بينما تتجه الأنظار إلى مصير الرعايا الأجانب الذين تقطعت بهم السبل في عدة دول ، مثل فرنسا ، ينسى الجميع فئة أخرى. إثر الاحتواء بسبب جائحة الفيروس التاجي الجديد والتدابير التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على حياة الطلاب الأجانب.الثلاثاء 7 أبريل ، قتل أحدهم من الجنسية الهندية وعمره 23 سنة بالقفز من الطابق الرابع من مبنى حرم جامعي في إيفلين. وقال مصدر مقرب من صحيفة لو باريزيان لصحيفة "لقد عانى من الاكتئاب على خلفية انفصال الأسرة والحبس وأيضا من الضغط المرتبط بدراساته."هذا الوضع لا يعفي الطلاب المغاربة في فرنسا أيضًا. وفي الأسبوع الماضي ، تم العثور على طالب مغربي في جامعة إيكس مرسيليا ميتاً في شقته. ووفقا لمصادر الصحيفة ، توفي الشاب بنوبة قلبية.وفاة تكشف عزلة الطلاب المغاربة"توفي في 9 أبريل في مرسيليا لكنهم لم يكتشفوا ذلك حتى اليوم التالي. وأكد لنا القنصل العام المغربي في مرسيليا يونس الدرهوسي يوم الثلاثاء تشريح الجثة التي قامت بها الشرطة ، وبعد ذلك تم إبلاغنا بذلك. "لم تكن له روابط هنا وكان من الصعب تحديد مكان عائلته. لكن في النهاية ، تمكنا من العثور على والده في الراشدية ".الوحدة ، التي تفاقمت بسبب الحبس ، ستدفن يوم الأربعاء في مرسيليا. "طلبنا من وزارة الخارجية تغطية تكاليف الدفن وتلقيت الاتفاق أمس الاثنين. بعد إغلاق الحدود ، كلفنا بدفن المتوفي "، يؤكد القنصل العام ، مؤكدا أن يضمن" متابعة هذا الملف عن كثب ".تشهد هذه الدراما على الوضع الصعب الذي يعاني منه الطلاب المغاربة في فرنسا وخاصة في مرسيليا. وصرح سليم  واثنان من زملائه المغاربة "الآن وضعنا المالي أصبح أكثر خطورة حيث لم يعد بإمكاننا ممارسة وظائف طلابنا" و "الآن بدون موارد مالية". وأضاف الأول "نحن بعيدون عن عائلاتنا ولا نريد أن يتكرر وضع هذا الطالب".