سياسة
قيادة “الپام” تختار أخشيشن لقيادة “لجنة مساعي” لرأب الصدع وتجاوز الأزمة
أفادت مصادر، أن جل المتدخلين خلال اللقاء المشترك بين المكتب السياسي والمكتب الفدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الأخير ليس على ما يرام.وأضافت مصادرنا، أن الأمين العام للحزب حكيم بنشماش وبعد أن قدم عرضا مسهبا حول الوضعية الراهنة للحزب وخارطة الطريق والوثيقة التي كانت مرجعية في ترشحه للأمانة العامة والمسماة بوثيقة النوايا، أكد بأن الوضع الراهن لحزب الپام هو نتيجة تحريك جهات خارجية ومجموعة من المناضلين غير الراضين عن الوضعية وهو أمر من حقهم غير أن الطريقة التي عبروا من خلالها على مواقفهم تمت بأساليب وفي شكل خريجات إعلامية تم تضخيمها، مما استدعى تشكيل لجنة مساعي باقتراح مجموعة من المناضلين تم إسناد قيادتها إلى أحمد أخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي.وأكدت المصادر ذاتها، أن الذي أجمع عليه المتدخلون هو أن الحزب ليس على ما يرام وخصوصا في هاته المرحلة التي يقترب فيها الحزب من إقرار طريقة مساهمته او دخوله معترك الانتخابات 2021 والتي ستكون متلاحقة ( الانتخابات الجماعية، الجهوية والبرلمانية،، )، بحيث أن التشويش الواقع الآن قد يؤثر سلبا على تدبير الحزب لعملية الانتخاب خصوصا وان هذه الوضعية تجعل المناضلين لايساهمون في ديناميةرالحزب إذ أن هناك مجموعة من الأفكار تطرح في الاجتماعات ولاتجد لها طريقا الى التطبيق او التنزيل على ارض الواقع.وأشارت المصادر نفسها، إلى أن هناك انتقادات موجهة الى الطرفين معا، أي القيادة في شخص الأمين العام المتهم بافتقاره للشفافية والى الطرف الآخر الغير راضي على وضعية الحزب والذي يعتمد اُسلوب التشكيك في المؤسسات والهياكل، ويبدو أن لجنة المساعي مطالبة بأن تقوم بدورها في ظرف لا يتعدى عشرة ايام والعودة الى القواعد من اجل إشراكها في كل مايحدث في الحزب مع احترام القيادة.وتجدر الإشارة إلى أن ما يعرفه الحزب من هزات يرجع الى ما بعد اجتماع المكتب السياسي مع المنتخبين بمراكش والذي تم خلاله تداول قضية عدم انضباط بعض المنتخبين واتخذت فيه قرارات ضد بعض القيادات الجهوية في الحزب مما أثار استياء عدد من القياديين وانتقلت الأزمة التي كانت قائمة منذ ايام من انتخاب بنشماش أمينا عاما للحزب من المطبخ الداخلي الى العلن في شكل خرجات اعلامية.
أفادت مصادر، أن جل المتدخلين خلال اللقاء المشترك بين المكتب السياسي والمكتب الفدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الأخير ليس على ما يرام.وأضافت مصادرنا، أن الأمين العام للحزب حكيم بنشماش وبعد أن قدم عرضا مسهبا حول الوضعية الراهنة للحزب وخارطة الطريق والوثيقة التي كانت مرجعية في ترشحه للأمانة العامة والمسماة بوثيقة النوايا، أكد بأن الوضع الراهن لحزب الپام هو نتيجة تحريك جهات خارجية ومجموعة من المناضلين غير الراضين عن الوضعية وهو أمر من حقهم غير أن الطريقة التي عبروا من خلالها على مواقفهم تمت بأساليب وفي شكل خريجات إعلامية تم تضخيمها، مما استدعى تشكيل لجنة مساعي باقتراح مجموعة من المناضلين تم إسناد قيادتها إلى أحمد أخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي.وأكدت المصادر ذاتها، أن الذي أجمع عليه المتدخلون هو أن الحزب ليس على ما يرام وخصوصا في هاته المرحلة التي يقترب فيها الحزب من إقرار طريقة مساهمته او دخوله معترك الانتخابات 2021 والتي ستكون متلاحقة ( الانتخابات الجماعية، الجهوية والبرلمانية،، )، بحيث أن التشويش الواقع الآن قد يؤثر سلبا على تدبير الحزب لعملية الانتخاب خصوصا وان هذه الوضعية تجعل المناضلين لايساهمون في ديناميةرالحزب إذ أن هناك مجموعة من الأفكار تطرح في الاجتماعات ولاتجد لها طريقا الى التطبيق او التنزيل على ارض الواقع.وأشارت المصادر نفسها، إلى أن هناك انتقادات موجهة الى الطرفين معا، أي القيادة في شخص الأمين العام المتهم بافتقاره للشفافية والى الطرف الآخر الغير راضي على وضعية الحزب والذي يعتمد اُسلوب التشكيك في المؤسسات والهياكل، ويبدو أن لجنة المساعي مطالبة بأن تقوم بدورها في ظرف لا يتعدى عشرة ايام والعودة الى القواعد من اجل إشراكها في كل مايحدث في الحزب مع احترام القيادة.وتجدر الإشارة إلى أن ما يعرفه الحزب من هزات يرجع الى ما بعد اجتماع المكتب السياسي مع المنتخبين بمراكش والذي تم خلاله تداول قضية عدم انضباط بعض المنتخبين واتخذت فيه قرارات ضد بعض القيادات الجهوية في الحزب مما أثار استياء عدد من القياديين وانتقلت الأزمة التي كانت قائمة منذ ايام من انتخاب بنشماش أمينا عاما للحزب من المطبخ الداخلي الى العلن في شكل خرجات اعلامية.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة