مراكش
معاناة السكان واحتجاجاتهم بعملية الضحى أبواب مراكش
" كش 24 " زارت عمارات أبواب مراكش بمقاطعة المنارة ، و وقفت على هول البناء و فظاعة الذي تتغنى به الشركة المذكورة من خلال العديد من الفنانين ، و أعدت روبوتاجا مصورا عنه ، فضلا عن تقارير ستنشر عبر حلقات بالموقع .
الحلقة الثانية معاناة السكان و احتجاجاتهم
بعد اقتناءهم ل " قبر الحياة " اكتشف زبناء شركة الضحى بمنطقة ابواب مراكش حجم التضليل الذي مارسته عليهم الشركة المذكورة ، و تحول حلم الحصول على سكن لا تتعدى مساحته 50 متر مربع ، يحفظ لهم كرامتهم ويقيهم شر الاستئجار الذي أثقل كاهلهم " الشرا بثمن الكرا " حسب أغلب الوصلات الإشهارية ، ( تحول الحلم ) إلى كابوس مزعج، بعد أن غررتهم إعلانات مجموعة الضحى التي تدعي أن الجودة تطبع بناياتها السكنية .
حيث وجد المستفيدون أنفسهم بين مطرقة الابناك لتأدية أقساط القروض ، و سندان الإصلاحات المتكررة التي يتطلبها الاستقرار بتلك الشقق .
انطلقت شرارة الاحتجاج ضد شركة الضحى التي صمت آذانها ، في الوقت الذي شرع بعض المقربين منها في تهديد السكان على اعتبار أنها تعود لشخصيات وازنة و ان الصفريوي بإمكانه الزج بالسجن لكل من بادر الى الاحتجاج .
لم يجد المتضررون آذانا صاغية ، و هم يعرضون معاناتهم مع شركة الضحى التي اوهمتهم بتسليمهم شقق جاهزة ، بلغ سعرها أحيانا 320 الف درهم ، على مختلف المصالح بمراكش ، وهم يشاهدون الشقق التي تم تحديد مدة الضمانة الخاصة بها في عشر سنوات ، تتشقق جدرانها و تظهر بها العديد من العيوب ، ليتوجهوا الى تكليف مفوض قضائي ، لإنجاز محضر معاينة ، قبل اللجوء الى العدالة بإنصافهم .
و خلص محضر المعاينة القضائية إلى أن المنطقة تفتقد إلى أبسط شروط و معايير السكن كانعدام ممرات دوي الاحتياجات الخاصة و انعدام المصاعد الكهربائية ، و انعدام شبابيك التهوية بالاضافة إلى انعدام سلالم الاغاثة و انعدام شبكة مياه الاغاثة بالاضافة إلى صغر و ضيق أدرج عمارات المنطقة .
بالاضافة إلى مجموعة من الأضرار فيما يخص قنوات تصريف المياه بحيث بها العديد من التسريبات الخارجية تؤدي الى تأكل أساسات العمارات التي بها التسربات و تؤدي الى تكوين برك مائية أمام واجهة العمارات و كذلك عدم استواء أغطية الفوارات التي تشكل عرقلة للراجلين .
كما عاين المفوض القضائي تشققات و تصدعات ظاهرة على مستوى واجهات العمارات بحيث هناك عدد من العمارات يطالها عدم توازن جد انها و مثول ميل بعض العمارات بالاضافة إلى تشققات كبيرة على مستوى الجدران و كذا فيما يخص سلالم العمارات الداخلية فإنها مكسرة الزليج ، بالاضافة إلى تصدع أرضية أسطح العمارات و عدم استواء زليجها و انعدام الانحدار المطلوب لصرف مياه الأمطار بها .
وعدم تغطية و تثبيت الأسلاك الكهربائية بشكل جيدو منظم تشكل خطرا على الساكن و خاصة الأطفال . عدم اتمام اشغال تبليط المنطقة فيما يخص الممرات و الارصفة الجانبية للعمارات حيث تبقى بعض جنبات هذه العمارات عارية من التبليط و تصبح بذلك سهلة تبلل أساساتها بمياه الأمطار غيرها ، انعدام المجال الأخضر بسبب عدم توفر المنطقة على بئر و تجهيزات السقي الضرورية ، دور الحراسة في حالة جد مزرية تفتقد إلى جميع شروط الحراسة و أصبحت مرتعا لرمي الازبال ومكان لتجمع المنحرفين ،في الوقت الذي لم تهتم المؤسسة بتخصيص أماكن لوقف الدراجات النارية ، علما ان مداخل العمارات لا تسمح بركنها .
قرار السكان باللجوء الى القضاء خلف من وطأته والي مراكش الأسبق الذي تدخل لدى الشركة ، لتقوم هذه الاخيرة باصلاح عمارتين فقط ، و بقي مصير العمارات الاخرى مجهولا ، و سكانها يئنون تحت وطأة القروض البنكية و مصاريف الإصلاح الذي لا ينتهي .
" كش 24 " زارت عمارات أبواب مراكش بمقاطعة المنارة ، و وقفت على هول البناء و فظاعة الذي تتغنى به الشركة المذكورة من خلال العديد من الفنانين ، و أعدت روبوتاجا مصورا عنه ، فضلا عن تقارير ستنشر عبر حلقات بالموقع .
الحلقة الثانية معاناة السكان و احتجاجاتهم
بعد اقتناءهم ل " قبر الحياة " اكتشف زبناء شركة الضحى بمنطقة ابواب مراكش حجم التضليل الذي مارسته عليهم الشركة المذكورة ، و تحول حلم الحصول على سكن لا تتعدى مساحته 50 متر مربع ، يحفظ لهم كرامتهم ويقيهم شر الاستئجار الذي أثقل كاهلهم " الشرا بثمن الكرا " حسب أغلب الوصلات الإشهارية ، ( تحول الحلم ) إلى كابوس مزعج، بعد أن غررتهم إعلانات مجموعة الضحى التي تدعي أن الجودة تطبع بناياتها السكنية .
حيث وجد المستفيدون أنفسهم بين مطرقة الابناك لتأدية أقساط القروض ، و سندان الإصلاحات المتكررة التي يتطلبها الاستقرار بتلك الشقق .
انطلقت شرارة الاحتجاج ضد شركة الضحى التي صمت آذانها ، في الوقت الذي شرع بعض المقربين منها في تهديد السكان على اعتبار أنها تعود لشخصيات وازنة و ان الصفريوي بإمكانه الزج بالسجن لكل من بادر الى الاحتجاج .
لم يجد المتضررون آذانا صاغية ، و هم يعرضون معاناتهم مع شركة الضحى التي اوهمتهم بتسليمهم شقق جاهزة ، بلغ سعرها أحيانا 320 الف درهم ، على مختلف المصالح بمراكش ، وهم يشاهدون الشقق التي تم تحديد مدة الضمانة الخاصة بها في عشر سنوات ، تتشقق جدرانها و تظهر بها العديد من العيوب ، ليتوجهوا الى تكليف مفوض قضائي ، لإنجاز محضر معاينة ، قبل اللجوء الى العدالة بإنصافهم .
و خلص محضر المعاينة القضائية إلى أن المنطقة تفتقد إلى أبسط شروط و معايير السكن كانعدام ممرات دوي الاحتياجات الخاصة و انعدام المصاعد الكهربائية ، و انعدام شبابيك التهوية بالاضافة إلى انعدام سلالم الاغاثة و انعدام شبكة مياه الاغاثة بالاضافة إلى صغر و ضيق أدرج عمارات المنطقة .
بالاضافة إلى مجموعة من الأضرار فيما يخص قنوات تصريف المياه بحيث بها العديد من التسريبات الخارجية تؤدي الى تأكل أساسات العمارات التي بها التسربات و تؤدي الى تكوين برك مائية أمام واجهة العمارات و كذلك عدم استواء أغطية الفوارات التي تشكل عرقلة للراجلين .
كما عاين المفوض القضائي تشققات و تصدعات ظاهرة على مستوى واجهات العمارات بحيث هناك عدد من العمارات يطالها عدم توازن جد انها و مثول ميل بعض العمارات بالاضافة إلى تشققات كبيرة على مستوى الجدران و كذا فيما يخص سلالم العمارات الداخلية فإنها مكسرة الزليج ، بالاضافة إلى تصدع أرضية أسطح العمارات و عدم استواء زليجها و انعدام الانحدار المطلوب لصرف مياه الأمطار بها .
وعدم تغطية و تثبيت الأسلاك الكهربائية بشكل جيدو منظم تشكل خطرا على الساكن و خاصة الأطفال . عدم اتمام اشغال تبليط المنطقة فيما يخص الممرات و الارصفة الجانبية للعمارات حيث تبقى بعض جنبات هذه العمارات عارية من التبليط و تصبح بذلك سهلة تبلل أساساتها بمياه الأمطار غيرها ، انعدام المجال الأخضر بسبب عدم توفر المنطقة على بئر و تجهيزات السقي الضرورية ، دور الحراسة في حالة جد مزرية تفتقد إلى جميع شروط الحراسة و أصبحت مرتعا لرمي الازبال ومكان لتجمع المنحرفين ،في الوقت الذي لم تهتم المؤسسة بتخصيص أماكن لوقف الدراجات النارية ، علما ان مداخل العمارات لا تسمح بركنها .
قرار السكان باللجوء الى القضاء خلف من وطأته والي مراكش الأسبق الذي تدخل لدى الشركة ، لتقوم هذه الاخيرة باصلاح عمارتين فقط ، و بقي مصير العمارات الاخرى مجهولا ، و سكانها يئنون تحت وطأة القروض البنكية و مصاريف الإصلاح الذي لا ينتهي .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش