السبت 14 ديسمبر 2024, 13:40

دولي

زرع “جي بي أس” في سيارتها وخطفها وقتلها..إعدام مرتكب جريمة هوت الكويت


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 يوليو 2021

أصدرت محكمة كويتية، الثلاثاء، حكما نهائيا بإعدام قاتل امرأة كويتية، هزت قضيتها الشارع الكويتي الفترة الماضية.وبحسب موقع جريدة "القبس" الكويتية، قضت محكمة الجنايات بإعدام قاتل فرح حمزة أكبر شنقاً، لينسدل الستار على القضية التي أثارت الرأي العام الكويتي خلال الفترة الماضية لوحشية الواقعة.وأشارت الجريدة إلى أن الحكم جاء بعد 77 يوماً على "الجريمة المروعة"، بعد جلسات قضائية "ماراثونية" في قضية من بين الأسرع في أروقة المحاكم.​وأحيل المتهم إلى المحكمة، بعدما وجهت له النيابة العامة الكويتية تهمة "القتل العمد والخطف بالإكراه"، بحق المواطنة فرح حمزة أكبر، وأرسلت ملف القضية الى محكمة الجنايات مرفقا بطلب توقيع عقوبة الإعدام بحق القاتل.وجريمة قتل فرح واحدة من الجرائم التي هزت الشارع الكويتي لتفاصيلها المرعبة، حيث تعود جريمة القتل إلى أبريل الماضي، وكان القاتل (كويتي الجنسية ويبلغ من العمر 30 عامًا)، عسكري، واستخدم وظيفته العسكرية في استخراج بيانات المجني عليها، من خلال أرقام لوحة مركبتها، وقام بتركيب جهاز تتبع (جي بي أس) على مركبتها، ما جعله على علم بكل تحركاتها.​وقال محامي الضحية عبد المحسن القطان، إن القاتل شاهد فرح للمرة الأولى في منتزه "الخيران" وقام بتسجيل رقم لوحة مركبتها واستخرج بياناتها عن طريق رقم اللوحة، وقام بإزعاجها وملاحقتها، وبعد تقديم شكوى ضده، قال إنه ينوي الزواج منها فتم إبلاغه بأنها متزوجة، وورغم ذلك استمر بملاحقتها ومحاولة اختطافها، مما استدعى تسجيل عدة قضايا ضده، إلا أن الأمر انتهى بمقتل الضحية.وأما عن يوم الحادثة، فبواسطة جهاز الـ"جي بي أس" الذي تمكن من زرعه في سيارة الضحية كان على علم بكل تحركاتها، وبينما كانت هي في سيارتها اعترض طريقها وقام باختطافها بالإكراه هي وطفلتها وابنة أختها حيث كانتا معها، ثم قام بطعنها أمامهما عدة طعنات، ثم نقلها إلى مستشفى "العدان" حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.وتعاطف الكثير مع قضية فرح إذ رأوا أنها تجسيد لما تتعرض له النساء في الكويت من قهر وانتقام. وفي مرافعته أمام المحكمة، قال وكيل النيابة إبراهيم المنيع: "كم من فتاة قضت بسبب القهر أو الانتقام؟!"، وتابع: "نطالب بتوقيع أقصى العقوبات في هذه القضية، فالعلة ليست في هذه القضية، بل في عدم وقوع جريمة أخرى في المستقبل، وليعيش المجتمع في مستقبل آمن".

أصدرت محكمة كويتية، الثلاثاء، حكما نهائيا بإعدام قاتل امرأة كويتية، هزت قضيتها الشارع الكويتي الفترة الماضية.وبحسب موقع جريدة "القبس" الكويتية، قضت محكمة الجنايات بإعدام قاتل فرح حمزة أكبر شنقاً، لينسدل الستار على القضية التي أثارت الرأي العام الكويتي خلال الفترة الماضية لوحشية الواقعة.وأشارت الجريدة إلى أن الحكم جاء بعد 77 يوماً على "الجريمة المروعة"، بعد جلسات قضائية "ماراثونية" في قضية من بين الأسرع في أروقة المحاكم.​وأحيل المتهم إلى المحكمة، بعدما وجهت له النيابة العامة الكويتية تهمة "القتل العمد والخطف بالإكراه"، بحق المواطنة فرح حمزة أكبر، وأرسلت ملف القضية الى محكمة الجنايات مرفقا بطلب توقيع عقوبة الإعدام بحق القاتل.وجريمة قتل فرح واحدة من الجرائم التي هزت الشارع الكويتي لتفاصيلها المرعبة، حيث تعود جريمة القتل إلى أبريل الماضي، وكان القاتل (كويتي الجنسية ويبلغ من العمر 30 عامًا)، عسكري، واستخدم وظيفته العسكرية في استخراج بيانات المجني عليها، من خلال أرقام لوحة مركبتها، وقام بتركيب جهاز تتبع (جي بي أس) على مركبتها، ما جعله على علم بكل تحركاتها.​وقال محامي الضحية عبد المحسن القطان، إن القاتل شاهد فرح للمرة الأولى في منتزه "الخيران" وقام بتسجيل رقم لوحة مركبتها واستخرج بياناتها عن طريق رقم اللوحة، وقام بإزعاجها وملاحقتها، وبعد تقديم شكوى ضده، قال إنه ينوي الزواج منها فتم إبلاغه بأنها متزوجة، وورغم ذلك استمر بملاحقتها ومحاولة اختطافها، مما استدعى تسجيل عدة قضايا ضده، إلا أن الأمر انتهى بمقتل الضحية.وأما عن يوم الحادثة، فبواسطة جهاز الـ"جي بي أس" الذي تمكن من زرعه في سيارة الضحية كان على علم بكل تحركاتها، وبينما كانت هي في سيارتها اعترض طريقها وقام باختطافها بالإكراه هي وطفلتها وابنة أختها حيث كانتا معها، ثم قام بطعنها أمامهما عدة طعنات، ثم نقلها إلى مستشفى "العدان" حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.وتعاطف الكثير مع قضية فرح إذ رأوا أنها تجسيد لما تتعرض له النساء في الكويت من قهر وانتقام. وفي مرافعته أمام المحكمة، قال وكيل النيابة إبراهيم المنيع: "كم من فتاة قضت بسبب القهر أو الانتقام؟!"، وتابع: "نطالب بتوقيع أقصى العقوبات في هذه القضية، فالعلة ليست في هذه القضية، بل في عدم وقوع جريمة أخرى في المستقبل، وليعيش المجتمع في مستقبل آمن".



اقرأ أيضاً
برلمان كوريا الجنوبية يعزل رئيس البلاد يون سوك يول
أقر البرلمان في كوريا الجنوبية السبت مذكرة لعزل الرئيس يون سوك يول، على خلفية محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من دجنبر. وصوت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائبا. وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، وأبطلت ثماني بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان. وقال زعيم الحزب الديموقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) في البرلمان بارك تشان داي إن  "إجراءات العزل اليوم تمثل انتصارا عظيما للشعب والديموقراطية". وتجمع عشرات آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت، حيث انفجروا فرحا عندما أعلنت النتيجة، وفق مراسلي وكالة فرانس برس الذين كانوا في المكان. وبذلك، علق عمل يون في انتظار قرار المحكمة الدستورية المصادقة على فصله في غضون 180 يوما. ومن المقرر أن يتولى رئيس الوزراء هان دوك سو مهام منصبه موقتا. وإذا وافقت المحكمة الدستورية على عزله، يصبح يون سوك يول ثاني رئيس يتم عزله في تاريخ كوريا الجنوبية، بعد بارك جون هايي في العام 2017. ولكن هناك أيضا سابقة عزل الرئيس روه مو هيون في العام 2004 التي صوت عليها البرلمان ثم أبطلتها المحكمة الدستورية بعد شهرين. وكان الرئيس يون (63 عاما) قد أحدث صدمة في كوريا الجنوبية عندما أعلن فرض الأحكام العرفية ليل الثالث إلى الرابع من دجنبر، وأرسل الجيش إلى البرلمان لمنع النواب من الاجتماع هناك.  
دولي

آخر لحظات الهروب.. الأسد خدع معاونيه وكذب على بثينة شعبان
لم يطلع بشار الأسد أحدا تقريبا على خططه للفرار من سوريا عندما كان حكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه، أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، بحسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لوكالة رويترز. وبحسب رويترز، أكد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في اجتماع عُقد بوزارة الدفاع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي في الطريق، وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لما ذكره قائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته. ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضا. فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه يوم السبت، بعد انتهاء عمله، بأنه سيعود إلى المنزل، لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار. وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضا بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد. ولم تتمكن رويترز من الاتصال بالأسد في موسكو، التي منحته حق اللجوء السياسي. وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصا مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة، صورة لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاما، قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي. وطلبت أغلب المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق، ودبلوماسيين إقليميين، ومصادر أمنية، ومسؤولين إيرانيين كبارا، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.
دولي

20 سنة سجنا نافذا في حق نجم إيفرتون السابق
حكمت الصين بالسجن 20 عاما على نجم إيفرتون الإنجليزي السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تاي بتهم الرشوة في قرار يعد الأضخم في إطار حملة واسعة للبلاد لمكافحة الفساد في الرياضة. وبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ حملة واسعة ضد مسؤولين بارزين متورطين بالفساد منذ وصوله إلى سدة المسؤولية قبل أكثر من عشر سنوات. وركزت السلطات الصينية عملها على مكافحة الفساد في صناعة الرياضة في عام 2022 وأعلنت هذا الأسبوع عن سلسلة قرارات بحق مسؤولين كرويين سابقين. وفي إجراء هو الأضخم إلى حد اللحظة، قالت محكمة في مقاطعة هوبي وسط البلاد الجمعة، إن لي تاي نال عقوبة: "السجن لمدة محددة 20 سنة" بعد ثبوت التهمة عليه على خلفية سلسلة من الانتهاكات حيال تلقي ودفع الرشاوى. ويعد ابن الـ47 عاما من أبرز الأسماء الصينية في كرة القدم، حيث تولى مهام قيادة المنتخب الصيني الأول بين يناير 2020 ودجنبر 2021، بعد أن خاض حوالي مئة مباراة دولية كلاعب، كما كان له تجربة احترافية مع نادي إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز (2002-2006). وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية "سي سي تي في"، في بيان رسمي، الجمعة، أن لي تاي استخدم منصبه عندما كان مدربا للمنتخب الصيني لجمع حوالي 51 مليون يوان (سبعة ملايين دولار أمريكي)، تلقاها رشاوى مقابل اختيار لاعبين للمنتخب الوطني أو مساعدتهم على التوقيع مع أندية معينة، كما طلب لي "من آخرين مساعدته" ليصبح مدربا للمنتخب الوطني في عام 2019، وسلم أشخاصا لم يتم الكشف عن أسمائهم مليون يوان في العام التالي. واتهم لي أيضا بقيامه وأندية سابقة له بدفع ملايين الدولارات كرشاوى لإتمام صفقات انتقال لاعبين والتلاعب بنتائج مباريات خلال عام 2015.
دولي

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت أيزيدية في سوريا
قضت محكمة في لاهاي بسجن مواطنة هولندية 10 سنوات بعدما عادت مع طفلها من سوريا حيث كانت قد التحقت بتنظيم داعش واستعبدت امرأة إيزيدية. وحكمت المحكمة على حسنا أ.، وهي امرأة في الثالثة والثلاثين من العمر تقيم في شرق هولندا بالسجن على خلفية "ممارسة الاستعباد والانتماء إلى منظمة إرهابية والترويج لجرائم إرهابية وتعريض ابنها الصغير للخطر". وقاسى الإيزيديون، وهم أقلية ناطقة بالكردية في شمال العراق وسوريا، الأمرّين في المناطق التي سيطر عليها داعش، وتعرّضت نساؤهم للاغتصاب والاختطاف والاستعباد ولمعاملة غير إنسانية. وشدّدت المحكمة في بيان على أنّ "استعباد امرأة إيزيدية جريمة ضدّ الإنسانية". وذهبت حسنا أ. مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات إلى سوريا في 2015، بعد ستة أشهر من إعلان داعش سيطرته على مناطق في هذا البلد، وفق البيان. وفي سوريا، تزوّجت المدانة أحد مقاتلي التنظيم المتطرف وأنجبت منه أطفالا ثمّ عاشت لفترة في منزل مقاتل آخر كان قد استعبد امرأة إيزيدية، بحسب المحكمة. وأكّدت المحكمة أن المواطنة "الهولندية كانت على علم بممارسات التنظيم ولم تحرّك ساكنا لتيسير حياة الإيزيدية المستعبدة. بل بالعكس". وأضافت أنّ المدانة كانت تصدر الأوامر "للمرأة الإيزيدية لتقوم بأعمال منزلية وتعتني بابنها"، مع إدراكها للاضطهاد "المعمّم والممنهج" الذي لحق بالإيزيديين، بحسب المحكمة. وأعيدت حسنا أ. إلى هولندا في نوفمبر 2022 من معسكر احتجاز في سوريا مع 11 امرأة هولندية أخرى وأولادهن الـ28. وأوقفت النساء فور وصولهن إلى الأراضي الهولندية بشبهات جرائم إرهابية، وفق ما أفادت قناة "نوس" العامة.
دولي

محررون من سجون الأسد يعودون إليها من جديد.. ما القصة؟
عاد عدد من المعتقلين السوريين الذين تم تحررهم بعد سقوط نظام الأسد إلى السجون من جديد للحديث عن التعذيب والترهيب الذي عاشوه خلال فترة السجن. من بين هؤلاء السجناء باسم فايز الذي وقف في سجن بدمشق اعتاد زملاؤه النزلاء به أن يطلقوا عليه "مهجع الموت" أو "عنبر الموت" وهو لا يصدق أن النظام الذي أساء معاملته لفترة طويلة قد سقط وأن معاناته انتهت. وقال فايز (48 عاما) بينما كان يتفقد مع نزيل آخر حصل على حريته ويدعى محمد حنانيا السجن الذي لم يجدا فيه أي رأفة من الحراس "جيت اليوم بس لحتى أشوف إنه عن جد دوام الحال من المحال". وكان الرجلان ضمن آلاف الذين حرروا من سجون سوريا الأحد بعد أن أطاحت الفصائل المعارضة بالرئيس بشار الأسد في تقدم سريع أنهى حكم عائلته الذي استمر لـ5 عقود. وخرج الكثير من السجناء ليجدوا في استقبالهم دموع عائلاتهم التي اعتقدت أنهم أعدموا منذ سنوات. تعذيب وقتل وقال حنانيا (35 عاما): "كل يوم بها الغرفة الي كان اسمها حديد واحد، مهجع الموت، كان يموت من واحد لـ3 بني آدمين". وأضاف: "الشاويش كان هذا لما ما ينقص عنده حدا ما يموت حدا من الضعف هو يقتله. يطلعه عالتواليتات (دورات المياه)... ويضربهم بكعب الكندرة (الحذاء) على راسه". وقد سار حنانيا مارا بصفوف طويلة من الزنازين الخالية سوى من أسماء حفرت على جدرانها لسجناء مثل محمد المصري وأحمد وآخرين مع تواريخ أيضا. وامتلأت الأرض في الزنازين ببقايا المتعلقات والملابس التي خلفها السجناء. وفي واحدة من الزنازين ظل صف من البطانيات ملقى على الأرض حيث كان ينام السجناء. ووقف الرجلان ينظران إلى صورة على الجدار للأسد، المتهم بتعذيب وقتل الآلاف. وقال فايز إن أحدا لم يكن ليصدق أن يحدث ذلك. عمليات إعدام جماعية في زنزانة أخرى وقف فايز بجانب سلم أزرق صدئ ووصف كيف كان يتم تعصيب عينيه وإجباره على صعود درجات السلم قبل أن يركل الحارس السلم ويتركه معلقا من ذراعيه المقيدتين خلف ظهره في السقف لتعذيبه. وقال "كتافي يتمزعوا وما أحسن (أقدر) أحكي ولا كلمة. ما حدا بيحسن (يقدر) يتحمل أكثر من خمس دقايق عشر دقايق". وأوردت منظمات لحقوق الإنسان تقارير عن عمليات إعدام جماعية في سجون سوريا. وفي عام 2017 قالت الولايات المتحدة إنها رصدت محرقة جثث جديدة في سجن صيدنايا العسكري على مشارف دمشق للتخلص من السجناء المشنوقين. وتدفق السوريون على السجون بحثا عن أحبائهم. وخرج بعض السجناء أحياء بينما تم التعرف على آخرين بين القتلى ولم يتم العثور على آلاف آخرين بعد.
دولي

محكمة هولندية ترفض حظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل رغم مطالبات منظمات غير حكومية
رفضت محكمة هولندية، الجمعة، طلبا تقدمت به 10 منظمات غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين لوقف صادرات هولندا من الأسلحة إلى إسرائيل ومنع المعاملات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق «رويترز». وأكدت محكمة لاهاي الجزئية أن الدولة تتمتع ببعض الحرية في سياساتها، وأنه لا ينبغي للمحاكم أن تتسرع في التدخل. وذكرت في بيان: «خلصت المحكمة.. إلى أنه لا يوجد سبب لفرض حظر كامل على تصدير السلع العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج على الدولة». وكان مقدمو الطلب قد قالوا إن هولندا باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 ملزمة باتخاذ كل التدابير المعقولة المتاحة لديها لمنع الإبادة الجماعية، مشيرين إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة. واستشهدت المنظمات غير الحكومية بأمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير، لإسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة. وتقول إسرائيل إن اتهامات الإبادة الجماعية في حملتها على غزة لا أساس لها من الصحة، وإنها تستهدف فقط حركة «حماس» وجماعات مسلحة أخرى تهدد وجودها وتختبئ بين المدنيين، وهو ما تنفيه الجماعات. وانحاز القضاة في محكمة لاهاي الجزئية، إلى جانب الدولة الهولندية، التي قالت إنها تقيم بشكل مستمر خطر استخدام الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج المصدرة إلى إسرائيل لمعرفة ما إذا كان استخدامها قد يؤدي إلى انتهاكات للقانون الدولي، وإنها ترفض أحيانا بعض الصادرات. وفي حكم بقضية منفصلة صدر في فبراير، أمرت محكمة هولندية، الحكومة، بمنع جميع صادرات أجزاء مقاتلات «إف - 35» إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في أعمال تنتهك القانون الدولي خلال الحرب في غزة. وطعنت الحكومة في الحكم.
دولي

جدري القردة يفتك بـ1225 شخصا في الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام
تم تسجيل حوالي 1225 حالة وفاة بسبب فيروس جدري القردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ بداية العام الجاري، حسب ما أعلنت عنه السلطات الصحية بالبلاد. وأوضحت وزارة الصحة العمومية الكونغولية، في تحيين للوضع الصحي، أنه تم تسجيل إجمالي 53860 حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس، بينها 11984 حالة مؤكدة و1225 حالة وفاة، منذ بداية العام الحالي، مبرزة أنه تم اكتشاف حوالي 30 في المائة من الحالات المشتبه فيها في منطقة جنوب كيفو (شرق)، وهي الأكثر تضررا في البلاد. وتواجه جمهورية الكونغو الديمقوراطية، مركز هذا الوباء، ارتفاعا في معدل الوفيات بسبب التشخيص المتأخر وصعوبة الحصول على العلاج في عدة مناطق، وذلك وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية. وبحسب المنظمة، فإن السلطات الصحية الكونغولية أطلقت حملة تطعيم ضد الجدري منذ بداية أكتوبر الماضي، استفاد منها نحو 51600 شخص في ست مقاطعات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة