ثقافة-وفن
متابعة واسعة لفعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي
كشف منظمو المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، عن أن الدورة ال32 لهذا الموعد الثقافي التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 27 دجنبر الجاري عن بعد تحت شعار "المسرح والحلم"، تحظى بمتابعة واسعة من قبل عشاق أب الفنون.وأوضحوا أنه رغم أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على كافة مناحي الحياة بل وتأثرت العديد من الأنشطة عبر العالم إلا أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نجحت في تحقيق متابعة كبيرة من قبل المهتمين الذين يواكبون فقراتها عبر الشبكة العنكبوتية نتيجة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي أملتها الجائحة.وفي هذا الصدد، أوضح مسؤول التواصل بالمهرجان، أحمد طنيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين النجاحات التي حققتها هذه الدورة، المتابعة الواسعة وغير المسبوقة لألاف من الشغوفين والمهتمين بفن المسرح الذين واكبوا فعاليات المهرجان خاصة الاعمال المسرحية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.وأضاف طنيش أنه بعد هذا النجاح الذي حققته الدورة ال32 من المهرجان خاصة على مستوى المتابعة فإن المشرفين على هذه التظاهرة الدولية سيعملون مستقبلا على تنظيم الدورات القادمة من خلال الجمع بين المتابعة الحضورية بالمسارح والفضاءات الثقافية وبين تقديم العروض عبر البث الرقمي حتى تعم الفائدة.واشار الى ان الدورة الحالية قدمت مجموعة من التجارب المسرحية الرائدة عالميا، عبر عروض افتراضية وكذا مجموعة من الفرق الجامعية تمثل أساسا المكسيك وفرنسا ولبنان وتونس وفلسطين وسوريا وساحل العاج وكوريا الجنوبية وإيران وألمانيا واليونان، بالإضافة إلى عدد من الفرق المغربية.وضمن فقرات المهرجان، تابع عشاق أب الفنون عبر الشبكة العنكبوتية المسرحية المغربية "النمس" لفرقة "المسرح المفتوح"، وعروض مسرحية اخرى منها "الوقت" لفرقة (Graduated actors from Benemerita) من المكسيك، و "ماريون" لفرقة من جامهة طهران من إيران، و "EVE II or The narrative of an attempt" لفرقة (Faltsoi Theatre) من اليونان، و"Flesh" لفرقة (Company d'Autres Cordes) من ألمانيا، "Les Clameurs du Lac Sacré" لفرقة (Ensemble Tuwani Ofri-TiTi) من ساحل العاج.وتتناول هذه الأعمال المسرحية التي تنتمي لمدارس متنوعة، لحظات مختلفة من حياة يومية لشخصيات في أزمنة وأمكنة متعددة، مع إعادة تشكليها في قالب فني، يستعرض رؤى تلامس عدة مواضيع منها معاناة الإنسان والصراع والحب.ويتضمن برنامج المهرجان، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك (جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء)، إضافة إلى العروض المسرحية، عقد ورشات ومحترفات تكوينية، ومائدة مستديرة مركزية لمناقشة محور الدورة التي تحتفي بالمسرح والحلم.وتجسد هذه الدورة المقامة عن بعد القناعة الراسخة لدى المنظمين بأهمية "استمرارية هذا المشروع الفني والثقافي والتواصلي بين شبيبة العالم"، على اعتبار أن هذا الحدث يسهم في خلق "مؤتمر فوق العادة تناقش وتتصاهر وتتلاقى فيه الثقافات".ويسعى المنظمون إلى أن يضطلع المهرجان بدور في إعطاء صورة طيبة عن المغرب كبلد للانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات، وفي ضمان الانفتاح الفني والثقافي على مختلف الجامعات المغربية وعلى العالم، بشكل يجعل منه فاعلا مهما في كل التحولات والتطورات التي يعرفها الفعل المسرحي داخل المغرب وخارجه.
كشف منظمو المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، عن أن الدورة ال32 لهذا الموعد الثقافي التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 27 دجنبر الجاري عن بعد تحت شعار "المسرح والحلم"، تحظى بمتابعة واسعة من قبل عشاق أب الفنون.وأوضحوا أنه رغم أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على كافة مناحي الحياة بل وتأثرت العديد من الأنشطة عبر العالم إلا أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نجحت في تحقيق متابعة كبيرة من قبل المهتمين الذين يواكبون فقراتها عبر الشبكة العنكبوتية نتيجة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي أملتها الجائحة.وفي هذا الصدد، أوضح مسؤول التواصل بالمهرجان، أحمد طنيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين النجاحات التي حققتها هذه الدورة، المتابعة الواسعة وغير المسبوقة لألاف من الشغوفين والمهتمين بفن المسرح الذين واكبوا فعاليات المهرجان خاصة الاعمال المسرحية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.وأضاف طنيش أنه بعد هذا النجاح الذي حققته الدورة ال32 من المهرجان خاصة على مستوى المتابعة فإن المشرفين على هذه التظاهرة الدولية سيعملون مستقبلا على تنظيم الدورات القادمة من خلال الجمع بين المتابعة الحضورية بالمسارح والفضاءات الثقافية وبين تقديم العروض عبر البث الرقمي حتى تعم الفائدة.واشار الى ان الدورة الحالية قدمت مجموعة من التجارب المسرحية الرائدة عالميا، عبر عروض افتراضية وكذا مجموعة من الفرق الجامعية تمثل أساسا المكسيك وفرنسا ولبنان وتونس وفلسطين وسوريا وساحل العاج وكوريا الجنوبية وإيران وألمانيا واليونان، بالإضافة إلى عدد من الفرق المغربية.وضمن فقرات المهرجان، تابع عشاق أب الفنون عبر الشبكة العنكبوتية المسرحية المغربية "النمس" لفرقة "المسرح المفتوح"، وعروض مسرحية اخرى منها "الوقت" لفرقة (Graduated actors from Benemerita) من المكسيك، و "ماريون" لفرقة من جامهة طهران من إيران، و "EVE II or The narrative of an attempt" لفرقة (Faltsoi Theatre) من اليونان، و"Flesh" لفرقة (Company d'Autres Cordes) من ألمانيا، "Les Clameurs du Lac Sacré" لفرقة (Ensemble Tuwani Ofri-TiTi) من ساحل العاج.وتتناول هذه الأعمال المسرحية التي تنتمي لمدارس متنوعة، لحظات مختلفة من حياة يومية لشخصيات في أزمنة وأمكنة متعددة، مع إعادة تشكليها في قالب فني، يستعرض رؤى تلامس عدة مواضيع منها معاناة الإنسان والصراع والحب.ويتضمن برنامج المهرجان، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك (جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء)، إضافة إلى العروض المسرحية، عقد ورشات ومحترفات تكوينية، ومائدة مستديرة مركزية لمناقشة محور الدورة التي تحتفي بالمسرح والحلم.وتجسد هذه الدورة المقامة عن بعد القناعة الراسخة لدى المنظمين بأهمية "استمرارية هذا المشروع الفني والثقافي والتواصلي بين شبيبة العالم"، على اعتبار أن هذا الحدث يسهم في خلق "مؤتمر فوق العادة تناقش وتتصاهر وتتلاقى فيه الثقافات".ويسعى المنظمون إلى أن يضطلع المهرجان بدور في إعطاء صورة طيبة عن المغرب كبلد للانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات، وفي ضمان الانفتاح الفني والثقافي على مختلف الجامعات المغربية وعلى العالم، بشكل يجعل منه فاعلا مهما في كل التحولات والتطورات التي يعرفها الفعل المسرحي داخل المغرب وخارجه.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن