سياسة
وهبي يرفض إعادة فتح ملف اللبار و”البام” يواجه موسم “الهروب الكبير” للأعيان
قالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" إن عبد اللطيف وهبي،الأمين العام لحزب "البام"، رفض بشكل مطلق إعادة فتح ملف تزكية عزيز اللبار والذي فرض عليه أن يترشح في دائرة فاس الجنوبية، بينما هو يصر على أن يترشح في دائرة فاس الشمالية والتي يتوفر فيها على علاقات واسعة ونفوذ كبير، وظلت هي الدائرة التي يترشح بها لعدة ولايات.وتمسك وهبي بتزكية خديجة الحجوبي، الفاعلة الجمعوية التي التحقت مؤخرا بـ"البام"، كوكيلة للائحة "الجرار" بهذه الدائرة. وذكرت المصادر بأن اللبار، المنعش السياحي المعروف، قد يكون وصل إلى الباب المسدود في هذا الملف مع الأمين العام للحزب والذي جدد التأكيد على أنه لن يعيد فتح ملفات التزكيات التي سبق البت فيها، وهو ما يعني أن رحيله عن حزب الأصالة والمعاصرة ليست سوى مسالة وقت.ويعيش حزب "البام" موسم "هروب كبير" في أوساط أعيانه، وفعالياته البرلمانية الحالية، دون أن يخفوا التعبير عن تذمرهم تجاه ما آلت إليه الأوضاع في النسخة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية شبه "مغادرة جماعية" لبرلمانيين عنه، قبل أن يقرر الحزب الإعلان على أنه اتخذ في حقهم قرار الطرد، مبررا القرار بأنهم ربطوا علاقات وقاموا باتصالات مع أحزاب أخرى منافسة.وجاء حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس الأحزاب التي استقبلت أعيان "البام. ولم يسلم القطاع النسائي بدوره من موسم "الهروب الكبير"، حيث أشارت المصادر إلى أن البرلمانية ابتسام العزاوي قررت مغادرة "جرار" الأصالة والمعاصرة، في العاصمة الرباط. ولم تعلن بعد الوجهة الجديدة.وفي السياق ذاته، قررت البرلمانية والمحامية بمدينة وجدة سليمة فرجي بدورها "النزول" من "الجرار". وتوقعت المصادر بأن يتوسع "نزيف" موسم "الهروب الكبير" في حزب الأصالة والمعاصرة، والذي سبق لأعضاء من مجلسه الوطني أن احتجوا بشدة على معايير منح التزكيات، ودعوا إلى مراجعتها، ولم يترددوا في الحديث عن "غموض" يلف تدبير هذا الملف.
قالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" إن عبد اللطيف وهبي،الأمين العام لحزب "البام"، رفض بشكل مطلق إعادة فتح ملف تزكية عزيز اللبار والذي فرض عليه أن يترشح في دائرة فاس الجنوبية، بينما هو يصر على أن يترشح في دائرة فاس الشمالية والتي يتوفر فيها على علاقات واسعة ونفوذ كبير، وظلت هي الدائرة التي يترشح بها لعدة ولايات.وتمسك وهبي بتزكية خديجة الحجوبي، الفاعلة الجمعوية التي التحقت مؤخرا بـ"البام"، كوكيلة للائحة "الجرار" بهذه الدائرة. وذكرت المصادر بأن اللبار، المنعش السياحي المعروف، قد يكون وصل إلى الباب المسدود في هذا الملف مع الأمين العام للحزب والذي جدد التأكيد على أنه لن يعيد فتح ملفات التزكيات التي سبق البت فيها، وهو ما يعني أن رحيله عن حزب الأصالة والمعاصرة ليست سوى مسالة وقت.ويعيش حزب "البام" موسم "هروب كبير" في أوساط أعيانه، وفعالياته البرلمانية الحالية، دون أن يخفوا التعبير عن تذمرهم تجاه ما آلت إليه الأوضاع في النسخة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية شبه "مغادرة جماعية" لبرلمانيين عنه، قبل أن يقرر الحزب الإعلان على أنه اتخذ في حقهم قرار الطرد، مبررا القرار بأنهم ربطوا علاقات وقاموا باتصالات مع أحزاب أخرى منافسة.وجاء حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس الأحزاب التي استقبلت أعيان "البام. ولم يسلم القطاع النسائي بدوره من موسم "الهروب الكبير"، حيث أشارت المصادر إلى أن البرلمانية ابتسام العزاوي قررت مغادرة "جرار" الأصالة والمعاصرة، في العاصمة الرباط. ولم تعلن بعد الوجهة الجديدة.وفي السياق ذاته، قررت البرلمانية والمحامية بمدينة وجدة سليمة فرجي بدورها "النزول" من "الجرار". وتوقعت المصادر بأن يتوسع "نزيف" موسم "الهروب الكبير" في حزب الأصالة والمعاصرة، والذي سبق لأعضاء من مجلسه الوطني أن احتجوا بشدة على معايير منح التزكيات، ودعوا إلى مراجعتها، ولم يترددوا في الحديث عن "غموض" يلف تدبير هذا الملف.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة