ثقافة-وفن

معرض فني بمراكش يرسم حياة برت فلينت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 مارس 2021

يحتضن متحف إيف سان لوران بمدينة مراكش، إلى غاية 30 ماي المقبل، معرضا فنيا يرسم حياة بيرت فلينت، الذي تمكن بفضل نظرته الشغوفة وقربه من مختلف ثقافات المغرب وجنوب الصحراء من إدراك طابعها النموذجي.وذكر بلاغ لمؤسسة حديقة ماجوريل أن “هذا المعرض يجمع أكثر من 200 قطعة من مجموعته الشخصية، اختارتها خصيصا منی مکوار، أمينة المعرض، بمعية بیرت فلينت نفسه”، مضيفا أن “كل القطع المعروضة تشهد على نظرته لتنوع وثراء التقاليد الأمازيغية والقروية التي ازدهرت من الأطلس إلى الأطلس الصغير ومن الصحراء إلى الساحل”.وأوضح المصدر ذاته أن “هذا المعرض يشكل جزءا من علاقة صداقة وإعجاب وتعاون طويلة ما بین مؤسسة حديقة ماجوريل وبيرت فلينت. فبعد الهبة التي منحها هذا الأخير لمتحف بیير بیرجي للفنون الأمازيغية سنة 2015، كان من الواجب على المؤسسة تكريمه، وهو ما تم بالفعل بعد نشر کتاب شامل حول تجربته سنة 2018 ويتواصل اليوم بفضل هذا المعرض”.وينظم المعرض على شكل قصيدة بصرية واسعة في احترام لمنهج بیرت فلینت من حيث التركيز على لغة صورية. وترسم السلال والفخار والحلي والتمائم والمنسوجات والقطع الجلدية معا مشهدا معبرا عن فكره ونظرته لتلك المناطق.ومن حيث طريقة تجميعها، تدعو القطع المعروضة إلى إعادة صياغة مقاربة الإنتاج الفني لمختلف هذه المناطق، يأخذ معها المعرض الزائر في رحلة خيالية مع عبوره مختلف هذه المناطق، من مراكش إلى تافيلالت وحتى مدن جنوب الصحراء الكبري من النيجر وحتى موريتانيا.ومن هذا المنظور، يتحدث المعرض عن نظرة بيرت فلينت للأعمال والعوالم التي تلمح لها. كما تتحدث الأعمال عن بعضها البعض، فترسم صورة معينة لهذه الجغرافيا الفنية، شرق غرب، جنوب شمال، تبدو التبادلات والحركات كهمزة وصل ثقافية تربط التقاليد المغربية بإفريقيا جنوب الصحراء، من خلال هذا الحوار، ما بين تقاربات وإشارات.وخلص البلاغ إلى أن “المعرض يخبرنا الكثير عن بيرت فلينت وكذلك عن عالمنا، فيردد صدى المناطق التي زارها والثقافات الأقرب لقلبه، يستمد المعرض قوته، شأنه شأن فکر بیرت فلينت، من قدرته على أن يكون في تناغم تام مع عصره، فالمعرض، وفکر فلینت، عصريان للنخاع”.وولد بيرت فلينت عام 1931 في هولندا، وهو خريج جامعة أوترخت. ويعيش بيرت فلينت منذ عام 1957 بمدينة مراكش حيث استقر أولا لتدريس اللغة الإسبانية.ودفعه شغفه بالفنون الشعبية المغربية لإجراء بحوث ودراسات حول مختلف جوانب الثقافة الأمازيغية وتجميع القطع الفنية ذات الصلة لما يزيد عن 60 عاما، وهو من أشد المدافعين عن الثقافة القروية المغربية، ما دفعه لافتتاح متحفه الخاص بمدينة مراكش سنة 1996 متحف تیسکوین.ويتقاسم المتحف مع الزوار مجموعات تضم ملابس وحلي وأثاث وزرافي ومنسوجات، تعود في معظمها لمنطقة وادي سوس ومنطقة جنوب الصحراء في المملكة. وعبر مجموعاته، يشهد بيرت فلينت على الروابط المتينة التي تجمع المغرب وثقافته مع عالم جنوب الصحراء الكبرى.

يحتضن متحف إيف سان لوران بمدينة مراكش، إلى غاية 30 ماي المقبل، معرضا فنيا يرسم حياة بيرت فلينت، الذي تمكن بفضل نظرته الشغوفة وقربه من مختلف ثقافات المغرب وجنوب الصحراء من إدراك طابعها النموذجي.وذكر بلاغ لمؤسسة حديقة ماجوريل أن “هذا المعرض يجمع أكثر من 200 قطعة من مجموعته الشخصية، اختارتها خصيصا منی مکوار، أمينة المعرض، بمعية بیرت فلينت نفسه”، مضيفا أن “كل القطع المعروضة تشهد على نظرته لتنوع وثراء التقاليد الأمازيغية والقروية التي ازدهرت من الأطلس إلى الأطلس الصغير ومن الصحراء إلى الساحل”.وأوضح المصدر ذاته أن “هذا المعرض يشكل جزءا من علاقة صداقة وإعجاب وتعاون طويلة ما بین مؤسسة حديقة ماجوريل وبيرت فلينت. فبعد الهبة التي منحها هذا الأخير لمتحف بیير بیرجي للفنون الأمازيغية سنة 2015، كان من الواجب على المؤسسة تكريمه، وهو ما تم بالفعل بعد نشر کتاب شامل حول تجربته سنة 2018 ويتواصل اليوم بفضل هذا المعرض”.وينظم المعرض على شكل قصيدة بصرية واسعة في احترام لمنهج بیرت فلینت من حيث التركيز على لغة صورية. وترسم السلال والفخار والحلي والتمائم والمنسوجات والقطع الجلدية معا مشهدا معبرا عن فكره ونظرته لتلك المناطق.ومن حيث طريقة تجميعها، تدعو القطع المعروضة إلى إعادة صياغة مقاربة الإنتاج الفني لمختلف هذه المناطق، يأخذ معها المعرض الزائر في رحلة خيالية مع عبوره مختلف هذه المناطق، من مراكش إلى تافيلالت وحتى مدن جنوب الصحراء الكبري من النيجر وحتى موريتانيا.ومن هذا المنظور، يتحدث المعرض عن نظرة بيرت فلينت للأعمال والعوالم التي تلمح لها. كما تتحدث الأعمال عن بعضها البعض، فترسم صورة معينة لهذه الجغرافيا الفنية، شرق غرب، جنوب شمال، تبدو التبادلات والحركات كهمزة وصل ثقافية تربط التقاليد المغربية بإفريقيا جنوب الصحراء، من خلال هذا الحوار، ما بين تقاربات وإشارات.وخلص البلاغ إلى أن “المعرض يخبرنا الكثير عن بيرت فلينت وكذلك عن عالمنا، فيردد صدى المناطق التي زارها والثقافات الأقرب لقلبه، يستمد المعرض قوته، شأنه شأن فکر بیرت فلينت، من قدرته على أن يكون في تناغم تام مع عصره، فالمعرض، وفکر فلینت، عصريان للنخاع”.وولد بيرت فلينت عام 1931 في هولندا، وهو خريج جامعة أوترخت. ويعيش بيرت فلينت منذ عام 1957 بمدينة مراكش حيث استقر أولا لتدريس اللغة الإسبانية.ودفعه شغفه بالفنون الشعبية المغربية لإجراء بحوث ودراسات حول مختلف جوانب الثقافة الأمازيغية وتجميع القطع الفنية ذات الصلة لما يزيد عن 60 عاما، وهو من أشد المدافعين عن الثقافة القروية المغربية، ما دفعه لافتتاح متحفه الخاص بمدينة مراكش سنة 1996 متحف تیسکوین.ويتقاسم المتحف مع الزوار مجموعات تضم ملابس وحلي وأثاث وزرافي ومنسوجات، تعود في معظمها لمنطقة وادي سوس ومنطقة جنوب الصحراء في المملكة. وعبر مجموعاته، يشهد بيرت فلينت على الروابط المتينة التي تجمع المغرب وثقافته مع عالم جنوب الصحراء الكبرى.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة