الثلاثاء 16 أبريل 2024, 15:40

مجتمع

في عزّ أزمة كورونا.. هكذا أصاب المغرب حينما راهن على الفلاحة


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2020

فتحت الأزمة التي تسبب فيها انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، النقاش العام مجددا حول "السيادة الغذائية" للدول، التي أصبحت على المحك بفعل تمدد مصادر التموين وتراجع الفلاحة إلى الصف الثاني، لفائدة قطاعي الصناعة والخدمات عموما.فإن كان العديد من المفكرين والخبراء، ومن كل الآفاق والمشارب، منكبين حاليا على التفكير في المكانة التي ينبغي أن يحتلها الاقتصاد الحقيقي في مرحلة ما بعد الأزمة، فإن الكثير من التحليلات، الصادرة بهذا الخصوص، تتنبأ بظهور اقتصاد لا يعتمد كثيرا على القطاع المالي، ويقوم على مراجعة نظام العولمة في اتجاه يعيد تشكيل سلسلتي الإنتاج والقيم.وفي انتظار اكتمال معالم عالم الغد، فإنه من الظاهر أن أوساط القرار، حول العالم، تنكب من الآن على الملف الشائك المرتبط "بالأمن الغذائي"، لاسيما في ظل الخصاص المسجل هنا وهناك، وارتفاع أسعار بعض المواد، وانقطاع السلسلة التقليدية للتموين بسبب الإكراهات الصحية وإغلاق الحدود بين الدول.وبملاحظة حالة الدول ومعاناتها مع تداعيات هذه الجائحة الصحية، فالدول التي حافظت على الطابع الاستراتيجي للفلاحة، بكل فروعها، هي اليوم أكثر أمنا، وأوفر حظا في ما يخص القدرة على ضمان عرض كاف لمواطنيها، فضلا عن كونها الأقدر على التحكم في تقلبات الأسعار.والمغرب، الذي تميز بتدخلاته الفورية في مواجهة الأزمة الصحية التي يعاني منها العالم بأسره، يحق له أن يفتخر بكونه واحدا من هذه الدول، فالوباء شكل اختبارا حقيقيا لقدرات المملكة على الاستجابة السريعة للاحتياجات الغذائية للساكنة وتغطيتها بالكامل.وقد أظهر تطور سياق الأحداث أن الفلاحة، وما يرتبط بها من صناعات، تمتلك كل المقومات الضرورية، التي تتيح لها أن تكون صمام أمان في مواجهة مثل هذه الوضعيات الملتهبة وغير المسبوقة، سواء على مستوى الإنتاجية أو على مستوى التنظيم أو اللوجيستيك.وسواء تعلق الأمر بالمنتجات الطرية (فواكه، خضراوات) أو اللحوم أو المواد المصنعة، ذات الاستهلاك الواسع والضروري، فقد تم تزويد الأسواق بكميات وافرة من هذه المواد الأساسية، ودون تسجيل أي انقطاع في سلسلة التموين، حتى في أوقات الذروة، حينما كان التهافت على التسوق كبيرا بسبب تخوف البعض من نفاذ السلع.بل أحيانا يكون العرض أكثر من المعتاد، فيما حافظت الأسعار على مستوياتها العادية، وبقيت في المتناول، مع تسجيل انخفاض في بعض المواد، طفيف تارة وملحوظ تارة أخرى، باستثناء الارتفاع الذي شهدته الأسواق خلال منتصف شهر مارس الماضي، نتيجة التهافت الكبير عليها قبيل الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية.فالمملكة، اليوم، تجني ثمار خيار استراتيجي اتخذ منذ عقود، ابتدأ بالسياسة المتبصرة لبناء السدود منذ سنوات الاستقلال لأولى، والتي سيتم تعزيزها سنة 2008 من خلال مخطط المغرب الأخضر، الذي أدخل الفلاحة المغربية عهدا جديدا من الحداثة والاستثمار المكثف من قبل القطاعين العام والخاص.فمخطط المغرب الأخضر ساهم، بالخصوص، في ظهور فلاحة ذات قيمة مضافة عالية ومردودية مرتفعة، فكانت النتيجة مرضية، حيث تجاوزت قيمة الصادرات الفلاحية والصادرات من منتجات الصناعات الغذائية سقف 50 مليار درهم، وهو ما يمثل ارتفاعا ناهز 85 في المائة، مقارنة مع الأرقام المسجلة في 2010.وإذا كان هذا المخطط قد سجل نتائج ملموسة على مستوى عيش الساكنة القروية، فيبدو أن المغرب عازم على قطع خطوات إضافية في هذا المجال، من خلال تثمين والبناء على المكتسبات المسجلة في السنوات الأخيرة، عبر إطلاقه، في فبراير الماضي، لاستراتيجية جديدة لتنمية القطاع تحت اسم "الجيل الأخضر 2020-2030"، والتي تمنح الأولوية للعنصر البشري ولمنظومة الحماية الاجتماعية داخل البوادي والقرى.وهي الاستراتيجية التي رفعت هدفا مشروعا وطموحا، يكمن في إفراز طبقة فلاحية متوسطة، قادرة على الاضطلاع بدور هام في التوازن الاجتماعي والاقتصادي داخل الوسط القروي، حيث تم الرهان على تمكين 400 ألف أسرة إضافية من الانضمام لهذه الطبقة ضمن المجال القروي، الذي يضم حاليا 690 ألف أسرة في هذه الخانة.ولطالما دعا خبراء واقتصاديون، وعلى مدى سنوات، مدفوعين بنوايا حسنة، إلى فورة صناعية، معترضين على تشبث المملكة بطابعها الفلاحي، تحت ذريعة أن المغرب بلد شبه جاف، ومعرض باستمرار لموجات دورية من الجفاف.لم يكونوا خاطئين تماما، لكن غاب عنهم أن الفلاحة لا تقتصر فقط على زراعة الحبوب، التي تبقى نقطة ضعف بالنسبة للمغرب، إذ في السنوات التي تسجل فيها المملكة عجزا في التساقطات المطرية، فإنها تضطر إلى استيراد كميات منها لتغطية الخصاص، وتلبية الطلب الداخلي على هذه المادة الحيوية بالنسبة للمواطنين.ومن هنا تبرز أهمية المخطط الأخضر، الذي شجع على إدخال تقنيات حديثة في نظام السقي للتخفيف من الضغط المائي وتنويع الزراعات، خاصة ذات القيمة المضافة العالية، إلى حد أن أصبح المغرب من بين المزودين الأوائل لأوروبا بالخضراوات.والحصيلة دالة، لاسيما في ما يتصل بتحقيق الاكتفاء الذاتي وبالمواد واسعة الاستهلاك، بعدما حققت المملكة معدل 100 في المائة بالنسبة للحوم والفواكه والخضر، و82 في المائة للحليب، و60 في المائة للحبوب، و50 في المائة للسكر.وللمقارنة، فإن فرنسا، البلد الفلاحي الأول بأوروبا، والذي يزخر بموارد مائية وافرة، تستورد 50 في المائة من احتياجاتها من الفواكه والخضر، و34 في المائة من استهلاكها من الدجاج، حسب تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي (الغرفة العليا للبرلمان) نشر في يونيو الماضي.وهو ما أكده مؤخرا السيناتور الفرنسي لوران دوبلومب، في تصريح له بشأن الوضعية الصعبة التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، قائلا إنه "بعد عشر سنوات، لن تكون لدينا القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي الضروري لمواجهة أزمات من هذا القبيل".وخلال فترة الحجر الصحي بفرنسا، سجلت أسعار الفواكه والخضروات ارتفاعا ملحوظا بنسبة 9 في المائة، وفق دراسة جديدة لإحدى منظمات حماية المستهلكين، معتبرة أن هذا الارتفاع سيؤثر على القدرة الشرائية للأسر، لأن هذه المواد تمثل حوالي ربع سلة الفرنسيين من المنتجات الضرورية الأساسية.وهكذا، فبفضل نجاحه في تحقيق التوازن السليم بين مؤهلاته الفلاحية، وطموحات التصنيع لديه وتثمين الموارد الطبيعية المحدودة المتوفرة، يسير المغرب، ودون عجعجة، نحو تنمية شاملة ودامجة، سيضيف لها النموذج الجديد للتنمية لبنته الخاصة لاستكمال صرح التنمية الوطنية المستدامة.

فتحت الأزمة التي تسبب فيها انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، النقاش العام مجددا حول "السيادة الغذائية" للدول، التي أصبحت على المحك بفعل تمدد مصادر التموين وتراجع الفلاحة إلى الصف الثاني، لفائدة قطاعي الصناعة والخدمات عموما.فإن كان العديد من المفكرين والخبراء، ومن كل الآفاق والمشارب، منكبين حاليا على التفكير في المكانة التي ينبغي أن يحتلها الاقتصاد الحقيقي في مرحلة ما بعد الأزمة، فإن الكثير من التحليلات، الصادرة بهذا الخصوص، تتنبأ بظهور اقتصاد لا يعتمد كثيرا على القطاع المالي، ويقوم على مراجعة نظام العولمة في اتجاه يعيد تشكيل سلسلتي الإنتاج والقيم.وفي انتظار اكتمال معالم عالم الغد، فإنه من الظاهر أن أوساط القرار، حول العالم، تنكب من الآن على الملف الشائك المرتبط "بالأمن الغذائي"، لاسيما في ظل الخصاص المسجل هنا وهناك، وارتفاع أسعار بعض المواد، وانقطاع السلسلة التقليدية للتموين بسبب الإكراهات الصحية وإغلاق الحدود بين الدول.وبملاحظة حالة الدول ومعاناتها مع تداعيات هذه الجائحة الصحية، فالدول التي حافظت على الطابع الاستراتيجي للفلاحة، بكل فروعها، هي اليوم أكثر أمنا، وأوفر حظا في ما يخص القدرة على ضمان عرض كاف لمواطنيها، فضلا عن كونها الأقدر على التحكم في تقلبات الأسعار.والمغرب، الذي تميز بتدخلاته الفورية في مواجهة الأزمة الصحية التي يعاني منها العالم بأسره، يحق له أن يفتخر بكونه واحدا من هذه الدول، فالوباء شكل اختبارا حقيقيا لقدرات المملكة على الاستجابة السريعة للاحتياجات الغذائية للساكنة وتغطيتها بالكامل.وقد أظهر تطور سياق الأحداث أن الفلاحة، وما يرتبط بها من صناعات، تمتلك كل المقومات الضرورية، التي تتيح لها أن تكون صمام أمان في مواجهة مثل هذه الوضعيات الملتهبة وغير المسبوقة، سواء على مستوى الإنتاجية أو على مستوى التنظيم أو اللوجيستيك.وسواء تعلق الأمر بالمنتجات الطرية (فواكه، خضراوات) أو اللحوم أو المواد المصنعة، ذات الاستهلاك الواسع والضروري، فقد تم تزويد الأسواق بكميات وافرة من هذه المواد الأساسية، ودون تسجيل أي انقطاع في سلسلة التموين، حتى في أوقات الذروة، حينما كان التهافت على التسوق كبيرا بسبب تخوف البعض من نفاذ السلع.بل أحيانا يكون العرض أكثر من المعتاد، فيما حافظت الأسعار على مستوياتها العادية، وبقيت في المتناول، مع تسجيل انخفاض في بعض المواد، طفيف تارة وملحوظ تارة أخرى، باستثناء الارتفاع الذي شهدته الأسواق خلال منتصف شهر مارس الماضي، نتيجة التهافت الكبير عليها قبيل الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية.فالمملكة، اليوم، تجني ثمار خيار استراتيجي اتخذ منذ عقود، ابتدأ بالسياسة المتبصرة لبناء السدود منذ سنوات الاستقلال لأولى، والتي سيتم تعزيزها سنة 2008 من خلال مخطط المغرب الأخضر، الذي أدخل الفلاحة المغربية عهدا جديدا من الحداثة والاستثمار المكثف من قبل القطاعين العام والخاص.فمخطط المغرب الأخضر ساهم، بالخصوص، في ظهور فلاحة ذات قيمة مضافة عالية ومردودية مرتفعة، فكانت النتيجة مرضية، حيث تجاوزت قيمة الصادرات الفلاحية والصادرات من منتجات الصناعات الغذائية سقف 50 مليار درهم، وهو ما يمثل ارتفاعا ناهز 85 في المائة، مقارنة مع الأرقام المسجلة في 2010.وإذا كان هذا المخطط قد سجل نتائج ملموسة على مستوى عيش الساكنة القروية، فيبدو أن المغرب عازم على قطع خطوات إضافية في هذا المجال، من خلال تثمين والبناء على المكتسبات المسجلة في السنوات الأخيرة، عبر إطلاقه، في فبراير الماضي، لاستراتيجية جديدة لتنمية القطاع تحت اسم "الجيل الأخضر 2020-2030"، والتي تمنح الأولوية للعنصر البشري ولمنظومة الحماية الاجتماعية داخل البوادي والقرى.وهي الاستراتيجية التي رفعت هدفا مشروعا وطموحا، يكمن في إفراز طبقة فلاحية متوسطة، قادرة على الاضطلاع بدور هام في التوازن الاجتماعي والاقتصادي داخل الوسط القروي، حيث تم الرهان على تمكين 400 ألف أسرة إضافية من الانضمام لهذه الطبقة ضمن المجال القروي، الذي يضم حاليا 690 ألف أسرة في هذه الخانة.ولطالما دعا خبراء واقتصاديون، وعلى مدى سنوات، مدفوعين بنوايا حسنة، إلى فورة صناعية، معترضين على تشبث المملكة بطابعها الفلاحي، تحت ذريعة أن المغرب بلد شبه جاف، ومعرض باستمرار لموجات دورية من الجفاف.لم يكونوا خاطئين تماما، لكن غاب عنهم أن الفلاحة لا تقتصر فقط على زراعة الحبوب، التي تبقى نقطة ضعف بالنسبة للمغرب، إذ في السنوات التي تسجل فيها المملكة عجزا في التساقطات المطرية، فإنها تضطر إلى استيراد كميات منها لتغطية الخصاص، وتلبية الطلب الداخلي على هذه المادة الحيوية بالنسبة للمواطنين.ومن هنا تبرز أهمية المخطط الأخضر، الذي شجع على إدخال تقنيات حديثة في نظام السقي للتخفيف من الضغط المائي وتنويع الزراعات، خاصة ذات القيمة المضافة العالية، إلى حد أن أصبح المغرب من بين المزودين الأوائل لأوروبا بالخضراوات.والحصيلة دالة، لاسيما في ما يتصل بتحقيق الاكتفاء الذاتي وبالمواد واسعة الاستهلاك، بعدما حققت المملكة معدل 100 في المائة بالنسبة للحوم والفواكه والخضر، و82 في المائة للحليب، و60 في المائة للحبوب، و50 في المائة للسكر.وللمقارنة، فإن فرنسا، البلد الفلاحي الأول بأوروبا، والذي يزخر بموارد مائية وافرة، تستورد 50 في المائة من احتياجاتها من الفواكه والخضر، و34 في المائة من استهلاكها من الدجاج، حسب تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي (الغرفة العليا للبرلمان) نشر في يونيو الماضي.وهو ما أكده مؤخرا السيناتور الفرنسي لوران دوبلومب، في تصريح له بشأن الوضعية الصعبة التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، قائلا إنه "بعد عشر سنوات، لن تكون لدينا القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي الضروري لمواجهة أزمات من هذا القبيل".وخلال فترة الحجر الصحي بفرنسا، سجلت أسعار الفواكه والخضروات ارتفاعا ملحوظا بنسبة 9 في المائة، وفق دراسة جديدة لإحدى منظمات حماية المستهلكين، معتبرة أن هذا الارتفاع سيؤثر على القدرة الشرائية للأسر، لأن هذه المواد تمثل حوالي ربع سلة الفرنسيين من المنتجات الضرورية الأساسية.وهكذا، فبفضل نجاحه في تحقيق التوازن السليم بين مؤهلاته الفلاحية، وطموحات التصنيع لديه وتثمين الموارد الطبيعية المحدودة المتوفرة، يسير المغرب، ودون عجعجة، نحو تنمية شاملة ودامجة، سيضيف لها النموذج الجديد للتنمية لبنته الخاصة لاستكمال صرح التنمية الوطنية المستدامة.



اقرأ أيضاً
توقيف أفراد شبكة إجرامية يتزعمها مغربي في فرنسا
أوقف محققون فرنسيون شبكة إجرامية منظمة يتزعمها مغربي يُلقب بـ "التطواني". وتنشط العصابة المذكورة في تهريب المهاجرين التونسيين إلى فرنسا. وحسبما ذكرت صحيفة لو باريزيان، تم القبض على ثلاثة عشر شخصا. وانطلقت التحقيقات في القضية، بعد إخبارية من شركة تسليم الطرود (DHL). ورصدت الشركة وصول عدد كبير من من الطرود التي تحمل جوازات سفر تونسية في أكتوبر 2022. وتم إرسال الطرود من صربيا إلى عناوين مختلفة في منطقة إيل دو فرانس. وقد أطلقت الشرطة الفرنسية من خلال مكتب مكافحة التهريب (OLTIM)، بالتعاون مع جهاز اليوروبول، تحقيقا في تورط شبكة منظمة في جرائم تسهيل الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وغسل الأموال. وبعد تحريات أمنية، تبين للشرطة، أن المافيا الصربية التي يتزعمها المغربي "التطواني" هي المسؤولة عن عن هذه الجرائم. وتنشط هذه المافيا في منطقة حدودية في شمال صربيا. وقد اشتهرت العصابة بأساليبها العنيفة، حسبما ذكرت صحيفة كوريير إنترناشونال في مقال نشرته في أكتوبر 2023.
مجتمع

ترويج الأقراص المهلوسة يقود ثلاثة أشخاص إلى الإعتقال بفاس
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 15 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و27 سنة، من بينهم سيدة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج 1560 قرصا طبيا مخدرا. جرى توقيف المشتبه فيها الأولى على مستوى محطة القطار بمدينة فاس، مباشرة بعد وصولها على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، وبحوزتها تم حجز 1560 قرص طبي مخدر، من بينها 960 قرص طبي مخدر من نوعي “زيبام” و “نورداز”، و600 قرص إكستازي مخدر. كما جرى توقيف المشتبه فيهما الآخرين خلال عملية جرى تنفيذها بمدينة فاس، وذلك للاشتباه في تورطهما في ترويج هذه الشحنة من المؤثرات العقلية، وبحوزتهما تم حجز مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. المصادر أكدت أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
مجتمع

وفاة الأمين بوخبزة أحد أبرز مؤسسي الحركة الإسلامية بالمغرب
توفي صباح يومه الثلاثاء 16 أبريل 2024 بمدينة تطوان، الأمين مصطفى بوخبزة، أحد أبرز قيادات ومؤسسي الحركة الإسلامية بالمغرب، عن عمر يناهز 68 عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب. وأعلنت أسرة الراحل، الذي كان يشغل منصب برلماني باسم حزب العدالة والتنمية ويعمل أستاذًا جامعيًا وخطيبًا وداعية، أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة عصر اليوم في مسجد سيدي طلحة الكبير بتطوان. ويعد الراحل بوخبزة من بين أوائل القيادات الإسلامية الذين دخلوا البرلمان، حيث فاز بعضوية البرلمان في انتخابات 1997 وظل نائبًا برلمانيًا لثلاث ولايات متتالية عن نفس الحزب ونفس الدائرة.
مجتمع

ملف “أموال المناسبات”.. النيابة العامة تغلق الحدود في وجه مسؤول كبير بولاية جهة فاس
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس قد قررت إغلاق الحدود في وجه مسؤول كبير في ولاية جهة فاس ـ مكناس، وذلك على خلفية التحقيقات التي تباشرها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية في قضية شبهة اختلاس أموال تموين المناسبات والحفلات التي ترعاها ولاية الجهة.  الملف تم فتحه منذ أسابيع من قبل النيابة العامة، وذلك بعد توصلها بشكاية في الموضوع. وطبقا للمصادر، فإن الأمر يتعلق بتفاصيل صادمة قدمها ممون حفلات، حيث تحدث عن عدم توصله بمستحقات تمويل مناسبات لفائدة ولاية الجهة، رغم إتمامه لكل المساطر والإجراءات المعمول بها. الملف ظل عالقا منذ سنوات. وعندما باءت كل محاولاته بالفشل، قرر اللجوء إلى القضاء.  وفي معرض الأبحاث والتحريات، أوردت المصادر أن المحققين استعموا إلى المشتكي. كما تم الاستماع إلى عدد من الأشخاص ممن لهم علاقة بالملف. وتم فحص الملفات ذات الصلة بالميزانية والصفقات التي تشرف عليها ولاية الجهة. 
مجتمع

ضبط موظف شرطة متلبسا بحيازة كمية من الكوكايين و “السيليسيون”
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، الاثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط موظف شرطة برتبة حارس أمن، يعمل بالأمن الإقليمي بمدينة سلا ويستفيد حاليا من عطلته السنوية، في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وذكر مصدر أمني أنه قد جرى توقيف موظف الشرطة المشتبه فيه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمدينة القنيطرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم ضبطه متلبسا بحيازة 151 غراما من مخدر الكوكايين ومجموعة من علب اللصاق المستعمل في التخدير، فضلا عن مبلغ مالي بالعملتين الوطنية والأوروبية يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. وأوضح المصدر ذاته أن توقيف موظف الشرطة المذكور يأتي في سياق تطورات البحث المنجز على ضوء ضبط ثلاثة أشخاص بمحطة القطار بمدينة القنيطرة، خلال شهر فبراير المنصرم، وهم في حالة تلبس بحيازة 203 غرام من مخدر الكوكايين، حيث خلصت التحريات المنجزة وقتها إلى الاشتباه في ارتباط موظف الشرطة الموقوف بهذا النشاط الإجرامي. وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وأشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أصدرت قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطي المشتبه فيه، وذلك في انتظار انتهاء مجريات البحث القضائي ليتسنى تحديد التدابير الإدارية اللازمة في حقه.
مجتمع

عقود عمل وهمية ترسل صاحبها إلى السجن المحلي سطات
أحالت مصالح الفصيلة القضائية بجهوية سطات، صبيحة يوم أمس الإثنين، الموافق ل 15 أبريل الجاري، شخصا يبلغ من العمر حوالي 50 سنة، على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات، على خلفية الإشتباه تورطه، في قضايا النصب والإحتيال، على العشرات من الضحايا، عن طريق إيهامهم، بالحصول على عقود عمل وهمية، وزائفة بالديار الإيطالية، مقابل مبالغ مالية مهمة. وحسب المعطيات المتوفرة للصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن مصالح درك الفصيلة القضائية بجهوية سطات، قدمت أمام الوكيل العام للملك، المشتبه فيه المعني بالأمر و أحد أقاربه، فتم الإستماع إليهما تفصيليا، من قبل النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات، حول المنسوب إليهما، لتقرر إحالة المتهم الرئيسي، على على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، من أجل تعميق البحث معه، مع ملتمس بمتابعته في حالة إعتقال، في حين توبع قريبه في حالة سراح. وتابعت النيابة العامة، المشتبه به الرئيسي، بجناية الإتفاق من أجل تسهيل خروج أشخاص مغاربة من أرض الوطن، باستعمال وثائق مزورة والنصب، وإيداعه المؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، كما قررت كذلك متابعة قريبه في حالة سراح، بتهمة المشاركة في النصب، في إنتظار تحديد أولى جلسات المحاكمة. وكانت مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية سطات، قد أوقفت شخصا خمسينيا، وذلك على خلفية الإشتباه، تورطه في قضية تتعلق بالنصب والإحتيال موردة المصادر، أن المشتبه فيه الموقوف، كان قد تسلم مبالغ مالية مهمة، من ضحاياه مقابل وعود بعقود عمل زائفة بالديار الإيطالية، ليكتشفوا في نهاية المطاف، أنهم وقعوا ضحايا نصب وإحتيال. وأوضحت ذات المصادر، أن الشخص الموقوف، متزوج وأب لأربعة أطفال، ينحدر من الجماعة الترابية القراقرة، بمنطقة بني مسكين، دائرة البروج عمالة إقليم سطات، كان قد تسلم من ضحاياه المفترضين، في وقت سابق، مبالغ مهمة مهمة، تقدر بما مجموعه مليار سنتيم، على شكل دفوعات، مقابل تمكينهم من عقود عمل وهمية بالديار الإيطالية، تبين فيما بعد أنه لا أساس لها من الصحة.
مجتمع

إتساع دائرة المشتبه فيهم في ملف الوفاة الغامضة لشابة بمراكش
في اطار متابعتها لملف الوفاة الغامضة لشابة عشرينة بعد سقوطها داخل مسبح فيلا في منتجع سياحي بمراكش،  علمت كشـ24، من مصدر مقرب من التحقيق، ان دائرة الاتهام اتسعت لتطال مجموعة من الاطراف. ووفق المصدر ذاته فقد تم الاستماع ليلة امس الاثنين لمسير المنتجع السياحي، وهو موظف سابق باحدى المؤسسات الضريبية، الى جانب حارس في المنتجع، وفتاة قاصر  لتواجدها مع الهالكة قبيل وفاتها. وكانت مصالح المركز القضائي الدرك الملكي بمراكش، قد دخلت على خط واقعة وفاة الشابة العشرينية بعد سقوطها داخل مسبح فيلا بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش. وحسب المصدر ذاته، فقد انتقلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، الى اقامة "ن . النخيل" المتواجدة بجماعة واحة سيدي ابراهيم، وباشرت تحقيقاتها، والاستماع الى المسؤولين عن المنتجع السياحي المكون من عشرات الفيلات. كما استمعت مصالح الدرك لمجموعة من المستخدمين، للوقوف على مدى قانونية تواجد الهالكة مع مواطنين خليجيين، وملابسات الحادثة التي اودت بحياتها بشكل غامض اثناء وجودها معهما. ويشار أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش  كانت قد اوقفت شابين يحملان الجنسية الخليجية لحظات بعد نقلهما للهالكة لاحدى المصحات الخاصة، بعد سقوطها داخل المسبح. ومن المنتظر ان تدخل عدة مصالح اخرى على الخط، ومن ضمنها مصالح ولاية الجهة للتحقيق في مدى احترام المنتجع للقوانين الجاري بها العمل بعد هذه الواقعة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة