الخميس 25 أبريل 2024, 03:04

صحافة

قاضي التحقيق باستئنافية مراكش يرفص تمتيع متهمين بالسطو على عقارات الأوقاف بالمتابعة في حالة سراح


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2015

قاضي التحقيق باستئنافية مراكش يرفص تمتيع متهمين بالسطو على عقارات الأوقاف بالمتابعة في حالة سراح
رفض قاضي التحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية مراكش بشكل قاطع تمتيع المتهمين في قضية الإستيلاء على أراضي الأوقافالمتابعين بتهم تكوين عصابة إجرامية والنصب وتزوير وثائق رسمية واستعمالها في الترامي على أملاك الغير ( رفض)  إخلاء سبيلهم على سبيل المتابعة في حالة سراح وإبقاءهم رهن أسوار السجن المحلي إلى غاية 26 يونيو موعد جلسة التحقيق القادمة . 
 
وكان المسؤول القضائي المذكور قد فتح بداية مارس المنصرم نافذة تحقيق للإطلالة على تفاصيل الغارات المتتالية التي شنت على بعض العقارات التابعة لمصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والكيفية التي تمكن من خلالها المتهمون على التطاول على ركام من الهكتارات،ظلت إلى عهد قريب محصنة داخل قلاع وحصون الأوقاف.
 
بداية نهاية مسلسل  السطو انطلق باعتقال ثلاثة متهمين ضمنهم موظف جماعي متهم بتسهيل مأمورية السطو عبر إصدارشواهد إدارية ، بعد أن تدخلت مصالح وزارة أحمد التوفيق على الخط وتقدمت بشكايات في شأن عمليات التطاول التي سيجت بعض عقاراتها من طرف أشخاص لا يربطهم بها رابط .
 
التحقيقات انصبت على الكيفية التي تمكن من خلالها المعنيون السطو على عقارين يتموقعان بدائرة مراكش النخيل، الأول ( حوالي 5 هكتارات) أسس مطلب تحفيظه  بمحافظة سيدي يوسف بن علي من طرف وزارة الأوقاف، قبل ان يتقدم احد الأظناء على تقديم تعرض بناءا على عقد شراء تحيطه العديد من علامات الإستفهام، فيما العقار الثاني ( حوالي 9 هكتار) اسس طلب تحفيظه كذلك من طرف ذات المصالح،ليقوم احد المتهمين بانجاز عقد استمرار تم استعماله لابرام عقد بيع باسم المتهم الثاني واحد الاشخاص.
 
أحد المواطنين كان بدوره في قلب استهدافات عناصر الشبكة ،حين فوجيء بنفس الأشخاص ينازعونه عقارا يتواجد بطريق الدار البيضاء( حوالي65 هكتار) قام باقتنائه من مصالح الاوقاف،ليتفاجأ بعدها  بتعرض من المعنيين  يدعون ملكية الأرض ويشهرون في وجهه عقود شراء عدلية تحيطها بدورها الكثير من مظاهر اللبس والإلتباس.
النيابة العامة التي ألقت حجرا في المياه الراكدة لبركة لنشاط الشبكة، وبعد ان وقفت على ركام من الشكايات التي تثقل رفوف المحكمة،تقدم بها مواطنون  ضد نفس الأشخاص يتهمونهم بالتطاول على عقاراتهم بنفس الطريقة ونفس الأسلوب،قررت ضمها كلها  لملف القضية  ما ينبيء على أن التحقيقات   مقبلة على الكشف عن العديد من الحقائق الصادمة.
 
حقيقة تؤشر عليها المعلومات المتوفرة، من قبيل إقدام بعض الضحايا الذين فوجؤوا بالتطاول على عقاراتهم من نفس الاشخاص برسوم شراء، على طرق ابواب قاضي التوثيق بمراكش وتقديم طلبات لاستخراج نسخ من هذه الرسوم، فتمت إجابتهم بمراسلات رسمية أكد من خلالها القاضي" أنه بعد الرجوع إلى السجل،تبين أنه لا يوجد أي من هذه الرسوم في السجلات الموجودة بالحفظ" .
 
اعتماد بطائق وطنية مزيفة عبر تضمين صور مختلفة  بنفس الاسماء، وختم بعض  رسوم الشراء والبيع باختام تحيط اشكالها وانواعها  العديد من علامات الاستفهام، مع تواثر أرقام بعينها بوثائق ورسوم مختلفة، كلها معطيات وحقائق قد تساهم في   تحديد التقنية التي ظل المتهمون يسلكونها للإنقضاض والإستيلاء على عقارات الضحايا،وضمنهم طبعا مصالح الأوقاف والشؤون الإسلامية.
  
وكانت بصمة هذه التطاولات قد ظهرت  على سطح الأحداث  خلال نونبر من سنة 2011، حين اجراء عملية بيع لعقار بواسطة عقد عرفي مصادق عليه، وجد المشتري نفسه بعدها في قلب ورطة حقيقية، مع اقدام الشرطة على اعتقال البائع،وبروز حقيقة ان عقد الشراء الذي تأسس عليه مطلب التحفيظ غير مسجل بمصلحة الضرائب، وبالتالي قراره بتقديم شكاية بالنصب وتزوير وثائق رسمية، خصوصا مع ظهور اصحاب العقار الحقيقيين محملين بوثائقهم ومستنداتهم الاصلية.
 
شكلت هذه القضية أو حبة انفرطت من عقد نشاط الأظناء ، تلتها العديد القضايا تشير غيها أصابع الإتهام لنفس المنظومة من الأشخاص ، كقضية عقار يتواجد بالنفوذ الترابي لمحافظة المنارة،ويمتد على مساحة ازيد من 3 هكتارات، تم تاسيس مطلب تحفيظه على عقد  تم تسجيله باسم ثلاثة اشخاص، فيما يوجد عقد اخر موضوع بمطالب التحفيظ بذات المحافظة، حيث ان العقدين معا يرجعان لنفس الاصل بمحكمة الجيش والاستقلال بمراكش،أكدت شهادة قاضي التوثيق بكون هذه العقود لا وجود لها بالمرة بسجلات محكمة الاسرة والتوثيق بمراكش( هكذا). 
 
ورود أسماء نفس الأشخاص في مجمل هذه القضايا، نبه إلى وجود شيء ليس على مايرام، خصوصا مع امتداد العمليات لعقارات الأوقاف المومأ إليها،ما أدى إلى إماطة اللثام عن هذه الأفعال المشبوهة ومتابعة أصحابها في حالة اعتقال. 
 

قاضي التحقيق باستئنافية مراكش يرفص تمتيع متهمين بالسطو على عقارات الأوقاف بالمتابعة في حالة سراح
رفض قاضي التحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية مراكش بشكل قاطع تمتيع المتهمين في قضية الإستيلاء على أراضي الأوقافالمتابعين بتهم تكوين عصابة إجرامية والنصب وتزوير وثائق رسمية واستعمالها في الترامي على أملاك الغير ( رفض)  إخلاء سبيلهم على سبيل المتابعة في حالة سراح وإبقاءهم رهن أسوار السجن المحلي إلى غاية 26 يونيو موعد جلسة التحقيق القادمة . 
 
وكان المسؤول القضائي المذكور قد فتح بداية مارس المنصرم نافذة تحقيق للإطلالة على تفاصيل الغارات المتتالية التي شنت على بعض العقارات التابعة لمصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والكيفية التي تمكن من خلالها المتهمون على التطاول على ركام من الهكتارات،ظلت إلى عهد قريب محصنة داخل قلاع وحصون الأوقاف.
 
بداية نهاية مسلسل  السطو انطلق باعتقال ثلاثة متهمين ضمنهم موظف جماعي متهم بتسهيل مأمورية السطو عبر إصدارشواهد إدارية ، بعد أن تدخلت مصالح وزارة أحمد التوفيق على الخط وتقدمت بشكايات في شأن عمليات التطاول التي سيجت بعض عقاراتها من طرف أشخاص لا يربطهم بها رابط .
 
التحقيقات انصبت على الكيفية التي تمكن من خلالها المعنيون السطو على عقارين يتموقعان بدائرة مراكش النخيل، الأول ( حوالي 5 هكتارات) أسس مطلب تحفيظه  بمحافظة سيدي يوسف بن علي من طرف وزارة الأوقاف، قبل ان يتقدم احد الأظناء على تقديم تعرض بناءا على عقد شراء تحيطه العديد من علامات الإستفهام، فيما العقار الثاني ( حوالي 9 هكتار) اسس طلب تحفيظه كذلك من طرف ذات المصالح،ليقوم احد المتهمين بانجاز عقد استمرار تم استعماله لابرام عقد بيع باسم المتهم الثاني واحد الاشخاص.
 
أحد المواطنين كان بدوره في قلب استهدافات عناصر الشبكة ،حين فوجيء بنفس الأشخاص ينازعونه عقارا يتواجد بطريق الدار البيضاء( حوالي65 هكتار) قام باقتنائه من مصالح الاوقاف،ليتفاجأ بعدها  بتعرض من المعنيين  يدعون ملكية الأرض ويشهرون في وجهه عقود شراء عدلية تحيطها بدورها الكثير من مظاهر اللبس والإلتباس.
النيابة العامة التي ألقت حجرا في المياه الراكدة لبركة لنشاط الشبكة، وبعد ان وقفت على ركام من الشكايات التي تثقل رفوف المحكمة،تقدم بها مواطنون  ضد نفس الأشخاص يتهمونهم بالتطاول على عقاراتهم بنفس الطريقة ونفس الأسلوب،قررت ضمها كلها  لملف القضية  ما ينبيء على أن التحقيقات   مقبلة على الكشف عن العديد من الحقائق الصادمة.
 
حقيقة تؤشر عليها المعلومات المتوفرة، من قبيل إقدام بعض الضحايا الذين فوجؤوا بالتطاول على عقاراتهم من نفس الاشخاص برسوم شراء، على طرق ابواب قاضي التوثيق بمراكش وتقديم طلبات لاستخراج نسخ من هذه الرسوم، فتمت إجابتهم بمراسلات رسمية أكد من خلالها القاضي" أنه بعد الرجوع إلى السجل،تبين أنه لا يوجد أي من هذه الرسوم في السجلات الموجودة بالحفظ" .
 
اعتماد بطائق وطنية مزيفة عبر تضمين صور مختلفة  بنفس الاسماء، وختم بعض  رسوم الشراء والبيع باختام تحيط اشكالها وانواعها  العديد من علامات الاستفهام، مع تواثر أرقام بعينها بوثائق ورسوم مختلفة، كلها معطيات وحقائق قد تساهم في   تحديد التقنية التي ظل المتهمون يسلكونها للإنقضاض والإستيلاء على عقارات الضحايا،وضمنهم طبعا مصالح الأوقاف والشؤون الإسلامية.
  
وكانت بصمة هذه التطاولات قد ظهرت  على سطح الأحداث  خلال نونبر من سنة 2011، حين اجراء عملية بيع لعقار بواسطة عقد عرفي مصادق عليه، وجد المشتري نفسه بعدها في قلب ورطة حقيقية، مع اقدام الشرطة على اعتقال البائع،وبروز حقيقة ان عقد الشراء الذي تأسس عليه مطلب التحفيظ غير مسجل بمصلحة الضرائب، وبالتالي قراره بتقديم شكاية بالنصب وتزوير وثائق رسمية، خصوصا مع ظهور اصحاب العقار الحقيقيين محملين بوثائقهم ومستنداتهم الاصلية.
 
شكلت هذه القضية أو حبة انفرطت من عقد نشاط الأظناء ، تلتها العديد القضايا تشير غيها أصابع الإتهام لنفس المنظومة من الأشخاص ، كقضية عقار يتواجد بالنفوذ الترابي لمحافظة المنارة،ويمتد على مساحة ازيد من 3 هكتارات، تم تاسيس مطلب تحفيظه على عقد  تم تسجيله باسم ثلاثة اشخاص، فيما يوجد عقد اخر موضوع بمطالب التحفيظ بذات المحافظة، حيث ان العقدين معا يرجعان لنفس الاصل بمحكمة الجيش والاستقلال بمراكش،أكدت شهادة قاضي التوثيق بكون هذه العقود لا وجود لها بالمرة بسجلات محكمة الاسرة والتوثيق بمراكش( هكذا). 
 
ورود أسماء نفس الأشخاص في مجمل هذه القضايا، نبه إلى وجود شيء ليس على مايرام، خصوصا مع امتداد العمليات لعقارات الأوقاف المومأ إليها،ما أدى إلى إماطة اللثام عن هذه الأفعال المشبوهة ومتابعة أصحابها في حالة اعتقال. 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة