الجمعة 26 أبريل 2024, 22:39

صحافة

عمليات نصب بشيكات لأصحاب سوابق تحرك الدرك (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 سبتمبر 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن شبكة إجرامية منظمة استهدفت مناطق بالجنوب وتمكنت من النصب والإحتيال على عدد من أصحاب المشاريع الفلاحية بعد أن استخدم أفرادها شيكات باسم الغير ووثائق مزورة لشراء كمية كبيرة من السلع بتواطؤ مع بعض التجار.وجرت عمليات النصب والإحتيال بواسطة شيكات لاصحاب سوابق ومبحوث عنهم بكل من تارودانت وسيدي بيبي وهموارة ومناطق اخرى بالجنوب معروفة بالإتجار في المواد الفلاحية.ودخل قاضي التحقيق بتارودانت على الخط بعد أن أمر بتحرير مذكرات بحث في حق مشتبه بهم سبق أن استمع إليهم رجال الدرك قبل أن يخلى سبيلهم.وكشفت التحقيقات أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استغلال دفاتر شيكات في اسم الغير، واستعمالها في اقتناء سلع من المحلات التجارية بمدن بالجنوب ونواحيها، إذ تبين أن جميع الشيكات تعود لأصحاب سوابق وبدون رصيد.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن المحكمة الإدارية بفاس، ألغت مؤخرا قبول الطعن في عضوية رئيس جماعة أولاد ازباير بتازة و7 مستشارين بالجماعة نفسها، ترشحوا في الإنتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب البام، قبل أن يتم اتهامهم بخرق المادة 22 من قانون الأحزاب بدعوى أنهم ترشحوا بلون سياسي آخر دون تسوية وضعيتهم مع الحزب الذي كانوا ينتمون إليه.وكشفت "المساء" أن الطعن في الأعضاء المشار إليهم كان قد تقدم به ممثل حزب الإستقلال بدعوى أن المعنيين بالأمر ترشحوا باسم حزب الأصالة والمعاصرة دون القيام بالإجراءات المعمول بها قانونا في شأن تسوية وضعيتهم مع حزب الإستقلال الذي كانوا ينتمون إليه، فيما تبين للمحكمة المذكورة أن الأعضاء المعنيين يتوفرون على الإستقالات موقعة كانوا قدموها إلى مفتش الحزب بواسطة مفوض قضائي، على حد تعبيرهم.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن، الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب دعت عزيز اخنوش، رئيس الحكومة المكلف، إلى اعتماد برنامج حكومي ضامن لحقوق الإنسان بصفة عامة، وللحقوق الإنسانية للنساء والفتيات بصفة خاصة، وكذا للحريات الفردية والجماعية، بما يمنح للديموقراطية نفسا جديدا وبعيد للمواطنين والمواطنات الثقة في المؤسسات.وتساءلت الجمعية الحقوقية عما إذا كان تغيير الأغلبية الحكومية سيؤدي إلى تغيير في الرؤية بشأن المشروع المجتمعي بكل أبعاده ومستوياته وتبني القضايا ذات الاولوية من قبيل محاربة اللامساواة والتمييز والعنف، خاصة المنيين على النوع، بما يضمن ولوج النساء إلى كافة حقوقهن وضمان كرامتهن، وتقوية الحريات الفردية والجماعية وتوسيع الديموقراطية من خلال تقوية مشاركة المواطنين والمواطنات وكذا قدرات منظمات المجتمع المدني.وفي مقال آخر، قال اليومية نفسها، إن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أرجأت، محاكمة رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة بإقليم أسفي، إلى جانب متهمين آخرين، للمرة الـ19 على التوالي، لاستدعاء المتهمين والجماعة في شخص مدير المصالح والوكيل القضائي للجماعات الترابية.ويتابع رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة (ن .ع) في حالة سراح إلى جانب مقاولين بتهمة اختلاس وتبديد  أموال عامة تحت يده بمقتضى وظيفته، والتزوير في محرر رسمي واستعماله بالنسبة للرئيس والمشاركة بالنسبة للمتهمين الآخرين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف في تقرير يحمل عنوان «التنقل المستدام: نحو وسائل نقل مستدامة ومتاحة»، أن حوالي 60 في المائة من المغاربة يضطرون إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة في الوسطين الحضري والقروي بسبب غياب منظومة للتنقل المستدام والمتاح للجميع.وأوضح المجلس، في رأي أنجزه في إطار إحالة ذاتية حول التنقل المستدام، أن «هذه النسبة من السكان، التي تضطر إلى السير على الأقدام تضم تلاميذ المدارس والعمال ذوي الدخل المحدود والنساء».وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، في كلمته الافتتاحية لورش تقديم مضامين رأي المجلس حول النقل المستدام، أول أمس الأربعاء، أن العرض في مجال النقل العمومي المتوفر «غير كاف وغير ملائم وغير متاح بما يكفي مقارنة بحاجيات الساكنة خاصة النساء، والأشخاص المسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة، وذوي الدخل المحدود في الوسطين الحضري والقروي، والربط بين هذين الوسطين». وذلك، بالرغم من التقدم المحرز في تطويرِ بنيات تحتية حديثة، وكذلك في ما يتعلق بمنظومة النقل متعدد الأنماط من ضمنها الأشكال المستدامة، كما يتضح في مشاريع مِن قَبيل خط القطار فائق السرعة والترامواي والحافلات الكهربائية عالية الجودة.وشدد الشامي على ضرورة إدماج المعايير الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في إعداد سياسات النقل الحالية والمستقبلية من أجل ضمان ولوج جميع المواطنات والمواطنين إلى وسائل التنقل، مع الحد من التأثير البيئي للتنقلات.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن دراسة جديدة بعنوان “أين تستثمر في إفريقيا”، كشفت أن المغرب يعد من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية.ووفقا للدراسة، التي نشرها حديثا بنك (راند ميرشانت) جنوب الإفريقي، فالمغرب يحتل المرتبة الثانية بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا، حيث حل في المرتبة الثانية بعد مصر متبوعا بجنوب أفريقيا التي تعد أكثر البلدان تصنيعا في القارة.وكشف المصدر ذاته أن “الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي، رغم أن المملكة، شأنها شأن جميع البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19″، مضيفا أن البلد شهد إنشاء صندوق خاص لمواجهة وتدبير الجائحة سنة 2020.وأوردت الدراسة أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين ونسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس.وأضافت أنه على الرغم من أن وتيرة نمو الطبقة المتوسطة كانت أبطأ مما كان متوقعا، ولأسباب خاصة بالنموذج الاقتصادي لكل بلد، إلا أن المشهد الديمغرافي للقارة لا يزال جذابا.وتوقعت في الصدد نفسه أن الاقتصادات الناشئة هي التغيير الكبير المقبل في الإنفاق والاستهلاك العالميين في العقود المقبلة، لا سيما مع انتعاش معدلات النمو الاقتصادي في أفريقيا.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن شبكة إجرامية منظمة استهدفت مناطق بالجنوب وتمكنت من النصب والإحتيال على عدد من أصحاب المشاريع الفلاحية بعد أن استخدم أفرادها شيكات باسم الغير ووثائق مزورة لشراء كمية كبيرة من السلع بتواطؤ مع بعض التجار.وجرت عمليات النصب والإحتيال بواسطة شيكات لاصحاب سوابق ومبحوث عنهم بكل من تارودانت وسيدي بيبي وهموارة ومناطق اخرى بالجنوب معروفة بالإتجار في المواد الفلاحية.ودخل قاضي التحقيق بتارودانت على الخط بعد أن أمر بتحرير مذكرات بحث في حق مشتبه بهم سبق أن استمع إليهم رجال الدرك قبل أن يخلى سبيلهم.وكشفت التحقيقات أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في استغلال دفاتر شيكات في اسم الغير، واستعمالها في اقتناء سلع من المحلات التجارية بمدن بالجنوب ونواحيها، إذ تبين أن جميع الشيكات تعود لأصحاب سوابق وبدون رصيد.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن المحكمة الإدارية بفاس، ألغت مؤخرا قبول الطعن في عضوية رئيس جماعة أولاد ازباير بتازة و7 مستشارين بالجماعة نفسها، ترشحوا في الإنتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزب البام، قبل أن يتم اتهامهم بخرق المادة 22 من قانون الأحزاب بدعوى أنهم ترشحوا بلون سياسي آخر دون تسوية وضعيتهم مع الحزب الذي كانوا ينتمون إليه.وكشفت "المساء" أن الطعن في الأعضاء المشار إليهم كان قد تقدم به ممثل حزب الإستقلال بدعوى أن المعنيين بالأمر ترشحوا باسم حزب الأصالة والمعاصرة دون القيام بالإجراءات المعمول بها قانونا في شأن تسوية وضعيتهم مع حزب الإستقلال الذي كانوا ينتمون إليه، فيما تبين للمحكمة المذكورة أن الأعضاء المعنيين يتوفرون على الإستقالات موقعة كانوا قدموها إلى مفتش الحزب بواسطة مفوض قضائي، على حد تعبيرهم.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن، الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب دعت عزيز اخنوش، رئيس الحكومة المكلف، إلى اعتماد برنامج حكومي ضامن لحقوق الإنسان بصفة عامة، وللحقوق الإنسانية للنساء والفتيات بصفة خاصة، وكذا للحريات الفردية والجماعية، بما يمنح للديموقراطية نفسا جديدا وبعيد للمواطنين والمواطنات الثقة في المؤسسات.وتساءلت الجمعية الحقوقية عما إذا كان تغيير الأغلبية الحكومية سيؤدي إلى تغيير في الرؤية بشأن المشروع المجتمعي بكل أبعاده ومستوياته وتبني القضايا ذات الاولوية من قبيل محاربة اللامساواة والتمييز والعنف، خاصة المنيين على النوع، بما يضمن ولوج النساء إلى كافة حقوقهن وضمان كرامتهن، وتقوية الحريات الفردية والجماعية وتوسيع الديموقراطية من خلال تقوية مشاركة المواطنين والمواطنات وكذا قدرات منظمات المجتمع المدني.وفي مقال آخر، قال اليومية نفسها، إن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أرجأت، محاكمة رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة بإقليم أسفي، إلى جانب متهمين آخرين، للمرة الـ19 على التوالي، لاستدعاء المتهمين والجماعة في شخص مدير المصالح والوكيل القضائي للجماعات الترابية.ويتابع رئيس جماعة ثلاثاء بوكدرة (ن .ع) في حالة سراح إلى جانب مقاولين بتهمة اختلاس وتبديد  أموال عامة تحت يده بمقتضى وظيفته، والتزوير في محرر رسمي واستعماله بالنسبة للرئيس والمشاركة بالنسبة للمتهمين الآخرين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف في تقرير يحمل عنوان «التنقل المستدام: نحو وسائل نقل مستدامة ومتاحة»، أن حوالي 60 في المائة من المغاربة يضطرون إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة في الوسطين الحضري والقروي بسبب غياب منظومة للتنقل المستدام والمتاح للجميع.وأوضح المجلس، في رأي أنجزه في إطار إحالة ذاتية حول التنقل المستدام، أن «هذه النسبة من السكان، التي تضطر إلى السير على الأقدام تضم تلاميذ المدارس والعمال ذوي الدخل المحدود والنساء».وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، في كلمته الافتتاحية لورش تقديم مضامين رأي المجلس حول النقل المستدام، أول أمس الأربعاء، أن العرض في مجال النقل العمومي المتوفر «غير كاف وغير ملائم وغير متاح بما يكفي مقارنة بحاجيات الساكنة خاصة النساء، والأشخاص المسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة، وذوي الدخل المحدود في الوسطين الحضري والقروي، والربط بين هذين الوسطين». وذلك، بالرغم من التقدم المحرز في تطويرِ بنيات تحتية حديثة، وكذلك في ما يتعلق بمنظومة النقل متعدد الأنماط من ضمنها الأشكال المستدامة، كما يتضح في مشاريع مِن قَبيل خط القطار فائق السرعة والترامواي والحافلات الكهربائية عالية الجودة.وشدد الشامي على ضرورة إدماج المعايير الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في إعداد سياسات النقل الحالية والمستقبلية من أجل ضمان ولوج جميع المواطنات والمواطنين إلى وسائل التنقل، مع الحد من التأثير البيئي للتنقلات.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن دراسة جديدة بعنوان “أين تستثمر في إفريقيا”، كشفت أن المغرب يعد من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية.ووفقا للدراسة، التي نشرها حديثا بنك (راند ميرشانت) جنوب الإفريقي، فالمغرب يحتل المرتبة الثانية بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا، حيث حل في المرتبة الثانية بعد مصر متبوعا بجنوب أفريقيا التي تعد أكثر البلدان تصنيعا في القارة.وكشف المصدر ذاته أن “الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي، رغم أن المملكة، شأنها شأن جميع البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19″، مضيفا أن البلد شهد إنشاء صندوق خاص لمواجهة وتدبير الجائحة سنة 2020.وأوردت الدراسة أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين ونسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس.وأضافت أنه على الرغم من أن وتيرة نمو الطبقة المتوسطة كانت أبطأ مما كان متوقعا، ولأسباب خاصة بالنموذج الاقتصادي لكل بلد، إلا أن المشهد الديمغرافي للقارة لا يزال جذابا.وتوقعت في الصدد نفسه أن الاقتصادات الناشئة هي التغيير الكبير المقبل في الإنفاق والاستهلاك العالميين في العقود المقبلة، لا سيما مع انتعاش معدلات النمو الاقتصادي في أفريقيا.



اقرأ أيضاً
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة