وطني
مباحثات ثنائية بين المغرب وقطر لتفعيل البرامج المشتركة في مجال التعليم
أكد وكيل وزارة التعليم العالي بدولة قطر، إبراهيم النعيمي، اليوم الاثنين 02 يوليوز بالرباط، في أعقاب مباحثات مع كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، أن الغاية من زيارة المغرب تكمن في كيفية تفعيل البرامج المشتركة التي تجمع البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.وشدد النعيمي، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد رفيع المستوى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن الآثار والأدوار الإيجابية لهذه البرامج المشتركة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدا أن زيارته للمغرب تشكل امتدادا لزيارات أخرى "سابقة ومتبادلة بين البلدين".وأبرز المسؤول القطري أن بلاده تحدوها رغبة أكيدة لخدمة القضايا المشتركة مع المغرب، مسجلا أن محاور من قبيل تبادل الأساتذة الجامعيين، والبحث العلمي بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الباحثين في كلا البلدين، كانت في صلب المباحثات الي أجراها مع الصمدي.من جهته، ذكر خالد الصمدي، بنتائج اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية التي تم في إطارها توقيع الاتفاقية الإطار التي تهم مجالات عديدة، من قبيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مبرزا أن الجانبين "يمضيان في اتجاه تفعيل هذه الاتفاقية، وبصدد إعداد برنامج تفصيلي في مجالات عمل محددة، تندرج في خطة العمل 2019_2021، التي توصي بإحداث لجنة مشتركة لتتبع وتنفيذ هذا البرنامج".وأكد الصمدي أن المباحثات مع الجانب القطري تناولت سبل تطوير التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجامعات المغربية والقطرية وحركية الأساتذة والطلاب، وكذا إيجاد كيفية لإمكانية الاستفادة من صندوق البحث العلمي بقطر لتمويل مجموعة من مشاريع البحث بالجامعات المغربية.واعتبر المسؤول الحكومي أن التشبيك بين العلاقات المغربية- العربية- الأوروبية "مهم للغاية" لرسم معالم استراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هناك طلبا كبيرا جدا على الأطر التربوية المغربية، وتدارسا لإمكانية إحداث معهد لغاية تدريبها، في إطار التعاون بين قطاعي التعليم العالي والتشغيل، انسجاما مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، والرامية إلى تعزيز العلاقات المغربية -القطرية في كل المجالات، ومن بينها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.ويتضمن برنامج زيارة المسؤول القطري للمغرب عقد اجتماعات بين أعضاء الوفد القطري ونظرائهم المغاربة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بمعادلة الشهادات ونظام بولونيا للتعليم العالي، وإمكانية استقطاب هيئة التدريس المغربية للعمل بمؤسسات التعليم العالي القطرية، وزيارة بعض الجامعات المغربية للوقوف على التجربة الميدانية للمغرب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من بينها جامعتا محمد الخامس-الرباط، وابن زهر-أكادير.
أكد وكيل وزارة التعليم العالي بدولة قطر، إبراهيم النعيمي، اليوم الاثنين 02 يوليوز بالرباط، في أعقاب مباحثات مع كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، أن الغاية من زيارة المغرب تكمن في كيفية تفعيل البرامج المشتركة التي تجمع البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.وشدد النعيمي، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد رفيع المستوى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن الآثار والأدوار الإيجابية لهذه البرامج المشتركة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدا أن زيارته للمغرب تشكل امتدادا لزيارات أخرى "سابقة ومتبادلة بين البلدين".وأبرز المسؤول القطري أن بلاده تحدوها رغبة أكيدة لخدمة القضايا المشتركة مع المغرب، مسجلا أن محاور من قبيل تبادل الأساتذة الجامعيين، والبحث العلمي بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الباحثين في كلا البلدين، كانت في صلب المباحثات الي أجراها مع الصمدي.من جهته، ذكر خالد الصمدي، بنتائج اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية التي تم في إطارها توقيع الاتفاقية الإطار التي تهم مجالات عديدة، من قبيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مبرزا أن الجانبين "يمضيان في اتجاه تفعيل هذه الاتفاقية، وبصدد إعداد برنامج تفصيلي في مجالات عمل محددة، تندرج في خطة العمل 2019_2021، التي توصي بإحداث لجنة مشتركة لتتبع وتنفيذ هذا البرنامج".وأكد الصمدي أن المباحثات مع الجانب القطري تناولت سبل تطوير التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجامعات المغربية والقطرية وحركية الأساتذة والطلاب، وكذا إيجاد كيفية لإمكانية الاستفادة من صندوق البحث العلمي بقطر لتمويل مجموعة من مشاريع البحث بالجامعات المغربية.واعتبر المسؤول الحكومي أن التشبيك بين العلاقات المغربية- العربية- الأوروبية "مهم للغاية" لرسم معالم استراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هناك طلبا كبيرا جدا على الأطر التربوية المغربية، وتدارسا لإمكانية إحداث معهد لغاية تدريبها، في إطار التعاون بين قطاعي التعليم العالي والتشغيل، انسجاما مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، والرامية إلى تعزيز العلاقات المغربية -القطرية في كل المجالات، ومن بينها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.ويتضمن برنامج زيارة المسؤول القطري للمغرب عقد اجتماعات بين أعضاء الوفد القطري ونظرائهم المغاربة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بمعادلة الشهادات ونظام بولونيا للتعليم العالي، وإمكانية استقطاب هيئة التدريس المغربية للعمل بمؤسسات التعليم العالي القطرية، وزيارة بعض الجامعات المغربية للوقوف على التجربة الميدانية للمغرب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من بينها جامعتا محمد الخامس-الرباط، وابن زهر-أكادير.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني