مجتمع
هكذا تتوقع الصحافة الألمانية مصير “متصدق” بعد ترحيله للمغرب
توقعت الصحافة الالمانية أن لا يعيش منير المتصدق عضو خلية هامبورغ الإرهابية في بلده المغرب حياة شخصية بعيدة عن الأنظار، لأن أجهزة الأمن المغربية تفعل كل شيء لتفادي اعتداءات الجماعات الإرهابية مثل "القاعدة في المغرب العربي" أو تنظيم "داعش".ونقلت "دويتشه فيله" عن خبراء أن المتصدق بعد سفره إلى المغرب سيخضع للاستجواب وربما للاعتقال أو المحاكمة، كما سيخضع على الأقل للمراقبة، لتقوم أجهزة الأمن المغربية بتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمريكية، كما يعتبر بعض المراقبين، مضيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد معرفة ما إذا كان المتصدق لايزال يشكل خطرا، علما أن واشنطن لها اتصالات وثيقة مع أجهزة الأمن المغربية.وتضيف المصادر أن متصدق الذي ينحدر من أسرة تضم خمسة إخوة في مدينة مراكش، كان في السجن يصلي ويلتزم بدينه، وأقر في مقابلة صحفية أنه "بدون إيمانه لأقدم شخص مثله على الانتحار". ويبدو أنه كان ينعم باحترام السجناء الآخرين معه. ولم تكن له اتصالات مع المشهد السلفي، كما تذكر دوائر أمنية. وهذا لم يغير شيئا في أن أشخاصا بارزين في المشهد السلفي في ألمانيا نادوا إلى تقديم المساعدة "للأخ منير" وهم يحتفظون بصورة إيجابية عنه.ويتذكر أحد السلفيين المعروفين في بون بأن المتصدق رجل لطيف جدا، وقال عنه:" إيمانه قوي بحيث أنه يعتقد أن مشيئة الله هي التي تحصل" وذلك بعد تم النطق بالحكم عليه بعد محاكمة استمرت طويلا لغاية يناير2007 حيث قضى الحكم النهائي الغير قابل للطعن بالسجن 15 عاما بسبب العضوية في مجموعة إرهابية والمساعدة على القتل في 246 حالة. وهذا هو عدد الركاب وأعضاء الطاقم الذين كانوا في الطائرات الأربع التي اختطفها الإرهابيون في 11 شتنبر 2001. كما أقر القضاة أنه يجب ترحيل المتصدق بعد انقضاء مدة اعتقاله إلى بلده المغرب.
توقعت الصحافة الالمانية أن لا يعيش منير المتصدق عضو خلية هامبورغ الإرهابية في بلده المغرب حياة شخصية بعيدة عن الأنظار، لأن أجهزة الأمن المغربية تفعل كل شيء لتفادي اعتداءات الجماعات الإرهابية مثل "القاعدة في المغرب العربي" أو تنظيم "داعش".ونقلت "دويتشه فيله" عن خبراء أن المتصدق بعد سفره إلى المغرب سيخضع للاستجواب وربما للاعتقال أو المحاكمة، كما سيخضع على الأقل للمراقبة، لتقوم أجهزة الأمن المغربية بتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمريكية، كما يعتبر بعض المراقبين، مضيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد معرفة ما إذا كان المتصدق لايزال يشكل خطرا، علما أن واشنطن لها اتصالات وثيقة مع أجهزة الأمن المغربية.وتضيف المصادر أن متصدق الذي ينحدر من أسرة تضم خمسة إخوة في مدينة مراكش، كان في السجن يصلي ويلتزم بدينه، وأقر في مقابلة صحفية أنه "بدون إيمانه لأقدم شخص مثله على الانتحار". ويبدو أنه كان ينعم باحترام السجناء الآخرين معه. ولم تكن له اتصالات مع المشهد السلفي، كما تذكر دوائر أمنية. وهذا لم يغير شيئا في أن أشخاصا بارزين في المشهد السلفي في ألمانيا نادوا إلى تقديم المساعدة "للأخ منير" وهم يحتفظون بصورة إيجابية عنه.ويتذكر أحد السلفيين المعروفين في بون بأن المتصدق رجل لطيف جدا، وقال عنه:" إيمانه قوي بحيث أنه يعتقد أن مشيئة الله هي التي تحصل" وذلك بعد تم النطق بالحكم عليه بعد محاكمة استمرت طويلا لغاية يناير2007 حيث قضى الحكم النهائي الغير قابل للطعن بالسجن 15 عاما بسبب العضوية في مجموعة إرهابية والمساعدة على القتل في 246 حالة. وهذا هو عدد الركاب وأعضاء الطاقم الذين كانوا في الطائرات الأربع التي اختطفها الإرهابيون في 11 شتنبر 2001. كما أقر القضاة أنه يجب ترحيل المتصدق بعد انقضاء مدة اعتقاله إلى بلده المغرب.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع