التعليقات مغلقة لهذا المنشور
منوعات
ما سر غموض ألم النساء؟
نشر في: 11 مارس 2018
يعد الألم الذي تعاني منه الإناث أحد أكثر الظواهر غموضا في الطب، ووجد الباحثون دليلا على اختلاف شكل الألم في خلايا النساء مقارنة بالرجال.
وتعاني ما لا يقل عن 30% من النساء، من الألم أثناء ممارسة الجنس، بينما تواجه واحدة من كل 6 نساء آلام تشنجات الدورة الشهرية، التي تماثل في شدتها النوبات القلبية.وحتى الآن، لا يعرف الأطباء الكثير عن ألم المرأة، لأن أبحاث الألم شملت خلايا الذكور، مع افتراض أن النتائج "غير العادية" تنطبق على الإناث أيضا.ويضيف الاستنتاج، الذي توصل إليه فريق البحث في جامعة تكساس بولاية دلاس الأمريكية، إلى مجموعة متزايدة من البحوث المتعلقة بفعالية بعض الأدوية على الرجال دون النساء، والعكس بالعكس.ولسوء الحظ، وجد الباحثون في هذا الاكتشاف، طريقة جديدة لعلاج آلام الذكور، في حين ما يزال علاج الإناث أمرا غامضا، خاصة بالنسبة للواتي يعانين من آلام مزمنة.وبدأت الدراسة الجديدة في عام 2014، بعد أن طلب مركز المعاهد الوطنية للصحة، جميع التجارب ما قبل السريرية، التي تشمل بيانات الذكور والإناث.وقبل ذلك، كان العلماء يميلون إلى تجنب الاختبارات على نماذج الإناث، وذلك لأن دورة الطمث والهرمونات المتقلبة لديهن، تؤدي إلى نتائج أقل اتساقا.ولتقييم الاختلافات بين الجنسين، قام المؤلف الرئيسي للدراسة، تيد برايس، من فريق أبحاث علم الأعصاب، بالتلاعب بمستقبلات الدوبامين العصبي، لدى الفئران الذكور والإناث.ويذكر أن الدوبامين هو جزيء تطلقه الخلايا العصبية، لإرسال إشارات إلى الأعصاب الأخرى، كما يمكن أن يحفز شعور السعادة، وعادة ما يُستخدم لتقديم ترياق للألم.ومع ذلك، وجد الباحثون أن التلاعب بهذه المستقبلات يحد من الألم المزمن لدى الفئران الذكور فقط، ولكن لم يكن له أي تأثير على الإناث.وبهذا الصدد، يقول الدكتور برايس: "قد نحتاج إلى تطوير عملية التشخيص، للنظر في أنواع خلايا الفرد، التي تطيل الألم، حتى نتمكن من تكييف العلاج على أساس الآلية الكامنة".المصدر: ديلي ميل
يعد الألم الذي تعاني منه الإناث أحد أكثر الظواهر غموضا في الطب، ووجد الباحثون دليلا على اختلاف شكل الألم في خلايا النساء مقارنة بالرجال.
وتعاني ما لا يقل عن 30% من النساء، من الألم أثناء ممارسة الجنس، بينما تواجه واحدة من كل 6 نساء آلام تشنجات الدورة الشهرية، التي تماثل في شدتها النوبات القلبية.وحتى الآن، لا يعرف الأطباء الكثير عن ألم المرأة، لأن أبحاث الألم شملت خلايا الذكور، مع افتراض أن النتائج "غير العادية" تنطبق على الإناث أيضا.ويضيف الاستنتاج، الذي توصل إليه فريق البحث في جامعة تكساس بولاية دلاس الأمريكية، إلى مجموعة متزايدة من البحوث المتعلقة بفعالية بعض الأدوية على الرجال دون النساء، والعكس بالعكس.ولسوء الحظ، وجد الباحثون في هذا الاكتشاف، طريقة جديدة لعلاج آلام الذكور، في حين ما يزال علاج الإناث أمرا غامضا، خاصة بالنسبة للواتي يعانين من آلام مزمنة.وبدأت الدراسة الجديدة في عام 2014، بعد أن طلب مركز المعاهد الوطنية للصحة، جميع التجارب ما قبل السريرية، التي تشمل بيانات الذكور والإناث.وقبل ذلك، كان العلماء يميلون إلى تجنب الاختبارات على نماذج الإناث، وذلك لأن دورة الطمث والهرمونات المتقلبة لديهن، تؤدي إلى نتائج أقل اتساقا.ولتقييم الاختلافات بين الجنسين، قام المؤلف الرئيسي للدراسة، تيد برايس، من فريق أبحاث علم الأعصاب، بالتلاعب بمستقبلات الدوبامين العصبي، لدى الفئران الذكور والإناث.ويذكر أن الدوبامين هو جزيء تطلقه الخلايا العصبية، لإرسال إشارات إلى الأعصاب الأخرى، كما يمكن أن يحفز شعور السعادة، وعادة ما يُستخدم لتقديم ترياق للألم.ومع ذلك، وجد الباحثون أن التلاعب بهذه المستقبلات يحد من الألم المزمن لدى الفئران الذكور فقط، ولكن لم يكن له أي تأثير على الإناث.وبهذا الصدد، يقول الدكتور برايس: "قد نحتاج إلى تطوير عملية التشخيص، للنظر في أنواع خلايا الفرد، التي تطيل الألم، حتى نتمكن من تكييف العلاج على أساس الآلية الكامنة".المصدر: ديلي ميل
ملصقات
اقرأ أيضاً
«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين
منوعات
منوعات
غوغل يطلق الشبكة المحدثة “Find My Device”
منوعات
منوعات
فيسبوك ماسنجر تتيح إرسال الصور بجودة عالية
منوعات
منوعات
الأغلى في فرنسا.. القصر السابق للملك محمد السادس معروض للبيع بـ 425 مليون أورو
منوعات
منوعات
سيدة فرنسا الأولى تلجأ للقضاء رداً على تشهير.. “كانت رجلاً في طفولتها”
منوعات
منوعات
تحديث هام من آبل ينهي مشكلة إصلاح هواتف “آيفون” المعطلة
منوعات
منوعات
إنستغرام يوظف أدوات جديدة لمكافحة “الصور الفاضحة”
منوعات
منوعات