الجمعة 29 مارس 2024, 15:56

حوادث

فك لغز جريمة قتل ثلاثيني وتقطيع جثته بعد 18 شهرا من التحقيق


كشـ24 | صحف نشر في: 12 فبراير 2021

أحالت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بسيدي يحيى الغرب، بالتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، أخيرا، أربع نساء وشقيقهن وابنة إحداهن، بجرائم ترتبط بالقتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد، وتشويه جثة، وطمس معالم جريمة، وعدم التبليغ عنها، بعدما قتلوا ابن شقيقتهم وقطعوا رأسه وأطرافه ورموا أشلاءه بمطرح نفايات بالمدينة، قبل سنة ونصف، وأودع الموقوفون الستة رهن الاعتقال الاحتياطي.وأوضح مصدر مطلع أنه بعد أن استعصى على المحققين فك لغز الجريمة، منذ ما يزيد عن 18 شهرا، اهتدت مصالح التحقيق التمهيدي، بالتنسيق مع أجهزة أمنية ومختبرات تقنية، إلى اكتشاف أن خالات الهالك وابنة واحدة منهن، وخاله، هم المتورطون في الجريمة، والسبب تصفية حسابات، بسبب الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة.وتبين للمحققين أن العائلة معروفة بالاتجار بالممنوعات، والوساطة في القوادة، منذ سنوات، والفساد والتحريض عليه، وأن المجنى عليه، الملقب بـ “جاماغي”، الذي يتحدر من دوار “الرحاونة”، ويبلغ من العمر 36 سنة، اختلف مع خالاته “البارونات”، بسبب عائدات ترويج الممنوعات فقتلنه وقطعن جثته.واستنادا إلى المصدر ذاته، تبين أن المتورطة الرئيسية توجد، منذ شهر، بسجن العرجات بسلا، في جريمة ترتبط بالرشوة، وتبين أنها أصيبت، قبل سنة ونصف، بأزمة نفسية، قبل أن تظهر الأبحاث، مع مرور الزمن، أنها العقل المدبر لسيناريو قتل ابن شقيقتها، وشاركت شقيقاتها الثلاث وابنة واحدة منهن وشقيقهن، في قتل الشاب، وتقطيع جثته ورميه بمطرح النفايات، دون أن يتركوا أثرا للجريمة.وقد تبين أن الموقوفات أطرن وقفات احتجاجية لمطالبة الأمن بالتحقيق في مقتل ابن شقيقتهن، والتسريع بتقديم الجناة أمام العدالة، بعدما أكدن، أثناء الاستماع إلى أقوالهن، أن شخصين حضرا إلى محيط بيتهن، في 28 يونيو 2019، وناديا على الهالك، وبعدها لم يظهر له أثر. وظلت الأبحاث السرية الميدانية والتقنية متواصلة في الموضوع، لتسقط المتهمات الخمس وشقيقهن في قبضة عناصر الأمن، بعد ثلاثة أسابيع من سقوط رئيس الشرطة القضائية، ومساعديه في قبضة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، بعدما تبين أن المتهمة الرئيسية في جريمة القتل كانت تمنح رشاوى لهم، مقابل التستر عن أنشطتها الإجرامية، في بيع المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور.وبعد ثلاثة أسابيع من إيداع المسؤولين الأمنيين رهن الاعتقال، من قبل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، وصل المحققون إلى وجود أدلة في ارتكاب المتهمة الرئيسية بسجن العرجات مع شقيقاتها الجريمة البشعة التي هزت سيدي يحيى الغرب.وحسب ما أوردته يومية “الصباح” من معطيات، فقد أنكرت الموقوفات وشقيقهن جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، في جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتقطيع جثة وتشويهها ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، أثناء إحالتهم على الوكيل العام للملك بالقنيطرة، وأحالهم ممثل النيابة العامة على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، الذي أودعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “العواد” بالمدينة، وسيواجههم جميعا بالمتهمة الرئيسية القابعة بسجن العرجات، في الأيام القليلة المقبلة، ضمن أولى جلسات التحقيق التفصيلي.يذكر أن الجثة عثر عليها بمطرح نفايات عشوائي بالطريق الوطنية رقم 4 المؤدية إلى سيدي سليمان، وتبين أن الهالك ذو سوابق في تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات، والضرب والجرح والاتجار في المخدرات، وساد الاعتقاد، في البداية، أن شبهة الخيانة الزوجية وراء الجريمة، ودخلت الشرطة القضائية بسيدي سليمان والمصلحة الولائية للشرطة القضائية على خط الأبحاث، وبعدها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن تظهر حقائق أخرى تورط خالات الهالك وشقيقهن في ارتكاب الجريمة البشعة.

أحالت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بسيدي يحيى الغرب، بالتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، أخيرا، أربع نساء وشقيقهن وابنة إحداهن، بجرائم ترتبط بالقتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد، وتشويه جثة، وطمس معالم جريمة، وعدم التبليغ عنها، بعدما قتلوا ابن شقيقتهم وقطعوا رأسه وأطرافه ورموا أشلاءه بمطرح نفايات بالمدينة، قبل سنة ونصف، وأودع الموقوفون الستة رهن الاعتقال الاحتياطي.وأوضح مصدر مطلع أنه بعد أن استعصى على المحققين فك لغز الجريمة، منذ ما يزيد عن 18 شهرا، اهتدت مصالح التحقيق التمهيدي، بالتنسيق مع أجهزة أمنية ومختبرات تقنية، إلى اكتشاف أن خالات الهالك وابنة واحدة منهن، وخاله، هم المتورطون في الجريمة، والسبب تصفية حسابات، بسبب الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة.وتبين للمحققين أن العائلة معروفة بالاتجار بالممنوعات، والوساطة في القوادة، منذ سنوات، والفساد والتحريض عليه، وأن المجنى عليه، الملقب بـ “جاماغي”، الذي يتحدر من دوار “الرحاونة”، ويبلغ من العمر 36 سنة، اختلف مع خالاته “البارونات”، بسبب عائدات ترويج الممنوعات فقتلنه وقطعن جثته.واستنادا إلى المصدر ذاته، تبين أن المتورطة الرئيسية توجد، منذ شهر، بسجن العرجات بسلا، في جريمة ترتبط بالرشوة، وتبين أنها أصيبت، قبل سنة ونصف، بأزمة نفسية، قبل أن تظهر الأبحاث، مع مرور الزمن، أنها العقل المدبر لسيناريو قتل ابن شقيقتها، وشاركت شقيقاتها الثلاث وابنة واحدة منهن وشقيقهن، في قتل الشاب، وتقطيع جثته ورميه بمطرح النفايات، دون أن يتركوا أثرا للجريمة.وقد تبين أن الموقوفات أطرن وقفات احتجاجية لمطالبة الأمن بالتحقيق في مقتل ابن شقيقتهن، والتسريع بتقديم الجناة أمام العدالة، بعدما أكدن، أثناء الاستماع إلى أقوالهن، أن شخصين حضرا إلى محيط بيتهن، في 28 يونيو 2019، وناديا على الهالك، وبعدها لم يظهر له أثر. وظلت الأبحاث السرية الميدانية والتقنية متواصلة في الموضوع، لتسقط المتهمات الخمس وشقيقهن في قبضة عناصر الأمن، بعد ثلاثة أسابيع من سقوط رئيس الشرطة القضائية، ومساعديه في قبضة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، بعدما تبين أن المتهمة الرئيسية في جريمة القتل كانت تمنح رشاوى لهم، مقابل التستر عن أنشطتها الإجرامية، في بيع المخدرات والأقراص المهلوسة والخمور.وبعد ثلاثة أسابيع من إيداع المسؤولين الأمنيين رهن الاعتقال، من قبل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، وصل المحققون إلى وجود أدلة في ارتكاب المتهمة الرئيسية بسجن العرجات مع شقيقاتها الجريمة البشعة التي هزت سيدي يحيى الغرب.وحسب ما أوردته يومية “الصباح” من معطيات، فقد أنكرت الموقوفات وشقيقهن جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، في جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتقطيع جثة وتشويهها ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، أثناء إحالتهم على الوكيل العام للملك بالقنيطرة، وأحالهم ممثل النيابة العامة على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، الذي أودعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “العواد” بالمدينة، وسيواجههم جميعا بالمتهمة الرئيسية القابعة بسجن العرجات، في الأيام القليلة المقبلة، ضمن أولى جلسات التحقيق التفصيلي.يذكر أن الجثة عثر عليها بمطرح نفايات عشوائي بالطريق الوطنية رقم 4 المؤدية إلى سيدي سليمان، وتبين أن الهالك ذو سوابق في تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات، والضرب والجرح والاتجار في المخدرات، وساد الاعتقاد، في البداية، أن شبهة الخيانة الزوجية وراء الجريمة، ودخلت الشرطة القضائية بسيدي سليمان والمصلحة الولائية للشرطة القضائية على خط الأبحاث، وبعدها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن تظهر حقائق أخرى تورط خالات الهالك وشقيقهن في ارتكاب الجريمة البشعة.



اقرأ أيضاً
نشر شروحات لتصنيع المتفجرات.. اعتقال جهادي من أصل مغربي بإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن مصالح الحرس المدني الإسباني اعتقلت، أمس الأربعاء، جهاديا من أصل مغربي ويحمل الجنسية الإسبانية بسبب الترويج للدعاية المتطرفة لتنظيم الدولة الإرهابي. وأضافت التقارير ذاتها، أن عملية الاعتقال تمت بمدينة برشلونة. وقد تم التحقيق معه منذ أكثر من عام، بسبب الاشتباه في ربطه علاقات بجهات متطرفة خارج إسبانيا. وكشف الحرس المدني وأجهزة أمن الدولة أن الموقوف استخدم رسائل مشفرة لدعم داعش، بالإضافة إلى التورط في ارتكاب أعمال دعائية وتطرفية ونشر شروحات حول تصنيع المتفجرات . وكان للمعتقل علاقات على المنصات الرقمية مع متطرفين مثل السويد وكندا. وتمت إحالته على السجن المؤقت في انتظار المحاكمة. ونظرا للارتباط الدولي للمسألة، فقد شاركت أجهزة أمنية أجنبية في التحقيق. ومن بينها أجهزة المخابرات الفرنسية والسويدية، وكذلك اليوروبول.
حوادث

إسبانيا تضبط 4 أطنان من المخدرات كانت قادمة من المغرب
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، بميناء موتريل بمدينة غرناطة، أمس الأربعاء، من ضبط أزيد من 4 أطنان من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بعناية داخل شاحنتين قادمتين من الميناء المتوسطي. ووفق بلاغ أمني بإسبانيا، فقد اكتشفت عناصر الحرس المدني، أثناء تفتيشهما لشاحنتين قادمتين من ميناء طنجة المتوسط، شحنة كبيرة من المخدرات محشوة بسطح الشاحنتين. وقد مكنت عملية التفتيش من حجز 4.4 أطنان من الحشيش،  كما جرى توقيف سائقي الشاحنتين ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف السلطات القضائية بمدينة موتريل.
حوادث

وفاة 13750 طفلاً في الحرب الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 32 ألفاً و490، بينما زاد عدد المصابين إلى 74 ألفاً و889. وقالت الوزارة، في بيان، إن 76 فلسطينياً قُتلوا، وأصيب 102 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف و«الدفاع المدني» الوصول إليهم. في سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأربعاء، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أكدت مقتل 13750 طفلاً في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت «الأونروا»، في تقرير، أن «اليونيسف» أشارت إلى تقارير عن مقتل نحو عشرة أطفال، بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين الماضي، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت الوكالة الأممية أن القوات الإسرائيلية تُواصل عملياتها العسكرية في أنحاء قطاع غزة، على الرغم من صدور القرار، ولا سيما في حي الرمال، قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفي وسط خان يونس بجنوب القطاع، وفي محيط مستشفيي الأمل وناصر بخان يونس أيضاً. واعتمد مجلس الأمن، يوم الاثنين الماضي، مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجَزين. وصوَّت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخَبون بالمجلس ودعّمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتاً، في حين امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
حوادث

اختفاء مقلق لزوجين فرنسيين قبالة سواحل المغرب
منذ 16 مارس الماضي، لم يتم العثور على أي أثر لـ (فيرونيك ولوران بلوند)، وهما زوجان فرنسيان من تارن وغارون، كانا في ماديرا، الأرخبيل البرتغالي الواقع قبالة سواحل المغرب، للاستجمام البحري في خليج ساو فيسنتي. وشوهدت فيرونيك البالغة من العمر 56 عامًا ولوران البالغ من العمر 58 عامًا، وكلاهما خبازين، آخر مرة في 16 مارس الماضي بمنطقة كالهاو، عندما كانا يسيران باتجاه بورتو مونيز. ودقت ابنة الزوجين ناقوس الخطر حول اختفاءهما المفاجىء، عندما لم يعد والداها إلى الفندق الذي يقيمان فيه. وتم نشر خدمات الطوارئ في ماديرا، بما في ذلك القوارب ورجال الإنقاذ البحري وفرق الإنقاذ الجبلية، للعثور على الزوجين. ولسوء الحظ، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة حتى 25 مارس الحالي، لم يتم العثور على أي أثر لهما وتعمل الشرطة البرتغالية والسلطات الفرنسية معًا للتحقيق في واقعة الاختفاء الغامض. ولا تملك الشرطة في ماديرا حتى الآن أي إجابات محددة، كما لم يسفر تفتيش منزل الزوجين الفرنسي عن أي معلومات مفيدة. ورجحت تقارير أن يكون التيار البحري قد سحبهما إلى سواحل المغرب.
حوادث

حوادث السير تودي بحياة 18 شخصا في مدن المملكة
لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 2362 آخرون، إصابات 96 منهم بليغة، في 1736 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 مارس الجاري. وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أفاد البلاغ ذاته، بأن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 40 ألفا و353 مخالفة، وإنجاز 7780 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 32 ألفا و573 غرامة صلحية.
حوادث

أمن الناظور يحجز كميات مهمة من “الكوكايين” وأسلحة بيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء، من توقيف شخصين يبلغان 31 و48 سنة للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج 16 كيلوغرام و650 غراما من مخدر الكوكايين وحيازة السلاح الناري. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف المشتبه فيهما خلال عمليات أمنية متزامنة، جرى تنفيذها بمدينة الناظور ومركز فرخانة، وذلك للاشتباه في تورطهما ضمن جلب شحنات من مخدر الكوكايين وترويجها على الصعيد المحلي، ومكنت عملية التفتيش المنجزة من حجز 16 صفيحة؛ تخطى مجموع كتلتها 16 كيلوغراما من الكوكايين. وقد أسفرت عمليات التفتيش عن حجز بندقية صيد ومجموعة من الخراطيش، مع حجز أسلحة بيضاء وقنينة غاز مسيل للدموع، و6 سيارات تحمل لوحات ترقيم وطنية وأجنبية، هذا إلى جانب مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الأنشطة الإجرامية. وقد جرى إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالناظور، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الامتدادات المحتملة وتوقيف المتورطين المفترضين في هذا الفعل الجرمي.
حوادث

قرصنة بطاقات بنكية تقود ثلاثة أشخاص إلى الإعتقال بالراشيدية
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية، مساء أمس الاثنين 25 مارس الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و33 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قرصنة بطاقات الأداء البنكي واستعمالها في اقتناء بضائع وخدمات على شبكة الأنترنت. وكانت مصالح الأمن قد نسقت مع مركز الأداء النقدي الوطني بخصوص عمليات اقتناء تدليسية باستعمال بطاقات أداء صادرة عن دولة جنوب إفريقيا، حيث تم فتح بحث قضائي مكن من توقيف أحد المشتبه بهم بمدينة الرشيدية وهو في حالة تلبس باقتناء هاتف محمول باستعمال بطاقة أجنبية في اسم الغير. ومكنت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية من توقيف اثنين من المساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وحجز دعامات رقمية ومعدات معلوماتية يشتبه في تسخيرها لغرض قرصنة بيانات بطائق الأداء البنكي. واستنادا للمصادر، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد امتداداتها وارتباطاتها الوطنية والدولية.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة