الجمعة 29 مارس 2024, 12:55

دين

مسجد الكتبية رائعة معمارية تستقبل آلاف المصلين يوميا في رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مايو 2019

يعيش مسجد الكتبية التاريخي بمراكش خلال شهر رمضان المبارك أجواء روحانية مفعومة بالإقبال المتزايد للمصلين على غير عادته في باقي شهور السنة حيث يتحول المسجد إلى قبلة لعدد من كبير من المصلين الذين يتوافدون عليه لأداء صلاة العشاء والتراويح في أجواء يطبعها الخشوع والدعاء إلى العلي القدير للإستجابة إلى تطلعاتهم ومتمنياتهم بأن يكون هذا الشهر شهر الخير والبركات واليمن على كافة المسلمين.ويشكل مسجد الكتبية الذي يعد رائعة معمارية إسلامية و يتموقع بالقرب من ساحة جامع الفناء العالمية، رمزا تاريخيا بالمدينة الحمراء إلى جانب عدد من المساجد الكبرى كمسجد مولاي اليزيد بحي القصبة، ومسجد المواسين، وابن يوسف وباب دكالة وغيرها من المساجد العتيقة التي بنيت داخل السور القديم للمدينة، فهو يستقبل يوميا خلال صلات التراويح عددا مهما من المصلين الذين يقصدونه من مختلف أحياء مدينة مراكش من أجل أداء صلاة العشاء والتراويح وراء الإمام المقرئ وديع شاكر.وقد استطاع هذا المقرئ بفضل قراءته المتأنية وصوته المتميز أن يجلب أفواجا متعددة من المصلين كبارا وصغارا رجال ونساء يتجاوز عددهم كل يوم 25 ألف مصلي، كلهم يتخشعون بالقراءات الموزونة لآيات الذكر الحكيم، حيث تغص رحاب مسجد الكتبية وفضاءه الخارجي بالمصلين مما يعطيه صورة أكثر جمالية من خلال اصطفاف المصلين بشكل منتظم بباحته الخارجية التي قد تتسع إلى أزيد من 30ألف مصلي.هذه الصورة الروحانية والدينية في ظل الطابع السياحي التي تزخر به مدينة مراكش،تستقطب عددا كبيرا من السياح الذين يتابعون أداء صلا ة التراويح من الجنبات القريبة للمسجد ويلتقطون صورا لهذا المشهد الروحي الذي يعبر عن تماسك المسلمين في ربوع العالم وتأدية واجبهم الديني بكل إيمان و خشوع خلال هذا الشهر الكريم.وإذا كان مسجد الكتبية يشكل قبلة أساسية أمام المصلين من بين مختلف مساجد المدينة من خلال الإقبال المنقطع النظير للمصلين كل يوم من هذا الشهر ، فإنه خلال ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر يتحول إلى محطة كبيرة تزداد فيها القدرة الإستيعابية للمصلين الذين يصل عددهم إلى مابين 65 و80 ألف مصلي، وهي صورة تنطبق على على بعض المساجد بالمملكة خلال هذا الشهر وفي مقدمتها مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء الذي يأم يوميا حوالي 50 ألف مصلي وراء المقريء المتميز عمر لقزابري.وإلى جانب أهميته الدينية والروحانية وما يعرفه من لحظات تاريخية للمصلين خلال هذا الشهر المعظم فإنه كذلك يسجل لحظة يتوقف أمام العديد من الأجانب الذين يتشبعون بمبادئ الدين الإسلامي ويسعون إلى إعلان إسلامهم أمام الملأ ، حيث يسجل هذا المسجد تحت إمامة المقرئ وديع شاكر كل يوم استقبال أجانب يعلنون إسلامهم من جنسيات مختلفة، وهي عملية تتم كل سنة والتي قد وصلت خلال شهر رمضان ماقبل الماضي إلى 17 أجنبي الذين أعلنوا إسلامهم في رمضان عن طريق تأديتهم للشهادة بين أيدي الإمام ويختارون لأنفسهم أسماء عربية وإسلامية .وإذا كان المقريء وديع شاكر يمثل الذرة الأولى للاستقطاب الكبير للمصلين، فإن المكانة التاريخية للمسجد تمثل بدورها جانبا من الإسهامات في هذا الاستقطاب، بحيث أن هذه البناية الدينية التي تعود إلى الفترة الموحدية، قد شيدت على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي دمره الموحدون بعد سقوط المدينة بين أيديهم سنة 1147م، ولقد كشفت التقنيات الأثرية التي قامت بها مديرية الثرات الثقافي مابين 1969 و1995 على بنيات وأسس هذا القصر مكملة بذلك ماسبق وأن كشفت عنه حفريات بداية الخمسينات، إلا أن تاريخ هذا المسجد يبقى غامضا في كثير من جوانبه.وبأمر من الخليفة عبد المومن(1130-1163م) شيدت الكتبية على مرحلتين، برز من كل واحدة مسجد لتأتي المعلمة مزدوجة وبصومعة واحدة ولتبقى كذلك بضع سنوات قبل أن يتم التخلي نهائيا عن الجامع الأول الذي تم تشييده مابين 1147 و1157 م والذي لم يتبق منه سوى الأرضية، وبقايا أعمدة بيت الصلاة وجزء من حائط القبلة والمطفيات، ولقد تم الكشف عن هذه البنايات خلال الحفريات الأركيولوجية التي تمت مابين 1948-1952م من طرف مصلحة الفنون الجميلة.أما الكتبية الثانية فقد بنيت سنة 1158م، وتفيد النصوص التاريخية أن أول صلاة أقيمت بها كانت يوم الجمعة 11 شتنبر من نفس السنة، وتظل دواعي هذه البناية غامضة على الرغم من وجود مجموعة من الفرضيات المرتبطة بالنمو الديمغرافي وبأسباب دينية وتصميمها غير مختلف عن الأولى، إذ نجد نفس عدد الأساكيب( سبعة) وهو على شكل الحرف اللاتيني(T) والمتكون من بلاطات عرضية وأخرى محورية أكثر اتساعا، فيما يعتبر الصحن أقل عمقا من صحن الكتبية، ولكنه أكثر اتساعا منه علاوة على أنه مزود في الجهة الشمالية برواق مثلث يتوسطها حوض دائري الشكل على عكس ماكان يتواجد في الكتبية الأولى التي كانت تتوفر على صهاريج ماء.أما صومعة الكتبية فتعد من روائع البنايات الإسلامية، حيث تم بناءها بالحجارة المنجورة، يوجد بداخلها منحدر للصعود إلى أعلى الصومعة عبر قاعات مزينة بقباب يختلف شكلها من قاعة إلى أخرى، ويبلغ علو الصومعة 77 م تقريبا وهي مزخرفة في واجهاتها بنماذج من الأقواس والزليج الملون. وتبقى صومعة الكتبية التي تم ترميمها في التسعينات من أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي نظرا لتاريخ هذا المسجد العريق بالمغرب.

يعيش مسجد الكتبية التاريخي بمراكش خلال شهر رمضان المبارك أجواء روحانية مفعومة بالإقبال المتزايد للمصلين على غير عادته في باقي شهور السنة حيث يتحول المسجد إلى قبلة لعدد من كبير من المصلين الذين يتوافدون عليه لأداء صلاة العشاء والتراويح في أجواء يطبعها الخشوع والدعاء إلى العلي القدير للإستجابة إلى تطلعاتهم ومتمنياتهم بأن يكون هذا الشهر شهر الخير والبركات واليمن على كافة المسلمين.ويشكل مسجد الكتبية الذي يعد رائعة معمارية إسلامية و يتموقع بالقرب من ساحة جامع الفناء العالمية، رمزا تاريخيا بالمدينة الحمراء إلى جانب عدد من المساجد الكبرى كمسجد مولاي اليزيد بحي القصبة، ومسجد المواسين، وابن يوسف وباب دكالة وغيرها من المساجد العتيقة التي بنيت داخل السور القديم للمدينة، فهو يستقبل يوميا خلال صلات التراويح عددا مهما من المصلين الذين يقصدونه من مختلف أحياء مدينة مراكش من أجل أداء صلاة العشاء والتراويح وراء الإمام المقرئ وديع شاكر.وقد استطاع هذا المقرئ بفضل قراءته المتأنية وصوته المتميز أن يجلب أفواجا متعددة من المصلين كبارا وصغارا رجال ونساء يتجاوز عددهم كل يوم 25 ألف مصلي، كلهم يتخشعون بالقراءات الموزونة لآيات الذكر الحكيم، حيث تغص رحاب مسجد الكتبية وفضاءه الخارجي بالمصلين مما يعطيه صورة أكثر جمالية من خلال اصطفاف المصلين بشكل منتظم بباحته الخارجية التي قد تتسع إلى أزيد من 30ألف مصلي.هذه الصورة الروحانية والدينية في ظل الطابع السياحي التي تزخر به مدينة مراكش،تستقطب عددا كبيرا من السياح الذين يتابعون أداء صلا ة التراويح من الجنبات القريبة للمسجد ويلتقطون صورا لهذا المشهد الروحي الذي يعبر عن تماسك المسلمين في ربوع العالم وتأدية واجبهم الديني بكل إيمان و خشوع خلال هذا الشهر الكريم.وإذا كان مسجد الكتبية يشكل قبلة أساسية أمام المصلين من بين مختلف مساجد المدينة من خلال الإقبال المنقطع النظير للمصلين كل يوم من هذا الشهر ، فإنه خلال ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر يتحول إلى محطة كبيرة تزداد فيها القدرة الإستيعابية للمصلين الذين يصل عددهم إلى مابين 65 و80 ألف مصلي، وهي صورة تنطبق على على بعض المساجد بالمملكة خلال هذا الشهر وفي مقدمتها مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء الذي يأم يوميا حوالي 50 ألف مصلي وراء المقريء المتميز عمر لقزابري.وإلى جانب أهميته الدينية والروحانية وما يعرفه من لحظات تاريخية للمصلين خلال هذا الشهر المعظم فإنه كذلك يسجل لحظة يتوقف أمام العديد من الأجانب الذين يتشبعون بمبادئ الدين الإسلامي ويسعون إلى إعلان إسلامهم أمام الملأ ، حيث يسجل هذا المسجد تحت إمامة المقرئ وديع شاكر كل يوم استقبال أجانب يعلنون إسلامهم من جنسيات مختلفة، وهي عملية تتم كل سنة والتي قد وصلت خلال شهر رمضان ماقبل الماضي إلى 17 أجنبي الذين أعلنوا إسلامهم في رمضان عن طريق تأديتهم للشهادة بين أيدي الإمام ويختارون لأنفسهم أسماء عربية وإسلامية .وإذا كان المقريء وديع شاكر يمثل الذرة الأولى للاستقطاب الكبير للمصلين، فإن المكانة التاريخية للمسجد تمثل بدورها جانبا من الإسهامات في هذا الاستقطاب، بحيث أن هذه البناية الدينية التي تعود إلى الفترة الموحدية، قد شيدت على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي دمره الموحدون بعد سقوط المدينة بين أيديهم سنة 1147م، ولقد كشفت التقنيات الأثرية التي قامت بها مديرية الثرات الثقافي مابين 1969 و1995 على بنيات وأسس هذا القصر مكملة بذلك ماسبق وأن كشفت عنه حفريات بداية الخمسينات، إلا أن تاريخ هذا المسجد يبقى غامضا في كثير من جوانبه.وبأمر من الخليفة عبد المومن(1130-1163م) شيدت الكتبية على مرحلتين، برز من كل واحدة مسجد لتأتي المعلمة مزدوجة وبصومعة واحدة ولتبقى كذلك بضع سنوات قبل أن يتم التخلي نهائيا عن الجامع الأول الذي تم تشييده مابين 1147 و1157 م والذي لم يتبق منه سوى الأرضية، وبقايا أعمدة بيت الصلاة وجزء من حائط القبلة والمطفيات، ولقد تم الكشف عن هذه البنايات خلال الحفريات الأركيولوجية التي تمت مابين 1948-1952م من طرف مصلحة الفنون الجميلة.أما الكتبية الثانية فقد بنيت سنة 1158م، وتفيد النصوص التاريخية أن أول صلاة أقيمت بها كانت يوم الجمعة 11 شتنبر من نفس السنة، وتظل دواعي هذه البناية غامضة على الرغم من وجود مجموعة من الفرضيات المرتبطة بالنمو الديمغرافي وبأسباب دينية وتصميمها غير مختلف عن الأولى، إذ نجد نفس عدد الأساكيب( سبعة) وهو على شكل الحرف اللاتيني(T) والمتكون من بلاطات عرضية وأخرى محورية أكثر اتساعا، فيما يعتبر الصحن أقل عمقا من صحن الكتبية، ولكنه أكثر اتساعا منه علاوة على أنه مزود في الجهة الشمالية برواق مثلث يتوسطها حوض دائري الشكل على عكس ماكان يتواجد في الكتبية الأولى التي كانت تتوفر على صهاريج ماء.أما صومعة الكتبية فتعد من روائع البنايات الإسلامية، حيث تم بناءها بالحجارة المنجورة، يوجد بداخلها منحدر للصعود إلى أعلى الصومعة عبر قاعات مزينة بقباب يختلف شكلها من قاعة إلى أخرى، ويبلغ علو الصومعة 77 م تقريبا وهي مزخرفة في واجهاتها بنماذج من الأقواس والزليج الملون. وتبقى صومعة الكتبية التي تم ترميمها في التسعينات من أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي نظرا لتاريخ هذا المسجد العريق بالمغرب.



اقرأ أيضاً
علماء الفلك يحددون غرة شهر شوال
قال عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، الدكتور طه رابح، إن يوم الثلاثاء 9 أبريل المقبل سيكون متمما لشهر رمضان 1445 هجرية وأن الأربعاء 10 أبريل سيكون غرة شهر شوال وعيد الفطر المبارك. وأضاف رابح، خلال نشرة الحسابات الفلكية، أن هلال شهر شوال 1445 هجرية سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران الساعة الثامنة و22 دقيقة مساء يوم الرؤية بتوقيت القاهرة المحلي الإثنين 29 رمضان 1445 الموافق 8 أبريل 2024. وأوضح أنه يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب الشمس في مدينة القاهرة، وكذلك في غالبية العواصم والمدن العربية الإسلامية، حيث يغرب القمر في طور الهلال القديم قبل غروب الشمس بـ12 دقيقة في مكة المكرمة و10 دقائق في القاهرة وفي محافظات مصر بمدد تتراوح بين 10 و11 دقيقة، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين دقيقتين وعشرين دقيقة.
دين

المملكة المغربية تمنح مجموعة من نسخ المصحف الشريف كهبة للغابون
منحت المملكة المغربية هبة عبارة عن مجموعة كبيرة من نسخ المصحف الشريف لمسجد الحسن الثاني بليبروفيل . وقد تم تسليم هذه الهبة من قبل سفير صاحب الجلالة بالغابون عبد الله الصبيحي، وذلك بمناسبة تخليد ذكرى وفاة أب الأمة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، والتي تتزامن مع العاشر من رمضان الأبرك. كما تأتي هذه الهبة خلال شهر التقوى والكرم، الذي يقبل فيه المسلمون أكثر على قراءة القرآن الكريم. ويكتسي تسليم هذه النسخ من المصحف الشريف إلى مسجد الحسن الثاني بليبروفيل أهمية خاصة، على اعتبار أنه يساهم في تعزيز الروابط الروحية والثقافية بين البلدين ويجسد القيم الأساسية للإسلام، من قبيل التضامن والسلام والتسامح. ومن شأن هذه المبادرة، التي تؤكد على مدى جودة العلاقات التاريخية بين المغرب والغابون، المساهمة في تعزيز الفهم الحقيقي للإسلام، على أساس مبادئ الأخوة والاحترام المتبادل.
دين

أمير المؤمنين يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
يترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يومه الاثنين 07 رمضان الأبرك 1445 هـ موافق 18 مارس 2024 م، بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، والذي سيلقيه بين يدي جلالته، أعزه الله، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند. وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و15 دقيقة مساء.
دين

السعودية تمنع تكرار العمرة في شهر رمضان
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أنه لا يمكن إصدار التصاريح لأداء العمرة مرتين أو أكثر في شهر رمضان المبارك، لتخفيف الازدحام خلال شهر رمضان المبارك، منوهة إلى أن الاكتفاء بأداء مناسك العمرة مرة واحدة في رمضان يحقق العديد من الفوائد. ونوهت الوزارة السعودية، في بيان لها، إلى أن الاكتفاء بعمرة واحدة في رمضان يهدف إلى تخفيف الازدحام، وإتاحة الفرصة للآخرين، والتعاون على التنظيم، والتيسير على المسلمين. ووفقا لمنصة “نسك”، ففي حال الرغبة بإصدار تصريح للعمرة للمرة الثانية، تظهر رسالة مفادها “فشل إصدار التصريح، لإتاحة الفرصة للجميع لأداء العمرة، فإنه لا يمكن تكرار العمرة في شهر رمضان“. وكانت وزارة الحج والعمرة قد أطلقت بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة منصة “نسك” عام 2022، لتتيح للمسلمين من جميع أنحاء العالم، تجربة سفر سهلة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتساعد على تبسيط رحلة الحج والعمرة والحصول على العديد من الخدمات عن بعد.  
دين

بالڤيديو.. مسجد الكتبية يعيد فتح أبوابه في وجه المصلين
تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وبتكليف من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، قامت المندوبية الجهوية اليوم السبت خامس رمضان الموافق لـ16 مارس الجاري، بإعادة فتح أبواب مسجد الكتبية التاريخي بمدينة مراكش في وجه المصلين، بعد أن خضع لأشغال ترميم وإصلاح من الأضرار التي لحقته جراء الزلزال. وشرع مسجد الكتبية، ظهر يومه السبت، في استقبال المصلين الذين أدوا صلاة الظهر في رحاب هذا المسجد، بعد  إعادة فتح أبوابه التي ظلت مغلقة طيلة ستة أشهر الماضية عقب تضرره جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023.
دين

بعد إعادة فتحه.. المقرئ النابلسي يؤم صلاة التراويح بمسجد الكتبية
علمت "كشـ24"، أن المقرئ عبد الرحيم النابلسي سيؤم المصلين خلال صلاة التراويح، بمسجد الكتبية بمدينة مراكش، ابتداء من يومه السبت خامس رمضان الموافق لـ16 مارس الجاري، وذلك بعد إعادة فتح أبوابه ظهر اليوم في وجه المصلين، بعدما ظلت مغلقة طيلة ستة أشهر الماضية عقب تضرره جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر. ووفق المعطيات المتوفرة فإن المقرئ المذكور، سيؤم المصلين لخمسة أيام بهذا المسجد، ابتداء من اليوم السبت خامس رمضان وإلى غاية الأربعاء تاسع رمضان الموافق لـ20 مارس. وكما سبق لـ”كشـ24” أن نشرت في خبر سابق، أن لجنة مختلطة قامت ظهر أمس الجمعة 15 مارس، بزيارة لمسجد الكتبية بعد الأشغال التي عرفها عقب الزلزال، وقررت الترخيص بإعادة فتح أبواب المسجد التاريخي في وجه المصلين، بعد وقوفها على نتيجة الاشغال التي خضعت لها مختلف مرافق المسجد المتضررة، حيث شرع اليوم السبت في استقبال المصلين الذين أدوا صلاة الظهر في رحاب هذا المسجد التاريخي.    
دين

العيون الكوشي يؤم المصلين في التراويح بمراكش في هذا التاريخ
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، أن الامام المقرئ العيون الكوشي الشهير بالقراءة القرانية المغربية، سيؤم المصلين بمسجد المصطفى بمنطقة امرشيش بمقاطعة جليز بمراكش بداية الاسبوع المقبل. وحسب مصادرنا، فإن المصلين بمسجد المصطفى سيكون لهم موعد مع المقرئ المغربي، يوم الاثنين الموافق للسابع من شهر رمضان المبارك. والشيخ العيون الكوشي إمام وخطيب بمسجد «الأندلس» في حي أناسي بمدينة الدار البيضا يعتبر من كبار القراء المغاربة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع و اشتهر القارئ بقرائته الخاصة التي يمزج فيها بين الطريقة المشرقية واللكنة المغربي.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة