الخميس 25 أبريل 2024, 21:43

سياسة

مشاركة متميزة للمغرب في التظاهرات التي احتضنتها البرازيل في 2018 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2018

عرفت السنة الجارية التي توشك على الانقضاء مشاركة متميزة للمغرب في أبرز التظاهرات التي احتضنتها البرازيل، وعكس هذا الحضور عمق علاقات الصداقة والثقة بين البلدين.وبصم المغرب، الذي كان يمثله وفد هام برئاسة رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، على مشاركة وازنة في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي احتضنته برازيليا ما بين 18 و23 مارس 2018.وشكلت مشاركة المغرب في هذه الفعالية، التي استقطبت 35 الف شخص من 172 دولة، مناسبة لتسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي تجمع بين المملكة والبرازيل، بالنظر إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الاخيرة على مستوى أمريكا الجنوبية.وكان هذا المنتدى، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، فرصة لإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لقضية الماء، حيث يضعها في صلب انشغالاته ويعتبرها تحديا لمختلف دول العالم.وأقامت المملكة، في إطار المعرض العالمي للماء الذي نظم في إطار هذه التظاهرة، رواقا لإبراز تجربتها في قطاع الموارد المائية.وسلط الرواق، الذي امتد على مساحة تناهز 324 مترا مربعا، الضوء على تجربة المملكة والنموذج المغربي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى العالمي، الذي ينظم بمبادرة من المجلس العالمي للماء بدعم من البلد المضيف، استقبل الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وقد تمحورت هذه المباحثات حول "مستقبل العلاقات الثنائية البالغة الأهمية".كما أجرى  العثماني سلسلة مباحثات أخرى مع ممثلي العديد من بلدان العالم، من ضمنهم الوزير الاول الكوري الجنوبي، لي ناك-يون.ومن أبرز ما طبع هذا المنتدى، الذي احتضنت مراكش دورته الأولى سنة 1997 بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.وبالموازاة مع الأنشطة الحكومية، شارك وفد برلماني من مجلس المستشارين في مؤتمر برلماني نظم في إطار أشغال المنتدى العالمي للماء.وتطرق البرلمانيون بالمناسبة لتجربة المغرب في مجال تعبئة الموارد المائية بفضل السدود الكبرى وسقي أزيد من من مليون ونصف هكتار وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب.وقبيل انعقاد هذا المؤتمر، بصم النسيج الجمعوي المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي 2018 الذي احتضنته سالفادور (عاصمة ولاية باهيا) ما بين 13 و18 مارس 2018.ومن خلال تنظيم أنشطة متباينة بحسب مجالات تخصصها، قدمت النقابات والجمعيات والحركات الاجتماعية المغربية لمحة عن انجازات المملكة بمختلف المستويات.وتم في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي استقطب 60 ألف مشارك من 120 بلدا من ضمنها المغرب، تدارس مواضيع تشمل التربية والحماية الاجتماعية ومأساة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 والقضية الوطنية.وفي شهر ماي من العام الجاري، حظيت القضية الوطنية بدعم من قبل مجلس النواب البرازيلي، حيث اعتمد هذا الاخير بأغلبية أعضائه ملتمسا بهذا الخصوص.وعن طريق هذا الملتمس الذي يدعم جهود المملكة في التوصل الى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، طالب النواب البرازيليون ب "إعراب البرلمان البرازيلي رسميا عن دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية".وفي الشق البرلماني، تم في مارس 2018 ببرازيليا التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.وتروم المذكرة بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية.اما في الشق الثقافي، فقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 أبريل إلى 2 ماي 2018 بساو باولو "أسبوع المغرب".وأقيمت هذه التظاهرة الترويجية الرامية إلى تسليط الضوء على الغنى و التنوع الثقافي و السياحي الذي تزخر به للمملكة بالمركز التجاري المرموق "كونخونتو ناسيونال" الذي يقصده العديد من الزوار يوميا.وكان هؤلاء الزائرون، خلال ستة أيام، على موعد مع عرض للقفطان، وحفل شاي بالنعناع، وعروض للرقص، ومعرض للصناعة التقليدية، وعروض للنقش بالحناء، وفن الخط العربي.وفي شهر ماي نفسه، خلد المغرب اليوم العالمي لافريقيا الى جانب دول القارة في أمسية احتفالية ببرازيليا نظمت بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرازيل.وشكلت هذه الأمسية، التي نظمت بالنادي البحري بالعاصمة البرازيلية من قبل عقيلات 34 سفيرا افريقيا، مناسبة للعديد من الضيوف البرازيليين لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الافريقية من ايقاعات الموسيقى والرقص الى فن الطبخ الافريقي.وبمناسبة هذه الفعالية التي تزامنت مع الذكرى ال 55 للاتحاد الافريقي مناسبة، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المملكة في هذه الأمسية "تجديد للانتماء الافريقي للمملكة".كما بصم المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 لمهرجان السينما العربية بالبرازيل المنعقد بساو باولو ما بين 08 و27 غشت من خلال أفلام "غزية" للمخرج نبيل عيوش، و "وليلي" لفوزي بنسعيدي و "حمى" لهشام عيوش.واقترحت هذه الدورة 23 فيلما و 54 شريطا حصدت جوائز بعدد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.وقد أقام المغرب، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة ال 46 للمعرض الدولي للسياحة (26-28 شتنبر بساو باولو) ، رواقا يمتد على نحو 100 متر مربع لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة.كما بصمت المملكة على مشاركة لافتة في الدورة ال 13 للمعرض الدولي للسفارات الذي احتضنته برازيليا يوم 11 نونبر الماضي وشاركت فيه هيئات ديبلوماسية معتمدة بالبرازيل تمثل أزيد من 80 دولة.وأشرفت سفارة المغرب، بهذه المناسبة، على تنشيط رواق اقترح على الزائرين مواد حلوية وزيت الأركان الى جانب منتجات الصناعة التقليدية التي قدمت لتوها من المغرب، على الخصوص المجوهرات و الأواني الفخارية المزخرفة ومواد أخرى للتزيين تعكس مهارة وابتكار الصانع التقليدي المغربي.وفي الجانب الأكاديمي، سلطت ندوة انعقدت منتصف نونبر بالجامعة الكاثوليكية لبرازيليا، الضوء على مكتسبات وانجازات المملكة في مختلف المجالات، وكذا علاقات الثقة والاحترام المتبادل القائمة بين المملكة والبرازيل.و بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب في البرازيل، مختلف المبادرات التي باشرتها المملكة في مجالات الهجرة ومكافحة الارهاب وتحالف الحضارات ومكافحة التغيرات المناخية والقضاء على الأسلحة النووية وإرساء السلام.وانتخب المغرب بالإجماع رئيسا للجامعة الدولية للرياضة المدرسية بافريقيا (انتيرناشيونال سكول سبورت فيديراشين) مما مكنه من الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية الاولمبية لولاية تمتد لأربع سنوات.وجاء انتخاب المغرب في شخص الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، خلال انعقاد الجمع العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، في الفترة ما 17 و21 ماي الجاري بمدينة ريو البرازيلية.وتعكس التبادلات الغنية بين المغرب والبرازيل طيلة 2018 علاقات جيدة بين الجانبين ما فتئت تشهد المزيد من التطور خدمة لعلاقات ديبلوماسية عريقة.

عرفت السنة الجارية التي توشك على الانقضاء مشاركة متميزة للمغرب في أبرز التظاهرات التي احتضنتها البرازيل، وعكس هذا الحضور عمق علاقات الصداقة والثقة بين البلدين.وبصم المغرب، الذي كان يمثله وفد هام برئاسة رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، على مشاركة وازنة في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي احتضنته برازيليا ما بين 18 و23 مارس 2018.وشكلت مشاركة المغرب في هذه الفعالية، التي استقطبت 35 الف شخص من 172 دولة، مناسبة لتسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي تجمع بين المملكة والبرازيل، بالنظر إلى المكانة الخاصة التي تحظى بها هذه الاخيرة على مستوى أمريكا الجنوبية.وكان هذا المنتدى، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، فرصة لإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لقضية الماء، حيث يضعها في صلب انشغالاته ويعتبرها تحديا لمختلف دول العالم.وأقامت المملكة، في إطار المعرض العالمي للماء الذي نظم في إطار هذه التظاهرة، رواقا لإبراز تجربتها في قطاع الموارد المائية.وسلط الرواق، الذي امتد على مساحة تناهز 324 مترا مربعا، الضوء على تجربة المملكة والنموذج المغربي في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية.وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى العالمي، الذي ينظم بمبادرة من المجلس العالمي للماء بدعم من البلد المضيف، استقبل الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وقد تمحورت هذه المباحثات حول "مستقبل العلاقات الثنائية البالغة الأهمية".كما أجرى  العثماني سلسلة مباحثات أخرى مع ممثلي العديد من بلدان العالم، من ضمنهم الوزير الاول الكوري الجنوبي، لي ناك-يون.ومن أبرز ما طبع هذا المنتدى، الذي احتضنت مراكش دورته الأولى سنة 1997 بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.وبالموازاة مع الأنشطة الحكومية، شارك وفد برلماني من مجلس المستشارين في مؤتمر برلماني نظم في إطار أشغال المنتدى العالمي للماء.وتطرق البرلمانيون بالمناسبة لتجربة المغرب في مجال تعبئة الموارد المائية بفضل السدود الكبرى وسقي أزيد من من مليون ونصف هكتار وتعميم التزود بالماء الصالح للشرب.وقبيل انعقاد هذا المؤتمر، بصم النسيج الجمعوي المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي 2018 الذي احتضنته سالفادور (عاصمة ولاية باهيا) ما بين 13 و18 مارس 2018.ومن خلال تنظيم أنشطة متباينة بحسب مجالات تخصصها، قدمت النقابات والجمعيات والحركات الاجتماعية المغربية لمحة عن انجازات المملكة بمختلف المستويات.وتم في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي، الذي استقطب 60 ألف مشارك من 120 بلدا من ضمنها المغرب، تدارس مواضيع تشمل التربية والحماية الاجتماعية ومأساة المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975 والقضية الوطنية.وفي شهر ماي من العام الجاري، حظيت القضية الوطنية بدعم من قبل مجلس النواب البرازيلي، حيث اعتمد هذا الاخير بأغلبية أعضائه ملتمسا بهذا الخصوص.وعن طريق هذا الملتمس الذي يدعم جهود المملكة في التوصل الى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، طالب النواب البرازيليون ب "إعراب البرلمان البرازيلي رسميا عن دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، وذلك في احترام للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها الوطنية".وفي الشق البرلماني، تم في مارس 2018 ببرازيليا التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.وتروم المذكرة بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية.اما في الشق الثقافي، فقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة من 27 أبريل إلى 2 ماي 2018 بساو باولو "أسبوع المغرب".وأقيمت هذه التظاهرة الترويجية الرامية إلى تسليط الضوء على الغنى و التنوع الثقافي و السياحي الذي تزخر به للمملكة بالمركز التجاري المرموق "كونخونتو ناسيونال" الذي يقصده العديد من الزوار يوميا.وكان هؤلاء الزائرون، خلال ستة أيام، على موعد مع عرض للقفطان، وحفل شاي بالنعناع، وعروض للرقص، ومعرض للصناعة التقليدية، وعروض للنقش بالحناء، وفن الخط العربي.وفي شهر ماي نفسه، خلد المغرب اليوم العالمي لافريقيا الى جانب دول القارة في أمسية احتفالية ببرازيليا نظمت بمبادرة من مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرازيل.وشكلت هذه الأمسية، التي نظمت بالنادي البحري بالعاصمة البرازيلية من قبل عقيلات 34 سفيرا افريقيا، مناسبة للعديد من الضيوف البرازيليين لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الافريقية من ايقاعات الموسيقى والرقص الى فن الطبخ الافريقي.وبمناسبة هذه الفعالية التي تزامنت مع الذكرى ال 55 للاتحاد الافريقي مناسبة، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المملكة في هذه الأمسية "تجديد للانتماء الافريقي للمملكة".كما بصم المغرب على حضور وازن ضمن فعاليات الدورة ال 13 لمهرجان السينما العربية بالبرازيل المنعقد بساو باولو ما بين 08 و27 غشت من خلال أفلام "غزية" للمخرج نبيل عيوش، و "وليلي" لفوزي بنسعيدي و "حمى" لهشام عيوش.واقترحت هذه الدورة 23 فيلما و 54 شريطا حصدت جوائز بعدد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.وقد أقام المغرب، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة ال 46 للمعرض الدولي للسياحة (26-28 شتنبر بساو باولو) ، رواقا يمتد على نحو 100 متر مربع لتسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة.كما بصمت المملكة على مشاركة لافتة في الدورة ال 13 للمعرض الدولي للسفارات الذي احتضنته برازيليا يوم 11 نونبر الماضي وشاركت فيه هيئات ديبلوماسية معتمدة بالبرازيل تمثل أزيد من 80 دولة.وأشرفت سفارة المغرب، بهذه المناسبة، على تنشيط رواق اقترح على الزائرين مواد حلوية وزيت الأركان الى جانب منتجات الصناعة التقليدية التي قدمت لتوها من المغرب، على الخصوص المجوهرات و الأواني الفخارية المزخرفة ومواد أخرى للتزيين تعكس مهارة وابتكار الصانع التقليدي المغربي.وفي الجانب الأكاديمي، سلطت ندوة انعقدت منتصف نونبر بالجامعة الكاثوليكية لبرازيليا، الضوء على مكتسبات وانجازات المملكة في مختلف المجالات، وكذا علاقات الثقة والاحترام المتبادل القائمة بين المملكة والبرازيل.و بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب في البرازيل، مختلف المبادرات التي باشرتها المملكة في مجالات الهجرة ومكافحة الارهاب وتحالف الحضارات ومكافحة التغيرات المناخية والقضاء على الأسلحة النووية وإرساء السلام.وانتخب المغرب بالإجماع رئيسا للجامعة الدولية للرياضة المدرسية بافريقيا (انتيرناشيونال سكول سبورت فيديراشين) مما مكنه من الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية الاولمبية لولاية تمتد لأربع سنوات.وجاء انتخاب المغرب في شخص الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، السيد يوسف بلقاسمي، خلال انعقاد الجمع العام للجامعة الدولية للرياضة المدرسية، في الفترة ما 17 و21 ماي الجاري بمدينة ريو البرازيلية.وتعكس التبادلات الغنية بين المغرب والبرازيل طيلة 2018 علاقات جيدة بين الجانبين ما فتئت تشهد المزيد من التطور خدمة لعلاقات ديبلوماسية عريقة.



اقرأ أيضاً
مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

بايتاس يبرز سبب لجوء الحكومة لإستيراد الأغنام
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الغاية والهدف من اللجوء الى استيراد الأغنام من الخارج هو حماية القطيع الوطني. وأوضح بايتاس، خلال كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس بالرباط، أن الحكومة فتحت باب الاستيراد بسبب الخصاص، مشيرا إلى أن المغرب لا يتوفر على مستوردين كبار متخصصين في هذه العملية، فقط هناك مجموعة من المهنيين الذي يشتغلون في هذا المجال. وأفاد بايتاس، بأن نتائج تجربة السنة الماضية لم تكن في المستوى المطلوب، مضيفا أنه خلال هذه السنة فتح الباب أمام استيراد 600 الف رأس، ومرحبا بكل من له رغبة في المساهمة في العملية.
سياسة

المملكة المغربية تستنكر بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم
أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين واتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته. وأضاف بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية أن المملكة تؤكد رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.وأكد البلاغ أن “المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، تجدد التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين”.
سياسة

بايتاس: لنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن ملف الزيادة العامة في الأجور مطروح على طاولة النقاش مع النقابات. وأفاد بايتاس، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكومة أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، بأن الحكومة عملت على مأسسة الحوار الاجتماعي، حيث أصبحت تجلس مع النقابات على طاولة المفاوضات مرتين في السنة، في أبريل وشتنبر، مشيرا إلى أن العديد من الملفات، من بينها، موضوع الزيادة في العامة الأجور، ما زالت في مرحلة النقاش مع النقابات. وقال المسؤول الحكومي: “ولنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات”، كما أشاد بالتعاطي الإيجابي للشركاء الاجتماعيين وتحليهم بروح الحوار. وأضاف المتحدث أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا، بحيث “لا بد من الجلوس مع النقابات على طاولة الحوار، والاتفاقات على الإصلاحات”.
سياسة

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد جرى على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعيين: حسناء زروق، مفتشة عامة. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جرى تعيين: سي محمد بوعزيز، عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير؛ كما تم تعيين: إيمان بلمعطي، مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات؛ على مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم تعيين: إكرام بوعياد، مديرة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
سياسة

بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع. ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة. ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج. وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة. ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال. وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين. وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية. يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021. وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة