مجتمع
هكذا تفاعلت سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب مع مقتل سائحتين بإمليل
تتواصل التفاعلات الوطنية والدولية مع الجريمة النكراء التي راح ضحيتها سائحتين إحداهما نرويجية والاخرى دانماركية في منطقة إمليل، ضواحي مراكش، حيث خرجت سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، للتعبير عن موقفها من مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، خلال رحلتهما السياحية بمراكش وضواحيها.وقالت كلوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، في تصريح لها، أصدرته اليوم الخميس: “باسم زملائي المغاربة، والأوربيين، وباسمي الشخصي، نود التقدم بتعازينا الصادقة، والإعراب عن عميق تعاطفنا مع أسرة، وأصدقاء الشابتين، اللتين لقيتا مصرعهما بشكل مأساوي في منطقة إمليل”.وعبرت السفيرة الأوربية في الرباط عن صدمتها من الواقعة بالقول إنه: “لا توجد كلمات للتعبير عن صدمتنا أمام هذا الحادث المروع”، مضيفة أن “عدة دول في الاتحاد الأوربي تعرضت مع الأسف لمثل هذه الأعمال البشعة، ولتبعاتها”، معبرة عن تضامن دول الاتحاد مع المغاربة في ما وصفته بـ”المحنة، التي لا يجب أن تؤثر في صورة هذا البلد، وشعبه الكريمين المضيافين”.وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه.وأكد البلاغ أن مكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان قد أوقف المشتبه فيه الأول بمدينة مراكش صباح أول أمس الثلاثاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد العثور على جثتي السائحتين النرويجية والدانماركية بعدما تعرضتا لجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة جبلية بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.
تتواصل التفاعلات الوطنية والدولية مع الجريمة النكراء التي راح ضحيتها سائحتين إحداهما نرويجية والاخرى دانماركية في منطقة إمليل، ضواحي مراكش، حيث خرجت سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، للتعبير عن موقفها من مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، خلال رحلتهما السياحية بمراكش وضواحيها.وقالت كلوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، في تصريح لها، أصدرته اليوم الخميس: “باسم زملائي المغاربة، والأوربيين، وباسمي الشخصي، نود التقدم بتعازينا الصادقة، والإعراب عن عميق تعاطفنا مع أسرة، وأصدقاء الشابتين، اللتين لقيتا مصرعهما بشكل مأساوي في منطقة إمليل”.وعبرت السفيرة الأوربية في الرباط عن صدمتها من الواقعة بالقول إنه: “لا توجد كلمات للتعبير عن صدمتنا أمام هذا الحادث المروع”، مضيفة أن “عدة دول في الاتحاد الأوربي تعرضت مع الأسف لمثل هذه الأعمال البشعة، ولتبعاتها”، معبرة عن تضامن دول الاتحاد مع المغاربة في ما وصفته بـ”المحنة، التي لا يجب أن تؤثر في صورة هذا البلد، وشعبه الكريمين المضيافين”.وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه.وأكد البلاغ أن مكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان قد أوقف المشتبه فيه الأول بمدينة مراكش صباح أول أمس الثلاثاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد العثور على جثتي السائحتين النرويجية والدانماركية بعدما تعرضتا لجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة جبلية بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع