مجتمع
ملف اجتماعي جديد يتفجر بمكناس..”إفلاس” معمل طحين وعشرات العمال يواجهون التشرد
أوقفت "مطاحن البساتين" بمدينة مكناس، منذ حوالي أربعة أشهر، تشغيل آلياتها، دون سابق إنذار، وتركت ما يقرب من 120 عاملا ظلوا يشتغلون معها لفترات تتراوح ما بين 20 و30 سنة، بدون أجور، مع أفق تشرد يهددهم، برفقة أسرهم.ولم يجد هؤلاء العمال الذين أمضوا مناسبة عيد الأضحى في ظروف اجتماعية مزرية، أمامهم سوى الخروج إلى الشارع للاحتجاج، ومطالبة السلطات الإقليمية بالتدخل لوضع حد لهذه المعاناة، وتمكينهم من مستحقاتهم، وإعادة تشغيل المعمل الذي كان يعتبر من ركائز إنتاج الدقيق بالجهة، أو منحهم مستحقات التسيرح، وفقا لمدونة الشغل.وأشارت المصادر إلى أن صاحب المطحنة كان يحضر لجلسات حوار ترعاها السلطات المحلية، لكنه، في الآونة الأخيرة، انسحب بهدوء عن الجلسات، ولم يلتزم بالحد الأدنى للوعود التي قدمها لتسوية وضعية هؤلاء العمال المتضررين.وتجهل ملابسات توقيف هذا الوحدة الانتاجية، في وقت تتحدث فيه المصادر عن عشوائية في التسيير أدت إلى نزيف في مالية المعمل. ويشير العمال إلى أن المبررات التي تحاول الشركة تقديمها غير مقنعة وغير مقبولة، ويظهر أن الغرض منها هو التخلص منهم، وتحويلهم إلى قنبلة اجتماعية جديدة في المدينة.وكانت المدينة قد سبق لها أن عاشت ملفا اجتماعيا مؤرقا منذ سنوات، عندما أغلق معمل "سيكوم"، وهي عبارة وحدة إنتاج ملابس معروفة، أبوابها دون سابق إنذار، مما أدى إلى خروج ما يقرب من 650 مستخدما ومستخدمة إلى الشارع للاحتجاج، والمطالبة بتدخل السلطات. وبلغت الاحتجاجات ذروتها عندما أقدمت العشرات من العاملات على اقتحام دورة للمجلس الجماعي، ومحاصرة العمدة بووانو والذي سبق له أن قدم وعودا بحل هذا الملف.
أوقفت "مطاحن البساتين" بمدينة مكناس، منذ حوالي أربعة أشهر، تشغيل آلياتها، دون سابق إنذار، وتركت ما يقرب من 120 عاملا ظلوا يشتغلون معها لفترات تتراوح ما بين 20 و30 سنة، بدون أجور، مع أفق تشرد يهددهم، برفقة أسرهم.ولم يجد هؤلاء العمال الذين أمضوا مناسبة عيد الأضحى في ظروف اجتماعية مزرية، أمامهم سوى الخروج إلى الشارع للاحتجاج، ومطالبة السلطات الإقليمية بالتدخل لوضع حد لهذه المعاناة، وتمكينهم من مستحقاتهم، وإعادة تشغيل المعمل الذي كان يعتبر من ركائز إنتاج الدقيق بالجهة، أو منحهم مستحقات التسيرح، وفقا لمدونة الشغل.وأشارت المصادر إلى أن صاحب المطحنة كان يحضر لجلسات حوار ترعاها السلطات المحلية، لكنه، في الآونة الأخيرة، انسحب بهدوء عن الجلسات، ولم يلتزم بالحد الأدنى للوعود التي قدمها لتسوية وضعية هؤلاء العمال المتضررين.وتجهل ملابسات توقيف هذا الوحدة الانتاجية، في وقت تتحدث فيه المصادر عن عشوائية في التسيير أدت إلى نزيف في مالية المعمل. ويشير العمال إلى أن المبررات التي تحاول الشركة تقديمها غير مقنعة وغير مقبولة، ويظهر أن الغرض منها هو التخلص منهم، وتحويلهم إلى قنبلة اجتماعية جديدة في المدينة.وكانت المدينة قد سبق لها أن عاشت ملفا اجتماعيا مؤرقا منذ سنوات، عندما أغلق معمل "سيكوم"، وهي عبارة وحدة إنتاج ملابس معروفة، أبوابها دون سابق إنذار، مما أدى إلى خروج ما يقرب من 650 مستخدما ومستخدمة إلى الشارع للاحتجاج، والمطالبة بتدخل السلطات. وبلغت الاحتجاجات ذروتها عندما أقدمت العشرات من العاملات على اقتحام دورة للمجلس الجماعي، ومحاصرة العمدة بووانو والذي سبق له أن قدم وعودا بحل هذا الملف.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع