الجمعة 19 أبريل 2024, 13:05

منوعات

3 سياسيين تحولوا للإسلام وتركوا أحزابهم المعادية للأجانب داخل ألمانيا وفرنسا وهولندا


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2018

حتى الخريف الماضي، كان آرثر فاغنر عضواً في مجموعة بارزة، وسياسياً في حزب مناهض للإسلام والهجرة "حزب البديل من أجل ألمانيا"، الذي دخل البرلمان ليصبح أول حزب من اليمين المتطرف في هذه الهيئة منذ الخمسينيات. ولكن هذا العام، قام آرثر فاغنر بأمر أكثر غرابة، لقد أعلن إسلامه ومغادرته الحزب.

وفق تقرير مجلة The Atlantic الأميركية لقد كان فاغنر قيادياً بارزاً في الحزب في ولاية براندنبورغ، وممثلاً له منذ سنة 2015. وقد ذكرت صحيفة "دوتش ويل"، نقلاً عن المتحدث باسم الحزب الذي تحدث عن فاغنر بجفاء، أنه من أصل روسي فضلاً عن أنه "كان عضواً في لجنة الولاية المسؤولة عن الكنائس والطوائف الدينية". أما عن تحوله للإسلام، فبين المتحدث "ليس لدى الحزب أي مشكلة في ذلك". ومع ذلك، يبدو أن الهوية الدينية الجديدة لفاغنر ستخلق شيئاً من عدم الارتياح بين زملائه القدامى، خاصة أن الحزب قد رفع من قبل شعار "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا".


سبقه قيادي بحزب هولندي

إن الأغرب من ذلك، هو أن فاغنر ليس أول سياسي يغادر حزباً يمينياً متطرفاً معادياً للإسلام في أوروبا ليعتنق الإسلام. فأرنود فان دورن، العضو في حزب الحرية الهولندي لمؤسسه خيرت فيلدرز، وهو حزب آخر ينتمي للتيار اليميني المتطرف المعادي للإسلام، قد غادر حزبه سنة 2011، ثم اعتنق الإسلام بعد سنة، وأدى فريضة الحج بعد ذلك بقليل. وفي سنة 2014 أعلن ماكسانس بوتي، المستشار المحلي في الجبهة الوطنية، الحزب الفرنسي اليميني المتشدد، إسلامه قبل أن يتوقف عن أداء مهامه في لجنة الحزب.

أما في الولايات المتحدة الأميركية، فقد تصدرت قصة مرعبة عناوين الأخبار خلال السنة الماضية، عندما اعترف شاب يبلغ من العمر 18 عاماً بقتله رفيقين له في الغرفة في مدينة تامبا، كانا زميلين له في "جماعة النازيين الجدد" قبل أن يعلن إسلامه. ولئن كانت هذه الحادثة بشعة جداً وتتماشى مع التوظيف السائد للعنف من قبل المسلمين، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بالأمثلة الأوروبية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المتهم قد تلفظ بجمل لا معنى لها وتتناقض مع تعاليم الإسلام.


اعتناق الإسلام أسهل من شروط المسيح واليهودية

يقول تقرير مجلة The Atlantic الأميركية إن التحول من مناهض للإسلام إلى معتنق له يتناقض والبداهة. ولكن من أبرز العوامل المحتملة المساهمة في ذلك، سهولة اعتناق الإسلام. فيكفي التلفظ بالشهادتين لدخول الإسلام دون شروط مسبقة، كتلك الموجودة في المسيحية التي تشترط التعميد أو تأكيد اعتناق الديانة، أو كتلك الموجودة في اليهودية التي تشترط عملية تحويل محددة، ووثيقة تؤكد اعتناق الدين الجديد. ويمكن لأي شخص أن يعلن إسلامه من دون أن يظهر أي شيء من القنوت أو طول التزام أو معرفة بمبادئ الدين. ولكن، لا يعني هذا أن كل المعتنقين للإسلام غير مخلصين في اعتناقهم، ولكنه يشير إلى أن اعتناق الإسلام لا يعني الشيء الكثير في حد ذاته.


مستشار الجبهة الوطنية الفرنسية

إن هذه الحالات التي تحوَّل فيها نشطاء مناهضون للإسلام إلى مسلمين، لا تمثل توجهاً معيناً، ولكنها كافية للتساؤل عن السبب الذي يلهم بهذا التحول الجذري. فعندما أعلن المستشار في الجبهة الوطنية الفرنسية، إسلامه قال إن الحركة اليمينية المتطرفة تشترك في كثير من الأشياء مع الدين الإسلامي أكثر مما يدرك المنتسبون لكليهما.

وفي هذا الإطار، صرّح لصحيفة "البارزيان": "كلاهما تعرَّضا للشيطنة، ويحملان صورة بعيدة كل البعد عما تنقله وسائل الإعلام". وأضاف بوتي "إن الجبهة الوطنية تدافع عن الضعفاء كما يفعل الإسلام. وفي حين يرفض الحزب تسليط الفوائد المرهقة على الديون المتراكمة في ذمة بلدنا، يرفض الإسلام أكل الربا".

في الحقيقة، قد يصعب تصور دخول العديد من المسلمين الفرنسيين في مملكة الجبهة الوطنية، ولكن في كل الأحوال، قد يكون من المثمر عدم التمعن في القواسم المشتركة بين الأحزاب اليمينية والإسلام، والنظر في القوى التي قد تجذب الناس إلى كليهما.

إلى جانب ذلك، يبدو جلياً أن بعض الناس يبحثون عن الانتماءات، وهم حريصون على أن يصبحوا جزءاً من مجموعة أكبر. قد يعرف جميعنا أشخاصاً بهذه الصفات، أشخاصاً يبحثون بشكل مستمر عن مجموعات مجتمعية جديدة، أو منظمات للانضمام إليها، أو ربما التقينا بأشخاص يبحثون عن معانٍ روحية ويعجبهم التقلب بين المعتقدات. لذلك، لا أظن أن عبارة "حماس المتحولين" الشائعة قد وُجدت لسبب منطقي.


أسئلة يصارعها الإنسان قبل أن يتحول

وفق نظرية مايكل هوغ حول عدم اليقين والهوية، يسعى الإنسان للإجابة عن أسئلة مثل من هو؟ وأين مكانه في هذا العالم؟ وكيف يراه الناس؟ وقد كتب هوغ في موقع "سايج نولدج"، أن "السبيل الوحيد لإشباع هذه الحاجة يكون عبر الانتماء إلى مجموعة ما، قد تكون فريقاً أو منظمة أو ديناً أو عرقاً أو شعباً، وهو إجراء لا يعرّف الشخص ويمنحه موقعاً داخل العالم المجتمعي فقط، ولكنه يصف السلوك الأمثل وسبل التفاعل المناسبة مع الآخرين".

من هذا المنطلق، تستفيد الجماعات السياسية اليمينية المتطرفة من صراع الإنسان مع مثل هذه الأسئلة. وحيال هذا الشأن، قال هوغ وجانيس أدلمان في بحث لهما صدر سنة 2013 "تمتلك الجماعات المتطرفة ميزات محددة تعمل بشكل مناسب من أجل التقليص من شعور غياب اليقين الذاتي، لأنها توفر معنى واضحاً وغير مبهم عن الذات وموقعها في هذا العالم".

مما لا شك فيه، يمكن تفسير هذا السبب، الذي جعل أشخاصاً مثل فاغنر وفان دورن وبوتي، يحومون في فلك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا. ويمكن للمرء أن يتوقع أن الصورة التي سيحملونها عن الإسلام ستكون أصولية أيضاً.

ذكرت زميلتي جوليا إيوفي، في أعقاب العنف المناصر للبيض الذي حدث في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، في شهر أغسطس/آب من سنة 2017، أن القوة التي تسحب الناس، وخاصة المراهقين، نحو الحركات المتطرفة تتشابه في معظمها، وأن كان الخطاب السياسي مختلفاً. كما أوضح دجاي أم برجر، الزميل في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي، لجوليا إيوفي أن "عملية صناعة التطرف والتعصب وهياكلها تتكرر في مختلف أنواع الحركات، حتى في الحالات التي يكون فيها المحتوى العقائدي مختلفاً، تماماً كما يحدث مع النازيين الجدد والجهاديين".



مع ذلك، لا يحدث هذا ضرورة بهذا الشكل. فقد أشار هوغ وأدلمان إلى أن المجموعات المتطرفة توفر الكثير من المساوئ بالنسبة للملتحقين بها، وأكدا أنه "من الصعب أن ينجذب الناس إليهم إلا إذا كانت حالة عدم اليقين مزمنة نسبياً أو متفشية أو خطيرة أو لم تتوفر أمامهم خيارات أكثر للانضمام إلى هوية قابلة للحياة".


مجموعات مميزة وشديدة التنظيم ولديها حدود ومعايير عضوية

يضيف تقرير The Atlantic: قد يوفر التيار السائد من الإسلام، الذي لا يمارس العنف، الفوائد نفسها من دون تلك المساوئ الاجتماعية. وعموماً، جادل هوغ وأدلمان بأن أفضل السبل للتقليل من الشعور بعدم اليقين يكون "بالانضمام إلى مجموعات مميزة وشديدة التنظيم، ولديها حدود ومعايير عضوية واضحة، ومواقف توافقية، ووضعية وسمات سلوكية مرتكزة على رؤية عالمية متجانسة نسبياً"، وبالتالي فإن اعتناق الإسلام يوفر مثل هذه المجموعة، خاصة في أوروبا الغربية، حيث سيطرت ثقافة الهوية المسيحية على المجتمع لقرون وتعرض الإسلام للتهميش.

الإسلام مميز، ولديه معايير عضوية واضحة، وحدود تشمل المسلم وغير المسلم، ويحدد المواقف والسلوكيات. ومقارنة بالأحزاب السياسية والتيار المسيحي الرئيسي، لا يوظف الإسلام الهرمية نسبياً. ولكن إذا تحدثنا عن المسيحية الأصولية، فقد تكون قادرة على توفير إغراءات مماثلة لاعتناقها.

في الواقع، تعد فكرة اعتناق منتقدي الإسلام من اليمين المتطرف حديثة في التاريخ. ويعود ذلك في جزء منه إلى أن اليمين المتطرف والأحزاب المعارضة للإسلام في حد ذاتها ظاهرة جديدة. لقد كان كل السياسيين الأوروبيين في العصور السابقة معادين للإسلام إلى حد ما، وكانت حظوظ التقائهم واختلاطهم بالمسلمين ضئيلة جداً.

ومع نهضة الإنترنت، التي يسرت سبل التشدد، مُنحت الفرصة للباحثين عن مجموعات للاطلاع بكل يسر على هويات جديدة. وتجدر الإشارة هنا إلى الجراح الفرنسي موريس بوكاي، الذي كان من بين المشككين في القرآن، حتى اعتنق الإسلام، وأصبح مدافعاً عن فكرة أن القرآن مثالي من الناحية العلمية.

عند النظر في محصلة المتحولين الجدد، فإن تجربة هوية جديدة لا يعني بالضرورة اكتسابهم شخصية جديدة. ففان دورن مثلاً، ومنذ اعتناقه الإسلام، قد حول نقده اللاذع نحو اليهودية، مصرحاً بتعليقات معادية للسامية، معتبراً إياها نكاتاً. كما أدين سنة 2014 بتهمة بيع المخدرات للقاصرين وغيرها من الجرائم. وقد صرح فان درون بأنه قد تعرض لعملية تحايل، ولكن المحكمة رفضت حجته.

حتى الخريف الماضي، كان آرثر فاغنر عضواً في مجموعة بارزة، وسياسياً في حزب مناهض للإسلام والهجرة "حزب البديل من أجل ألمانيا"، الذي دخل البرلمان ليصبح أول حزب من اليمين المتطرف في هذه الهيئة منذ الخمسينيات. ولكن هذا العام، قام آرثر فاغنر بأمر أكثر غرابة، لقد أعلن إسلامه ومغادرته الحزب.

وفق تقرير مجلة The Atlantic الأميركية لقد كان فاغنر قيادياً بارزاً في الحزب في ولاية براندنبورغ، وممثلاً له منذ سنة 2015. وقد ذكرت صحيفة "دوتش ويل"، نقلاً عن المتحدث باسم الحزب الذي تحدث عن فاغنر بجفاء، أنه من أصل روسي فضلاً عن أنه "كان عضواً في لجنة الولاية المسؤولة عن الكنائس والطوائف الدينية". أما عن تحوله للإسلام، فبين المتحدث "ليس لدى الحزب أي مشكلة في ذلك". ومع ذلك، يبدو أن الهوية الدينية الجديدة لفاغنر ستخلق شيئاً من عدم الارتياح بين زملائه القدامى، خاصة أن الحزب قد رفع من قبل شعار "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا".


سبقه قيادي بحزب هولندي

إن الأغرب من ذلك، هو أن فاغنر ليس أول سياسي يغادر حزباً يمينياً متطرفاً معادياً للإسلام في أوروبا ليعتنق الإسلام. فأرنود فان دورن، العضو في حزب الحرية الهولندي لمؤسسه خيرت فيلدرز، وهو حزب آخر ينتمي للتيار اليميني المتطرف المعادي للإسلام، قد غادر حزبه سنة 2011، ثم اعتنق الإسلام بعد سنة، وأدى فريضة الحج بعد ذلك بقليل. وفي سنة 2014 أعلن ماكسانس بوتي، المستشار المحلي في الجبهة الوطنية، الحزب الفرنسي اليميني المتشدد، إسلامه قبل أن يتوقف عن أداء مهامه في لجنة الحزب.

أما في الولايات المتحدة الأميركية، فقد تصدرت قصة مرعبة عناوين الأخبار خلال السنة الماضية، عندما اعترف شاب يبلغ من العمر 18 عاماً بقتله رفيقين له في الغرفة في مدينة تامبا، كانا زميلين له في "جماعة النازيين الجدد" قبل أن يعلن إسلامه. ولئن كانت هذه الحادثة بشعة جداً وتتماشى مع التوظيف السائد للعنف من قبل المسلمين، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بالأمثلة الأوروبية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المتهم قد تلفظ بجمل لا معنى لها وتتناقض مع تعاليم الإسلام.


اعتناق الإسلام أسهل من شروط المسيح واليهودية

يقول تقرير مجلة The Atlantic الأميركية إن التحول من مناهض للإسلام إلى معتنق له يتناقض والبداهة. ولكن من أبرز العوامل المحتملة المساهمة في ذلك، سهولة اعتناق الإسلام. فيكفي التلفظ بالشهادتين لدخول الإسلام دون شروط مسبقة، كتلك الموجودة في المسيحية التي تشترط التعميد أو تأكيد اعتناق الديانة، أو كتلك الموجودة في اليهودية التي تشترط عملية تحويل محددة، ووثيقة تؤكد اعتناق الدين الجديد. ويمكن لأي شخص أن يعلن إسلامه من دون أن يظهر أي شيء من القنوت أو طول التزام أو معرفة بمبادئ الدين. ولكن، لا يعني هذا أن كل المعتنقين للإسلام غير مخلصين في اعتناقهم، ولكنه يشير إلى أن اعتناق الإسلام لا يعني الشيء الكثير في حد ذاته.


مستشار الجبهة الوطنية الفرنسية

إن هذه الحالات التي تحوَّل فيها نشطاء مناهضون للإسلام إلى مسلمين، لا تمثل توجهاً معيناً، ولكنها كافية للتساؤل عن السبب الذي يلهم بهذا التحول الجذري. فعندما أعلن المستشار في الجبهة الوطنية الفرنسية، إسلامه قال إن الحركة اليمينية المتطرفة تشترك في كثير من الأشياء مع الدين الإسلامي أكثر مما يدرك المنتسبون لكليهما.

وفي هذا الإطار، صرّح لصحيفة "البارزيان": "كلاهما تعرَّضا للشيطنة، ويحملان صورة بعيدة كل البعد عما تنقله وسائل الإعلام". وأضاف بوتي "إن الجبهة الوطنية تدافع عن الضعفاء كما يفعل الإسلام. وفي حين يرفض الحزب تسليط الفوائد المرهقة على الديون المتراكمة في ذمة بلدنا، يرفض الإسلام أكل الربا".

في الحقيقة، قد يصعب تصور دخول العديد من المسلمين الفرنسيين في مملكة الجبهة الوطنية، ولكن في كل الأحوال، قد يكون من المثمر عدم التمعن في القواسم المشتركة بين الأحزاب اليمينية والإسلام، والنظر في القوى التي قد تجذب الناس إلى كليهما.

إلى جانب ذلك، يبدو جلياً أن بعض الناس يبحثون عن الانتماءات، وهم حريصون على أن يصبحوا جزءاً من مجموعة أكبر. قد يعرف جميعنا أشخاصاً بهذه الصفات، أشخاصاً يبحثون بشكل مستمر عن مجموعات مجتمعية جديدة، أو منظمات للانضمام إليها، أو ربما التقينا بأشخاص يبحثون عن معانٍ روحية ويعجبهم التقلب بين المعتقدات. لذلك، لا أظن أن عبارة "حماس المتحولين" الشائعة قد وُجدت لسبب منطقي.


أسئلة يصارعها الإنسان قبل أن يتحول

وفق نظرية مايكل هوغ حول عدم اليقين والهوية، يسعى الإنسان للإجابة عن أسئلة مثل من هو؟ وأين مكانه في هذا العالم؟ وكيف يراه الناس؟ وقد كتب هوغ في موقع "سايج نولدج"، أن "السبيل الوحيد لإشباع هذه الحاجة يكون عبر الانتماء إلى مجموعة ما، قد تكون فريقاً أو منظمة أو ديناً أو عرقاً أو شعباً، وهو إجراء لا يعرّف الشخص ويمنحه موقعاً داخل العالم المجتمعي فقط، ولكنه يصف السلوك الأمثل وسبل التفاعل المناسبة مع الآخرين".

من هذا المنطلق، تستفيد الجماعات السياسية اليمينية المتطرفة من صراع الإنسان مع مثل هذه الأسئلة. وحيال هذا الشأن، قال هوغ وجانيس أدلمان في بحث لهما صدر سنة 2013 "تمتلك الجماعات المتطرفة ميزات محددة تعمل بشكل مناسب من أجل التقليص من شعور غياب اليقين الذاتي، لأنها توفر معنى واضحاً وغير مبهم عن الذات وموقعها في هذا العالم".

مما لا شك فيه، يمكن تفسير هذا السبب، الذي جعل أشخاصاً مثل فاغنر وفان دورن وبوتي، يحومون في فلك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا. ويمكن للمرء أن يتوقع أن الصورة التي سيحملونها عن الإسلام ستكون أصولية أيضاً.

ذكرت زميلتي جوليا إيوفي، في أعقاب العنف المناصر للبيض الذي حدث في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، في شهر أغسطس/آب من سنة 2017، أن القوة التي تسحب الناس، وخاصة المراهقين، نحو الحركات المتطرفة تتشابه في معظمها، وأن كان الخطاب السياسي مختلفاً. كما أوضح دجاي أم برجر، الزميل في المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي، لجوليا إيوفي أن "عملية صناعة التطرف والتعصب وهياكلها تتكرر في مختلف أنواع الحركات، حتى في الحالات التي يكون فيها المحتوى العقائدي مختلفاً، تماماً كما يحدث مع النازيين الجدد والجهاديين".



مع ذلك، لا يحدث هذا ضرورة بهذا الشكل. فقد أشار هوغ وأدلمان إلى أن المجموعات المتطرفة توفر الكثير من المساوئ بالنسبة للملتحقين بها، وأكدا أنه "من الصعب أن ينجذب الناس إليهم إلا إذا كانت حالة عدم اليقين مزمنة نسبياً أو متفشية أو خطيرة أو لم تتوفر أمامهم خيارات أكثر للانضمام إلى هوية قابلة للحياة".


مجموعات مميزة وشديدة التنظيم ولديها حدود ومعايير عضوية

يضيف تقرير The Atlantic: قد يوفر التيار السائد من الإسلام، الذي لا يمارس العنف، الفوائد نفسها من دون تلك المساوئ الاجتماعية. وعموماً، جادل هوغ وأدلمان بأن أفضل السبل للتقليل من الشعور بعدم اليقين يكون "بالانضمام إلى مجموعات مميزة وشديدة التنظيم، ولديها حدود ومعايير عضوية واضحة، ومواقف توافقية، ووضعية وسمات سلوكية مرتكزة على رؤية عالمية متجانسة نسبياً"، وبالتالي فإن اعتناق الإسلام يوفر مثل هذه المجموعة، خاصة في أوروبا الغربية، حيث سيطرت ثقافة الهوية المسيحية على المجتمع لقرون وتعرض الإسلام للتهميش.

الإسلام مميز، ولديه معايير عضوية واضحة، وحدود تشمل المسلم وغير المسلم، ويحدد المواقف والسلوكيات. ومقارنة بالأحزاب السياسية والتيار المسيحي الرئيسي، لا يوظف الإسلام الهرمية نسبياً. ولكن إذا تحدثنا عن المسيحية الأصولية، فقد تكون قادرة على توفير إغراءات مماثلة لاعتناقها.

في الواقع، تعد فكرة اعتناق منتقدي الإسلام من اليمين المتطرف حديثة في التاريخ. ويعود ذلك في جزء منه إلى أن اليمين المتطرف والأحزاب المعارضة للإسلام في حد ذاتها ظاهرة جديدة. لقد كان كل السياسيين الأوروبيين في العصور السابقة معادين للإسلام إلى حد ما، وكانت حظوظ التقائهم واختلاطهم بالمسلمين ضئيلة جداً.

ومع نهضة الإنترنت، التي يسرت سبل التشدد، مُنحت الفرصة للباحثين عن مجموعات للاطلاع بكل يسر على هويات جديدة. وتجدر الإشارة هنا إلى الجراح الفرنسي موريس بوكاي، الذي كان من بين المشككين في القرآن، حتى اعتنق الإسلام، وأصبح مدافعاً عن فكرة أن القرآن مثالي من الناحية العلمية.

عند النظر في محصلة المتحولين الجدد، فإن تجربة هوية جديدة لا يعني بالضرورة اكتسابهم شخصية جديدة. ففان دورن مثلاً، ومنذ اعتناقه الإسلام، قد حول نقده اللاذع نحو اليهودية، مصرحاً بتعليقات معادية للسامية، معتبراً إياها نكاتاً. كما أدين سنة 2014 بتهمة بيع المخدرات للقاصرين وغيرها من الجرائم. وقد صرح فان درون بأنه قد تعرض لعملية تحايل، ولكن المحكمة رفضت حجته.


ملصقات


اقرأ أيضاً
طرق فعالة لتحقيق إعادة برمجة عقلك الباطن
ربما كانت مقولة نابليون هيل الشهيرة: "كلّ ما يستطيع العقل تخيّله وتصديقه، سيَستطيع تحقيقه والوصول إليه"، نقطة انطلاق مثيرة للنقاش حول قوة العقل الباطن وتأثيره العميق على حياتنا. في هذا السياق، يمكننا استكشاف كيف يمكننا إعادة برمجة عقولنا لتصبح شريكة في تحقيق أحلامنا بدلاً من أن تكون عائقاً يعيق تقدمنا. بشكل عام، يحمل كل واحد منا صورة لنفسه في عقله على المستوى اللاواعي، وهذه الصورة الذاتية قد تكون مؤثرة بشكل كبير على حياتنا. إنها تشكل ما نعتقد فيه عن أنفسنا وتؤثر على تصرفاتنا وقراراتنا بشكل مباشر. وغالبًا ما تكون هذه الصورة الذاتية مبنية على تجاربنا السابقة والمعتقدات التي نحملها بلا وعي ويمكننا تغيير صورتنا الذاتية وإعادة برمجة عقولنا لصالحنا من خلال تبني ممارسات محددة وموجهة. يمكن أن تتضمن هذه الممارسات استخدام آليات مثل آلية النجاح أو التصور الإبداعي أو العلاج بالتنويم المغناطيسي. على سبيل المثال، يمكن أن يكون تفعيل آلية النجاح خطوة مهمة لتحقيق أهدافنا. هذه الآلية تساعدنا على توجيه عقولنا نحو تحقيق النجاح من خلال تركيزنا على الأهداف والتحديات التي نواجهها بدلاً من التركيز على الفشل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التصور الإبداعي أداة قوية لتحقيق أهدافنا، حيث يمكننا استخدامه لتصور وتصميم حياة نرغب في العيش بها وبناء مشاعر إيجابية تجاه هذه الأهداف. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العلاج بالتنويم المغناطيسي يمكن أن يساعد في إعادة برمجة عقولنا وتغيير المعتقدات السلبية التي قد تكون تحجب طريقنا نحو التحقيق والنجاح. باختصار، يمكن للتركيز المستمر والتكرار والتوجيه الإيجابي لعقولنا أن يساعد في إعادة برمجتها لتصبح حليفة لنا في تحقيق أحلامنا وتحقيق أهدافنا. المصدر : هي
منوعات

«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين
مع استمرار تطور أدوات الاتصال الرقمية، أعلنت منصة «واتساب»، التابعة لشركة «ميتا»، مؤخراً عن إدخال ميزة «فلاتر» المحادثات الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم في البحث والتنقيب عن المحادثات والرسائل داخل التطبيق. الفلاتر المعلن عنها تشمل «الكل»، و«غير المقروءة»، و«المجموعات»، وتوفر مزايا متعددة للمستخدمين لتسهيل إدارة محادثاتهم أو البحث عنها بسهولة أكبر من السابق.1. «فلتر» الكل: يقدم هذا الـ«فلتر» عرضاً كاملاً لجميع الرسائل في صندوق الوارد، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على نظرة شاملة دون الحاجة للتنقل بين التصنيفات المختلفة. وهذا يُعد مثالياً للمراجعات السريعة والتأكد من عدم فقدان أي معلومات مهمة. 2. «فلتر» الرسائل غير المقروءة يعالج هذا الـ«فلتر» تحدي الرسائل المتراكمة التي لم تُقرأ بعد. يمكن للمستخدمين الاستفادة منه لتركيز انتباههم على الرسائل الجديدة فقط دون عرض القديمة، ما يسهل الوصول إلى الرسائل الحديثة والمهمة بشكل أسرع ويخفض من الضغط النفسي المرتبط بوجود كثير من الإشعارات. 3. «فلتر» المجموعات يمكن للمستخدمين استخدام هذا الـ«فلتر» لفرز وعرض محادثات المجموعات فقط، وهو ما يفيد بشكل خاص في تحديد النقاشات ضمن المجموعات الكبيرة أو في سياقات العمل. يُساعد هذا في الحفاظ على تنظيم المحادثات ويعزز الكفاءة في التواصل الجماعي. وتظهر توقعات بإضافة «فلاتر» أخرى مقبلة، مثل «الجهات» لفرز المحادثات من أشخاص غير معروفين أو شركات، و«المفضلة» لتمييز المحادثات المتكررة، رغبة «واتساب» في توفير تجربة مستخدم مخصصة ومُحسنة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقاعدة مستخدميها الواسعة. كما من المقرر أن تتوفر هذه الميزة تدريجياً للمستخدمين كافة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما يعكس التزام «واتساب» بتحسين وتطوير خدماتها باستمرار لتلائم التغيرات المستمرة في عالم التكنولوجيا والاتصالات. المصدر: الشرق الأوسط.
منوعات

غوغل يطلق الشبكة المحدثة “Find My Device”
أعلنت غوغل إطلاق شبكة "Find My Device" المحدثة في الولايات المتحدة وكندا. وتستطيع شبكة الحشد الجماعي Find My Device أن تساعد المستخدمين في العثور على أجهزتهم التي تعمل بنظام أندرويد والأشياء اليومية الموجودة في غير مكانها. وتضم شبكة Find My Device أكثر من مليار جهاز يعمل بنظام أندرويد، وتعمل مع الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد 9 والإصدارات الأحدث، وهي تشبه شبكة Find My من آبل. وباستخدام شبكة Find My Device، سيتمكن المستخدمون من تحديد موقع هواتفهم وأجهزتهم اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد من خلال الاتصال بهم أو عرض موقعهم عبر الخريطة حتى عند عدم اتصال تلك الأجهزة بالإنترنت. وتطلبت خدمة Find My Device السابقة من غوغل امتلاك الهواتف المفقودة اتصالًا بالإنترنت من أجل تحديد الموقع. وتسمح الشبكة المحدثة أيضًا لمستخدمي Pixel 8 و Pixel 8 Pro بالعثور على أجهزتهم حتى في حال إيقاف تشغيلها أو في حال نفاد البطارية. وبدءًا من شهر ماي، سيتمكن مستخدمو أندرويد من تحديد موقع العناصر اليومية، مثل مفاتيحهم أو محفظتهم، إذ تدمج غوغل علامات تعقب البلوتوث من Chipolo و Pebblebee في تطبيق Find My Device.
منوعات

فيسبوك ماسنجر تتيح إرسال الصور بجودة عالية
أعلنت شركة ميتا إتاحة إمكانية إرسال الصور بجودة عالية في منصة المراسلة الفورية التابعة لها فيسبوك ماسنجر. ويمكن للمستخدمين الاستفادة من المزايا الجديدة بالضغط على خيار HD الذي يظهر عند اختيار الصور قبل إرسالها. وكانت شركة ميتا قد أضافت بالفعل خيارًا مماثلًا في منصة المراسلة الفورية الأخرى المملوكة لها واتساب منذ عدة أشهر. وتتيح منصة فيسبوك ماسنجر إنشاء ألبومات مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، وإضافة الصور ومقاطع الفيديو إليها. ويمكن إنشاء تلك الألبومات في محادثة جماعية عبر تحديد عدة صور، ثم الضغط على "إنشاء ألبوم" أو الضغط لفترة طويلة على الصورة في الدردشة واختيار "إنشاء ألبوم"، وتوجد خيارات أخرى لإضافة صور ومقاطع فيديو إلى ألبوم موجود أو إعادة تسمية الألبومات عند الحاجة إلى ذلك. ويمكن لكافة الأعضاء في الدردشات الجماعية عرض كافة الصور ومقاطع الفيديو الموجودة في الألبومات المشتركة وكذلك تعديلها بالحذف أو الإضافة، وستكون الألبومات موجودة في قسم الوسائط عند الضغط على اسم الدردشة الجماعية. وأضافت ميتا خيار إضافة الأصدقاء عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر من خلال رموز الاستجابة السريعة QR، إما عبر مسحه أو مشاركته من خلال رابط مخصص.
منوعات

الأغلى في فرنسا.. القصر السابق للملك محمد السادس معروض للبيع بـ 425 مليون أورو
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن القصر السابق للملك محمد السادس، الكائن في بلدة غريتز- أرمينفيلييه، بمقاطعة سين إت مارن، بفرنسا، معروض للبيع مقابل 425 مليون أورو، أي ما يعادل تقريبا 4250 مليون درهم.ووفق ما نقلته مجلة "باري ماتش"، عن إينياس مويسن، الوكيل العقاري المسؤول عن عملية البيع، فإن القصر الذي كان مملوكا للعائلة الملكية المغربية، بعدما اشتراه الحسن الثاني (في مطلع الثمانينيات)، يعد "أغلى قصر في فرنسا وربما في العالم، وسعر 425 مليون يورو له ما يبرره من حيث البناية نفسها، وكذلك من حيث مساحة الأرض التي تبلغ 1000 هكتار والتي توفر إمكانيات عديدة، بحيث يمكن للمستثمر الذي يريد اقتناء هذا العقار، أن يبني آلاف الشقق هناك إذا أراد ذلك”.ووفقًا لتقرير مفصل نشرته الصحيفة المذكورة، فإن القصر الفاخر الذي تم بناءه عام 1884 من قبل عائلة روتشيلد، يضم 109 غرف وتبلغ مساحته السكنية 2500 متر مربع، ويشمل، من بين أمور أخرى، صالون لتصفيف الشعر، ثلاثة مصاعد، خمسة صالونات، حمام تقليدي، عيادة طبية للأسنان، صيدلية، مختبر تحاليل طبية، وغرف الاستقبال، ومسابح الصيد، بالإضافة إلى 17 غرفة نوم مع حدائق شتوية في الطوابق العليا. وفي سنة 2008، كان الملك محمد السادس، الذي ورث هذا القصر بعد وفاة والده الحسن الثاني، قد قرر بيعه مقابل 200 مليون أورو (حوالي 2000 مليون درهم)، لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وظل القصر منذ ذلك الحين على نفس الشكل الذي هو عليه الآن، دون إجراء أية تغييرات عليه.
منوعات

سيدة فرنسا الأولى تلجأ للقضاء رداً على تشهير.. “كانت رجلاً في طفولتها”
يبدو أن بريغيت ماكرون، سيدة فرنسا الأولى، ضاقت ذرعا بمروجي نظريات المؤامرة، وقررت اللجوء للقضاء لمواجهة الذين أشاعوا أنها ولدت رجلا. وقد أثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيات، بأنها ولدت بالفعل ذكرا يحمل اسم جان ميشيل ترونيو وتحولت إلى سيدة في الثمانينيات، صدمة في فرنسا. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة التشهير في يونيو، حيث ستواجه المتهمة اليمينية الصحافية المستقلة، ناتاشا ري، التي تؤكد أن مسؤولين بارزين في مؤسسة الرئاسة الفرنسية يخفون هوية بريغيت الحقيقية. بدأت القصة الغريبة في دجنبر 2021 عندما قامت راي، 49 عاما، التي تصف نفسها بأنها صحافية مستقلة، وأماندين روي، 53 عاما، التي تطلق على نفسها اسم العراف، بعمل مقطع فيديو على موقع يوتيوب، زعمتا فيه أن بريغيت ولدت كطفل رضيع اسمه جان ميشيل ترونيو عام 1953. ظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبته راي في المجلة الفرنسية اليمينية المتطرفة "Faits et Documents" بعد انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا لأول مرة في عام 2017. وزعمت السيدتان أيضا أن زوج بريغيت ماكرون الأول أندريه لويس أوزيير ليس له وجود، وأنه شخصية مختلقة، على الرغم من عقد الزواج الذي يثبث زواجهما بين عامي 1974 و2006، وأنجب الزوجان 3 أطفال: تيفين، 40 عامًا، ولورنس، 47 عامًا، وسيباستيان، 49 عامًا. وتوفي أوزيير في عام 2019 عن عمر يناهز 68 عاما. وفي الصيف الماضي، وجد قاض في نورماندي أن راي وروي مذنبتان بتهمة التشهير، وقد رفع كل من بريغيت وشقيقها دعاوى منفصلة ضد المرأتين، وبعد الاستئناف تم تغريم روي بما يقل قليلاً عن 1000 دولار، وكان على راي دفع نحو 500 دولار. في المقابل، نشرت مجلة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة سيئة السمعة رسما كاريكاتوريا لماكرون وهو يشير إلى زوجته قائلا: "إنها ليست متحولة جنسيا، لقد كانت دائما رجلا!". المصدر: العربية.نت
منوعات

تحديث هام من آبل ينهي مشكلة إصلاح هواتف “آيفون” المعطلة
أتاحت شركة آبل إمكانية إصلاح "نماذج آيفون محددة" باستخدام مكونات "آيفون آخر" (مثل الشاشة أو الكاميرا) طالما أنها أجزاء آبل "أصلية". وفي الوقت الحالي، تطلب شركة آبل من العملاء تحمّل عملية مثيرة للجدل، تسمى "إقران الأجزاء"، عندما يريدون وضع أجزاء جديدة في هواتف "آيفون" الخاصة بهم. وعند شراء "آيفون"، يتم ترميز برنامج الهاتف للتعرف على الأرقام التسلسلية للمكونات المختلفة، مثل الشاشة والبطارية. ونتيجة لذلك، إذا كان جهاز "آيفون" مزودا بمكونات ذات أرقام تسلسلية لا يتعرف عليها البرنامج، فلن تعمل العديد من ميزات "آيفون" بشكل صحيح. وسيتلقى المستخدمون إشعارات تخبرهم أن الهاتف غير قادر على تحديد ما إذا كانت البطارية أو الشاشة المجهزة حديثا "جزءا أصليا من آبل". وكشف اختبار iFixit أنه مع قيود "إقران الأجزاء" الحالية، إذا تم استبدال شاشة "آيفون 15" المكسورة بشاشة مماثلة، فإن الميزات الرئيسية، مثل الكاميرا الأمامية ومعرف الوجه والسطوع التلقائي تتوقف عن العمل، لأن الهاتف يتعرف على كل جزء "مقترن" به ويقيد القدرة على استبدال الأجزاء دون عملية خاصة لاستعادة الوظائف. ومع التحديث الجديد، يبدو أن شركة آبل تتخذ خطوة هامة بعيدا عن "اقتران الأجزاء". وسابقا، دافعت آبل عن "اقتران الأجزاء" من خلال وصفها بأنها "أمر بالغ الأهمية للحفاظ على خصوصية "آيفون" وأمانه وسلامته". وقال ناثان بروكتور، المدير الأول لحملة "الحق في الإصلاح" التابعة لمجموعة أبحاث المصلحة العامة، إن شركة آبل تواجه ضغوطا تشريعية متزايدة لإنهاء هذه الممارسة. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة