مجتمع
مطالب للعثماني لإنقاذ أرواح عمال منجم معتصمين تحت عمق 700 متر
تقدّم الائتلاف المدني من أجل الجبل برسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة ووزيري التشغيل والطاقة والمعادن، من أجل إنقاذ حياة العمال المعتصمين بمنجم سيدي احمد وحمد بجبل العوام في مدينة مريرت.وأوضح الائتلاف في رسالة اطلعت عليها كشـ24 أن المعتصمين يعيشون مأساة انسانية على عمق 700 متر داخل المنجم، منذ فاتح مارس الماضي، نتيجة لتماطل الشركة وتراجعها غير المبرر عن الوعود المقدمة للعمال، وكخيار أخير أمام تعنت ممثلي الشركة وانسداد الأفق.وأضافت الرسالة أنه وفي ظل هذه الأزمة الإنسانية التي تنذر بإمكانية حدوث مأساة بأعماق المنجم، في ظل المعاناة النفسية والاجتماعية للمعتصمين ولذويهم، تتجاهل الشركة المعنية باستغلال المنجم مطالب المعتصمين المشروعة، وتنهج سياسة الآذان الصماء.وطابت الرسالة كلا من العثماني ووزيري التشغيل والطاقة والمعادن، وكذا كل المؤسسات الوطنية بحكم الصلاحيات والمهام المخولة لهم دستوريا بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ أرواح المعتصمين، والحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية، نظرا للظروف القاسية التي يعانيها المعتصمون في أعماق المنجم.كما دعت الرسالة إلى التدخل الإيجابي والمحايد بين أطراف النزاع، وبحث سبل إجبار المتعهدين من أجل تنفيذ التزاماتهم المتفق عليها، وحماية العمال المعتصمين من تهديدات الشركة بالطرد، والعمل على تقديم ضمانات حقيقية بعدم متابعتهم قضائيا تفعيلا واحتراما للحق في الإضراب.الائتلاف شدد على ضرورة سن سياسة عمومية في مجال استغلال الثروات الطبيعية للمناطق الجبلية، وخاصة منها المنجمية، بما يضمن عائدا وأثرا حقيقيا وعادلا على حياة ومستوى عيش ساكنة تلك المناطق، عبر سياسة مندمجة تحمي هذه المناطق وساكنتها من جشع المتدخلين الذين لا يتوانون من استغلال الأرض والإنسان.
تقدّم الائتلاف المدني من أجل الجبل برسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة ووزيري التشغيل والطاقة والمعادن، من أجل إنقاذ حياة العمال المعتصمين بمنجم سيدي احمد وحمد بجبل العوام في مدينة مريرت.وأوضح الائتلاف في رسالة اطلعت عليها كشـ24 أن المعتصمين يعيشون مأساة انسانية على عمق 700 متر داخل المنجم، منذ فاتح مارس الماضي، نتيجة لتماطل الشركة وتراجعها غير المبرر عن الوعود المقدمة للعمال، وكخيار أخير أمام تعنت ممثلي الشركة وانسداد الأفق.وأضافت الرسالة أنه وفي ظل هذه الأزمة الإنسانية التي تنذر بإمكانية حدوث مأساة بأعماق المنجم، في ظل المعاناة النفسية والاجتماعية للمعتصمين ولذويهم، تتجاهل الشركة المعنية باستغلال المنجم مطالب المعتصمين المشروعة، وتنهج سياسة الآذان الصماء.وطابت الرسالة كلا من العثماني ووزيري التشغيل والطاقة والمعادن، وكذا كل المؤسسات الوطنية بحكم الصلاحيات والمهام المخولة لهم دستوريا بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ أرواح المعتصمين، والحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية، نظرا للظروف القاسية التي يعانيها المعتصمون في أعماق المنجم.كما دعت الرسالة إلى التدخل الإيجابي والمحايد بين أطراف النزاع، وبحث سبل إجبار المتعهدين من أجل تنفيذ التزاماتهم المتفق عليها، وحماية العمال المعتصمين من تهديدات الشركة بالطرد، والعمل على تقديم ضمانات حقيقية بعدم متابعتهم قضائيا تفعيلا واحتراما للحق في الإضراب.الائتلاف شدد على ضرورة سن سياسة عمومية في مجال استغلال الثروات الطبيعية للمناطق الجبلية، وخاصة منها المنجمية، بما يضمن عائدا وأثرا حقيقيا وعادلا على حياة ومستوى عيش ساكنة تلك المناطق، عبر سياسة مندمجة تحمي هذه المناطق وساكنتها من جشع المتدخلين الذين لا يتوانون من استغلال الأرض والإنسان.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع