التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
لهذا يسجل مرض السيدا ارتفاعا مطردا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
نشر في: 28 أكتوبر 2015
قالت وزارة الصحة الإيرانية أنها سجلت 90 ألف إصابة بمرض فقدان المناعة "السيدا"، الذي يعتبر من أبرز الأمراض المنقولة جنسيا، وهو ما يثير الاستغراب نظرا لأن المجتمع الإيراني محافظ، إلا أن العلاقات الجنسية ليست السبب الوحيد لانتشار هذا المرض.
والمقلق في الأمر أن أقل من نصف هؤلاء المصابين يشاركون رسميا في برنامج للعلاج، أي حوالي 28 ألف شخص فقط، وهو ما يزيد من خطر العدوى وانتشار المرض في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحا لنائبة الرئيس الإيراني المختصة في شؤون النساء، مينو محرز، أن الإصابة بهذا المرض في ازدياد مطرد بمعدل 900 إصابة على الأقل كل 3 أشهر.
"إيران عرفت موجتي إصابة بالسيدا"
قال إرشاد عالجاني، الصحفي بفرانس 24 المختص في الشأن الإيراني، إن إيران عرفت موجتي انتشار لمرض السيدا، أولها في الثمانينات إثر فضيحة الدم الملوث التي تسببت في إصابة ومقتل المئات من الأشخاص في إيران.
ويذكر أن المركز الوطني لنقل الدم في فرنسا قام بتوزيع دم ملوث بالسيدا في الثمانينات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في فرنسا، وتم تصديره إلى الخارج ولا سيما إلى إيران، ما أدى إلى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.
أما الموجة الثانية فقد عرفتها إيران في بداية القرن 21، وفق ما وضح إرشاد، مضيفا أن العامل الأول المسبب للعدوى هو الحقن المتداولة بين المدمنين على المخدرات، يليه الجهل بالوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا في مجتمع تبلغ نسبة الشباب فيه 60 بالمائة.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيدا
رغم أن النسب تفيد أن أكثر من 80% من المصابين بالفيروس هم من الرجال في إيران، وفق إحصائيات وزارة الصحة لعام 2013، فإن نسق ارتفاع النسبة في صفوف النساء أسرع وفق ما أكد إرشاد، موضحا أن النساء في إيران لسن واعيات بسبل الوقاية من هذا المرض في مجتمع منغلق ومتحفظ، وبالتالي، فهن يقعن بسهولة ضحية العدوى، وضحية محرمات المجتمع.
من جهة أخرى، يحمل المجتمع الإيراني نظرة سيئة لهذا المرض، وينبذ النساء المصابات به، لهذا تخفي أغلبهن حالتهن حتى لا تتحول حياتهن جحيما. وهو ما قد يفسر أن الأرقام الرسمية تظهر نسبة إصابة أكبر لدى الرجال.
وبالتالي فإن المحرمات أو التابوهات في المجتمع الإيراني لا تساعد على التوعية وتفادي ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس، ما دفع بمختصين في المجال الاجتماعي بالدعوة إلى أن يتحول الحديث عن المرض من فضيحة اجتماعية إلى مسألة تناقش كغيرها من المواضيع الطبية، وأن يصبح "فحص السيدا" فحصا إجباريا لعقد الزواج.
والمقلق في الأمر أن أقل من نصف هؤلاء المصابين يشاركون رسميا في برنامج للعلاج، أي حوالي 28 ألف شخص فقط، وهو ما يزيد من خطر العدوى وانتشار المرض في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحا لنائبة الرئيس الإيراني المختصة في شؤون النساء، مينو محرز، أن الإصابة بهذا المرض في ازدياد مطرد بمعدل 900 إصابة على الأقل كل 3 أشهر.
"إيران عرفت موجتي إصابة بالسيدا"
قال إرشاد عالجاني، الصحفي بفرانس 24 المختص في الشأن الإيراني، إن إيران عرفت موجتي انتشار لمرض السيدا، أولها في الثمانينات إثر فضيحة الدم الملوث التي تسببت في إصابة ومقتل المئات من الأشخاص في إيران.
ويذكر أن المركز الوطني لنقل الدم في فرنسا قام بتوزيع دم ملوث بالسيدا في الثمانينات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في فرنسا، وتم تصديره إلى الخارج ولا سيما إلى إيران، ما أدى إلى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.
أما الموجة الثانية فقد عرفتها إيران في بداية القرن 21، وفق ما وضح إرشاد، مضيفا أن العامل الأول المسبب للعدوى هو الحقن المتداولة بين المدمنين على المخدرات، يليه الجهل بالوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا في مجتمع تبلغ نسبة الشباب فيه 60 بالمائة.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيدا
رغم أن النسب تفيد أن أكثر من 80% من المصابين بالفيروس هم من الرجال في إيران، وفق إحصائيات وزارة الصحة لعام 2013، فإن نسق ارتفاع النسبة في صفوف النساء أسرع وفق ما أكد إرشاد، موضحا أن النساء في إيران لسن واعيات بسبل الوقاية من هذا المرض في مجتمع منغلق ومتحفظ، وبالتالي، فهن يقعن بسهولة ضحية العدوى، وضحية محرمات المجتمع.
من جهة أخرى، يحمل المجتمع الإيراني نظرة سيئة لهذا المرض، وينبذ النساء المصابات به، لهذا تخفي أغلبهن حالتهن حتى لا تتحول حياتهن جحيما. وهو ما قد يفسر أن الأرقام الرسمية تظهر نسبة إصابة أكبر لدى الرجال.
وبالتالي فإن المحرمات أو التابوهات في المجتمع الإيراني لا تساعد على التوعية وتفادي ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس، ما دفع بمختصين في المجال الاجتماعي بالدعوة إلى أن يتحول الحديث عن المرض من فضيحة اجتماعية إلى مسألة تناقش كغيرها من المواضيع الطبية، وأن يصبح "فحص السيدا" فحصا إجباريا لعقد الزواج.
قالت وزارة الصحة الإيرانية أنها سجلت 90 ألف إصابة بمرض فقدان المناعة "السيدا"، الذي يعتبر من أبرز الأمراض المنقولة جنسيا، وهو ما يثير الاستغراب نظرا لأن المجتمع الإيراني محافظ، إلا أن العلاقات الجنسية ليست السبب الوحيد لانتشار هذا المرض.
والمقلق في الأمر أن أقل من نصف هؤلاء المصابين يشاركون رسميا في برنامج للعلاج، أي حوالي 28 ألف شخص فقط، وهو ما يزيد من خطر العدوى وانتشار المرض في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحا لنائبة الرئيس الإيراني المختصة في شؤون النساء، مينو محرز، أن الإصابة بهذا المرض في ازدياد مطرد بمعدل 900 إصابة على الأقل كل 3 أشهر.
"إيران عرفت موجتي إصابة بالسيدا"
قال إرشاد عالجاني، الصحفي بفرانس 24 المختص في الشأن الإيراني، إن إيران عرفت موجتي انتشار لمرض السيدا، أولها في الثمانينات إثر فضيحة الدم الملوث التي تسببت في إصابة ومقتل المئات من الأشخاص في إيران.
ويذكر أن المركز الوطني لنقل الدم في فرنسا قام بتوزيع دم ملوث بالسيدا في الثمانينات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في فرنسا، وتم تصديره إلى الخارج ولا سيما إلى إيران، ما أدى إلى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.
أما الموجة الثانية فقد عرفتها إيران في بداية القرن 21، وفق ما وضح إرشاد، مضيفا أن العامل الأول المسبب للعدوى هو الحقن المتداولة بين المدمنين على المخدرات، يليه الجهل بالوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا في مجتمع تبلغ نسبة الشباب فيه 60 بالمائة.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيدا
رغم أن النسب تفيد أن أكثر من 80% من المصابين بالفيروس هم من الرجال في إيران، وفق إحصائيات وزارة الصحة لعام 2013، فإن نسق ارتفاع النسبة في صفوف النساء أسرع وفق ما أكد إرشاد، موضحا أن النساء في إيران لسن واعيات بسبل الوقاية من هذا المرض في مجتمع منغلق ومتحفظ، وبالتالي، فهن يقعن بسهولة ضحية العدوى، وضحية محرمات المجتمع.
من جهة أخرى، يحمل المجتمع الإيراني نظرة سيئة لهذا المرض، وينبذ النساء المصابات به، لهذا تخفي أغلبهن حالتهن حتى لا تتحول حياتهن جحيما. وهو ما قد يفسر أن الأرقام الرسمية تظهر نسبة إصابة أكبر لدى الرجال.
وبالتالي فإن المحرمات أو التابوهات في المجتمع الإيراني لا تساعد على التوعية وتفادي ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس، ما دفع بمختصين في المجال الاجتماعي بالدعوة إلى أن يتحول الحديث عن المرض من فضيحة اجتماعية إلى مسألة تناقش كغيرها من المواضيع الطبية، وأن يصبح "فحص السيدا" فحصا إجباريا لعقد الزواج.
والمقلق في الأمر أن أقل من نصف هؤلاء المصابين يشاركون رسميا في برنامج للعلاج، أي حوالي 28 ألف شخص فقط، وهو ما يزيد من خطر العدوى وانتشار المرض في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحا لنائبة الرئيس الإيراني المختصة في شؤون النساء، مينو محرز، أن الإصابة بهذا المرض في ازدياد مطرد بمعدل 900 إصابة على الأقل كل 3 أشهر.
"إيران عرفت موجتي إصابة بالسيدا"
قال إرشاد عالجاني، الصحفي بفرانس 24 المختص في الشأن الإيراني، إن إيران عرفت موجتي انتشار لمرض السيدا، أولها في الثمانينات إثر فضيحة الدم الملوث التي تسببت في إصابة ومقتل المئات من الأشخاص في إيران.
ويذكر أن المركز الوطني لنقل الدم في فرنسا قام بتوزيع دم ملوث بالسيدا في الثمانينات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في فرنسا، وتم تصديره إلى الخارج ولا سيما إلى إيران، ما أدى إلى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.
أما الموجة الثانية فقد عرفتها إيران في بداية القرن 21، وفق ما وضح إرشاد، مضيفا أن العامل الأول المسبب للعدوى هو الحقن المتداولة بين المدمنين على المخدرات، يليه الجهل بالوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا في مجتمع تبلغ نسبة الشباب فيه 60 بالمائة.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيدا
رغم أن النسب تفيد أن أكثر من 80% من المصابين بالفيروس هم من الرجال في إيران، وفق إحصائيات وزارة الصحة لعام 2013، فإن نسق ارتفاع النسبة في صفوف النساء أسرع وفق ما أكد إرشاد، موضحا أن النساء في إيران لسن واعيات بسبل الوقاية من هذا المرض في مجتمع منغلق ومتحفظ، وبالتالي، فهن يقعن بسهولة ضحية العدوى، وضحية محرمات المجتمع.
من جهة أخرى، يحمل المجتمع الإيراني نظرة سيئة لهذا المرض، وينبذ النساء المصابات به، لهذا تخفي أغلبهن حالتهن حتى لا تتحول حياتهن جحيما. وهو ما قد يفسر أن الأرقام الرسمية تظهر نسبة إصابة أكبر لدى الرجال.
وبالتالي فإن المحرمات أو التابوهات في المجتمع الإيراني لا تساعد على التوعية وتفادي ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس، ما دفع بمختصين في المجال الاجتماعي بالدعوة إلى أن يتحول الحديث عن المرض من فضيحة اجتماعية إلى مسألة تناقش كغيرها من المواضيع الطبية، وأن يصبح "فحص السيدا" فحصا إجباريا لعقد الزواج.
ملصقات
اقرأ أيضاً
تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة بتركيا
دولي
دولي
الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم البطل العالمي سفيان البقالي
دولي
دولي
مهاجم بحزام ناسف يدخل قنصلية إيران في باريس
دولي
دولي
الجزائر تكشف أسباب طرد الصحافي فريد عليلات
دولي
دولي
مصر تصنع سلاحا انتحاريا
دولي
دولي
فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
دولي
دولي
ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
دولي
دولي