الأربعاء 26 يونيو 2024, 05:59

مغاربة العالم

المغرب يعتزم استقطاب كفاءاته في الخارج


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2021

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مغربي متهم باختطاف ابنيه من زوجته الهولندية
قضت محكمة هولندية بأن "الأم لها الحقوق الوحيدة على طفليها القاصرين بعد أن أخذهما الأب إلى المغرب دون إذن"، حسب منطوق الحكم القضائي. ورفض الأب الذي كان يعيش في هولندا التعاون مع السلطات القضائية في إعادة الأطفال إلى والدتهم. ومن المنتظر أن تطلب السلطات القضائية الهولندية المساعدة من نظيرتها المغربية لحل هذا المشكل. وقضت المحكمة بأن تصرفات الأب وضعت الأطفال في وضع غير آمن، وأنه من مصلحتهم أن تكون الأم الطرف الوصي الوحيد على الطفلين وحاولت الأم استعادة الأطفال عن طريق السلطات المغربية، لكنها لم تنجح. كما لم تتمكن السلطات الهولندية من إعادة الأطفال إلى هولندا. وتثير حضانة الأطفال عند إنفصال الوالدين في هولندا مشاكل قانونية كبيرة، حيث يتمتع كلا والدي الطفل بالحقّ في المساهمة بتربية الأطفال، وهذا يعني أنّ الطرفان مسؤولان عن رعاية الطفل وتنشئته.
مغاربة العالم

اعتقال مهربين متورطين مع شبكات “الحريگ” بين المغرب ومليلية المحتلة
قالت مواقع إسبانية، أن مصالح الأمن أطاحت، مؤخرا، بمهربين اثنين بسبب التورط مع شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين بين المغرب ومليلية المحتلة. وأضافت التقارير ذاتها، أنه تم اعتقال شخص والتحقيق مع آخر بتهمة نقل مهاجرين بشكل غير قانوني من المغرب إلى مليلية، في سياق عملية "لانزاديرا"، التي تنفذها الشرطة الوطنية. وتم تنفيذ العملية في 11 يونيو الحالي، من طرف وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزييف الوثائق (UCRIF) بمليلية. وأُلقي القبض على شخص يحمل الجنسية الإسبانية في مركز بني إنصار الحدودي، كما تم احتجاز شخص آخر إسباني أيضا، وكلاهما من سكان مليلية، باعتبارهما مرتكبي جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب. وتندرج هذه الاعتقالات في إطار العملية التي تسمى لانزاديرا 2022، التي أسفرت عن اعتقال عدد من أعضاء التنظيم الذين كانوا مكلفين بنقل المهاجرين من المغرب إلى سواحل مليلية . وفي فبراير من هذا العام، تم الحصول على معلومات جديدة حول وجود شخصين آخرين يحاولان إحياء نشاط الشبكة الإجرامية المفككة من خلال استدارج مهاجرين واقتناء قوارب.
مغاربة العالم

مغاربة متورطون في تهريب لاجئين من سوريا وليبيا إلى إسبانيا
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن شكاية مجهولة كشفت عن شبكة إجرامية للهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، حيث تم اعتقال متورطين في تهريب لاجئين من سوريا وليبيا. ويشتبه المحققون في أن هؤلاء الأشخاص من طالبي اللجوء من سوريا وليبيا دخلوا إسبانيا بالقوارب من المغرب، وأن عناصر الشبكة تكلفوا بعمليات التهريب وإيواء اللاجئين في إسبانيا. وأضافت المصادر ذاتها، أن إسبانيا كانت الوجهة الرئيسية قبل نقلهم إلى دول أوروبية أخرى، حسبما ذكرت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة إيفي الإسبانية. والمعتقلون من جنسيتين سورية ومغربية ومقيمين في إسبانيا. وتمت العملية بالتنسيق مع قضاة محكمة التعليمات رقم 4 في ألكوبينداس (مدريد)، والتي أمرت باعتقال ستة أشخاص دون كفالة، أحدهم في مورسيا وآخر في ألميريا وأربعة آخرين في سوتو ديل ريال (مدريد). وبدأت التحقيقات منذ أسابيع. وكان المعتقلون يقدمون أنفسهم بأنهم منظمة لمساعدة اللاجئين وأحضروا طالبي اللجوء إلى إسبانيا، ولكن بمجرد وصولهم إلى مدريد طالبوا بدفعات مالية وأرسلوهم إلى دول أوروبية مختلفة.
مغاربة العالم

نزاع بين الجيران ينتهي بمحاولة قتل مغربي بإيطاليا
قالت تقارير إخبارية، أن نزاعا بين شخص يحمل الجنسية الألبانية (46 عام) وجاره المغربي (49 عام) تطور إلى جريمة محاولة قتل ببلدة فالسوجانا الإيطالية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الضحية المغربي يرقد الآن في العناية المركزة بمستشفى سانتا كيارا في ترينتو، بعدما تعرض لهجوم وطعنات من قبل جاره الألباني. وجرت الواقعة داخل مبنى سكني أمام أعين الجيران الآخرين الذين عاينوا الحادث وربطوا الاتصال بمصالح الشرطة. وحاول الرجل البالغ من العمر 46 عاما الهرب ولكن بعد فترة وجيزة سلم نفسه إلى مركز الشرطة، وتم وضعه رهن الاعتقال بتهمة الشروع في القتل.
مغاربة العالم

محاكمة مغربية بفرنسا بسبب قتل بناتها
تحاكم أم مغربية أمام محكمة الجنايات لوت وغارون في آجان، بتهمة قتل بناتها المختفيات منذ 2016. وسيصدر الحكم يوم الخميس، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية فرنسية. وكانت الأم تعمل محاسبة وتواجه الآن اتهامات بالقتل العمد لمقترن بظروف مشددة، بسبب معاناة الضحايا من إعاقات وتشوهات جسدية. وحسب ما أوردته صحيفة لو باريزيان، فقد سجل اختفاء الشقيقتان البالغتان من العمر 12 و13 عاماً، منذ نونبر 2016. وبعد خمسة أشهر، أبلغت مديرية الطفل والأسرة التابعة لمجلس المقاطعة عن اختفائهم. وتم القبض على المتهمة ووضعه ومحاكمته بتهمة "التخلي عن القاصرين" وتم سجنها في شتنبر 2017. وستتحول لائحة اتهامه إلى "القتل العمد المشدد" في يناير 2018. وكان المحققون قد اكتشفوا أدلة جنائية قوية تؤيد فرضية تورط الأم في القتل. ولم تكن عمليات البحث التي أجراها حوالي ثلاثين جنديًا ودركيًا وغواصين من قوات الدرك لمدة أسبوع في فبراير 2022، قرب منزل العائلة، مثمرة. ويتم إطلاق سراح الام نعيمة في نونبر 2021، لكنها لم تخرج تمامًا من دائرة الشك، حيث زعمت أنها عهدت ببناتها إلى زوجين مغربيين في منطقة استراحة على الطريق السريع في إسبانيا. وقام الأب برفع دعوى مدنية ضد الأم المتهمة، وحتى بعد مرور سبع سنوات على بدء التحقيق، لم يصدق المدعي تصريحات المتهمة، حيث ستصدر محكمة الجنايات في لوت وغارون حكمها يوم الخميس.
مغاربة العالم

إعادة جثامين ضحايا انفجار أنتويرب إلى المغرب
اختارت عائلات ضحايا انفجار أنتويرب إعادة ضحايا الفاجعة إلى بلدهم الأصلي (المملكة المغربية)، حيث سيتم نقل جثث أربعة أشخاص من أصل مغربي، بينهم فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، قضوا في الانفجار العنيف الذي وقع الخميس الماضي، في مبنى سكني في أنتويرب إلى المغرب. ولقي أربعة مغاربة مصرعهم في هذا الانفجار الذي هز منطقة هوبوكين بمدينة أنتويرب، وهم هدى (طفلة في العاشرة من عمرها) ووالدتها، و(محمد. ب) و(مصطفى. ز)، وتريد أسرهم إعادتهم إلى الناظور وفاس الخميسات من أجل دفنهم. ويعمل سفير المغرب ببلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، والقنصل العام للمغرب بمدينة أنتويرب، على تسهيل الإجراءات الإدارية المرتبطة بإعادة جثامين العائلات المكلومة نحو المغرب. ونظمت، السبت الماضي، مراسم عزاء كبيرة بمسجد النصر الفتح بمدينة أنتويرب، بحضور رئيس البلدية بارت دي فيفر ورئيس المجلس الأوروبي لعلماء المغرب. كما أدى انفجار أعمال عنف نادرة إلى إصابة خمسة أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة. وتم فتح تحقيق لتحديد سبب هذا الانفجار المروع. ويرجح المحققون وقوع الحادث بسبب معمل سري للعقاقير الكيماوية المخدرة. وتوجه الملك فيليب، وكذلك عمدة أنتويرب بارت دي ويفر وحاكمة المقاطعة كاثي بيركس، إلى موقع الفاجعة لإظهار تعاطفهم مع العائلات.
مغاربة العالم

المغاربة على رأس قائمة العمال الأجانب المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، بأن المغاربة يمثلون، للشهر الثاني على التوالي، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه بتسجيل 358,371 مساهما عند نهاية شهر ماي الماضي، أي ما يزيد بنحو 11,500 عن شهر أبريل، فإن أكبر مجموعة من الأجانب العاملين والمساهمين في الضمان الاجتماعي هي العمال المغاربة، متجاوزة رومانيا (351,890 منتسبا). وأضاف نفس المصدر أنه يلي العمال من المغرب ورومانيا، عمال كولومبيا (205,890)، وإيطاليا (194,182)، وفنزويلا (157,784)، والصين (157,784). وسجل عدد منتسبي الضمان الاجتماعي الأجانب رقما قياسيا جديدا بلغ مليونين و882 ألفا و967 أجير، بعد زيادة بواقع 77,912 في ماي الماضي، بحسب الوزارة. ومنذ دجنبر 2019، أي قبل تأثير جائحة « كوفيد-19″، ارتفع عدد المساهمين الأجانب بمقدار 627,864 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني عند متم الشهر الخامس من السنة، يأتي نحو مليون و957 ألفا و685 شخص من دول خارج الاتحاد الأوروبي (67,9 بالمائة)، بينما ينحدر 925 ألفا و282 من بلدان التكتل (32,1 بالمائة). كما تم تسجيل 70 ألفا و675 أوكراني في نظام الضمان الاجتماعي، وهو ما يزيد بمقدار 23 ألفا و416 عن يناير 2022، أي أكثر بنسبة 49,5 في المائة قبل بداية الحرب. ومن إجمالي عدد الأجانب الأجراء، هناك ما يقرب من 1,6 مليون رجل وأكثر من 1,2 مليون امرأة.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة