قالت تقارير إخبارية، أن الحكومة الإقليمية بمدينة مليلية المحتلة شرعت، اليوم الجمعة، في العمل بنظام "المعابر الذكية" مع المغرب، والذي يعتمد على التنقيط البيومتري عبر تجميع بصمات الأصابع والوجه.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مندوبة الحكومة المحلية ، صابرينا محمد قامت بزيارة، الأربعاء الماضي، إلى معبر ابني انصار لتدشين العمل بهذا النظام المتطور، والذي لن يقتصر على تسجيل الوثائق فحسب، بل أيضًا بصمات الأصابع والوجه، بحيث يمكن للشخص، بمجرد تسجيله في قاعدة البيانات، استخدام هذا التعرف البيومتري مباشرة.

وأشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن معبر بني إنصار سيكون تابعا للنظام الأوروبي الذكي، ما يسمى بنظام الدخول / الخروج (EES)، كمت يتم تنفيذ إجراء مسبق، وهو نظام المرور السريع (SPA)، الذي سيكون له سجل جديد للأشخاص المقيمين في مليلية المحتلة.

وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، حيث تتجه الحكومة الإسبانية لوضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.