مراكش
بالتزامن مع أشغال تهيئة جامع الفنا .. أطلال منزل ورثة أوفقير تثير التساؤلات
مع تقدم مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا ومداخلها الرئيسية، بما فيها ممر الامير مولاي رشيد المعروف بممر "البرانس"، تتناسل الاسئلة بشأن وضعية بعض البنايات، التي من شأنها عرقلة المشروع الواعد، الذي تعتمد عليه الساحة العالمية ومهنيوها، لاستعادة توهج جامع الفنا وضمان نظامية عمرانها.ويتعلق الامر أساسا ببعض البنايات المتهالكة التي تم هدم جزء منها لكونها أيلة للسقوط، وتشكل خطرا على المواطنين والسياح، قبل ان تتوقف عملية الهدم لاسباب مختلفة، جعلت من البنايات نقطة سوداء لما تشكله من تشويه للمنظر العام، وتهديد لسلامة المارة وذلك رغم المطالب العديدة باتمام عملية الهدم.وكانت ساكنة المنزل المعروف بـ”دار ورثة اوفقير” بممر الامير مولاي رشيد “البرانس ” بمراكش، قد طالبت في هذا الاطار من السلطات المحلية بتراب الملحقلة الادارية الباهية، اكثر من مرة من أجل التدخل وإتمام أشغال الهدم الكلي للمنزل، وذلك خوفا من انهيار البناية التي اكدت المعاينة التي قامت بها السلطة المحلية رفقة مكتب الدراسات انها مهددة بالسقوط في وقت.ووفق إحدى المراسلات التي كانت كشـ24 قد توصلت بنسخة منها، فقد تم بالفعل الاستجابة للانذار وتم هدم المبنى العلوي، لكن دون باقي البنايات السفلية، علما أن أصحاب البنايات السفلية تم إبلاغهم بنفس القرار الخاص بالهدم والافراغ حيث تم التوقف عن الاشغال، دون هدم باقي مكونات المنزل، علما أن البناية برمتها على وشك الانهيار، ما جعل المعنين بالامر يلتمسون من السلطات المعنية اتمام اشغال هدم البنايات، نظرا لتلاشيها، وحتى يتأتى لساكنة الجزء العلوي إعادة بناء ما يهمهم وفق التصميم المعماري المطلوب.ويشار أن قرار الهدم جاء بعد تصنيف البناية في خانة الافراغ والهدم الكلي من طرف مكتب للدراسات، في إطار التدابير المتعلقة بالبرنامج الوطني لمعالجة الدور الايلة للسقوط بالمدن العتيقة، وبعد إيفاد السلطة لمكتب الدراسات لمعاينة المحلات، وارسال البطاقة التقنية الى مجلس مقاطعة المدينة، قصد إتخاذ المتعين، فيما صار الوضع حاليا ملحا بعدما صارت المنطقة موضوع مشروع ملكي لاعادة تهيئة الساحة ومداخلها ما يستوجب قرارا حاسما يمكن من انجاز المشروع دون عرقلة بسبب البناية ذات الوضع الغامض حاليا والتي تحتاج الهدم الكلي قبل اعادة البناء لاحقا.ومعلوم أن مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس و تشمل ترميم الواجهات والإنارة العمومية، ومجموعة من التدخلات التي تراعي طبيعة البنايات المعمارية وخلفيتها التاريخية ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، ايضا أشغال التبليط وتهيئة الأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.
مع تقدم مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا ومداخلها الرئيسية، بما فيها ممر الامير مولاي رشيد المعروف بممر "البرانس"، تتناسل الاسئلة بشأن وضعية بعض البنايات، التي من شأنها عرقلة المشروع الواعد، الذي تعتمد عليه الساحة العالمية ومهنيوها، لاستعادة توهج جامع الفنا وضمان نظامية عمرانها.ويتعلق الامر أساسا ببعض البنايات المتهالكة التي تم هدم جزء منها لكونها أيلة للسقوط، وتشكل خطرا على المواطنين والسياح، قبل ان تتوقف عملية الهدم لاسباب مختلفة، جعلت من البنايات نقطة سوداء لما تشكله من تشويه للمنظر العام، وتهديد لسلامة المارة وذلك رغم المطالب العديدة باتمام عملية الهدم.وكانت ساكنة المنزل المعروف بـ”دار ورثة اوفقير” بممر الامير مولاي رشيد “البرانس ” بمراكش، قد طالبت في هذا الاطار من السلطات المحلية بتراب الملحقلة الادارية الباهية، اكثر من مرة من أجل التدخل وإتمام أشغال الهدم الكلي للمنزل، وذلك خوفا من انهيار البناية التي اكدت المعاينة التي قامت بها السلطة المحلية رفقة مكتب الدراسات انها مهددة بالسقوط في وقت.ووفق إحدى المراسلات التي كانت كشـ24 قد توصلت بنسخة منها، فقد تم بالفعل الاستجابة للانذار وتم هدم المبنى العلوي، لكن دون باقي البنايات السفلية، علما أن أصحاب البنايات السفلية تم إبلاغهم بنفس القرار الخاص بالهدم والافراغ حيث تم التوقف عن الاشغال، دون هدم باقي مكونات المنزل، علما أن البناية برمتها على وشك الانهيار، ما جعل المعنين بالامر يلتمسون من السلطات المعنية اتمام اشغال هدم البنايات، نظرا لتلاشيها، وحتى يتأتى لساكنة الجزء العلوي إعادة بناء ما يهمهم وفق التصميم المعماري المطلوب.ويشار أن قرار الهدم جاء بعد تصنيف البناية في خانة الافراغ والهدم الكلي من طرف مكتب للدراسات، في إطار التدابير المتعلقة بالبرنامج الوطني لمعالجة الدور الايلة للسقوط بالمدن العتيقة، وبعد إيفاد السلطة لمكتب الدراسات لمعاينة المحلات، وارسال البطاقة التقنية الى مجلس مقاطعة المدينة، قصد إتخاذ المتعين، فيما صار الوضع حاليا ملحا بعدما صارت المنطقة موضوع مشروع ملكي لاعادة تهيئة الساحة ومداخلها ما يستوجب قرارا حاسما يمكن من انجاز المشروع دون عرقلة بسبب البناية ذات الوضع الغامض حاليا والتي تحتاج الهدم الكلي قبل اعادة البناء لاحقا.ومعلوم أن مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا يندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس و تشمل ترميم الواجهات والإنارة العمومية، ومجموعة من التدخلات التي تراعي طبيعة البنايات المعمارية وخلفيتها التاريخية ويهم مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا، الذي رصدت له كلفة مالية تصل إلى حوالي 4 ملايير سنتيم، ايضا أشغال التبليط وتهيئة الأسطح، وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.
ملصقات