الثلاثاء 25 يونيو 2024, 07:40

دولي

خسائر خيالية ينتظرها السودان في حال استمرت الحرب


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2023

استمرار الحرب واتساع رقعتها سيضع اقتصاد السودان أمام خسائر لا يمكن تصور أبعادها، فقبل اندلاع هذه المواجهات، كان اقتصاد البلاد يرزح تحت عدد لا بأس به من التحديات، من تضخم قياسي وإن تراجع نسبيا، وتدهو كبير لسعر صرف العملة، وعزوف الاستثمارات الدولية وتعطل عمليات التمويل بسبب عدم الوصول لاستقرار سياسيالخبراء يرون أن الشرارة الأولى للمواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أخرجت مطار الخرطوم من الخدمة، وهو ما حرم البلاد من 5 بالمائة من إجمالي صادراتها ووارداتها البالغة في مجملها 15 مليار دولار، وأفقد الخزينة السودانية عائدات صادرات الذهب التي تعادل 50 في المائة من الصادرات بقيمة ملياري دولار، كما تسببت التوترات أيضا في وقف حركة التجارة مع مصر والتي يقدر حجمها بـ 10 بالمئة من صادرات وواردات البلاد.ويشكل الذهب أهم موارد السودان من العملة الصعبة بعد خروج 75 في المائة من موارد النفط بعد انفصال جنوب السودان عن السودان الأم، وتوقف صادرات المعدن الأصفر سينعكس بشكل سلبي كبير على موازنة الدولة.الحرب الدائرة بين طرفي النزاع تسببت أيضا في تعطيل قسري لقطاع البنوك، وهو ما تسبب في عدم السيطرة على سعر الصرف، ليبقى الأثر الرسمي على العملة غير واضح حتى تعود البنوك للعمل.وفي تصريحات لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية، أكد الخبير الاقتصادي عمرو عبده أن اقتصاد السودان كان يواجه تحديات كبيرة حتى قبل الحرب، ولكن على الأقل كانت السلع الأساسية متوفرة، لأن القطاع الخاص من شركات وأفراد كانوا يقومون بهذا الدور، أما الآن فقد تعطل كل شيء كالمصانع والطرق، وبالتالي لن يكون هناك أي أنتاج في الأشهر المقبلة، مما سينعكس سلباً على كل جوانب الحياة ولا سيما جانب الأمن الغذائي.بدورها حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من أن تدهور النزاع في السودان سيترك آثارا سلبية على التصنيفات الائتمانية للدول المجاورة، وكذلك على بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تقرض السودان والدول المجاورة.وأكدت الوكالة أن انحدر الصراع إلى حرب أهلية طويلة الأمد، سيؤدي لتدمير البنية التحتية الاجتماعية والمادية وسيكون له عواقب اقتصادية دائمة، مما يؤثر على جودة أصول البنوك الإقليمية التي تمول السودان، إلى جانب ارتفاع نسبة القروض المتعثرة، وتأثر معدلات السيولة في بنوك البلاد.وحول ما إذا كان توقف الحرب قد يعيد الأمور إلى نصابها فيما يخص تمويل البلاد، قال الخبير الاقتصادي عمرو عبده أنه حتى إذا توقفت الحرب، في الأغلب لن يجد السودان ما يكفي من المساعدات لكي يستعيد نفس المستوى من النمو الإقتصادي الذي كان عليه قبل الحرب، وأن المخرج الوحيد هو خطة شبيهه بـ"خطة مارشال" التي قامت بها الولايات المتحدة لأعادة أعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، والوحيد القادر على تبني مثل هذه خطة هو العالم العربي وتحديداً دول الخليج، لكن لكي يحدث ذلك، لابد من أن تقف الحرب وأن يكون هناك ضمانات كافية للأطراف الممولة.اندلاع الحرب جدد المخاوف بانزلاق الاقتصاد السوداني نحو الانهيار الشامل، فمع دخولها يومها العاشر، واستمرار عمليات الإجلاء من قبل الدول الأجنبية لرعاياها مخافة اتساع رقعة الحرب، سترتفع احتمالات اصابة النشاط الاقتصادي للبلاد بالشلل، وستنجر البلاد نحو مصير مظلم وأكبر خطراً، فهذه الحرب سترفع من أخطار التعامل التجاري مع السودان، وستتسبب في هجرة رؤوس الأموال، كما سيعاني المواطنون من ظروف بالغة التعقيد بعد أن أوقف برنامج الغذاء العالمي برامجه بسببها.كل هذه المؤشرات تدل على أن الاقتصاد السوداني مقبل على فترات عصيبة في ظل استمرار هذه الحرب، التي سيكون المواطن السوداني أكبر المتضررين منها.المصدر: سكاي نيوز عربية

استمرار الحرب واتساع رقعتها سيضع اقتصاد السودان أمام خسائر لا يمكن تصور أبعادها، فقبل اندلاع هذه المواجهات، كان اقتصاد البلاد يرزح تحت عدد لا بأس به من التحديات، من تضخم قياسي وإن تراجع نسبيا، وتدهو كبير لسعر صرف العملة، وعزوف الاستثمارات الدولية وتعطل عمليات التمويل بسبب عدم الوصول لاستقرار سياسيالخبراء يرون أن الشرارة الأولى للمواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أخرجت مطار الخرطوم من الخدمة، وهو ما حرم البلاد من 5 بالمائة من إجمالي صادراتها ووارداتها البالغة في مجملها 15 مليار دولار، وأفقد الخزينة السودانية عائدات صادرات الذهب التي تعادل 50 في المائة من الصادرات بقيمة ملياري دولار، كما تسببت التوترات أيضا في وقف حركة التجارة مع مصر والتي يقدر حجمها بـ 10 بالمئة من صادرات وواردات البلاد.ويشكل الذهب أهم موارد السودان من العملة الصعبة بعد خروج 75 في المائة من موارد النفط بعد انفصال جنوب السودان عن السودان الأم، وتوقف صادرات المعدن الأصفر سينعكس بشكل سلبي كبير على موازنة الدولة.الحرب الدائرة بين طرفي النزاع تسببت أيضا في تعطيل قسري لقطاع البنوك، وهو ما تسبب في عدم السيطرة على سعر الصرف، ليبقى الأثر الرسمي على العملة غير واضح حتى تعود البنوك للعمل.وفي تصريحات لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية، أكد الخبير الاقتصادي عمرو عبده أن اقتصاد السودان كان يواجه تحديات كبيرة حتى قبل الحرب، ولكن على الأقل كانت السلع الأساسية متوفرة، لأن القطاع الخاص من شركات وأفراد كانوا يقومون بهذا الدور، أما الآن فقد تعطل كل شيء كالمصانع والطرق، وبالتالي لن يكون هناك أي أنتاج في الأشهر المقبلة، مما سينعكس سلباً على كل جوانب الحياة ولا سيما جانب الأمن الغذائي.بدورها حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من أن تدهور النزاع في السودان سيترك آثارا سلبية على التصنيفات الائتمانية للدول المجاورة، وكذلك على بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تقرض السودان والدول المجاورة.وأكدت الوكالة أن انحدر الصراع إلى حرب أهلية طويلة الأمد، سيؤدي لتدمير البنية التحتية الاجتماعية والمادية وسيكون له عواقب اقتصادية دائمة، مما يؤثر على جودة أصول البنوك الإقليمية التي تمول السودان، إلى جانب ارتفاع نسبة القروض المتعثرة، وتأثر معدلات السيولة في بنوك البلاد.وحول ما إذا كان توقف الحرب قد يعيد الأمور إلى نصابها فيما يخص تمويل البلاد، قال الخبير الاقتصادي عمرو عبده أنه حتى إذا توقفت الحرب، في الأغلب لن يجد السودان ما يكفي من المساعدات لكي يستعيد نفس المستوى من النمو الإقتصادي الذي كان عليه قبل الحرب، وأن المخرج الوحيد هو خطة شبيهه بـ"خطة مارشال" التي قامت بها الولايات المتحدة لأعادة أعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، والوحيد القادر على تبني مثل هذه خطة هو العالم العربي وتحديداً دول الخليج، لكن لكي يحدث ذلك، لابد من أن تقف الحرب وأن يكون هناك ضمانات كافية للأطراف الممولة.اندلاع الحرب جدد المخاوف بانزلاق الاقتصاد السوداني نحو الانهيار الشامل، فمع دخولها يومها العاشر، واستمرار عمليات الإجلاء من قبل الدول الأجنبية لرعاياها مخافة اتساع رقعة الحرب، سترتفع احتمالات اصابة النشاط الاقتصادي للبلاد بالشلل، وستنجر البلاد نحو مصير مظلم وأكبر خطراً، فهذه الحرب سترفع من أخطار التعامل التجاري مع السودان، وستتسبب في هجرة رؤوس الأموال، كما سيعاني المواطنون من ظروف بالغة التعقيد بعد أن أوقف برنامج الغذاء العالمي برامجه بسببها.كل هذه المؤشرات تدل على أن الاقتصاد السوداني مقبل على فترات عصيبة في ظل استمرار هذه الحرب، التي سيكون المواطن السوداني أكبر المتضررين منها.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
داغستان.. ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات المسلحة إلى 20 شخصا
أعلنت جمهورية داغستان الروسية ذاتية الحكم، الاثنين، ارتفاع ضحايا الهجمات المسلحة التي شهدتها البلاد الأحد إلى 20 قتيلا. جاء ذلك في تصريح لوزير الصحة تاتيانا بيليايفا، على تلغرام، تحدثت فيه عن الهجمات المسلحة التي استهدفت مركزا للشرطة وكنيسا يهوديا وكنيستين في مدينتي محج قلعة وديربنت. وذكرت الوزيرة أن 46 شخصا أصيبوا نتيجة الهجمات الإرهابية من ضباط شرطة ومدنيين، لافتة أن 7 مصابين في وضع حرج. وهاجم مسلحون "محج قلعة" عاصمة داغستان (جنوب) ومدينة ديربنت (على الساحل الغربي لبحر قزوين) بعد ظهر الأحد، وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، اندلاع حريق في الكنيس اليهودي في ديربنت.
دولي

“حكومة غزة”: سوء التعذية يهدد حياة أكثر من مليون طفل بالقطاع
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة من أن سوء التغذية يهدد بـ"شكل مباشر" حياة أكثر من مليون طفل فلسطيني، مبينا أن 3500 طفل من القطاع باتوا "أقرب إلى الموت" بسبب انعدام الغذاء والتطعيمات. وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن "أكثر من مليون طفل بالقطاع أصبحوا تحت التهديد المباشر لسوء التغذية، بينهم 3500 طفل باتوا أقرب للموت، بسبب انعدام الغذاء والتطعيمات". وأضاف أن القطاع "يتجه بشكل متسارع نحو المجاعة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال"، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة "تتدهور بشكل خطير". وأوضح أن محافظتي غزة والشمال "يتواجد فيهما 700 ألف إنسان يعيشون فصول المجاعة بشكل يومي". وجددت حكومة غزة التي تديرها حركة "حماس" اتهام إسرائيل بأنها "تمنع إدخال المساعدات والبضائع والسلع منذ أكثر من شهرين متواصلين لمحافظتي غزة والشمال، الأمر الذي ينذر بوقوع خسائر فادحة في الأرواح خاصة بين المرضى والأطفال". وفي 12 يونيو الجاري توقع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات. وفيما يتعلق بإحراق الجيش الإسرائيلي معبر رفح البري الحدودي مع مصر (جنوب)، قال الثوابتة: "المعبر خرج عن الخدمة بشكل نهائي، وهو ما يعد خرقا جديدا للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق". ولفت إلى أن تدمير المعبر "حرم 25 ألف مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، كما أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع". واعتبر الثوابتة أن عدم إدخال تلك الشاحنات بمثابة "الحكم بالإعدام على أهالي قطاع غزة، الذين باتوا يعتمدون على المساعدات في غذائهم اعتماداً كاملاً ووحيداً". وعليه، دعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل وواشنطن لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات". وفي 8 ماي الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ضمن عمليته البرية في المدينة، فيما قام بحرقه وتدميره في 17 يونيو الجاري.
دولي

قتلى بحريق ضخم التهم مركزاً للأبحاث العسكرية في موسكو
ذكرت قناة «بازا تلغرام» أن 7 أشخاص لقوا حتفهم في حريق لدى مركز أبحاث سابق قرب موسكو اليوم (الاثنين). كانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت في وقت سابق أن شخصين لقيا حتفهما بعد سقوطهما من الطوابق العليا بمبنى المركز المؤلف من ثمانية طوابق. كما أكد حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف أن شخصين لقيا حتفهما في الحريق. وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أن ما لا يقل عن 9 أشخاص عالقون في الطوابق العليا بالمعهد الذي يعمل على تطوير أنظمة راديو إلكترونية لصالح وزارة الدفاع الروسية. وأظهرت لقطات بثتها قناة 112 على تطبيق «تلغرام» للتراسل بعض الأشخاص وهم يحطمون نوافذ المبنى مع تصاعد دخان أسود منه واحتراق الطوابق السفلية بالكامل. وقالت وزارة الطوارئ: «بحسب المعلومات الأولية، فإن هناك تسعة أشخاص آخرين في المبنى... وعمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة». وأضافت أن خدمات الإطفاء أنقذت شخصاً واحداً على الأقل. وأفادت وسائل إعلام محلية وقنوات روسية عدة على تطبيق «تلغرام»، بأن الحريق وقع في معهد بلاتان للأبحاث، الواقع في منطقة موسكو. وأفاد شهود باتساع مساحة الحريق في المعهد لتصل إلى 4000 متر مربع، حيث اشتعلت النيران في الطوابق الخامس والسادس والسابع والثامن. وقالت وزارة حالات الطوارئ الروسية إن رجال الإطفاء ينقذون الناس من الغرف المليئة بالدخان. وأوضحت أن «الجهود تتركز على إنقاذ الناس وإطفاء الحريق في فريازينو. العمل معقد بسبب درجات الحرارة المرتفعة والدخان الكثيف».
دولي

منظمة إنقاذ الطفولة: 21 ألف طفل مفقود في غزة
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية أن قرابة 21 ألف طفل بقطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتقلوا أو دفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية. وجاء في بيان المنظمة ومقرها بريطانيا، الاثنين، أن عدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم ارتفع بسبب الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على مدينة رفح جنوب القطاع، وأن الذين يقومون بحماية الأطفال غير المحميين يتعرضون لضغوط. وأشارت إلى أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة. وأكدت المنظمة أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال وأشارت إلى احتمال إخراجهم من قطاع غزة. ولفتت إلى أن جثث الذين دفنوا تحت الأنقاض أو احترقوا حتى الموت في الخيام خلال الهجمات الإسرائيلية بات من الصعب التعرف عليها. من جانبه قال المدير الإقليمي للمنظمة بالشرق الأوسط جيريمي ستونر، إنه "من تعذيب الأهالي أن لا يعرفوا مكان أحبائهم". وأضاف: "لا ينبغي لأي والد أن يحفر في الأنقاض أو المقابر الجماعية للعثور على طفله، ولا ينبغي أن يبقى أي طفل وحيدا غير محمي في منطقة حرب". وشبَّه ستونر غزة بـ"مقبرة الأطفال"، مذكِّرا بأن الخطر على الأطفال الأحياء والمفقودين لا يزال مستمرا.
دولي

4 قتلى و34 جريحاً بضربة روسية في شرق أوكرانيا
أسفرت ضربات روسية على بلدة بوكروفسك في شرق أوكرانيا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح، الاثنين، وفق ما أفاد حاكم المنطقة. وقال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين، على وسائل التواصل الاجتماعي: «قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجُرح 34، هذه هي النتائج الأولية للضربة على بوكروفسك. ومن بين الجرحى طفلان يبلغان من العمر 12 و13 عاماً. هما في حالة ما بين متوسطة وخطيرة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف فيلاشكين: «العدو أطلق صاروخين من طراز (إسكندر)؛ ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر 16 آخرين»، وتابع: «هذه من أكبر الهجمات على المدنيين حتى اللحظة».
دولي

مصرع 20 شخصا في حريق بمصنع للبطاريات في كوريا الجنوبية
لقي مالا يقل عن عشرين شخصا حتفهم في حريق اندلع بمصنع لبطاريات الليثيوم قرب العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة العامة الكورية “كيه بي إس”، اليوم الإثنين، نقلا عن عمال إنقاذ. وأوضح التقرير أنه جرى انتشال جثث الضحايا من داخل المبنى المتعدد الطوابق بمدينة هواسيونغ، جنوب سيول، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وتردد في البداية أن عدد المفقودين داخل المصنع بلغ 23 شخصا، معظهم عمال أجانب. وعرض التلفزيون الكوري الجنوبي لقطات لألسنة اللهب وسحب الدخان الكثيفة وهي تتصاعد من المبنى بعد اندلاع الحريق، لأسباب لم تعرف بعد. (د ب أ)
دولي

مدرب فرنسا يرفض تأكيد مشاركة مبابي أمام بولندا
أكد ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا أن قائد «الديوك» كيليان مبابي يسجل تقدماً في برنامج تعافيه من كسر في الأنف، لكن ديشان لم يتعهد بأن يشارك النجم الجديد لريال مدريد الإسباني في المواجهة أمام بولندا، الثلاثاء، في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال المواجهة أمام النمسا في افتتاح مشوار «الديوك» في «اليورو»، وظل جالساً على مقاعد البدلاء خلال التعادل السلبي مع الطواحين الهولندية، يوم الجمعة الماضي، في الجولة الثانية. وقال ديشان، الأحد، لمحطة «آر إم سي» الإذاعية: «هل سيبدأ أمام بولندا؟ سنرى بناءً على الأحداث». وأوضح ديشان أن التورم يتحسن كل يوم، وأن «كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح». وأشار إلى أن مبابي سيعتاد بشكل أفضل على ارتداء واقي الوجه الذي يؤثر في رؤيته، بعد أن شارك به، السبت، في المباراة الودية التي جمعت بين بدلاء منتخب فرنسا وشباب فريق بادربورن الألماني. وأكد لاعب الوسط أوريلين تشواميني أن مبابي يفضل اللعب من دون الواقي، لكن الطبيب رفض التصريح له بذلك. وأشار تشواميني إلى أن مشاركة مبابي أمام بولندا، الثلاثاء، «ستعني لنا الكثير».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة