التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دين
مراكش تحتضن معرضا للأماكن المقدسة المشتركة بين الديانات التوحيدية
نشر في: 14 ديسمبر 2017
تنظم المؤسسة الوطنية للمتاحف معرضا تحت عنوان » أماكن مقدسة مشتركة بين الديانات التوحيدية »، وذلك من 18 دجنبر 2017 إلى 19 مارس 2018 بدار الباشا – متحف روافد بمدينة مراكش
وذكر بلاغ للمؤسسة المنظمة أن هذا المعرض المتنقل فرض نفسه من أجل تسليط الضوء على مكون أساسي من مكونات الثقافة المتوسطية، أصبح بفضله التعايش بين الديانات والعبادات ممكنا.
وأضاف البلاغ أن هذا المعرض يفرض نفسه، كذلك، ك »ضرورة ملحة في ظل الأحداث الراهنة التي تقوض أسس التعايش والحوار بين الشعوب، ويكتسي أهمية بالغة من خلال رمزيته التي تعزز رسائل التسامح والتقبل والسلام، مبرزا أن هذا الموروث معرض للخطر باستمرار في وجه المقاومات الهوياتية والنزاعات الطائفية ».
واعتبر المصدر ذاته أن « السماح بتواجد الثقافة الأخرى، والعمل على اكتشاف التعبير الأخر، وتقبل وحماية العقيدة الأخرى عبارة عن قيم تبدو كأمنيات بعيدة التحقق في بعض الأماكن، ولكنها في المغرب قناعة وتقليد عريق. يشهد التاريخ على ذلك، ويؤكده الحاضر وسيخلده المستقبل. إنه أكثر من خطاب، بل روح ليست بمنأى عن تهديدات عصرنا الحالي، وسيعمل متحف الروافد على إعادة كتابته مع مراعاة ثرائه واستمراريته من أجل حمايته و الحفاظ عليه ».
وسيكون هذا المعرض، يضيف البلاغ، « ملائما لواقع المغرب بحيث سيتم التأكيد على الأماكن المقدسة للبلد، ومن جهة أخرى سيتمكن الزوار من الاهتمام بالبعد الأنثروبولوجي-الثقافي لبعض المعالم والأمكنة المقدسة، ومن اكتشاف معروضات وتحف فنية وصور فوتوغرافية وفيديوهات مستقدمة من متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بالإضافة إلى مجموعات متحفية مغربية ».
وذكر البلاغ بأنه تم تحديث دار الباشا متحف الروافد بمراكش من أجل خدمة هذه القضية النبيلة، بعد سنة من أشغال التجديد و الترميم، مشيرا إلى أن إنجاز أشغال الترميم والإصلاح هاته تمت من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف.
تنظم المؤسسة الوطنية للمتاحف معرضا تحت عنوان » أماكن مقدسة مشتركة بين الديانات التوحيدية »، وذلك من 18 دجنبر 2017 إلى 19 مارس 2018 بدار الباشا – متحف روافد بمدينة مراكش
وذكر بلاغ للمؤسسة المنظمة أن هذا المعرض المتنقل فرض نفسه من أجل تسليط الضوء على مكون أساسي من مكونات الثقافة المتوسطية، أصبح بفضله التعايش بين الديانات والعبادات ممكنا.
وأضاف البلاغ أن هذا المعرض يفرض نفسه، كذلك، ك »ضرورة ملحة في ظل الأحداث الراهنة التي تقوض أسس التعايش والحوار بين الشعوب، ويكتسي أهمية بالغة من خلال رمزيته التي تعزز رسائل التسامح والتقبل والسلام، مبرزا أن هذا الموروث معرض للخطر باستمرار في وجه المقاومات الهوياتية والنزاعات الطائفية ».
واعتبر المصدر ذاته أن « السماح بتواجد الثقافة الأخرى، والعمل على اكتشاف التعبير الأخر، وتقبل وحماية العقيدة الأخرى عبارة عن قيم تبدو كأمنيات بعيدة التحقق في بعض الأماكن، ولكنها في المغرب قناعة وتقليد عريق. يشهد التاريخ على ذلك، ويؤكده الحاضر وسيخلده المستقبل. إنه أكثر من خطاب، بل روح ليست بمنأى عن تهديدات عصرنا الحالي، وسيعمل متحف الروافد على إعادة كتابته مع مراعاة ثرائه واستمراريته من أجل حمايته و الحفاظ عليه ».
وسيكون هذا المعرض، يضيف البلاغ، « ملائما لواقع المغرب بحيث سيتم التأكيد على الأماكن المقدسة للبلد، ومن جهة أخرى سيتمكن الزوار من الاهتمام بالبعد الأنثروبولوجي-الثقافي لبعض المعالم والأمكنة المقدسة، ومن اكتشاف معروضات وتحف فنية وصور فوتوغرافية وفيديوهات مستقدمة من متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بالإضافة إلى مجموعات متحفية مغربية ».
وذكر البلاغ بأنه تم تحديث دار الباشا متحف الروافد بمراكش من أجل خدمة هذه القضية النبيلة، بعد سنة من أشغال التجديد و الترميم، مشيرا إلى أن إنجاز أشغال الترميم والإصلاح هاته تمت من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف.
ملصقات
اقرأ أيضاً
علماء الفلك يحددون غرة شهر شوال
دين
دين
المملكة المغربية تمنح مجموعة من نسخ المصحف الشريف كهبة للغابون
دين
دين
أمير المؤمنين يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
دين
دين
السعودية تمنع تكرار العمرة في شهر رمضان
دين
دين
بالڤيديو.. مسجد الكتبية يعيد فتح أبوابه في وجه المصلين
دين
دين
بعد إعادة فتحه.. المقرئ النابلسي يؤم صلاة التراويح بمسجد الكتبية
دين
دين
العيون الكوشي يؤم المصلين في التراويح بمراكش في هذا التاريخ
دين
دين