التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
متابعة “مول الحوت” بتهمة هتك عرض قاصر بمراكش
نشر في: 26 يونيو 2013
تجربة مريرة عاشتها الطفلة خديجة، وهي بالكاد تلامس ربيعها السادس، أدخلتها دوامة الرعب والفزع،حين انتهكت براءتها ووجدت نفسها في قبضة نزوة جنسية شاذة، لم تخرج منها إلا وهي مسيجة بجراحات نفسية، أطارت منها النوم وجعلتها أسيرة كوابيس مزعجة.
بدأت فصول القضية أول أمس في حدود العاشرة والنصف صباحا،و الصغيرة منهمكة في اللعب بدميتها بجانب شرفة داخل منزلها الأسري بحي أسكجور بمنطقة المحاميد بمراكش،حين انفلتت منها اللعبة وسقطت خارجا، ما جعل خديجة تسارع صوب والدتها لاستئذانها في الخروج لاسترداد الدمية.
لم يدر في خلد الأم وهي تمنح لصغيرتها الضوء الأخضر، لمغادرة البيت بحثا عما ضاع منها، أنها بصدد التأشير على أسوأ تجربة يمكن أن تعيشها أسرة على الإطلاق.
حينها كان يشق هدوء الشارع المحيط بفناء البيت، صوت أشج لبائع سمك متجول،معلنا لربات البيوت المجارة بلازمته الشهيرة" كيلو حوت، أوزاع الحوت، ها السرديل ها الشرن"، عن مقدمه وعن سلعته المعروضة.
فجأة انقطع صوت البائع، ليحل محله صراخ حاد وصيحات استغاثة طفولية، كانت تخرج من فم الطفلة خديجة بهستيرية ظاهرة،انتبه معها الجيران قبل الأم،التي فاجأتها صرخات طفلتها، ولم تدر بنفسها إلا وهي تطلق العنان لخطواتها المتسارعة صوب بوابة البيت، وصور قاتمة تسد منافذ تفكيرها وأفكارها.
كانت الصغيرة متشبة ببوابة المنزل، وهي في حالة نفسية سيئة، كشفت عنها الرعشة التي كانت تعلو جسدها، وزرقة قاتمة تحيط بشفتيها الصغيرتين، فيما الكلمات تخرج بلا معنى من بين أسنانها المصطكة.
"باسم الله عليك أبنيتي، مالكي شكون اللي خلعك"، كلمات كانت تسترسل على لسان الأم، وهي تحضن طفلتها بلوعة شديدة،وتحاول أن تهديء من روعها، فيما الاخيرة كانت تردد بتوتر ورعب" بغا يمخرني الراجل، بغا يمخرني الراجل".
أمام هذه التصريحات الخطيرة،شرعت الأم في استقصاء الأخبار من بعض الجيران، حين أكد لها صاحب متجر للبقالة، بأنه سمع صراخ الطفلة واعتقد أنها بصدد الخضوع لعقاب من أحد والديها، غير انه لمح حينها بائع سمك، يفر على متن دراجته النارية، غير عابيء بالأسماك التي كانت تتساقط من الصندوق الخلفي بفعل قوة اهتزاز عجلات الدراجة.
عاد الجيران للتحلق حول الطفلة، واستفسارها عن تفاصيل تجربتها، حين تطشفت أمامهم حقيقة صادمة، كانت الصغيرة ترددها ببراءة لا تخلو من تاُر وفزع، حيث أكدت أن بائع السمك قد انتدب بها حديقة المنزل الخلفية التي يسيجها بعض القصب ويحجب الرؤية عن الشارع، وبدأ في ملامسة عضوها الحميمي، قبل أن يعمد إلى الكشف عن"بيبيسته" في إشارة إلى عضوه الذكوري، غير أن صرخاتها وصوت أمها القادم من أعلى الشرفة، جعله يطلق العنان لدراجته ويغادر المكان.
أمام هذه التصريحات الصادمة، تطوع بعض الجيران للقيام بحملة تمشيطية بأرجاء الحي،بحثا عن بائع السمك المذكور، والذي اختفى عن الانظاار وكان الارض قد انشقت وابتلعته.
صبيحة اليوم الموالي، وفيما الام منهمكة في النهوض ببعض اعباء المنزل، انتبهت على إيقاع صراخ هستيري صادر عن الطفلة من داخل غرفتها، فسارعت نحوها لاستجلاء حقيقة الامر، حين طالعها مشهد مفاجيء، كانت الصغيرة تشير عبر الشرفة إلى الشارع، ولسانها لا يفتر عن ترديد كلمة"هذاك الراجل،رجع تاني".
كان بائع السمك يسير بدراجته، وعيناه مسلطتان على المنزل، ما جعل الام تستنجد ببعض الجيران، الذين سارعوا بتطويقه ومحاصرته، في انتظار وصول الأب من عمله مرفوقا بالعناصر الأمنية، التي قامت باقتياده مصفدا صوب مقر أقرب دائرة أمنية، ليعرض بعدها على الشرطة القضائية، لتسييجه بقبيح فعله.
لم ينفعه الإنكار، والادعاء بان كل غرضه كان منصبا على طلب جرعة ماء من منزل الطفلة، فانتهى به في قفص الإتهام بغرفة الجنايات باستئنافية مراكش، مسيجا بتهمة هتك عرض قاصر.
عن يومية الاحداث المغربية
بدأت فصول القضية أول أمس في حدود العاشرة والنصف صباحا،و الصغيرة منهمكة في اللعب بدميتها بجانب شرفة داخل منزلها الأسري بحي أسكجور بمنطقة المحاميد بمراكش،حين انفلتت منها اللعبة وسقطت خارجا، ما جعل خديجة تسارع صوب والدتها لاستئذانها في الخروج لاسترداد الدمية.
لم يدر في خلد الأم وهي تمنح لصغيرتها الضوء الأخضر، لمغادرة البيت بحثا عما ضاع منها، أنها بصدد التأشير على أسوأ تجربة يمكن أن تعيشها أسرة على الإطلاق.
حينها كان يشق هدوء الشارع المحيط بفناء البيت، صوت أشج لبائع سمك متجول،معلنا لربات البيوت المجارة بلازمته الشهيرة" كيلو حوت، أوزاع الحوت، ها السرديل ها الشرن"، عن مقدمه وعن سلعته المعروضة.
فجأة انقطع صوت البائع، ليحل محله صراخ حاد وصيحات استغاثة طفولية، كانت تخرج من فم الطفلة خديجة بهستيرية ظاهرة،انتبه معها الجيران قبل الأم،التي فاجأتها صرخات طفلتها، ولم تدر بنفسها إلا وهي تطلق العنان لخطواتها المتسارعة صوب بوابة البيت، وصور قاتمة تسد منافذ تفكيرها وأفكارها.
كانت الصغيرة متشبة ببوابة المنزل، وهي في حالة نفسية سيئة، كشفت عنها الرعشة التي كانت تعلو جسدها، وزرقة قاتمة تحيط بشفتيها الصغيرتين، فيما الكلمات تخرج بلا معنى من بين أسنانها المصطكة.
"باسم الله عليك أبنيتي، مالكي شكون اللي خلعك"، كلمات كانت تسترسل على لسان الأم، وهي تحضن طفلتها بلوعة شديدة،وتحاول أن تهديء من روعها، فيما الاخيرة كانت تردد بتوتر ورعب" بغا يمخرني الراجل، بغا يمخرني الراجل".
أمام هذه التصريحات الخطيرة،شرعت الأم في استقصاء الأخبار من بعض الجيران، حين أكد لها صاحب متجر للبقالة، بأنه سمع صراخ الطفلة واعتقد أنها بصدد الخضوع لعقاب من أحد والديها، غير انه لمح حينها بائع سمك، يفر على متن دراجته النارية، غير عابيء بالأسماك التي كانت تتساقط من الصندوق الخلفي بفعل قوة اهتزاز عجلات الدراجة.
عاد الجيران للتحلق حول الطفلة، واستفسارها عن تفاصيل تجربتها، حين تطشفت أمامهم حقيقة صادمة، كانت الصغيرة ترددها ببراءة لا تخلو من تاُر وفزع، حيث أكدت أن بائع السمك قد انتدب بها حديقة المنزل الخلفية التي يسيجها بعض القصب ويحجب الرؤية عن الشارع، وبدأ في ملامسة عضوها الحميمي، قبل أن يعمد إلى الكشف عن"بيبيسته" في إشارة إلى عضوه الذكوري، غير أن صرخاتها وصوت أمها القادم من أعلى الشرفة، جعله يطلق العنان لدراجته ويغادر المكان.
أمام هذه التصريحات الصادمة، تطوع بعض الجيران للقيام بحملة تمشيطية بأرجاء الحي،بحثا عن بائع السمك المذكور، والذي اختفى عن الانظاار وكان الارض قد انشقت وابتلعته.
صبيحة اليوم الموالي، وفيما الام منهمكة في النهوض ببعض اعباء المنزل، انتبهت على إيقاع صراخ هستيري صادر عن الطفلة من داخل غرفتها، فسارعت نحوها لاستجلاء حقيقة الامر، حين طالعها مشهد مفاجيء، كانت الصغيرة تشير عبر الشرفة إلى الشارع، ولسانها لا يفتر عن ترديد كلمة"هذاك الراجل،رجع تاني".
كان بائع السمك يسير بدراجته، وعيناه مسلطتان على المنزل، ما جعل الام تستنجد ببعض الجيران، الذين سارعوا بتطويقه ومحاصرته، في انتظار وصول الأب من عمله مرفوقا بالعناصر الأمنية، التي قامت باقتياده مصفدا صوب مقر أقرب دائرة أمنية، ليعرض بعدها على الشرطة القضائية، لتسييجه بقبيح فعله.
لم ينفعه الإنكار، والادعاء بان كل غرضه كان منصبا على طلب جرعة ماء من منزل الطفلة، فانتهى به في قفص الإتهام بغرفة الجنايات باستئنافية مراكش، مسيجا بتهمة هتك عرض قاصر.
عن يومية الاحداث المغربية
تجربة مريرة عاشتها الطفلة خديجة، وهي بالكاد تلامس ربيعها السادس، أدخلتها دوامة الرعب والفزع،حين انتهكت براءتها ووجدت نفسها في قبضة نزوة جنسية شاذة، لم تخرج منها إلا وهي مسيجة بجراحات نفسية، أطارت منها النوم وجعلتها أسيرة كوابيس مزعجة.
بدأت فصول القضية أول أمس في حدود العاشرة والنصف صباحا،و الصغيرة منهمكة في اللعب بدميتها بجانب شرفة داخل منزلها الأسري بحي أسكجور بمنطقة المحاميد بمراكش،حين انفلتت منها اللعبة وسقطت خارجا، ما جعل خديجة تسارع صوب والدتها لاستئذانها في الخروج لاسترداد الدمية.
لم يدر في خلد الأم وهي تمنح لصغيرتها الضوء الأخضر، لمغادرة البيت بحثا عما ضاع منها، أنها بصدد التأشير على أسوأ تجربة يمكن أن تعيشها أسرة على الإطلاق.
حينها كان يشق هدوء الشارع المحيط بفناء البيت، صوت أشج لبائع سمك متجول،معلنا لربات البيوت المجارة بلازمته الشهيرة" كيلو حوت، أوزاع الحوت، ها السرديل ها الشرن"، عن مقدمه وعن سلعته المعروضة.
فجأة انقطع صوت البائع، ليحل محله صراخ حاد وصيحات استغاثة طفولية، كانت تخرج من فم الطفلة خديجة بهستيرية ظاهرة،انتبه معها الجيران قبل الأم،التي فاجأتها صرخات طفلتها، ولم تدر بنفسها إلا وهي تطلق العنان لخطواتها المتسارعة صوب بوابة البيت، وصور قاتمة تسد منافذ تفكيرها وأفكارها.
كانت الصغيرة متشبة ببوابة المنزل، وهي في حالة نفسية سيئة، كشفت عنها الرعشة التي كانت تعلو جسدها، وزرقة قاتمة تحيط بشفتيها الصغيرتين، فيما الكلمات تخرج بلا معنى من بين أسنانها المصطكة.
"باسم الله عليك أبنيتي، مالكي شكون اللي خلعك"، كلمات كانت تسترسل على لسان الأم، وهي تحضن طفلتها بلوعة شديدة،وتحاول أن تهديء من روعها، فيما الاخيرة كانت تردد بتوتر ورعب" بغا يمخرني الراجل، بغا يمخرني الراجل".
أمام هذه التصريحات الخطيرة،شرعت الأم في استقصاء الأخبار من بعض الجيران، حين أكد لها صاحب متجر للبقالة، بأنه سمع صراخ الطفلة واعتقد أنها بصدد الخضوع لعقاب من أحد والديها، غير انه لمح حينها بائع سمك، يفر على متن دراجته النارية، غير عابيء بالأسماك التي كانت تتساقط من الصندوق الخلفي بفعل قوة اهتزاز عجلات الدراجة.
عاد الجيران للتحلق حول الطفلة، واستفسارها عن تفاصيل تجربتها، حين تطشفت أمامهم حقيقة صادمة، كانت الصغيرة ترددها ببراءة لا تخلو من تاُر وفزع، حيث أكدت أن بائع السمك قد انتدب بها حديقة المنزل الخلفية التي يسيجها بعض القصب ويحجب الرؤية عن الشارع، وبدأ في ملامسة عضوها الحميمي، قبل أن يعمد إلى الكشف عن"بيبيسته" في إشارة إلى عضوه الذكوري، غير أن صرخاتها وصوت أمها القادم من أعلى الشرفة، جعله يطلق العنان لدراجته ويغادر المكان.
أمام هذه التصريحات الصادمة، تطوع بعض الجيران للقيام بحملة تمشيطية بأرجاء الحي،بحثا عن بائع السمك المذكور، والذي اختفى عن الانظاار وكان الارض قد انشقت وابتلعته.
صبيحة اليوم الموالي، وفيما الام منهمكة في النهوض ببعض اعباء المنزل، انتبهت على إيقاع صراخ هستيري صادر عن الطفلة من داخل غرفتها، فسارعت نحوها لاستجلاء حقيقة الامر، حين طالعها مشهد مفاجيء، كانت الصغيرة تشير عبر الشرفة إلى الشارع، ولسانها لا يفتر عن ترديد كلمة"هذاك الراجل،رجع تاني".
كان بائع السمك يسير بدراجته، وعيناه مسلطتان على المنزل، ما جعل الام تستنجد ببعض الجيران، الذين سارعوا بتطويقه ومحاصرته، في انتظار وصول الأب من عمله مرفوقا بالعناصر الأمنية، التي قامت باقتياده مصفدا صوب مقر أقرب دائرة أمنية، ليعرض بعدها على الشرطة القضائية، لتسييجه بقبيح فعله.
لم ينفعه الإنكار، والادعاء بان كل غرضه كان منصبا على طلب جرعة ماء من منزل الطفلة، فانتهى به في قفص الإتهام بغرفة الجنايات باستئنافية مراكش، مسيجا بتهمة هتك عرض قاصر.
عن يومية الاحداث المغربية
بدأت فصول القضية أول أمس في حدود العاشرة والنصف صباحا،و الصغيرة منهمكة في اللعب بدميتها بجانب شرفة داخل منزلها الأسري بحي أسكجور بمنطقة المحاميد بمراكش،حين انفلتت منها اللعبة وسقطت خارجا، ما جعل خديجة تسارع صوب والدتها لاستئذانها في الخروج لاسترداد الدمية.
لم يدر في خلد الأم وهي تمنح لصغيرتها الضوء الأخضر، لمغادرة البيت بحثا عما ضاع منها، أنها بصدد التأشير على أسوأ تجربة يمكن أن تعيشها أسرة على الإطلاق.
حينها كان يشق هدوء الشارع المحيط بفناء البيت، صوت أشج لبائع سمك متجول،معلنا لربات البيوت المجارة بلازمته الشهيرة" كيلو حوت، أوزاع الحوت، ها السرديل ها الشرن"، عن مقدمه وعن سلعته المعروضة.
فجأة انقطع صوت البائع، ليحل محله صراخ حاد وصيحات استغاثة طفولية، كانت تخرج من فم الطفلة خديجة بهستيرية ظاهرة،انتبه معها الجيران قبل الأم،التي فاجأتها صرخات طفلتها، ولم تدر بنفسها إلا وهي تطلق العنان لخطواتها المتسارعة صوب بوابة البيت، وصور قاتمة تسد منافذ تفكيرها وأفكارها.
كانت الصغيرة متشبة ببوابة المنزل، وهي في حالة نفسية سيئة، كشفت عنها الرعشة التي كانت تعلو جسدها، وزرقة قاتمة تحيط بشفتيها الصغيرتين، فيما الكلمات تخرج بلا معنى من بين أسنانها المصطكة.
"باسم الله عليك أبنيتي، مالكي شكون اللي خلعك"، كلمات كانت تسترسل على لسان الأم، وهي تحضن طفلتها بلوعة شديدة،وتحاول أن تهديء من روعها، فيما الاخيرة كانت تردد بتوتر ورعب" بغا يمخرني الراجل، بغا يمخرني الراجل".
أمام هذه التصريحات الخطيرة،شرعت الأم في استقصاء الأخبار من بعض الجيران، حين أكد لها صاحب متجر للبقالة، بأنه سمع صراخ الطفلة واعتقد أنها بصدد الخضوع لعقاب من أحد والديها، غير انه لمح حينها بائع سمك، يفر على متن دراجته النارية، غير عابيء بالأسماك التي كانت تتساقط من الصندوق الخلفي بفعل قوة اهتزاز عجلات الدراجة.
عاد الجيران للتحلق حول الطفلة، واستفسارها عن تفاصيل تجربتها، حين تطشفت أمامهم حقيقة صادمة، كانت الصغيرة ترددها ببراءة لا تخلو من تاُر وفزع، حيث أكدت أن بائع السمك قد انتدب بها حديقة المنزل الخلفية التي يسيجها بعض القصب ويحجب الرؤية عن الشارع، وبدأ في ملامسة عضوها الحميمي، قبل أن يعمد إلى الكشف عن"بيبيسته" في إشارة إلى عضوه الذكوري، غير أن صرخاتها وصوت أمها القادم من أعلى الشرفة، جعله يطلق العنان لدراجته ويغادر المكان.
أمام هذه التصريحات الصادمة، تطوع بعض الجيران للقيام بحملة تمشيطية بأرجاء الحي،بحثا عن بائع السمك المذكور، والذي اختفى عن الانظاار وكان الارض قد انشقت وابتلعته.
صبيحة اليوم الموالي، وفيما الام منهمكة في النهوض ببعض اعباء المنزل، انتبهت على إيقاع صراخ هستيري صادر عن الطفلة من داخل غرفتها، فسارعت نحوها لاستجلاء حقيقة الامر، حين طالعها مشهد مفاجيء، كانت الصغيرة تشير عبر الشرفة إلى الشارع، ولسانها لا يفتر عن ترديد كلمة"هذاك الراجل،رجع تاني".
كان بائع السمك يسير بدراجته، وعيناه مسلطتان على المنزل، ما جعل الام تستنجد ببعض الجيران، الذين سارعوا بتطويقه ومحاصرته، في انتظار وصول الأب من عمله مرفوقا بالعناصر الأمنية، التي قامت باقتياده مصفدا صوب مقر أقرب دائرة أمنية، ليعرض بعدها على الشرطة القضائية، لتسييجه بقبيح فعله.
لم ينفعه الإنكار، والادعاء بان كل غرضه كان منصبا على طلب جرعة ماء من منزل الطفلة، فانتهى به في قفص الإتهام بغرفة الجنايات باستئنافية مراكش، مسيجا بتهمة هتك عرض قاصر.
عن يومية الاحداث المغربية
ملصقات
اقرأ أيضاً
تنظيم قنوات تسويق الدواجن محور لقاء تواصلي بمراكش
مراكش
مراكش
من بعد ما طار الزواق.. السياح يكتشفون من جديد خراب الزلزال بجامع الفنا
مراكش
مراكش
فوضى الوسطاء بسوق الدراجات فوق مكتب وكيل الملك بمراكش
مراكش
مراكش
استعدادات لتوسيع مطار مراكش بعد معاناته الاخيرة مع الاكتظاظ
مراكش
مراكش
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش
مراكش
مطار مراكش يحتل المركز الثاني كأفضل مطار بإفريقيا في 2024
مراكش
مراكش
بالڤيديو: إقبال كبير على معهد تكوين مضيفي ومضيفات الطيران بمراكش
مراكش
مراكش