مجتمع
نشطاء يُطلقون “نِدَاءً من أجل الحياة” رفضا لعقوبة الإعدام
أطلقت هيئات وشخصيات مغربية نداءََ من أجل الحياة ، وذلك رفضا لعقوبة الإعدام ، التي أثارت جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة، بعد مقتل الطفل عدنان بوشوف بطنجة، وهي الجريمة التي قسمت المواطنين والحقوقيين، بين مؤيد لعقوبة الإعدام في حق الجاني ومناهض لها.وجاء في الفكرة الأساس لمطلقي النداء وهم “ككل المغربيات والمغاربة بمختلف فئاتهم وكل اتجاهاتهم السياسية والاجتماعية والمهنية المختلفة”، ”أن عقوبة الإعدام ليست هي الحل”.وتضم لائحة الموقعين على النداء النقيب عبد الرحيم الجامعي، ونزهة الصقلي برلمانية ووزيرة سابقة، والشاعر عبد اللطيف اللعبي، وإدريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعبد الله حمودي الأستاذ بجامعة برينستون، والكاتب الطاهر بنجلون، والمخرج والممثل يونس ميكري، والسينمائي نبيل عيوش، ومحمد الصبار الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والكاتب أحمد عصيد، وعزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.واعتبر الموقعون على النداء “المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام في بلد لم يعرف تنفيذها منذ أكثر من ربع قرن، نسيان كل التضحيات التي سمحت بمكسب النص في الدستور على الحق في الحياة وحقوق الإنسان بصفة عامة كحقوق دستورية”.وقال الموقعون: “لن نضع أنفسنا في مستوى المجرمين، ولن نطالب الدولة بارتكاب جرائم مشابهة لتلك التي يرتكبونها بتطبيق قانون القتل أو الثأر والانتقام، فذاك سيعتبر تراجعا وخزيا لبلدنا ومجتمعنا، فعقوبة الإعدام لم تسمح أبدا وفي كل الدول من تفادي وقوع الجريمة أو نقص حجمها أو خطورتها”، مؤكدين على أن "عقوبة الإعدام لن تجعل من المغرب أكثر أمنا أو أحسن من غيره من الدول، ولن تضمن لنا حماية أفضل لأطفالنا، لهذا فإننا نعبر عن مساندتنا المطلقة لمطلب إلغاء عقوبة الإعدام، ونتوجه بنداء قوي للسلطات المعنية بإلغائها من كل القوانين".
أطلقت هيئات وشخصيات مغربية نداءََ من أجل الحياة ، وذلك رفضا لعقوبة الإعدام ، التي أثارت جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة، بعد مقتل الطفل عدنان بوشوف بطنجة، وهي الجريمة التي قسمت المواطنين والحقوقيين، بين مؤيد لعقوبة الإعدام في حق الجاني ومناهض لها.وجاء في الفكرة الأساس لمطلقي النداء وهم “ككل المغربيات والمغاربة بمختلف فئاتهم وكل اتجاهاتهم السياسية والاجتماعية والمهنية المختلفة”، ”أن عقوبة الإعدام ليست هي الحل”.وتضم لائحة الموقعين على النداء النقيب عبد الرحيم الجامعي، ونزهة الصقلي برلمانية ووزيرة سابقة، والشاعر عبد اللطيف اللعبي، وإدريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعبد الله حمودي الأستاذ بجامعة برينستون، والكاتب الطاهر بنجلون، والمخرج والممثل يونس ميكري، والسينمائي نبيل عيوش، ومحمد الصبار الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والكاتب أحمد عصيد، وعزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.واعتبر الموقعون على النداء “المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام في بلد لم يعرف تنفيذها منذ أكثر من ربع قرن، نسيان كل التضحيات التي سمحت بمكسب النص في الدستور على الحق في الحياة وحقوق الإنسان بصفة عامة كحقوق دستورية”.وقال الموقعون: “لن نضع أنفسنا في مستوى المجرمين، ولن نطالب الدولة بارتكاب جرائم مشابهة لتلك التي يرتكبونها بتطبيق قانون القتل أو الثأر والانتقام، فذاك سيعتبر تراجعا وخزيا لبلدنا ومجتمعنا، فعقوبة الإعدام لم تسمح أبدا وفي كل الدول من تفادي وقوع الجريمة أو نقص حجمها أو خطورتها”، مؤكدين على أن "عقوبة الإعدام لن تجعل من المغرب أكثر أمنا أو أحسن من غيره من الدول، ولن تضمن لنا حماية أفضل لأطفالنا، لهذا فإننا نعبر عن مساندتنا المطلقة لمطلب إلغاء عقوبة الإعدام، ونتوجه بنداء قوي للسلطات المعنية بإلغائها من كل القوانين".
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع