مجتمع

ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب بسبب غياب الأمصال المضادة


كشـ24 نشر في: 18 أغسطس 2023

دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، نقاوس الخطر بخصوص ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب. وقالت إن هذا الارتفاع يمثل مشكلة صحية عامة بالمغرب، تتطلب أساسا إعادة انتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب، وتعزيز مكانته كمؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي.

 وتزداد حالات التعرض للسعات العقارب و ولدغات الأفاعي مع ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب، تصل الى ما فوق 45 درجة، ويزداد معها كابوس الخوف والقلق ، وسط  الأسر المغربية  من خطر تعرض أطفالها أو أحد افرادها  لسموم هذه الزواحف القاتلة ، التي  تنتشر في المناطق الجبلية والرملية و الصحراوية و في الغابات وبجوار الأنهار.

ويعتبر الأطفال والأشخاص المسنون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، وفشل القلب أو الجهاز التنفسي الذي يَحْدُث بعد بضع ساعات من اللدغة ، كما وقع  مؤخرا في جماعة أنيف بإقليم تنغير، وحاحا بالصويرة ، وقلعة السراغنة و الرحامنة و تزنيت   وسيدي افني  واقاليم الراشيدية ورززات وزاكورة  وتنغير ، تورد الشبكة.

وحسب بعض الأبحاث، فإن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني. و من المعروف أن  هناك تعابين وعقارب  وحشرات  سمومها  لا تمهل الضحية في الغالب إلا زمنا يسيرا، خاصة  بسبب غياب الأمصال المضادة  لسموم  العقارب و بعد المراكز الاستشفائية التي تتوفر على وحدات الإنعاش لتقديم العلاجات المطلوبة  في أقصى سرعة ممكنة علاوة على غياب سيارات الإسعاف بالمناطق القروية  البعيدة   لنقل المصاب على وجه السرعة لأقرب مستشفى.

وأمام هذا الخصاص والعجز غالبا ما يلجأ دوي المصاب إلى استخدام الطب التقليدي والعلاج البدائي للمصاب بلدغة العقرب دون جدوى، حيث إن عددا كبيرا من المصابين خاصة الأطفال يفارقون الحياة، بسبب غياب الامصال او البعد عن المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، تسجل الشبكة في تقرير لها حول لسعات العقارب والأفاعي وغياب الأمصال.

وأكدت الشبكة أن الحالة الوبائية للتسممات والوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب، لازالت تثير القلق وتندر بالخطر أمام تزايد الإصابات القاتلة حيث تحتل لسعات العقارب المرتبة الأولى من مجموع التسممات حسب معطيات مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب، بما يقارب  25 ألف حالة تسمم بلسعات العقارب، وما يقارب 80 وفاة، 95% من هذه  الوفيات أطفال دون سن الخامسة عشر. كما سجل المركز المغربي 310 حالة لدغة بالأفاعي وأقل من 9 وفيات.   

ودعت الشبكة إلى إعادة تأهيل معهد باستور المغرب كمؤسسة عمومية قادرة على إنتاج الأمصال واللقاحات.

وكان  معهد باستور المغرب  يعمل على  إنتاج الأمصال ضد سموم العقارب ، ترقى إلى  معايير الجودة اللازمة ،فيما يخص النجاعة والمأمونة ، ومراقبة  استيفاء شروط الجودة والسلامة في إنتاج الأمصال العلاجية المحلية ؛ وعمل على إنقاذ المريض بأقل جرعات ممكنة ،وتمكن معهد باستور من تحقيق نجاحات في انتاج الأمصال واللقاحات  منذ نشأته.

لكن كل هذه الخدمات الصحية  المتعلقة بالإنتاج  توقفت لأسباب غير علمية ، تمهد للقضاء النهائي على معهد باستور المغرب لفتح المجال للقطاع الخاص وخوصصة هذه المؤسسة العلمية العمومية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتي لها مكانة علمية على المستوى الدولي بانخراطها في باستور الدولية.

وفي هذا السياق، دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة الى دعم وتأهيل معهد باستور كمؤسسة عمومية، ليلعب دوره كاملا في المنظومة الصحية الوطنية والسياسة الوبائية والبحث العلمي  في ظل الإصلاح  الشامل  للمنظومة الصحية الوطنية  وإعادة فتح مصلحة لإنتاج الأمصال المتخصصة عالية الكفاءة والفاعلية في معادلة سموم الثعابين والعقارب ووحدات إنتاج اللقاحات ودعم البحث العلمي.

 

دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، نقاوس الخطر بخصوص ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب. وقالت إن هذا الارتفاع يمثل مشكلة صحية عامة بالمغرب، تتطلب أساسا إعادة انتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب، وتعزيز مكانته كمؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي.

 وتزداد حالات التعرض للسعات العقارب و ولدغات الأفاعي مع ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب، تصل الى ما فوق 45 درجة، ويزداد معها كابوس الخوف والقلق ، وسط  الأسر المغربية  من خطر تعرض أطفالها أو أحد افرادها  لسموم هذه الزواحف القاتلة ، التي  تنتشر في المناطق الجبلية والرملية و الصحراوية و في الغابات وبجوار الأنهار.

ويعتبر الأطفال والأشخاص المسنون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، وفشل القلب أو الجهاز التنفسي الذي يَحْدُث بعد بضع ساعات من اللدغة ، كما وقع  مؤخرا في جماعة أنيف بإقليم تنغير، وحاحا بالصويرة ، وقلعة السراغنة و الرحامنة و تزنيت   وسيدي افني  واقاليم الراشيدية ورززات وزاكورة  وتنغير ، تورد الشبكة.

وحسب بعض الأبحاث، فإن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني. و من المعروف أن  هناك تعابين وعقارب  وحشرات  سمومها  لا تمهل الضحية في الغالب إلا زمنا يسيرا، خاصة  بسبب غياب الأمصال المضادة  لسموم  العقارب و بعد المراكز الاستشفائية التي تتوفر على وحدات الإنعاش لتقديم العلاجات المطلوبة  في أقصى سرعة ممكنة علاوة على غياب سيارات الإسعاف بالمناطق القروية  البعيدة   لنقل المصاب على وجه السرعة لأقرب مستشفى.

وأمام هذا الخصاص والعجز غالبا ما يلجأ دوي المصاب إلى استخدام الطب التقليدي والعلاج البدائي للمصاب بلدغة العقرب دون جدوى، حيث إن عددا كبيرا من المصابين خاصة الأطفال يفارقون الحياة، بسبب غياب الامصال او البعد عن المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، تسجل الشبكة في تقرير لها حول لسعات العقارب والأفاعي وغياب الأمصال.

وأكدت الشبكة أن الحالة الوبائية للتسممات والوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب، لازالت تثير القلق وتندر بالخطر أمام تزايد الإصابات القاتلة حيث تحتل لسعات العقارب المرتبة الأولى من مجموع التسممات حسب معطيات مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب، بما يقارب  25 ألف حالة تسمم بلسعات العقارب، وما يقارب 80 وفاة، 95% من هذه  الوفيات أطفال دون سن الخامسة عشر. كما سجل المركز المغربي 310 حالة لدغة بالأفاعي وأقل من 9 وفيات.   

ودعت الشبكة إلى إعادة تأهيل معهد باستور المغرب كمؤسسة عمومية قادرة على إنتاج الأمصال واللقاحات.

وكان  معهد باستور المغرب  يعمل على  إنتاج الأمصال ضد سموم العقارب ، ترقى إلى  معايير الجودة اللازمة ،فيما يخص النجاعة والمأمونة ، ومراقبة  استيفاء شروط الجودة والسلامة في إنتاج الأمصال العلاجية المحلية ؛ وعمل على إنقاذ المريض بأقل جرعات ممكنة ،وتمكن معهد باستور من تحقيق نجاحات في انتاج الأمصال واللقاحات  منذ نشأته.

لكن كل هذه الخدمات الصحية  المتعلقة بالإنتاج  توقفت لأسباب غير علمية ، تمهد للقضاء النهائي على معهد باستور المغرب لفتح المجال للقطاع الخاص وخوصصة هذه المؤسسة العلمية العمومية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتي لها مكانة علمية على المستوى الدولي بانخراطها في باستور الدولية.

وفي هذا السياق، دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة الى دعم وتأهيل معهد باستور كمؤسسة عمومية، ليلعب دوره كاملا في المنظومة الصحية الوطنية والسياسة الوبائية والبحث العلمي  في ظل الإصلاح  الشامل  للمنظومة الصحية الوطنية  وإعادة فتح مصلحة لإنتاج الأمصال المتخصصة عالية الكفاءة والفاعلية في معادلة سموم الثعابين والعقارب ووحدات إنتاج اللقاحات ودعم البحث العلمي.

 



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة