الأحد 16 يونيو 2024, 21:27

مغاربة العالم

المغرب يعتزم استقطاب كفاءاته في الخارج


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2021

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
محكمة إدارية بفرنسا تنتصر لمغربي على حساب الدولة
أمرت المحكمة الإدارية في أورليان محافظ أور-إي-لوار بإصدار تصريح إقامة لـعامل يحمل الجنسية المغربية، بعدنا كان موضوع لـقرار (OQTF) والذي ينص على إلزام المعني بالأمر إداريا على المغادرة الأراضي الفرنسية، حسب ما أوردته جريدة لوباريزيان. وانتصرت المحكمة الإدارية المذكورة لصالح المغربي الذي يبلغ من العمر 36 عامًا ويقيم في نوجنت لو روترو، في معركته القانونية ضد مقاطعة أور إي لوار. وفي 16 يونيو 2023، رفض الأخير إصدار تصريح الإقامة هذا له وأمره بمغادرة فرنسا خلال “ستين يوما”. واستأنف المهاجر المغربي هذا القرار أمام المحكمة الإدارية في أورليان لإلغاءه. ووفقاً له، فقد ارتكب ممثل الدولة في الدائرة "خطأً فادحاً في تقدير وضعه الشخصي"، حسب ما نقلته الجريدة الفرنسية،. وفي حكم مؤرخ في 15 مارس 2024، أفادت المحكمة الإدارية في أورليان أن العامل المغربي تزوج من مواطنة فرنسية في يناير 2020، وغادر فرنسا لفترة وجيزة، ثم عاد إليها في 6 غشت 2021، لكن بتأشيرة إقامة طويلة صالحة حتى 1 غشت 2022. وبعد انفصال الزوجين في دجنبر 2021، تقدم المغربي بـ”طلب تصريح الإقامة” في 29 أبريل 2022 على أساس عقد عمله المؤرخ في 8 نونبر 2021، لكن في 16 يونيو 2023، واجه رفضًا من المحافظ، الذي أمره بمغادرة فرنسا خلال "ستين يوما". وفي قرارهم، ذكر قضاة أورليان أن المغربي "دخل بانتظام الأراضي الفرنسية في غشت 2021 للانضمام إلى زوجته ذات الجنسية الفرنسية وأبرم عقدا دائما (CDI) مع شركته". وقد دعمه صاحب العمل من خلال تقديم "طلب رسمي للحصول على تصريح عمل.
مغاربة العالم

إطلاق 240 منحة دراسية لفائدة مغاربة إسبانيا
قالت جرائد إسبانية، أن سفارة المغرب بإسبانيا والمجموعة الإسبانية “بلانيتا للتكوين والجامعات” “Planeta Formation et Universités” نظمتا، أمس الاثنين 10 يونيو 2024، النسخة الثانية من برنامج المنح الدراسية لفائدة الطلبة المغاربة المقيمين في إسبانيا، من أجل تعزيز التحاق الشباب والمهنيين المغاربة بمؤسسات التعليم العالي ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية. وعرف هذه المناسبة حضور السفيرة المغربية كريمة بنيعيش. وتستهدف هذه البرامج الدراسية الطلاب المغاربة المتميزين أكاديمياً، والراغبين في تطوير مسارهم المهني ومواجهة تحديات جديدة في مجالات عملهم، ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم ومجالات تخصصهم. ويأتي برنامج المنح الدراسية هذا في إطار بروتوكول التعاون الموقع في سنة 2023 بين السفارة المغربية ومجموعة “بلانيتا” “Planeta Formation et Universités“. وبالنسبة لطلب الترشيحات برسم الفترة 2024-2025، سيكون باب التقديم مفتوحا إلى غاية 31 من شهر أكتوبر المقبل، للدراسة في إحدى المنح المتوفرة من بين ما مجموعه 242 منحة دراسية، تغطي مجالات متنوعة، مثل التعليم الجامعي والدراسات العليا والتكوين المستمر والدكتوراه وغيرها. وسيحظى الطلاب الذين سيجري اختيارهم بفرصة الانضمام إلى أزيد من 140 برنامج تعليمي في أكثر من 10 مجالات عبر مؤسسات مرموقة، مثل EAE Business School في مدريد وبرشلونة، وBarcelona Culinary Hub، وIberonex، وiFP Innovation in Training، وكلية OBS للأعمال، وجامعة BIU Broward الدولية، ومدرسة EsDesign العليا للتصميم في برشلونة، وكلية روما للأعمال، وجامعة UNIE، وجامعة كارليماني وجامعة فالنسيا الدولية.
مغاربة العالم

سجين مغربي بالخزيرات يُتاجر في الحشيش باستعمال “الدرون”
قالت مواقع إسبانية، أن سجينا يحمل الجنسية المغربية بسجن الجزيرة الخضراء ضُبط، مؤخرا، متلبسا بالاتجار في المخدرات عبر استعمل طائرة بدون طيار. واعترض المسؤولون في سجن بوتافويغوس بالجزيرة الخضراء طائرة بدون طيار داخل السجن تحمل مخدرات وثلاثة هواتف محمولة مخصصة لسجين مغربي يقضي عقوبة بالسجن لأكثر من 14 عامًا. وجذب ضجيج الطائرة بدون طيار انتباه ضباط السجن الذين تابعوا مسار الجهاز حتى سقطت على نافذة زنزانة نزيل من أصل مغربي، حسبما أوضحت نقابة حراس السجون لموقع إذاعة كادينا سير. وأجرت العناصر الأمنية تفتيشا شاملا لزنزانة المتهم المغربي وعثرت على 100 جرام من الحشيش بالإضافة إلى ثلاثة هواتف محمولة وشاحن. ويقضي السجين المغربي، صاحب السجل الإجرامي الطويل في جرائم مختلفة، عقوبة السجن لأكثر من 14 سنة.
مغاربة العالم

حرس الحدود بأمريكا يوقفون “حراگة” مغاربة
قالت تقارير إخبارية، أن دورية تابعة لحرس الحدود الأمريكي ألقت القبض على ستة مغاربة تم تحديدهم على أنهم "مهاجرون ذوو اهتمامات خاصة" في سانتا تيريزا، قطاع إل باسو. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمريكية لتعزيز أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية. ووفقا لمسؤولي حرس الحدود، فإن الأفراد الستة الذين تم القبض عليهم جاءوا جميعا من المغرب. ولم يكشفوا عن معلومات إضافية تتعلق بهويتهم أو أسباب تصنيفهم على أنهم "مهاجرون ذوو اهتمامات خاصة". وتشمل هذه الفئة عمومًا الأفراد ذوي السوابق الإجرامية أو الذين يشكلون خطرًا على الأمن القومي. وبهذه الاعتقالات يصل إجمالي عدد "المهاجرين ذوي الاهتمامات الخاصة" الذين اعترضتهم وحدات حرس الحدود الأمريكية هذا العام إلى أكثر من 52 ألفًا.
مغاربة العالم

توقيف مغربي بإيطاليا بسبب “حولي العيد”
قالت تقارير إخبارية، أن فرقة تابعة لمقر شرطة نوفاتا أوقفت، مساء يوم الأربعاء 29 ماي الماضي، مهاجرا يحمل الجنسية المغربية، ويبلغ من العمر 27 عاما، بسبب إساءة معاملة حيوان. وأضافت المصادر ذاتها، أن المغربي بالأمر تم توقيفه عند نقطة تفتيش في منطقة كورسو تريست، بعد سماع عناصر الدورية لأنين خروف. وبعد فتح الباب الجانبي للشاحنة وجدوا خروفا يعاني بشدة وأرجله الأربع مربوطة ببعضها البعض بخيط وكتابة حمراء على ظهره. وتمت معالجة الحيوان من قبل الطاقم الطبي البيطري الذي تدخل في الموقع وتم نقله بعد ذلك إلى أحد مرافق الرعاية الصحية. ويخضع المغربي للتحقيق حول جريمة القسوة على الحيوانات، بالإضافة إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة للوائح المتعلقة بنقل ومعالجة الحيوانات المخصصة للاستهلاك البشري.
مغاربة العالم

الولايات المتحدة تدرب ضباط مغاربة على منظومة صواريخ هيمارس
قام متخصصون من الجيش الأمريكي بتدريب نظرائهم المغاربة على إطلاق صواريخ منظومة هيمارس في إطار تمرين أجري في ختام مناورات “الأسد الإفريقي” في نسختها العشرين بمصب وادي درعة بطانطان، حيث تمكنت المدفعية التابعة للقوات المسلحة الملكية “M109A5” التصويب نحو الهدف العدو بمهارة عالية. وفي أبريل 2023، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع محتمل لأنظمة هيمارس الصاروخية وعتادها للمغرب. وذكر البنتاغون أن صفقة بيع "هيمارس" وعتادها للمغرب تصل قيمتها إلى 524 مليون دولار. وهيمارس هي راجمة صواريخ سريعة التنقل، تركب على مدرعات خفيفة وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة.وبمقدور هذه الأنظمة أن تحمل على متنها 6 قذائف نفاثة أو صاروخا باليستيا واحدا. وتضم حاوية المنظومة 6 مواسير متحكما فيها أوتوماتيكيا. ويبلغ مدى إطلاق صواريخ “HIMARS” ثمانين كيلومترا.
مغاربة العالم

مهاجرون مغاربة بالكناري يواجهون تهما بالسرقة والسطو
قالت تقارير إخبارية، أن الشرطة الوطنية في أريثيفي (لانزاروت) فتحت، تحقيقا، مؤخرا، في تورط خمسة مغاربة غير شرعيين في العديد من عمليات السطو والاعتداءات المسجلة في ليلة واحدة في بلدة بجزر الكناري. وأضافت التقارير ذاتها، أن الشرطة تعرف على ثلاثة أشخاص وقامت باعتقالهم. ووقعت الأحداث في 18 أبريل الماضي، وهو اليوم الذي تم فيه تلقي العديد من الإخطارات والشكاوى التي تفيد بوجود عدة عمليات سطو مصحوبة بالعنف على شارع رامبلا ميدولار في أريسيفي. ووفقاً للشكاوى، اقتربت مجموعة من خمسة رجال من أصل مغربي من رجل كان يسير على طول شارع رامبلا، وهاجموه، وسرقوا جميع ممتلكاته الشخصية. وبعد لحظات، أوقف اثنان منهم سيارة أجرة وصعدا إليها، وأبلغا سائق التاكسي عن وجهة بعيدة عن المنطقة التي ارتكبا فيها الاعتداء والسرقة. وصعد الثلاثة الآخرون واعتدوا على السائق، وهاجموه وسرقوا العائدات قبل أن يلوذوا بالفرار، منفذين عمليات سطو أخرى لا تزال التحقيقات جارية معها. وتتراوح أعمار المتهمين بين 18 و19 عامًا، ووصلو مؤخرًا شكل غير شرعي إلى جزر الكناري.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة