الأحد 16 يونيو 2024, 17:42

مراكش

بعدما خانتها السياحة..مطالب بتنويع الإقتصاد المحلي لمدينة مراكش


أمال الشكيري نشر في: 12 أغسطس 2021

لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، فبعدما استبشر مهنيو القطاع خيرا بتخفيف الإجراءات الإحترازية وفتح الأجواء أمام السياح، عادت الحكومة لتصفع هؤلاء بقرار التشديد من جديد.توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، انعكس بدوره على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن الحالة التي صارت عليها المدينة الحمراء بعد هذه الازمة، ما هي إلا ضريبة الإعتماد على السياحة وإغراق مراكش بالمشاريع السياحية وتهميش باقي القطاعات الإقتصادية، مشددين على أن موارد السياحة ليست قارة، وتبقى رهينة بمجموعة من التقلبات.وبهذا الخصوص، تعالت الأصوات بمدينة مراكش، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو وضع نمودج تنموي خاص لمراكش بعيدا عن السياحة وحدها، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية.وتحدث مهتمون بالشأن المحلي، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.وإلى جانب هذه القطاعات يأتي بالطبع القطاع الصناعي الذي يعتبر القاطرة الابرز في مجموعة من مناطق المملكة، الا انه في مراكش لا يعتبر من الركائز المهمة، في انتظار إنجاز القطب الصناعي المرتقب في مدينة تامنصورت المجاورة، والذي من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المدينة المحسوبة على عمالة مراكش، وكذا دعم الاقتصاد المحلي بالمنطقة ككل، خصوصا وأن الاحياء الصناعية بمراكش، لا تفي بالغرض.ومن ضمن القطاعات التي تشهد حضورا باهتا بمراكش، رغم كونها عاصمة السياحة، ومحج السياح المغاربة والاجانب، يأتي قطاع التسوق، إذ باستثناء الاسواق الشعبية التي تستقطب هواة الصناعة التقليدية، وهو قطاع يرتبط بالاساس بالسياحة الخارجية التي خانت مراكش منذ أزيد من سنة، فإن مراكش لا يقصدها المغاربة للتسوق، كما هو الشأن لمدينة الدار البيضاء او مدن الشمال، او حتى العاصمة الادارية الرباط باسواقها الضخمة، وذلك في انتظار تشييد أسواق كبرى، من شأنها استقطاب هواة التسوق من المغاربة، والباحثين عن انواع من السلع او الماركات العالمية، التي قد تصير مركش مركزا لها.كما يطالب المهتمون، باعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي الذي كان يشكل الى حدود التسعينات، قاطرة الاقتصاد المحلي، قبل أن تتقلص نسبة الاراضي المزروعة لصالح الاسمنت والمشاريع السكنية والسياحية، التي امتدت الى الضواحي والجماعات المحيطة بعمالة مراكش وكذا الاقاليم المجاورة على غرار إقليم الحوز.وقبل كل ذلك، يطالب المهتمون، بضرورة إيفاد لجنة خاصة إلى مدينة مراكش، تقوم بتشخيص دقيق لواقع الحال بالمدينة الحمراء قصد النهوض بهذه الاخيرة قبل وصول الأمور للإنهيار التام.

لا تزال تداعيات أزمة كورونا، ترخي بظلالها على قطاع السياحة بمدينة مراكش، التي فقدت زوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة إلى مليون، فبعدما استبشر مهنيو القطاع خيرا بتخفيف الإجراءات الإحترازية وفتح الأجواء أمام السياح، عادت الحكومة لتصفع هؤلاء بقرار التشديد من جديد.توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، انعكس بدوره على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها.وأصبحت مدينة مراكش تعيش حالة من الركود الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وذلك بعد توقف عجلة القطاع السياحي الذي يعتبر والقطاعات المرتبطة به مصدر رزق أغلب سكان مدينة مراكش ونواحيها، مما تسبب في ارتفاع مستويات البطالة، ما جعل مجموعة من المواطنين يعيشون أزمة خانقة، ذهبت حد لجوء البعض إلى بيع أثاث منزلهم لتأمين لقمة عيش.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن الحالة التي صارت عليها المدينة الحمراء بعد هذه الازمة، ما هي إلا ضريبة الإعتماد على السياحة وإغراق مراكش بالمشاريع السياحية وتهميش باقي القطاعات الإقتصادية، مشددين على أن موارد السياحة ليست قارة، وتبقى رهينة بمجموعة من التقلبات.وبهذا الخصوص، تعالت الأصوات بمدينة مراكش، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو وضع نمودج تنموي خاص لمراكش بعيدا عن السياحة وحدها، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية.وتحدث مهتمون بالشأن المحلي، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.وإلى جانب هذه القطاعات يأتي بالطبع القطاع الصناعي الذي يعتبر القاطرة الابرز في مجموعة من مناطق المملكة، الا انه في مراكش لا يعتبر من الركائز المهمة، في انتظار إنجاز القطب الصناعي المرتقب في مدينة تامنصورت المجاورة، والذي من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المدينة المحسوبة على عمالة مراكش، وكذا دعم الاقتصاد المحلي بالمنطقة ككل، خصوصا وأن الاحياء الصناعية بمراكش، لا تفي بالغرض.ومن ضمن القطاعات التي تشهد حضورا باهتا بمراكش، رغم كونها عاصمة السياحة، ومحج السياح المغاربة والاجانب، يأتي قطاع التسوق، إذ باستثناء الاسواق الشعبية التي تستقطب هواة الصناعة التقليدية، وهو قطاع يرتبط بالاساس بالسياحة الخارجية التي خانت مراكش منذ أزيد من سنة، فإن مراكش لا يقصدها المغاربة للتسوق، كما هو الشأن لمدينة الدار البيضاء او مدن الشمال، او حتى العاصمة الادارية الرباط باسواقها الضخمة، وذلك في انتظار تشييد أسواق كبرى، من شأنها استقطاب هواة التسوق من المغاربة، والباحثين عن انواع من السلع او الماركات العالمية، التي قد تصير مركش مركزا لها.كما يطالب المهتمون، باعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي الذي كان يشكل الى حدود التسعينات، قاطرة الاقتصاد المحلي، قبل أن تتقلص نسبة الاراضي المزروعة لصالح الاسمنت والمشاريع السكنية والسياحية، التي امتدت الى الضواحي والجماعات المحيطة بعمالة مراكش وكذا الاقاليم المجاورة على غرار إقليم الحوز.وقبل كل ذلك، يطالب المهتمون، بضرورة إيفاد لجنة خاصة إلى مدينة مراكش، تقوم بتشخيص دقيق لواقع الحال بالمدينة الحمراء قصد النهوض بهذه الاخيرة قبل وصول الأمور للإنهيار التام.



اقرأ أيضاً
شخص في حالة غير طبيعية يثير المخاوف بمراكش
توصلت "كشـ24"، بمجموعة من الصور لشخص مجهول الهوية يتجول في حالة غير طبيعية، بالقرب من المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادرنا، فإن المعني بالأمر الذي يتجول بالقرب من المنطقة المذكورة منذ ليلة أمس السبت 16 يونيو الجاري، من المرجح أنه يعاني من اضرابات عقلية. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل من أجل التحقق من أمر المعني بالأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
مراكش

عيد الأضحى في مراكش.. مناسبة لظهور مهن موسمية
ككل سنة تنشط الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية. بمراكش وعلى غرار العديد من مدن المملكة، يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى داخل البيوت وأيضا في الأحياء التي تتحول إلى فضاءات خاصة تعج بالمواطنين من أجل التبضع في أجواء من الفرحة والأخوة تعكس التشبث الراسخ بالتقاليد. أجواء تتميز بظهور مهن مؤقتة تأتي للاستجابة لبعض الحاجيات وتقديم خدمات يكثر الطلب عليها خلال مناسبة " عيد الكبير" ولاسيما المنتجات الاستهلاكية والفخار والمعدات واللوازم المرتبطة بفترة قبل وبعد العيد. في المدينة الحمراء وخاصة بالأسواق والأحياء الشعبية، يعرض التجار مواد مختلف المواد الضرورية لاكتمال مائدة العيد وفي مقدمتها التوابل بكل أصنافها، تملء المحلات بألوانها وروائحها المختلفة. وتزدهر العديد من المهن خلال هذه الفترة من السنة من قبيل بيع الأواني الفخارية التي يستخدمها المراكشيون في إعداد أطباق متميزة تشتهر بها المدينة من قبيل الطاجين و"الطنجية" التي تستهلك بكثرة خلال العيد. ويتعلق الأمر أيضا، ببيع المشاوي الحديدية، والكلأ والعلف المخصص للأغنام، إلى جانب مهنة شحذ السكاكين والأدوات الحادة المخصصة للذبح، وبيع مادة الفحم الطبيعي المخصص للطهي والشواء والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة. ومن بين المهن الظرفية التي تظهر خلال عيد الأضحى وتتيح للشباب الحصول على دخل مهم، شي رؤوس الأغنام على الخشب، في أماكن خاصة بالشوارع، مما يسهل عملية تنظيف وغسل رأس الأضحية من قبل الزبائن. وتشهد هذه المناسبة الدينية، أيضا، بروز مهنة باعة جلود الأضحية، الذين يجوبون الأزقة والشوارع لجمع جلود الأضحية لبيعها للمدابغ من أجل استخدامها في صناعة الملابس والأفرشة وغيرها من المنتوجات الجلدية. وإذا كانت لهذه المهن مكانتها في هذه المناسبة، فإن هناك كذلك العديد من العادات والطقوس المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى تحمل في طياتها الكثير من القيم والغايات النبيلة، والتي حرص الأجداد على الحفاظ على استمراريتها على مر السنين. ومن بين هذه التقاليد والعادات، ما يعرف بطقس "بوجلود"، أو "الهرمة" وهي عادة تكون في اليوم الثالث من عيد الأضحى، ويتم من خلالها جمع التبرعات من المنازل، والتي تخصص لتنظيم حفل جماعي في اليوم السابع من العيد، ثم عادة "تاقديرت "، وهي عبارة عن طقس مرتبط بالأطفال يجتمعون بمعداتهم المتمثلة في "مجمر صغير"، "وقدر صغير"، ليتنافسوا حول طهي ألذ الأطباق. وأبرز الأستاذ الباحث في التراث، أنس الملحوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تشهد المدينة رواجا تجاريا مهما من خلال ظهور مهن موسمية (الحنطة)، ولاسيما بائعي التوابل، والأواني الطينية، والفحم وغيرها. وأشار إلى استعدادات الأسر لاستقبال عيد الأضحى والتي من بينها ترتيب أفرشة المنزل وتنظيف المعدات النحاسية والفضية المتواجدة به، وتهيئ الحلويات وشراء اللوازم التي يكثر استخدامها خلال هذه المناسبة. ولفت من جهة أخرى، إلى أن هذه المناسبة الدينية تشكل فرصة لصوم يوم عرفة، والتصدق على الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور في نفوس أفرادها. من جهته، قال محمد أشبار، أحد تجار التوابل بسوق العطارين بمراكش، في تصريح مماثل، إنه خلال مناسبة عيد الأضحى يزداد إقبال المواطنين على المعروضات من التوابل، واقتناء حاجياتهم منها كل واحد حسب إمكانياته المادية. وأضاف أن "بائعي التوابل يوفرون كميات كبيرة من هذه المواد، وإن كانت هذه الفترة تعرف إقبالا متواضعا هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية". وأشار إلى أن محلات بيع التوابل يقصدها خلال فترة العيد ساكنة المدينة وزائروها نظرا للأثمنة المناسبة بسوق العطارين. ويبقى عيد الأضحى من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تتعزز فيها الروابط العائلية من خلال تبادل الزيارات واحياء التقاليد والعادات المتوارثة في أجواء من البهجة والسرور.  
مراكش

حملات تحسيسية من أجل عيد أضحى نظيف بمراكش + صور
نظمت الملحقة الادارية الازدهار بمقاطعة جليز بشراكة مع شركة "ARMA" لتدبير قطاع النظافة بمقاطعة جليز، حملات تحسيسية من أجل توعية المواطنات والمواطنين باجراءات عيد أضحى نظيف.وتخلل هذه الحملة توزيع الاكياس البلاستيكية على السكان، وتم اعتماد وسائل حديثة في التوعية والتحسيس منها الدراجات العادية الحاملة لملصقات توعي الساكنة بكيفية التعامل مع النفايات الخاصة بهذه المناسبة الدينية.
مراكش

حرمان طلبة من التسجيل بسلك الدكتوراه بجامعة القاضي عياض يصل إلى البرلمان
"تم نشر أسمائهم في اللائحة النهائية بالموقع المخصص لسلك الدكتوراه، لكن وللأسف وإلى حدود الساعة لم يتم تسجيلهم"، هذه هي وضعية مجموعة من الطلبة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. المعطيات تشير إلى أن مصالح كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أقدمت على استدعاء مجموعة من الطلبة اللذين اجتازوا جميع المراحل بتفوق واستحقاق، ونشر أسمائهم باللائحة النهائية للتسجيل بسلك الدكتوراه الموجودة في استدعاء مجموعة من الطلبة، ومطالبتهم بسحب ملفاتهم بسبب وجود مشكل في التسجيل. البرلماني عمر أعنان عن حزب المعارضة الاتحادية والذي وجه سؤالا في الموضوع، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قال، منتقدا هذه الطريقة في التعامل، إن عملية فرز الملفات من المفروض القيام بها قبل نشر النتائج النهائية. وأكد أن هؤلاء الطلبة اجتازوا جميع الاختبارات بنجاح، وتم نشر أسمائهم في اللائحة النهائية بالموقع المخصص لسلك الدكتوراه، لكن وللأسف وإلى حدود الساعة لم يتم تسجيلهم. البرلماني اعنان تساءل، في هذا السياق، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الميراوي لتمكين هؤلاء الطلبة من التسجيل بسلك الدكتوراه، خصوصا وأنهم اجتازوا جميع الاختبارات بنجاح.
مراكش

بالڤيديو.. “كسابة” لـكشـ24 السوق عيان والثمن طالع
اشتكى مجموعة من تجار الماشية "الكسابة"، في تصريحه لـ"كشـ24"، من الأسعار الملتهبة التي يشهدها سوق النخيل لبيع الاضاحي بمراكش،وصرحوا أن السوق يعرف تراجعا كبيرا من طرف المواطنين، الذين فضلوا مقاطعة هذه المناسبة بسبب الغلاء. وأفاد "كسابة" أن الزيادات التي يشهدها السوق ليست من صنعهم، بل هي نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، وعبروا عن معاناتهم، مع توالي سنوات الجفاف، بالاضافة إلى ارتفاع الأسعار في كل شيء، من الأعلاف إلى الأدوية البيطرية، وأكدوا أنهم يحاولون الحفاظ على أسعار معقولة للمستهلكين، لكن الظروف الاقتصادية تضغط على الجميع، سواء "كسابة" أو مواطنين.
مراكش

بالڤيديو.. انطلاق الدورة الأولى للمنتدى الرياضي للمدرسة الوطنية العليا للمعادن في الرباط
احتضنت مدينة مراكش صبيحة يومه السبت 15 يونيو الدورة الأولى لمنتدى رياضي رفيع المستوى بعنوان "المغرب: ما وراء الحدود الرياضية، رحلة سياحية نحو التميز العالمي بعد كأس العالم 2030" تحت رعاية اللجنة الرياضية للمدرسة الوطنية العليا للمعادن في الرباط. ويجمع هذا المؤتمر، الذي يُقام تحت شعار الابتكار والرؤية، خبراء من عالم الرياضة والسياحة، بالإضافة إلى عشاق التميز، ويهدف إلى رسم مسار مشترك نحو مستقبل واعد للرياضة والسياحة في المغرب، من خلال استكشاف الفرص المتاحة خارج حدوده التقليدية.
مراكش

ارتفاع اسعار الاضاحي يؤثر على حركة المسافرين عبر محطة مراكش
خلافا للسنوات الماضية، يشتكي مهنيي النقل الطرقي بمحطة باب دكالة، من غياب الرواج الذي يرافق عادة الحركة التنقلية للأسر المغربية قبل يومين من عيد الأضحى، التي تشهد عادة تنقلات كبيرة للعائلات المغربية الراغبة في قضاء العيد بين أحضان أحبابها في مدن أخرى خاصة بالجنوب والجنوب الشرقي،وتشهد هذا العام تراجعا ملحوظا في الحركة بالمحطة الطرقية بباب دكالة. وتعد المحطة الطرقية بمراكش من أبرز المحطات الطرقية التي تشهد عادة حركة كثيفة قبيل المناسبات الدينية، إلا أن هذا العام تم تسجيل تراجع ملحوظ في نسبة المسافرين الذين يتوافدون إليها، وفقا لمهنيي النقل، فإن هذا التراجع ليس مقتصرا على مراكش وحدها، بل هو ضعف تشهده معظم المحطات الطرقية في البلاد. وحسب إفادات "كورتية"، هناك عدة أسباب وراء هذا التراجع، أبرزها ارتفاع أسعار تذاكر النقل الطرقي، مما أثر سلبا على قدرة المواطنين على التنقل بسهولة بين المدن، ويعود هذا الارتفاع جزئيا إلى زيادة تكاليف الوقود والصيانة، بالإضافة إلى ذلك، يعاني المواطنون من تدهور القدرة الشرائية بسبب ارتفاع أسعار الأغنام على المستوى الوطني، مما يدفع الأسر إلى تقليص نفقاتها بما في ذلك تكاليف السفر. ويترتب على هذا التراجع تأثيرات متعددة من ضمنها تراجع أرباح مهنيي النقل الطرقي نتيجة انخفاض عدد المسافرين، كما ينضاف ارتفاع تكاليف النقل إلى الأعباء المالية على الأسر، مما يزيد من الضغط على ميزانياتها، ويجعلها تتخلى عن السفر لقضاء العيد مع أقاربها، وتفضل قضاءه في مدينة مراكش عوض السفر إلى بلدانها الأصلية. وطالب مواطنون بتدخل الجهات المعنية للنظر في أسباب ارتفاع أسعار التذاكر، والعمل على تخفيف الأعباء المالية على المواطنين، بالإضافة إلى تحسين القدرة الشرائية للأسر المغربية لضمان استمرار الحركة التنقلية الطبيعية خلال المناسبات الدينية والوطنية، مما يعزز الروابط الأسرية ويدعم الاقتصاد المحلي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة