عودة السفير المغربي الى الجزائر بعد استدعائه على خلفية تصريحات مساهل
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2017 كشـ24
عاد السفير المغربي في الجزائر حسن عبد الخالق إلى منصبه في العاصمة الجزائرية بعد أسابيع من مغادرته نحو المغرب، بعد استدعائه للتشاور من طرف سلطات بلده، احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش في دول أفريقية، وهو التصريح الذي أثار الكثير من الجدل، وتسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وتأتي عودة السفير المغربي في أعقاب هدوء العاصفة التي أثارتها تصريحات وزير الخارجية الجزائري، خاصة أن السلطات الجزائرية اختارت عدم التصعيد وعدم الرد على الهجمات المغربية التي أعقبت تصريح الوزير مساهل، سواء فيما يتعلق باستدعاء الخارجية المغربية للسفير الجزائري في الرباط للاحتجاج على تصريحات مساهل، أو استدعاء السفير المغربي في الجزائر للتشاور، وهي عادة الخطوة التي يتم اتخاذها قبل قرار مغادرة السفير وقطع العلاقات،
وقد بررت مصادر من الخارجية الجزائرية عدم الرد برغبتها عدم التصعيد، خاصة أن التصريحات التي أدلى بها مساهل لم تكن في خطاب رسمي، ولا تعكس موقف الدولة الجزائرية، بل كانت عبارة عن دردشة بين الوزير ورجال أعمال على هامش الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات.
وكان الوزير عبد القادر مساهل قد فجر جدلا واسعا عندما صرح أمام رجال أعمال جزائريين أنه لا وجود لشيء اسمه الاقتصاد المغربي، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تبييض أموال الحشيش عبر بنوك مغربية في أفريقيا، مشددا على أن هذا الكلام سمعه من زعماء وقادة أفارقة، قبل أن يضيف إن شركة الخطوط الجوية المغربية لا تقوم فقط بنقل المسافرين، وهي تصريحات أثارت جدلا واسعا وضجة غير مسبوقة، ولم تلق القبول حتى في الجزائر.
عاد السفير المغربي في الجزائر حسن عبد الخالق إلى منصبه في العاصمة الجزائرية بعد أسابيع من مغادرته نحو المغرب، بعد استدعائه للتشاور من طرف سلطات بلده، احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش في دول أفريقية، وهو التصريح الذي أثار الكثير من الجدل، وتسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وتأتي عودة السفير المغربي في أعقاب هدوء العاصفة التي أثارتها تصريحات وزير الخارجية الجزائري، خاصة أن السلطات الجزائرية اختارت عدم التصعيد وعدم الرد على الهجمات المغربية التي أعقبت تصريح الوزير مساهل، سواء فيما يتعلق باستدعاء الخارجية المغربية للسفير الجزائري في الرباط للاحتجاج على تصريحات مساهل، أو استدعاء السفير المغربي في الجزائر للتشاور، وهي عادة الخطوة التي يتم اتخاذها قبل قرار مغادرة السفير وقطع العلاقات،
وقد بررت مصادر من الخارجية الجزائرية عدم الرد برغبتها عدم التصعيد، خاصة أن التصريحات التي أدلى بها مساهل لم تكن في خطاب رسمي، ولا تعكس موقف الدولة الجزائرية، بل كانت عبارة عن دردشة بين الوزير ورجال أعمال على هامش الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات.
وكان الوزير عبد القادر مساهل قد فجر جدلا واسعا عندما صرح أمام رجال أعمال جزائريين أنه لا وجود لشيء اسمه الاقتصاد المغربي، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تبييض أموال الحشيش عبر بنوك مغربية في أفريقيا، مشددا على أن هذا الكلام سمعه من زعماء وقادة أفارقة، قبل أن يضيف إن شركة الخطوط الجوية المغربية لا تقوم فقط بنقل المسافرين، وهي تصريحات أثارت جدلا واسعا وضجة غير مسبوقة، ولم تلق القبول حتى في الجزائر.