مجتمع
نهاية محنة أسرة مغربية في الديار المقدسة
علمت "كشـ24" أن محنة افراد الاسرة المغربية المنحدرة من مراكش الذين وجدوا انفسهم رهن الاعتقال منذ نهاية الاسبوع الماضي ، إنتهت يوم الثلاثاء الماضي، بإطلاق سراحهم من طرف مصالح الامن بمكة.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن السلطات السعودية التي مددت فترة اعتقال افراد الاسرة المراكشية، في انتظار مراجعة كاميرات المراقبة و التاكد من تفاصيل واقعة الشنآن الذي حصل بينهم و بين حارس أمن بمدخل المسجد الحرام، قررت الافراج عن الأم في البداية، حيث تم نقلها للمستشفى إثر تدهور صحتها رهن الاعتقال بسبب مضاعفات داء السكري، قبل أن تفرج عن باقي أفراد الاسرة المعتقلين منذ يوم الجمعة الماضي ، مع الاحتفاظ بهاتف شقيقة الفتاة المصابة، بعدما وثقت تجاوزات الامن السعودي خلال الواقعة.وكانت عناصر الأمن بمكة المكرمة، قد إعتقلت يوم الجمعة الماضي أفراد الأسرة المراكشية المكونة من أب وزوجته وابنتيهما بتهمة الإعتداء على رجل أمن سعودي، بعدما دخلوا في شنآن مع عناصر الأمن بالحرم المكي، بعد إصابة ابنتهم القاصر، عقب منعهم من الدخول لأداء صلاة الجمعة بفعل الإكتظاظ في المسجد.وحسب مصدر مقرب من الأسرة المراكشية لـ“كشـ24” فإن قرار منع المصلين من الدخول للمسجد دفع الحراس للتدخل بعنف في حق افراد الاسرة المراكشية المنحدرة من حي “المحاميد ” نظرا لتواجدهم في المقدمة، ما تسبب في إصابة طفلتهم التي تبلغ من العمر 13 سنة، بعد جدب قراط أذنها بالقوة ما غمرها بالدماء، وخلق تشنجا في الاعصاب، ليتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي بين الطرفين أسفر عن تمزيق البدلة الرسمية لرجل أمن.وتضيف المصادر ذاتها، أن رئيس شرطة الحرم المكي أعطى أوامره باعتقال أفراد الأسرة المراكشية، حيث تم إيداع الأم وابنتيها سجنا خاصا بالنساء، بينما وضع الأب بجناح الذكور في انتظار عرضهم على القضاء، وهو الاجراء الذي تم تأخيره في انتظار التوصل بتسجيلات كاميرا المراقبة القريبة من مكان الواقعة.
علمت "كشـ24" أن محنة افراد الاسرة المغربية المنحدرة من مراكش الذين وجدوا انفسهم رهن الاعتقال منذ نهاية الاسبوع الماضي ، إنتهت يوم الثلاثاء الماضي، بإطلاق سراحهم من طرف مصالح الامن بمكة.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن السلطات السعودية التي مددت فترة اعتقال افراد الاسرة المراكشية، في انتظار مراجعة كاميرات المراقبة و التاكد من تفاصيل واقعة الشنآن الذي حصل بينهم و بين حارس أمن بمدخل المسجد الحرام، قررت الافراج عن الأم في البداية، حيث تم نقلها للمستشفى إثر تدهور صحتها رهن الاعتقال بسبب مضاعفات داء السكري، قبل أن تفرج عن باقي أفراد الاسرة المعتقلين منذ يوم الجمعة الماضي ، مع الاحتفاظ بهاتف شقيقة الفتاة المصابة، بعدما وثقت تجاوزات الامن السعودي خلال الواقعة.وكانت عناصر الأمن بمكة المكرمة، قد إعتقلت يوم الجمعة الماضي أفراد الأسرة المراكشية المكونة من أب وزوجته وابنتيهما بتهمة الإعتداء على رجل أمن سعودي، بعدما دخلوا في شنآن مع عناصر الأمن بالحرم المكي، بعد إصابة ابنتهم القاصر، عقب منعهم من الدخول لأداء صلاة الجمعة بفعل الإكتظاظ في المسجد.وحسب مصدر مقرب من الأسرة المراكشية لـ“كشـ24” فإن قرار منع المصلين من الدخول للمسجد دفع الحراس للتدخل بعنف في حق افراد الاسرة المراكشية المنحدرة من حي “المحاميد ” نظرا لتواجدهم في المقدمة، ما تسبب في إصابة طفلتهم التي تبلغ من العمر 13 سنة، بعد جدب قراط أذنها بالقوة ما غمرها بالدماء، وخلق تشنجا في الاعصاب، ليتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي بين الطرفين أسفر عن تمزيق البدلة الرسمية لرجل أمن.وتضيف المصادر ذاتها، أن رئيس شرطة الحرم المكي أعطى أوامره باعتقال أفراد الأسرة المراكشية، حيث تم إيداع الأم وابنتيها سجنا خاصا بالنساء، بينما وضع الأب بجناح الذكور في انتظار عرضهم على القضاء، وهو الاجراء الذي تم تأخيره في انتظار التوصل بتسجيلات كاميرا المراقبة القريبة من مكان الواقعة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع