السبت 27 أبريل 2024, 05:07

وطني

إغلاق المغرب للحدود ينذر بإفلاس تام لهذه القطاعات


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2021

يعم الاستياء والغضب قطاعات عدة في المغرب، إثر عمليات الإغلاق للحدود التي تفرضها السلطات في إطار مكافحة تفشي جائحة كورونا.وقررت السلطات المغربية تمديد تعليق الرحلات الجوية التجارية من وإلى المغرب إلى غاية 31 يناير 2022، حسب ما علم لدى مصدر مطلع.وبحسب ما أوضحته المصادر، يهدف الإغلاق الحالي بشكل أساسي لتفادي الزيارات خلال رأس السنة الذي يشهد إقبالا كبيرا.ورجحت المصادر أن الإغلاق قد يمتد لفترة أطول طبقا للحالة الوبائية ومعدل انتشار الوباء خاصة مع ظهور حالة من السلالة الجديدة "أوميكرون".وفي ظل عمليات الإغلاق وتمديده تواجه العديد من القطاعات خطر الإفلاس، خاصة المقاولات الصغيرة، والأخرى المرتبطة بالحياة اليومية، في ظل ارتفاع نسب البطالة والتسريح من العمل، وإغلاق بعض المتاجر، ودور الضيافة وغيرها من المنشآت المرتبطة بعملية السياحة والاستهلاك اليومي.الحكومة بدورها قدمت العديد من أوجه الدعم للمقاولات والعديد من القطاعات، إلا أن هناك الكثير لم يشملهم الدعم الحكومي، وهم الأكثر تضررا في زمن الجائحة.مخاوف من انهيار قطاع الإنتاج السينمائيإلى جانب المقاولات تأثرت صناعة السينما بدرجة كبيرة، خاصة أن مداخيل المغرب من هذا القطاع مرتفعة إلى درجة كبيرة، حيث أنها تحظى بإقبال كبير لتصوير الأفلام السينمائية.تمثل المغرب قبلة شركات تصوير الأفلام الأجنبية في منطقة القارة الأفريقية، خاصة أن عائدات التصوير بلغت 60 مليون دولار في 2018، مقارنة مع 48 مليون دولار في العام الماضي 2017.في الإطار قالت أسماء اكريميش، منتجة وموزعة مغربية، إن الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ سلامة المواطن على حساب عجلة الاقتصاد، إلا أن مجموعة من القطاعات الحيوية في المملكة تضررت بدرجة كبيرة إثر الإغلاق الشامل للحدود الذي فرضته الحكومة أكثر من مرة.وأضافت ، إنه رغم حصول نحو 80 بالمئة من سكان المغرب على اللقاح، إلا أن الجميع تفاجىء بالإغلاق الجديد المفروض حاليا والذي تضررت معه قطاعات عدة كانت تعاني بالأساس من الإجراءات السابقة.وأوضحت أن القطاع السينمائي تضرر بدرجة كبيرة، خاصة أنه بعد توقف دام لأشهرعدة، شرعت مجموعة من شركات الإنتاج المغربية المرخصة للإنتاج الأجنبي في التحضير لعشرات الأفلام والمسلسلات الدولية لتصويرها في المغرب، إلا أن الإغلاق الذي فرض بشكل مفاجئ أدى إلى تراجع المنتجين الدوليين وكذلك تأجيل أو سحب مشاريعهم وتصويرها في بلد آخر، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للقطاع والشركات المغربية والدولة.وترى أنه إلى جانب ضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة بشأن الوافدين إلى المغرب وتتبع وضعهم الصحي، يجب العمل من جانب السلطات على وضع آليات تسهل الإجراءات بشكل سلس من المطارات، وتحول دون الخسائر الفادحة التي تطال العديد من القطاعات إثر الإغلاق الكلي الذي ينعكس على المستوى القريب والبعيد في كافة القطاعة وخاصة قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.من ناحيته قال البرلماني المغربي جمال بنشقرون، إن ما يعيشه العالم من إغلاقات يؤثر على كافة القطاعات في مختلف أنحاء العالم.وأضاف ، أن استمرار الإغلاقات في المغرب يهدد العديد من القطاعات والمقاولات، التي تعيش حالة تشبه الإفلاس التام.وتابع ، أن الحكومة مطالبة بدعم المقاولات والمنتجات المحلية بما يساهم في دعم المقاولات الصغيرة من أجل استمرار اليد العاملة، خاصة في ظل تفشي البطالة إثر الإغلاق الممتد لفترات طويلة. ويرى أن القطاعات المتعلقة بالحياة اليومية باتت تواجه تحديات وتهديدات الإفلاس، إضافة إلى ارتفاع نسب البطالة نتيجة الأمر الذي ينعكس على الحالة العامة.فيما قال يوسف الحايك المحلل السياسي المغربي، إن استمرار إجراءات الإغلاق بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، كشف حجم الخسائر في مختلف القطاعات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه من بين القطاعات الأكثر تأثرا قطاعات مموني الحفلات والأعراس، والدواجن، وكراء السيارات على سبيل المثال، فضلا عن قطاعات أخرى من قبيل تلك ذات الارتباط بالحقل الثقافي، والتي تواجه معاناة كبيرة.وأشار إلى أن استمرار قرارات الإغلاق له تبعات اقتصادية واجتماعية لا يستهان بها، في ظل فقدان مناصب الشغل، لاسيما في القطاعات غير المهيكلة التي لا يستفيد المشتغلون فيها من التعويضات التي أقرتها الحكومة للتخفيف من وطأة الأزمة.وشدد على أن استمرار الإغلاق يهدد المقاولات الصغرى والمتوسطة فعليا بالإفلاس بسبب توقف نشاطها.المصدر: سبوتنيك

يعم الاستياء والغضب قطاعات عدة في المغرب، إثر عمليات الإغلاق للحدود التي تفرضها السلطات في إطار مكافحة تفشي جائحة كورونا.وقررت السلطات المغربية تمديد تعليق الرحلات الجوية التجارية من وإلى المغرب إلى غاية 31 يناير 2022، حسب ما علم لدى مصدر مطلع.وبحسب ما أوضحته المصادر، يهدف الإغلاق الحالي بشكل أساسي لتفادي الزيارات خلال رأس السنة الذي يشهد إقبالا كبيرا.ورجحت المصادر أن الإغلاق قد يمتد لفترة أطول طبقا للحالة الوبائية ومعدل انتشار الوباء خاصة مع ظهور حالة من السلالة الجديدة "أوميكرون".وفي ظل عمليات الإغلاق وتمديده تواجه العديد من القطاعات خطر الإفلاس، خاصة المقاولات الصغيرة، والأخرى المرتبطة بالحياة اليومية، في ظل ارتفاع نسب البطالة والتسريح من العمل، وإغلاق بعض المتاجر، ودور الضيافة وغيرها من المنشآت المرتبطة بعملية السياحة والاستهلاك اليومي.الحكومة بدورها قدمت العديد من أوجه الدعم للمقاولات والعديد من القطاعات، إلا أن هناك الكثير لم يشملهم الدعم الحكومي، وهم الأكثر تضررا في زمن الجائحة.مخاوف من انهيار قطاع الإنتاج السينمائيإلى جانب المقاولات تأثرت صناعة السينما بدرجة كبيرة، خاصة أن مداخيل المغرب من هذا القطاع مرتفعة إلى درجة كبيرة، حيث أنها تحظى بإقبال كبير لتصوير الأفلام السينمائية.تمثل المغرب قبلة شركات تصوير الأفلام الأجنبية في منطقة القارة الأفريقية، خاصة أن عائدات التصوير بلغت 60 مليون دولار في 2018، مقارنة مع 48 مليون دولار في العام الماضي 2017.في الإطار قالت أسماء اكريميش، منتجة وموزعة مغربية، إن الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ سلامة المواطن على حساب عجلة الاقتصاد، إلا أن مجموعة من القطاعات الحيوية في المملكة تضررت بدرجة كبيرة إثر الإغلاق الشامل للحدود الذي فرضته الحكومة أكثر من مرة.وأضافت ، إنه رغم حصول نحو 80 بالمئة من سكان المغرب على اللقاح، إلا أن الجميع تفاجىء بالإغلاق الجديد المفروض حاليا والذي تضررت معه قطاعات عدة كانت تعاني بالأساس من الإجراءات السابقة.وأوضحت أن القطاع السينمائي تضرر بدرجة كبيرة، خاصة أنه بعد توقف دام لأشهرعدة، شرعت مجموعة من شركات الإنتاج المغربية المرخصة للإنتاج الأجنبي في التحضير لعشرات الأفلام والمسلسلات الدولية لتصويرها في المغرب، إلا أن الإغلاق الذي فرض بشكل مفاجئ أدى إلى تراجع المنتجين الدوليين وكذلك تأجيل أو سحب مشاريعهم وتصويرها في بلد آخر، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للقطاع والشركات المغربية والدولة.وترى أنه إلى جانب ضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة بشأن الوافدين إلى المغرب وتتبع وضعهم الصحي، يجب العمل من جانب السلطات على وضع آليات تسهل الإجراءات بشكل سلس من المطارات، وتحول دون الخسائر الفادحة التي تطال العديد من القطاعات إثر الإغلاق الكلي الذي ينعكس على المستوى القريب والبعيد في كافة القطاعة وخاصة قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.من ناحيته قال البرلماني المغربي جمال بنشقرون، إن ما يعيشه العالم من إغلاقات يؤثر على كافة القطاعات في مختلف أنحاء العالم.وأضاف ، أن استمرار الإغلاقات في المغرب يهدد العديد من القطاعات والمقاولات، التي تعيش حالة تشبه الإفلاس التام.وتابع ، أن الحكومة مطالبة بدعم المقاولات والمنتجات المحلية بما يساهم في دعم المقاولات الصغيرة من أجل استمرار اليد العاملة، خاصة في ظل تفشي البطالة إثر الإغلاق الممتد لفترات طويلة. ويرى أن القطاعات المتعلقة بالحياة اليومية باتت تواجه تحديات وتهديدات الإفلاس، إضافة إلى ارتفاع نسب البطالة نتيجة الأمر الذي ينعكس على الحالة العامة.فيما قال يوسف الحايك المحلل السياسي المغربي، إن استمرار إجراءات الإغلاق بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، كشف حجم الخسائر في مختلف القطاعات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه من بين القطاعات الأكثر تأثرا قطاعات مموني الحفلات والأعراس، والدواجن، وكراء السيارات على سبيل المثال، فضلا عن قطاعات أخرى من قبيل تلك ذات الارتباط بالحقل الثقافي، والتي تواجه معاناة كبيرة.وأشار إلى أن استمرار قرارات الإغلاق له تبعات اقتصادية واجتماعية لا يستهان بها، في ظل فقدان مناصب الشغل، لاسيما في القطاعات غير المهيكلة التي لا يستفيد المشتغلون فيها من التعويضات التي أقرتها الحكومة للتخفيف من وطأة الأزمة.وشدد على أن استمرار الإغلاق يهدد المقاولات الصغرى والمتوسطة فعليا بالإفلاس بسبب توقف نشاطها.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة