السبت 20 أبريل 2024, 08:59

مجتمع

ملف “حراك الريف” في المغرب.. هل يطويه عفو ملكي؟


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2018

شهد المغرب أول أمس الثلاثاء أحكاما قضائية "ثقيلة"، بينها السجن عشرين عاما بحق القائد الميداني لـ "حراك الريف" وأكثر من خمسين ناشطا آخرين.هذه الأحكام أعادت ملف الحراك الاحتجاجي إلى واجهة الأحداث السياسية في المملكة، بعد أكثر من عام ونصف على انطلاقه، في انتظار "مخرج سياسي" لقضية أججتها أحكام قضائية.وأصدرت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء حكما بالسجن عشرين عاما بحق القائد الميداني لـ "حراك الريف" ناصر الزفزافي، وثلاثة ناشطين آخرين.المحكمة أصدرت أيضا أحكاما بالسجن تراوح بين سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ و10 سنوات سجنا نافذا بحق أكثر من خمسين ناشطا آخرين.وأدانت المحكمة هؤلاء المعتقلين بتهم بينها "المس بالسلامة الداخلية للمملكة".وشهدت منطقة الريف شمالي المغرب على مدار أكثر من عام ونصف، احتجاجات تطالب، وفق المحتجين، السلطات بتنمية المنطقة وإنهاء تهميشها ومحاربة الفساد.** صدمة وغضبالأحكام القضائية أثارت صدمة عبرت عنها تصريحات ناشطين وتدوينات لرواد على مواقع التواصل الاجتماعي وأحاديث مواطنين، في ظل حالة من الاستنكار والغضب الكبيرين.وقال أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن هذه الأحكام "صادمة ومخيبة للأمال".وتابع أن "الأحكام صدمت كل الرأي العام، وخصوصا الرأي العام الحقوقي، الذي طالب منذ البداية بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، وإسقاط كل التهم عنهم".واعتبر الهايج أنه "غلب على القضية الطابع الأمني والهاجس السياسي أكثر من إحقاق العدالة وإنصاف المعتقلين أو المجتمع.. هذه الأحكام تثبت أننا لم نكن أمام قضاء نزيه ومستقل".ورأى عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض بمراكش، أنه يوجد "شبه اتفاق" على أن الأحكام "قاسية جدا ولم تكن متوقعة".وأضاف العلام للأناضول، أن "مثل هذه الأحكام لم يعرفها المغرب منذ ما يعرف بسنوات الرصاص والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وبعض قضايا الإرهاب".فيما قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، في تصريحات صحفية، إن الأحكام "يظهر أنها لم تحظ بالاستحسان العام".لكن الهايج اعتبر أنه "من غير المقبول أن يحكم بهذه الأحكام الخيالية على مواطنين خرجوا للتظاهر السلمي والتعبير عن مطالب يقر الجميع أنها مشروعة".ورأى أن "الحل الوحيد لهذه القضية هو إطلاق سراح هؤلاء الناشطين، وإسقاط المتابعة القضائية بحقهم.. هذا الموقف تجمع عليه كل الحركة الحقوقية بالمغرب".بالمقابل، رأى محامي الدولة في ملف "حراك الريف" محمد الحسني كروط، أن "الأحكام لم تكن ثقيلة، بل مخففة جدا، بالنظر إلى تعدد الجرائم المرتكبة من هؤلاء المعتقلين".وتابع كروط أن "المحكمة كانت رحيمة جدا بالزفزافي ورفاقه، لأن التهم كانت تتطلب المؤبد والإعدام".** رسائل "الأحكام الثقيلة"إذا كانت هذه الأحكام التي وصفت بـ "الثقيلة" و"القاسية"، أثارت الكثير من الاستهجان، فإنها حملت معها كثيرا من الرسائل السياسية، وفق محللين سياسيين.وقال المحلل السياسي، الخبير في الدراسات الأمنية محمد شقير للأناضول، إن أولى الرسائل هي "إظهار قبضة الدولة، لردع أي حراك مستقبلي، وإظهار أن رد السلطة في هذه المسألة يكون عنيفا".والرسالة الثانية وفق شقير، هي أن "الأحكام جاءت بعد حوالي عام من المحاكمة.. من بداية المحاكمة إلى إصدار الأحكام لعبت السلطة دورا كبيرا للتمهيد لهذا الحكم بإسكات الرأي العام، والعمل على تخفيف حدة التوتر، لإظهار أن المحاكمة تتم في إطار دولة الحق والقانون".أما الرسالة الثالثة فهي أن "إدانة الزفزافي بالإضرار برجال الأمن غرضه بعث رسالة مفادها أن أي تعرض لرجال الأمن هو مس بهيبة الدولة والرد يكون بأحكام ثقيلة.. الحكم هو محاولة للحفاظ على هيبة الدولة".بدوره، قال الأكاديمي عبد الرحيم العلام إن الهدف هو "بعث رسائل مفادها أن طريق الاحتجاج والمطالبة بتحسين العيش ليس محفوفا دائما بالبراءة، وأن من يفكر في الاحتجاج يجب عليه أن يفكر أن أمامه تهما متنوعة، منها المس بالسلامة الداخلية للمملكة والاعتداء على موظفين عموميين".وحذر العلام من السقوط في عدم الاستقرار في منطقة الريف، وقال إن "عدم الاستقرار سيكون سيد نفسه في المنطقة بعد هذه الأحكام".ورأى أن "ضرر هذه الأحكام سيتجاوز الداخل إلى الخارج، ما سيؤثر على جاذبية البلاد للاستثمار الخارجي".وتابع أن "صورة المغرب في الخارج ستتضرر كثيرا جدا، وسيتراجع المغرب على مستوى التصنيف في احترام حقوق الإنسان، ما يؤدي إلى تراجع فرص الاستثمار الأجنبي".كما "سيؤثر الأمر سلبا على تعاطي الدول والمنظمات الدولية مع مجموعة من القضايا المصيرية للمغرب، مثل قضية الصحراء وتنظيم مناسبات عالمية بالمغرب، مثل المونديال أو غيره"، بحسب العلام.وتابع أن "مثل هذه الأحكام تؤثر على الصورة التي حاولت الدولة، منذ اعتلاء الملك محمد السادس الحكم (1999)، تسويقها، من خلال شعارات (العهد الجديد) و(المفهوم الجديد للسلطة) و(استقلالية السلطة القضائية).. هذه الصورة ستُخدش، بعدما كان الملك قد باشر عملية مصالحة مهمة مع منطقة الريف".واعتبر أن "الصورة اليوم ليست في مصلحة المصالحة ولا تسويق أي صورة إيجابية عن السلطة".** الاستئناف والعفو الملكيإذا كان الطعن في الحكم واستئنافه في محكمة أعلى هو من الحقوق المكفولة للمحكوم بحقم، وهو ما أعلنه دفاع الناشطين، فثمة "مخارج سياسية" يمكن أن تطوي هذا الملف، سواء خلال المحاكمة أو بعدها، وهي العفو الملكي.وقال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في تصريحات صحفية، إن "القضية سيعاد مناقشتها أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، التي تتكون من خمسة قضاة".وأضاف الرميد أن هؤلاء القضاة الخمسة "يفترض فيهم الكفاءة والتجربة، التي تتجاوز ما لدى زملائهم في المرحلة الابتدائية".وأردف: "أملي كبير أن تصدر أحكام أكثر عدالة تكرس الثقة في القضاء وتؤسس لمصالحة جديدة مع سكان المنطقة".واعتبر الحقوقي محمد شقير أنه توجد "نافذة مفتوحة على إمكانية إعادة النظر في هذه الأحكام بإصدار عفو ملكي".ورأى أن "الرسالة الأهم للدولة هي أن المحاكمة مرت في إطار دولة الحق والقانون، ومرت أمام الرأي العام الدولي والمحلي، وأنه تم تمكين المتهمين من حقوق المحاكمة، وبعدها يمكن سلك مسالك أخرى لإعادة النظر في الأحكام، سواء عبر الاستئناف أو العفو الملكي".فيما رأى عبد الرحيم العلام أنه "يمكن تخفيض مدة العقوبة في الاستئناف وحتى الحكم ببراءة البعض.. ما تزال توجد فرصة لتصحيح الوضع من طرف الملك عبر عفو ملكي".واعتبر أنه "حتى إذا لم يكن هناك عفو ملكي، فالتطورات السياسية قد تعجل بالعفو عنهم، كما حصل مع بعض من أطلق سراحهم بعد احتجاجات 20 فبراير 2011، رغم أنهم كانوا محكوما بحقهم بالسجن عشرين عاما في قضايا إرهاب".وختم العلام بقوله: "من غير المتوقع أن يقضي هؤلاء كامل المدة المحكوم عليهم بها في السجن".

المصدر: الأناضول

شهد المغرب أول أمس الثلاثاء أحكاما قضائية "ثقيلة"، بينها السجن عشرين عاما بحق القائد الميداني لـ "حراك الريف" وأكثر من خمسين ناشطا آخرين.هذه الأحكام أعادت ملف الحراك الاحتجاجي إلى واجهة الأحداث السياسية في المملكة، بعد أكثر من عام ونصف على انطلاقه، في انتظار "مخرج سياسي" لقضية أججتها أحكام قضائية.وأصدرت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء حكما بالسجن عشرين عاما بحق القائد الميداني لـ "حراك الريف" ناصر الزفزافي، وثلاثة ناشطين آخرين.المحكمة أصدرت أيضا أحكاما بالسجن تراوح بين سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ و10 سنوات سجنا نافذا بحق أكثر من خمسين ناشطا آخرين.وأدانت المحكمة هؤلاء المعتقلين بتهم بينها "المس بالسلامة الداخلية للمملكة".وشهدت منطقة الريف شمالي المغرب على مدار أكثر من عام ونصف، احتجاجات تطالب، وفق المحتجين، السلطات بتنمية المنطقة وإنهاء تهميشها ومحاربة الفساد.** صدمة وغضبالأحكام القضائية أثارت صدمة عبرت عنها تصريحات ناشطين وتدوينات لرواد على مواقع التواصل الاجتماعي وأحاديث مواطنين، في ظل حالة من الاستنكار والغضب الكبيرين.وقال أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن هذه الأحكام "صادمة ومخيبة للأمال".وتابع أن "الأحكام صدمت كل الرأي العام، وخصوصا الرأي العام الحقوقي، الذي طالب منذ البداية بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، وإسقاط كل التهم عنهم".واعتبر الهايج أنه "غلب على القضية الطابع الأمني والهاجس السياسي أكثر من إحقاق العدالة وإنصاف المعتقلين أو المجتمع.. هذه الأحكام تثبت أننا لم نكن أمام قضاء نزيه ومستقل".ورأى عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض بمراكش، أنه يوجد "شبه اتفاق" على أن الأحكام "قاسية جدا ولم تكن متوقعة".وأضاف العلام للأناضول، أن "مثل هذه الأحكام لم يعرفها المغرب منذ ما يعرف بسنوات الرصاص والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وبعض قضايا الإرهاب".فيما قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، في تصريحات صحفية، إن الأحكام "يظهر أنها لم تحظ بالاستحسان العام".لكن الهايج اعتبر أنه "من غير المقبول أن يحكم بهذه الأحكام الخيالية على مواطنين خرجوا للتظاهر السلمي والتعبير عن مطالب يقر الجميع أنها مشروعة".ورأى أن "الحل الوحيد لهذه القضية هو إطلاق سراح هؤلاء الناشطين، وإسقاط المتابعة القضائية بحقهم.. هذا الموقف تجمع عليه كل الحركة الحقوقية بالمغرب".بالمقابل، رأى محامي الدولة في ملف "حراك الريف" محمد الحسني كروط، أن "الأحكام لم تكن ثقيلة، بل مخففة جدا، بالنظر إلى تعدد الجرائم المرتكبة من هؤلاء المعتقلين".وتابع كروط أن "المحكمة كانت رحيمة جدا بالزفزافي ورفاقه، لأن التهم كانت تتطلب المؤبد والإعدام".** رسائل "الأحكام الثقيلة"إذا كانت هذه الأحكام التي وصفت بـ "الثقيلة" و"القاسية"، أثارت الكثير من الاستهجان، فإنها حملت معها كثيرا من الرسائل السياسية، وفق محللين سياسيين.وقال المحلل السياسي، الخبير في الدراسات الأمنية محمد شقير للأناضول، إن أولى الرسائل هي "إظهار قبضة الدولة، لردع أي حراك مستقبلي، وإظهار أن رد السلطة في هذه المسألة يكون عنيفا".والرسالة الثانية وفق شقير، هي أن "الأحكام جاءت بعد حوالي عام من المحاكمة.. من بداية المحاكمة إلى إصدار الأحكام لعبت السلطة دورا كبيرا للتمهيد لهذا الحكم بإسكات الرأي العام، والعمل على تخفيف حدة التوتر، لإظهار أن المحاكمة تتم في إطار دولة الحق والقانون".أما الرسالة الثالثة فهي أن "إدانة الزفزافي بالإضرار برجال الأمن غرضه بعث رسالة مفادها أن أي تعرض لرجال الأمن هو مس بهيبة الدولة والرد يكون بأحكام ثقيلة.. الحكم هو محاولة للحفاظ على هيبة الدولة".بدوره، قال الأكاديمي عبد الرحيم العلام إن الهدف هو "بعث رسائل مفادها أن طريق الاحتجاج والمطالبة بتحسين العيش ليس محفوفا دائما بالبراءة، وأن من يفكر في الاحتجاج يجب عليه أن يفكر أن أمامه تهما متنوعة، منها المس بالسلامة الداخلية للمملكة والاعتداء على موظفين عموميين".وحذر العلام من السقوط في عدم الاستقرار في منطقة الريف، وقال إن "عدم الاستقرار سيكون سيد نفسه في المنطقة بعد هذه الأحكام".ورأى أن "ضرر هذه الأحكام سيتجاوز الداخل إلى الخارج، ما سيؤثر على جاذبية البلاد للاستثمار الخارجي".وتابع أن "صورة المغرب في الخارج ستتضرر كثيرا جدا، وسيتراجع المغرب على مستوى التصنيف في احترام حقوق الإنسان، ما يؤدي إلى تراجع فرص الاستثمار الأجنبي".كما "سيؤثر الأمر سلبا على تعاطي الدول والمنظمات الدولية مع مجموعة من القضايا المصيرية للمغرب، مثل قضية الصحراء وتنظيم مناسبات عالمية بالمغرب، مثل المونديال أو غيره"، بحسب العلام.وتابع أن "مثل هذه الأحكام تؤثر على الصورة التي حاولت الدولة، منذ اعتلاء الملك محمد السادس الحكم (1999)، تسويقها، من خلال شعارات (العهد الجديد) و(المفهوم الجديد للسلطة) و(استقلالية السلطة القضائية).. هذه الصورة ستُخدش، بعدما كان الملك قد باشر عملية مصالحة مهمة مع منطقة الريف".واعتبر أن "الصورة اليوم ليست في مصلحة المصالحة ولا تسويق أي صورة إيجابية عن السلطة".** الاستئناف والعفو الملكيإذا كان الطعن في الحكم واستئنافه في محكمة أعلى هو من الحقوق المكفولة للمحكوم بحقم، وهو ما أعلنه دفاع الناشطين، فثمة "مخارج سياسية" يمكن أن تطوي هذا الملف، سواء خلال المحاكمة أو بعدها، وهي العفو الملكي.وقال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في تصريحات صحفية، إن "القضية سيعاد مناقشتها أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، التي تتكون من خمسة قضاة".وأضاف الرميد أن هؤلاء القضاة الخمسة "يفترض فيهم الكفاءة والتجربة، التي تتجاوز ما لدى زملائهم في المرحلة الابتدائية".وأردف: "أملي كبير أن تصدر أحكام أكثر عدالة تكرس الثقة في القضاء وتؤسس لمصالحة جديدة مع سكان المنطقة".واعتبر الحقوقي محمد شقير أنه توجد "نافذة مفتوحة على إمكانية إعادة النظر في هذه الأحكام بإصدار عفو ملكي".ورأى أن "الرسالة الأهم للدولة هي أن المحاكمة مرت في إطار دولة الحق والقانون، ومرت أمام الرأي العام الدولي والمحلي، وأنه تم تمكين المتهمين من حقوق المحاكمة، وبعدها يمكن سلك مسالك أخرى لإعادة النظر في الأحكام، سواء عبر الاستئناف أو العفو الملكي".فيما رأى عبد الرحيم العلام أنه "يمكن تخفيض مدة العقوبة في الاستئناف وحتى الحكم ببراءة البعض.. ما تزال توجد فرصة لتصحيح الوضع من طرف الملك عبر عفو ملكي".واعتبر أنه "حتى إذا لم يكن هناك عفو ملكي، فالتطورات السياسية قد تعجل بالعفو عنهم، كما حصل مع بعض من أطلق سراحهم بعد احتجاجات 20 فبراير 2011، رغم أنهم كانوا محكوما بحقهم بالسجن عشرين عاما في قضايا إرهاب".وختم العلام بقوله: "من غير المتوقع أن يقضي هؤلاء كامل المدة المحكوم عليهم بها في السجن".

المصدر: الأناضول



اقرأ أيضاً
كانوا يعنفون ضحاياهم.. الاطاحة بثلاثة عناصر اجرامية خطيرة بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش مساء يومه الجمعة 19 ابريل، من اعتقال 3 عناصر اجرامية خطيرة ، متخصصة في السرقة عن طريق العنف. وحسب مصادر كشـ24، فقد تم اعتقال المعنيين بالامر الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة، من طرف عناصر الدائرة الامنية الخامسة تحت اشراف مباشر لرئيس الدائرة ونائبه، بعد عملية تربص توجت بضبطهم متلبسين بتنفيذ عملية جديدة، بالقرب من حدائق عرصة مولاي عبد السلام، بشارع محمد الخامس. وتضيف المصادر انه تم تسليم العناصر الاجرامية الموقوفة التي كانت تستهدف المغاربة والاجانب وتعنفهم قبل تعريضهم للسرقة، الى مصالح الامن بالدائرة الرابعة صاحبة النفوذ الترابي، والتي شهدت تقاطر الضحايا للتعرف على افراد العصابة، حيث بلغ عددهم لحدود الساعة 5 ضحايا ملتحقين بالدائرة الأمنية. ومن المنتظر ان تتم احالة الموقوفين على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش من اجل تعميق البحث، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهم على أنظار النيابة العامة .
مجتمع

حيازة رصاصة يجر أربعينيا للاعتقال بمراكش
اوقفت مصالح الامن بمراكش يومه الجمعة 19 ابريل، اربعينا لتورطه في حيازة رصاصة. وحسب مصادر كشـ24، فإن عناصر الدائرة الامنية 11 كانت في دورية روتينية حين شكت في امر الاربعيني الذي يعمل في مجال السياحة الجبلية، ويقطن بحي المسيرة، وبعد اخضاعه للتفتيش ، تم العثور في جيبه على رصاصة مجهولة المصدر. وقد تم بناء على ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة ومباشرة التحقيق معه، لمعرفة مصدر الرصاصة، وملابسات حيازتها والاحتفاظ بها في جيبه.
مجتمع

النصب على تجار وبنوك بشركات “يملكها” مشردون
تمكن محتالون من النصب على تجار بالجملة وشركات وبنوك في مبالغ مهمة، باستعمال طريقة جديدة للإحتيال يستغلون فيها أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن شبكة تتعقب أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة، وتعدهم بتحسين وضعيتهم، بمساعدتهم على إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتعرض عليهم، في بداية الأمر، الخضوع لفترة تدريب عن تقنيات إدارة مشاريع تجارية وتمكنهم من مبالغ مالية لتغطية مصاريف الإيواء والأكل. وأضافت الجريدة، أن الشبكة تركز، بوجه خاص، على شباب مشردين تعدهم بدخل قار وسكن، وبعد احتضانهم فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، تقترح عليهم إنشاء شركات بأسمائهم لإدارة مشاريع تجارية وأنشطة في قطاع الخدمات، وتستغل جهلهم بالقانون، فتطلب منهم استصدار دفاتر شيكات، والتوقيع عليها على بياض، والاحتفاظ بها لاستعمالها في عمليات نصب. وأكدت "الصباح" نقلا عن مصادرها، أن المحتالين يوظفون دفاتر الشيكات الموقعة من قبل المشردين لإتمام عمليات تجارية مع تجار بالجملة، ويستهدفون، بوجه خاص، تجار الملابس ومواد التجميل، إذ يؤدون جزءا من ثمن البضاعة نقدا ويودعون شيكات على سبيل الضمان إلى حين تسويق السلع التي اقتنوها، لكنهم يختفون عن الأنظار، تاركين المتضررين في مواجهة أشخاص آخرين، لم يسبق لهم أن تعاملوا معهم، لكن الشيكات التي في حوزتهم تحمل أسماء الشركات التي سبق أن تم إنشاؤها بأسماء مشردين. وشملت عمليات الاحتيال، أيضا، شركات التمويل، إذ يتقدمون بطلبات لاقتناء سيارات للشركات التي أنشؤوها بأسماء مشردين ويعيدون بيعها في السوق السوداء بنصف ثمنها، إذ غالبا ما تباع قطع غيار أو تهرب إلى خارج المغرب نحو بلدان إفريقيا. كما تمكن هؤلاء المحتالون من السطو على قروض مالية منحت باسم شركات المشردين، ويتم، قبل طلب القروض، إنجاز عدد من التحويلات المالية بين حسابات الشركات التي أسسوها بأسماء مشردين، لإقناع مسؤولي البنوك بأن الشركة تستغل بشكل طبيعي، ما يمكنهم من الحصول على قروض، بناء على ملفات يتم إعدادها بعناية وتتضمن كل الوثائق المطلوبة للاستفادة من التمويل، فيحصلون على قروض لتمويل النفقات الجارية للشركة بقيمة تتراوح بين 100 ألف درهم (10 ملايين سنتيم) و 150 ألف درهم (15 مليون سنتيم)، ويؤدون الأقساط الأولى للقرض، قبل أن يختفوا عن الأنظار، تاركين البنوك تبحث عن مسؤولي الشركات، الذين لا يعلمون بكل هذه المعاملات، إذ يحصلون على مبالغ زهيدة من هؤلاء المحتالين إلى حين تنفيذ عملية النصب، وبعد ذلك يقطعون الاتصال بالمشردين الذين تم اختيارهم، ويختفون عن الأنظار. وأوضح المصدر ذاته، أن شبكة المحتالين تمكنت من إسقاط عدد من الضحايا، مشيرة أن المبالغ التي تم السطو عليها تتجاوز 20 مليون درهم (ملياري سنتيم)، عبارة عن قروض وبضائع وتجهيزات.المصدر: الصباح  
مجتمع

إعتقال أشهر نشال بدرب ضباشي بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش عشية يومه الجمعة 19 ابريل، من إعتقال لص معروف ينشط بدرب ضباشي مستهدفا السياح خاصة عن طرق النشل. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمت مطاردة اللص المعني بالامر بقيادة رئيس الدائرة الامنية الثالثة، بعد محاولة نشل فاشلة بدرب ضباشي، حيث تم توقيفه بالقرب من ثانوية محمد الخامس بشارع اكدال باحماد . ووفق مصادرنا، فقد تبين بعد اعتقال المعني بالامر، انه مبحوث عنه من اجل السرقة عن طريق النشل، ويعتبر من اشهر مرتكبي هذا النوع من السرقات، ولديه سجل سوابق حافل بالسرقات، وبعد الانتقال الى منزله بمنطقة سيدي يوسف بن علي بتعليمات من النيابة العامة، تم اكتشاف كمية كبيرة وصادمة من المسروقات. وقد تمت إحالة المعني بالامر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من اجل تعميق البحث، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

إدارة سجن الجديدة تكشف حقيقة تجويع السجناء في عيد الفطر
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالجديدة 2 مع المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد السجناء السابقين بخصوص “اقتصار قفة العيد على كميات محدودة” و”تجويع السجناء”. وقالت إدارة السجن المذكور، إنه عكس ادعاءات السجين، فقد عملت المؤسسة على تنزيل مقتضيات المذكرة الخاصة بدخول القفة استثناء بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث إنه بالنسبة للحلويات فقد سمح بإدخال عدة أنواع منها وليس نوعا واحدا كما جاء في ادعاءات الشخص المذكور. وأوضحت الإدارة، أنه تم السماح بإدخال مأكولات أخرى وفق الضوابط المعمول بها، مع الإشارة إلى أن السماح بإدخال القفة قد خلف ارتياحا عاما في أوساط السجناء. وبخصوص ادعاءات “تجويع السجناء”، أكدت أنها لا أساس لها من الصحة، حيث تعمل إدارة المؤسسة على توفير الوجبات الغذائية المبرمجة والمتوفرة على كافة العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للنزلاء، ولم يسبق تسجيل أية ملاحظة أو شكاية بهذا الخصوص. ⁠أما في ما يتعلق بادعاءات تورط موظفين في إدخال الممنوعات إلى المؤسسة فهي ادعاءات كاذبة، حيث لم يسبق لأي موظف بهذه المؤسسة أن تورط في إدخال الممنوعات. وأوضحت، أن المعني بالأمر حاول خلال فترة اعتقاله بهذه المؤسسة الضغط على الإدارة من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية، غير أن التعامل الصارم معه وفقا للقانون هو ما دفعه إلى السعي إلى تشويه سمعة أطر وموظفي المؤسسة. وأكدت إدارة المؤسسة أنها مصرة على تطبيق القانون في حق جميع السجناء بدون تمييز، بقدر ما هي حريصة على تمتيع هؤلاء جميعا بحقوقهم كاملة، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من ينشر الافتراءات المجانية سعيا إلى المس بصورتها وبسمعة العاملين بها.
مجتمع

بعد وفاة شابة بمسبح .. اعتقال كويتي ومسيرة منتجع سياحي بمراكش
في اطار متابعتها لملف وفاة فتاة عشرينية داخل مسبح فيلا ضواحي مراكش، خلال تواجدها رفقة مواطنين خليجيين ، علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الدرك الملكي احالت الموقوفين الذين بلغ عددهم 11 شخصا على انظار النيابة العامة ظهر يومه الجمعة 19 ابريل. ووفق مصادر "كشـ24" فقد قررت النيابة العامة متابعة مواطن كويتي، ومسيرة بالمنتجع السياحي مغربية الجنسية في حالة اعتقال، بينما قررت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح ، وهم 6 مواطنين كويتيين و 3 فتيات احداهن قاصر. وتضيف المصادر ان النيابة العامة قررت متابعة المواطن الكويتي الوحيد في حالة اعتقال من اجل هتك عرض قاصر، والفساد وحيازة وتعاطي المخدرات، بينما تمت متابعة المسيرة بتهمة إعداد وكر للدعارة. ويشار أن جثمان الضحية تم تسليمها لعائلتها وتمت مواراتها الثرى، في الوقت الذي تمت اللجوء الى تحاليل إضافية لتعزيز نتيجة التشريح الطبي.
مجتمع

أمن مراكش يطيح بلصين متخصصين في سرقة السياح
تمكنت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر من الدائرة الامنية الثانية يومه الجمعة 19 ابريل، من الاطاحة بصيد ثمين، بعد اعتقالها للصين متخصيين في سرقة السياح. وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم ضبط المعنيين بالامر على متن دراجة نارية صينية في تلبس، أثناء محاولة تعريض مواطنة مغربية للسرقة عن طريق الخطف، بساحة الانطاكي بالقرب من المستشفى المعروف باسم "الخميس" . وقد تبين بعد توقيف المعنيين بالامر والرجوع لتسجيلات كاميرات المراقبة بأكثر من موقع سياحي، بأنهما وراء مجموعة من السرقات التي عرفتها مدارات سياحية، واستهدفت سياحا أجانب من مختلف الجنسيات، خلال الفترة الماضية. وقد تمت إحالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهما على انظار النيابة العامة ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة