سياسة
مغاربة وجزائريون يصدرون “نداء المستقبل” للمطالبة بفتح معبر بري إنساني
محامون وأساتذة جامعيون وباحثون في مركز بحث وصحفيون وجمعويون من المغرب والجزائر يوقعون بالعشرات "نداء المستقبل" من أجل فتح معبر بري إنساني للعائلات الجزائرية المغربية لتبادل الزيارات ومن أجل وضع حد لخطاب الكراهية وفتح قنوات للحوار.النداء قال الموقعون عليه، المغاربة والجزائريين، إنهم يوجهون نداءهم إلى أصحاب النوايا الصادقة المؤمنين بوحدة المصير المشترك قصد البدء في حلحلة العقد تدريجيا والنظر في البعد الإنساني للعلاقات الأسرية خصوصا على جانبي الحدود، وتمكين العائلات التي تضررت بشكل بالغ على المستوى النفسي من أحقية تبادل الزيارات بينها في اطار فتح معبر بري إنساني للراجلين فقط يمكنها من صلة أرحام بعضها البعض، والتخفيف عن معاناة أكثر من ربع قرن غادر فيها الكثير دون أن يروا بعضهم البعض.وجاء هذا النداء في سياق يخيم فيه الجمود على العلاقات المغربية الجزائرية. وذهب أصحاب النداء إلى أنهم يؤمنون بضرورة ترميم هذه العلاقات وإرجاعها الى سكتها الصحيحة عبر إعادة بعثها من منطلق إنساني واجتماعي، لكون وشائج الاخوة والمحبة بين الشعبين قائمة ولم تزعزعها العواصف السياسية.وأشار النداء إلى ضرورة الكف عن الحملات الإعلامية التي تعدت كل الحدود والخطوط الحمراء، وأن يتحلى القائمون على الحقل الإعلامي بروح المسؤولية، وأن يبتعدوا عن الاستفزازات التي لا تكرس إلا روح العداء والضغينة. وتحدث عن التطور المتسارع لهذه الممارسات السلبية خصوصا خلال الأشهر الأخيرة.وأكد على أنه لقد أصبح من الضروري فتح قنوات للحوار بين نخب البلدين للنقاش دون تعصب أو شوفينية والإنصات المتبادل وطرح المشاكل وتقديم الحلول التي من شأنها تقريب وجهات النظر ومن ثمة العمل لوضع أسس متينة تُبنى عليها علاقات أخوة وحسن جوار بين المغرب والجزائر. وقال إن "نداء المستقبل" يرمي إلى وضع حد لمعاناة العائلات الجزائرية المغربية ولكي تصل أرحامها عبر معبر بري إنساني للراجلين.
محامون وأساتذة جامعيون وباحثون في مركز بحث وصحفيون وجمعويون من المغرب والجزائر يوقعون بالعشرات "نداء المستقبل" من أجل فتح معبر بري إنساني للعائلات الجزائرية المغربية لتبادل الزيارات ومن أجل وضع حد لخطاب الكراهية وفتح قنوات للحوار.النداء قال الموقعون عليه، المغاربة والجزائريين، إنهم يوجهون نداءهم إلى أصحاب النوايا الصادقة المؤمنين بوحدة المصير المشترك قصد البدء في حلحلة العقد تدريجيا والنظر في البعد الإنساني للعلاقات الأسرية خصوصا على جانبي الحدود، وتمكين العائلات التي تضررت بشكل بالغ على المستوى النفسي من أحقية تبادل الزيارات بينها في اطار فتح معبر بري إنساني للراجلين فقط يمكنها من صلة أرحام بعضها البعض، والتخفيف عن معاناة أكثر من ربع قرن غادر فيها الكثير دون أن يروا بعضهم البعض.وجاء هذا النداء في سياق يخيم فيه الجمود على العلاقات المغربية الجزائرية. وذهب أصحاب النداء إلى أنهم يؤمنون بضرورة ترميم هذه العلاقات وإرجاعها الى سكتها الصحيحة عبر إعادة بعثها من منطلق إنساني واجتماعي، لكون وشائج الاخوة والمحبة بين الشعبين قائمة ولم تزعزعها العواصف السياسية.وأشار النداء إلى ضرورة الكف عن الحملات الإعلامية التي تعدت كل الحدود والخطوط الحمراء، وأن يتحلى القائمون على الحقل الإعلامي بروح المسؤولية، وأن يبتعدوا عن الاستفزازات التي لا تكرس إلا روح العداء والضغينة. وتحدث عن التطور المتسارع لهذه الممارسات السلبية خصوصا خلال الأشهر الأخيرة.وأكد على أنه لقد أصبح من الضروري فتح قنوات للحوار بين نخب البلدين للنقاش دون تعصب أو شوفينية والإنصات المتبادل وطرح المشاكل وتقديم الحلول التي من شأنها تقريب وجهات النظر ومن ثمة العمل لوضع أسس متينة تُبنى عليها علاقات أخوة وحسن جوار بين المغرب والجزائر. وقال إن "نداء المستقبل" يرمي إلى وضع حد لمعاناة العائلات الجزائرية المغربية ولكي تصل أرحامها عبر معبر بري إنساني للراجلين.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة