبادلون أطراف الحديث انتظارا لدوي صوت مدفع الإفطار إيذانا بانتهاء يوم الصيام، ليشرع الجالسون حول الموائد في تناول وجبة الإفطار في جو يسوده التآخي والتآزر والألفة والحب.ويعود تاريخ تنظيم موائد الرحمن في مصر إلى عهد أحمد بن طولون (مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة 254 هـ/868 - 270 هـ/884)؛ حيث يعتبر أول من أقامها، إذ كان يقوم بجمع كبار التجار والأعيان في مصر في أول يوم من شهر رمضان على الإفطار، ثم يلقي عليهم خطبة يذكر لهم فيها، أن الغرض من المائدة هو أن يذكرهم بالإحسان والبر بالفقراء والمساكين، وكان يأمر بأن تظل هذه المائدة موجودة طوال شهر رمضان، كما طلب من التجار وكبار الأعيان أن يفتحوا منازلهم، ويمدوا موائدهم للمحتاجين.وقديما كانت موائد الرحمن تتركز بجوار المساجد العتيقة مثل مسجد الحسين والسيدة زينب والأزهر؛ وذلك لتوافر أعداد كبيرة من التجار بتلك المناطق، لكن مع مرور السنوات بدأت بعض الهيئات في مصر تتولى من جهتها تنظيم هذه الموائد مثل وزارة الأوقاف والجمعيات الخيرية والأهلية، كما تشرف وزارة الصحة على مراقبة ما يقدم في هذه الموائد من أطعمة ومشروبات حرصا على سلامة المترددين عليها.يقول الخبير الاقتصادي محمد البخشونجي، إن السكان في الأحياء الراقية لا يزالون يداومون على تنظيم موائد الرحمن، باعتبارها "وجها من أوجه الخير، وطقس رمضاني أصيل، تجمع المواطنين من كافة الفئات على سفرة رمضانية واحدة".ويضيف البخشونجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فكرة "مائدة الرحمن" شهدت بحكم متطلبات العصر الحديث نوعا من التطور، فأضحت عملية تنظيمها تتم في خيم يتم تصميمها بشكل خاص لتستوعب المائدة، فضلا عن أن عملية إعداد الطعام شهدت هي الأخرى نوعا من الحداثة، فلم تعد تلك العملية تتم من خلال طهاة في مكان إقامة المائدة، بل يتفق المساهمون في تنظيم المائدة على جمع مبالغ مالية والاتفاق مع أحد مطاعم إعداد الطعام التي تعمل بدورها على إيصال الطعام طازجا قبل موعد الإفطار بقليل.من جهتها، تقول أستاذة علم الاجتماع هالة منصور أن تنظيم موائد الرحمن يعد نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي بين المصريين، وظاهرة تعكس جليا الروابط الإسلامية في الاجتماع على مائدة واحدة، حيث لا تقدم هذه الموائد الطعام فقط، بل تقدم كذلك طقسا رمضانيا تسوده الروحانيات والحميمية، ما يشكل مناخا طيبا لاكتساب المودة والمحبة والتعارف.وأضافت أن "موائد الرحمن" في مصر علامة على التكافل والمشاركة، حيث ترفع تلك الموائد شعار "ك ل ما شئت ولا تدفع شيئا"، إذ يولي المصريون اهتماما ملحوظا بهذه اللفتة التي تتطور كل سنة وتبدو كعلامة ترحيب وبهجة بشهر رمضان وتحية للصائمين.ولا يقتصر تنظيم موائد الإفطار على المسلمين فقط، بل يواظب عدد من الأقباط في مصر على إقامة موائد إفطار يومية لجيرانهم المسلمين، حيث يرون أن تنظيم تلك الموائد ليس حكرا على دين معين، وأن تلك اللفتة الطيبة تعد أمرا عاديا وامتدادا لكل مظاهر التعايش الطبيعية.كما لا يقتصر ضيوفها على الصائمين والمسلمين، بل تستقطب أشخاصا من جنسيات وديانات مختلفة، ممن يستهويهم الانفتاح على ثقافات مغايرة واكتشاف قيم وعادات جديدة ومختلفة.ومواكبة للتطورات لا سيما التكنولوجية منها، دأبت عدد من موائد الرحمن على اشتراط الحجز والتسجيل المسبق على بوابة إلكترونية لحجز مكان بالنظر للإقبال المتزايد على هذه الموائد.

في أحياء مصر الراقية كما في أحيائها القديمة، تشكل موائد الرحمن قاسما مشتركا في شهر رمضان ، حيث تشكل هذه الموائد، ملاذا للإفطار بالنسبة للفقراء وعابري السبيل فضلا عن كونها مناسبة لأبناء الحي الواحد للالتقاء على مائدة إفطار واحدة.ففي مشهد احتفالي بديع، تتدلى فيه الزينة فوق الرؤوس، وتنير الفوانيس الشوارع، تتجهز موائد الرحمن بصنوف الطعام، ومن حولها يجلس رواد تلك الموائد يتبادلون أطراف الحديث انتظارا لدوي صوت مدفع الإفطار إيذانا بانتهاء يوم الصيام، ليشرع الجالسون حول الموائد في تناول وجبة الإفطار في جو يسوده التآخي والتآزر والألفة والحب.ويعود تاريخ تنظيم موائد الرحمن في مصر إلى عهد أحمد بن طولون (مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة 254 هـ/868 - 270 هـ/884)؛ حيث يعتبر أول من أقامها، إذ كان يقوم بجمع كبار التجار والأعيان في مصر في أول يوم من شهر رمضان على الإفطار، ثم يلقي عليهم خطبة يذكر لهم فيها، أن الغرض من المائدة هو أن يذكرهم بالإحسان والبر بالفقراء والمساكين، وكان يأمر بأن تظل هذه المائدة موجودة طوال شهر رمضان، كما طلب من التجار وكبار الأعيان أن يفتحوا منازلهم، ويمدوا موائدهم للمحتاجين.وقديما كانت موائد الرحمن تتركز بجوار المساجد العتيقة مثل مسجد الحسين والسيدة زينب والأزهر؛ وذلك لتوافر أعداد كبيرة من التجار بتلك المناطق، لكن مع مرور السنوات بدأت بعض الهيئات في مصر تتولى من جهتها تنظيم هذه الموائد مثل وزارة الأوقاف والجمعيات الخيرية والأهلية، كما تشرف وزارة الصحة على مراقبة ما يقدم في هذه الموائد من أطعمة ومشروبات حرصا على سلامة المترددين عليها.يقول الخبير الاقتصادي محمد البخشونجي، إن السكان في الأحياء الراقية لا يزالون يداومون على تنظيم موائد الرحمن، باعتبارها "وجها من أوجه الخير، وطقس رمضاني أصيل، تجمع المواطنين من كافة الفئات على سفرة رمضانية واحدة".ويضيف البخشونجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فكرة "مائدة الرحمن" شهدت بحكم متطلبات العصر الحديث نوعا من التطور، فأضحت عملية تنظيمها تتم في خيم يتم تصميمها بشكل خاص لتستوعب المائدة، فضلا عن أن عملية إعداد الطعام شهدت هي الأخرى نوعا من الحداثة، فلم تعد تلك العملية تتم من خلال طهاة في مكان إقامة المائدة، بل يتفق المساهمون في تنظيم المائدة على جمع مبالغ مالية والاتفاق مع أحد مطاعم إعداد الطعام التي تعمل بدورها على إيصال الطعام طازجا قبل موعد الإفطار بقليل.من جهتها، تقول أستاذة علم الاجتماع هالة منصور أن تنظيم موائد الرحمن يعد نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي بين المصريين، وظاهرة تعكس جليا الروابط الإسلامية في الاجتماع على مائدة واحدة، حيث لا تقدم هذه الموائد الطعام فقط، بل تقدم كذلك طقسا رمضانيا تسوده الروحانيات والحميمية، ما يشكل مناخا طيبا لاكتساب المودة والمحبة والتعارف.وأضافت أن "موائد الرحمن" في مصر علامة على التكافل والمشاركة، حيث ترفع تلك الموائد شعار "ك ل ما شئت ولا تدفع شيئا"، إذ يولي المصريون اهتماما ملحوظا بهذه اللفتة التي تتطور كل سنة وتبدو كعلامة ترحيب وبهجة بشهر رمضان وتحية للصائمين.ولا يقتصر تنظيم موائد الإفطار على المسلمين فقط، بل يواظب عدد من الأقباط في مصر على إقامة موائد إفطار يومية لجيرانهم المسلمين، حيث يرون أن تنظيم تلك الموائد ليس حكرا على دين معين، وأن تلك اللفتة الطيبة تعد أمرا عاديا وامتدادا لكل مظاهر التعايش الطبيعية.كما لا يقتصر ضيوفها على الصائمين والمسلمين، بل تستقطب أشخاصا من جنسيات وديانات مختلفة، ممن يستهويهم الانفتاح على ثقافات مغايرة واكتشاف قيم وعادات جديدة ومختلفة.ومواكبة للتطورات لا سيما التكنولوجية منها، دأبت عدد من موائد الرحمن على اشتراط الحجز والتسجيل المسبق على بوابة إلكترونية لحجز مكان بالنظر للإقبال المتزايد على هذه الموائد.



اقرأ أيضاً
مصرع 20 شخصا في حريق بمصنع للبطاريات في كوريا الجنوبية
لقي مالا يقل عن عشرين شخصا حتفهم في حريق اندلع بمصنع لبطاريات الليثيوم قرب العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة العامة الكورية “كيه بي إس”، اليوم الإثنين، نقلا عن عمال إنقاذ. وأوضح التقرير أنه جرى انتشال جثث الضحايا من داخل المبنى المتعدد الطوابق بمدينة هواسيونغ، جنوب سيول، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وتردد في البداية أن عدد المفقودين داخل المصنع بلغ 23 شخصا، معظهم عمال أجانب. وعرض التلفزيون الكوري الجنوبي لقطات لألسنة اللهب وسحب الدخان الكثيفة وهي تتصاعد من المبنى بعد اندلاع الحريق، لأسباب لم تعرف بعد. (د ب أ)
دولي

مدرب فرنسا يرفض تأكيد مشاركة مبابي أمام بولندا
أكد ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا أن قائد «الديوك» كيليان مبابي يسجل تقدماً في برنامج تعافيه من كسر في الأنف، لكن ديشان لم يتعهد بأن يشارك النجم الجديد لريال مدريد الإسباني في المواجهة أمام بولندا، الثلاثاء، في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال المواجهة أمام النمسا في افتتاح مشوار «الديوك» في «اليورو»، وظل جالساً على مقاعد البدلاء خلال التعادل السلبي مع الطواحين الهولندية، يوم الجمعة الماضي، في الجولة الثانية. وقال ديشان، الأحد، لمحطة «آر إم سي» الإذاعية: «هل سيبدأ أمام بولندا؟ سنرى بناءً على الأحداث». وأوضح ديشان أن التورم يتحسن كل يوم، وأن «كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح». وأشار إلى أن مبابي سيعتاد بشكل أفضل على ارتداء واقي الوجه الذي يؤثر في رؤيته، بعد أن شارك به، السبت، في المباراة الودية التي جمعت بين بدلاء منتخب فرنسا وشباب فريق بادربورن الألماني. وأكد لاعب الوسط أوريلين تشواميني أن مبابي يفضل اللعب من دون الواقي، لكن الطبيب رفض التصريح له بذلك. وأشار تشواميني إلى أن مشاركة مبابي أمام بولندا، الثلاثاء، «ستعني لنا الكثير».
دولي

الأونروا: حرمان 39 ألف طالب بغزة من الامتحانات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، إن "حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة من الامتحانات، وأكثر من نصف مليون طفل من التعليم على مدار 8 أشهر "أمر مروع ومحزن". جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا سام روز، في مقابلة مع قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية، بثت فحواها الأونروا على حسابها عبر منصة إكس. وأضاف روز أن "حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة من الامتحانات يضيف طبقة أخرى إلى حزننا". كما سلط الضوء على أن "أكثر من نصف مليون طفل بالقطاع محرومون من التعليم على مدار 8 أشهر". وتابع المسؤول الأممي قائلا إنه "من المروع أن هؤلاء الأطفال، علاوة على كل شيء آخر، محرومون من فرصة التعلم". والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 9 أشهر على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم. وقال المكتب، في بيان نشره عن وزارة التربية والتعليم في غزة، إن "أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم على قطاع غزة". وأضاف أن من بين هؤلاء: "40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة بفروعها المختلفة، لن يتمكنوا من الالتحاق بهذه الدورة من امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا/ التي بدأت السبت)؛ ما يمثل سابقة وانتهاكا خطيرا يهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات والكليات المحلية والخارجية". ومع انطلاق شرارة الحرب المدمرة على غزة في 7 أكتوبر 2023، تم تعليق الدراسة في مدارس وجامعات القطاع؛ حفاظاً على حياة الطلبة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف. ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدارس وجامعات بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وتُعد السنة النهائية للمرحلة الثانوية مفصلية في حياة الطالب، حيث يتحدد بناءً عليها مستقبله الجامعي وتخصصه، لذلك يهتم بها الأهالي والطلاب بشكل كبير ويتجهزون لها جيدا.
دولي

مقتل 5 جنود في هجوم إرهابي شمال غربي باكستان
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 5 من جنوده بانفجار قنبلة لدى مرور آلية كانت تقلّهم في منطقة تقع في شمال غربي باكستان عند الحدود مع أفغانستان. وقع الهجوم في منطقة كرّم الواقعة ضمن نطاق ولاية خيبر باختونخوا. وكثيراً ما كانت هذه الولاية الجبلية معقلاً لجماعات إسلامية مثل «طالبان الباكستانية» والفرع المحلي لتنظيم «داعش»، وفق بيان الجيش «انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع بآلية لقوات الأمن». وأشار البيان إلى مقتل 5 جنود، ولم تتبنَّ أي جهة على الفور هجوم الجمعة. وحركة «طالبان الباكستانية» هي أكثر هذه الجماعات نشاطاً في المنطقة، وتستهدف بانتظام القوى الأمنية. وازدادت الهجمات كثيراً في باكستان بعد عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في أفغانستان المجاورة في غشت 2021. وفي هجوم مماثل وقع هذا الشهر، قُتل 7 جنود باكستانيين في تفجير آليتهم في منطقة لاكي مروات الواقعة في خيبر باختونخوا. وتتّهم إسلام آباد السلطات الأفغانية بأنها تبقي على أراضيها مسلّحين يعدّون لهجمات ضد باكستان، وهذا ما تنفيه حكومة «طالبان» في أفغانستان. في غضون ذلك، أفادت تقارير بقيام مسلحين من أفغانستان بمهاجمة قوات من حرس الحدود الباكستانية، ما أدى لانتشار مخاوف من وقوع خسائر بشرية على الجانبين، بحسب ما أوردته صحيفة «دون» الباكستانية، الأحد. وذكرت «دون» أنه وفقاً لتقارير غير مؤكدة، فقد قام مسلحون من أفغانستان بالهجوم على مواقع متعددة على الحدود الباكستانية الأفغانية بمنطقة ميدان في دير السفلى بإقليم خيبر باختونخوا الباكستاني، السبت. ووفق ما قاله سكان محليون ومصادر رسمية، فقد وردت أنباء عن تسلل مسلحين من الجانب الأفغاني عبر منطقة «شاهي» الحدودية إلى منطقتي «لاموتاي توب» و«سوريباو» وغابة «سفاراي».
دولي

ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 37.598
أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ”حماس” في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل وبين الحركة، المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ارتفعت إلى 37 ألفا و598 على الأقل. وقالت الوزارة، في بيان، إنه قد وصل إلى المستشفيات “47 شهيدًا و121 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”، حتى صباح الأحد. وأشار البيان ذاته إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب “بلغ 86 ألفا و32 إصابة منذ السابع من أكتوبر”.
دولي

تحذيرات من فوز اليمين المتطرف
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، الأحد، عريضة وقعها 170 دبلوماسيا ودبلوماسيا سابقا تحذر من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، الذي من شأنه، في رأيهم، أن “يضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة”. وجاء في العريضة: “لقد رأينا روسيا تغزو دولًا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية (…) وشهدنا الإرهاب ينال من الديمقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام”. وأضاف الموقعون: “لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا، وأن تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات”، وأشاروا إلى “المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر” التي يحكمها اليمين المتطرف، علاوة على “الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب”، أو حتى “خسارة البرازيل النفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو”، أو “المملكة المتحدة بعد بريكست”. وتابع المصدر ذاته: “سوف يفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكريا، إضافة إلى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة”. واعتبر الدبلوماسيون الموقعون أن “درع بلادنا المشروخ سيعرضها للمزيد من الضربات التي سيقدمون عليها بشكل مضاعف، مع بث سم الانقسام والطائفية والعنصرية ومعاداة السامية وتهديد التماسك والأمن القومي على حد سواء”. وأظهر استطلاعان للرأي نشرا السبت أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون بقوة نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (من 35,5 إلى 36%)، يليهم تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد (من 27 إلى 29,5%)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (من 19,5 إلى 20%).
دولي

السعودية: عدد المتوفين خلال الحج بلغ 1,301 غالبيتهم “غير مصرح لهم بالحج”
أعلنت السعودية الأحد أن أكثر من 1,300 شخص توفوا خلال أدائهم مناسك الحج التي تزامنت مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة، مشيرة إلى أن غالبية المتوفين هم “من غير المصرّح لهم بالحج”. ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن وزير الصحة فهد الجلاجل قوله خلال مداخلة تلفزيونية “بلغ عدد الوفيات 1,301 متوف، رحمهم الله جميعًا، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة”. وبحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من سلطات الدول المعنية ودبلوماسيين الجمعة، بلغ عدد وفيات الحجاج هذا العام 1,100، أكثر من نصفهم من مصر، وعزيت أعداد كبيرة من الوفيات إلى الحر الشديد. وتوفي 658 مصريًا خلال الحج، 630 منهم غير مسجّلين، وفق ما أفاد دبلوماسيون عرب وكالة فرانس برس. ولم تعلق الرياض علنا على الوفيات أو تقدم حصيلة خاصة بها حتى الأحد. لكن مسؤولا سعوديا رفيعا اعطى وكالة فرانس برس الجمعة حصيلة جزئية بلغت 577 وفاة خلال اليومين الأكثر ازدحاما: 15 حزيران/يونيو عندما وفد الحجاج إلى جبل عرفات تحت شمس حارقة لأداء ركن الحج الأعظم، و16 حزيران/يونيو عندما شاركوا في رمي الجمرات في منى. ودافع المسؤول عن استجابة الرياض قائلا “الدولة لم تقصر، ولكن كان هناك سوء تقدير من جانب الاشخاص الذين لم يقدروا المخاطر”. وأكد وزير الصحة السعودي “نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم الحج” هذا العام. وأفاد أن “منظومة الصحة قدّمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة”، وفق ملخص نشرته وكالة الأنباء السعودية لمداخلة تلفزيونية للوزير مع قناة الإخبارية. وقال مسؤولون سعوديون إن 1,8 مليون أدوا فريضة الحج هذا العام، وهو عدد مماثل للعام الماضي، 1,6 مليون منهم من خارج البلاد. والسبت أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي سحب رخص 16 شركة سياحة وإحالة مسؤوليها على النيابة العامة بتهمة “التحايل” لتسفير الحجاج بصورة غير نظامية، على ما افاد مجلس الوزراء. وكل عام يؤدي مئات الآلاف من المسلمين شعائر الحج في مكة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك، وخصوصا أن كل دولة لديها حصة محددة لعدد حجاجها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 24 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة