الأربعاء 24 أبريل 2024, 22:08

ثقافة-وفن

عمر أوشن عن الغرباوي.. من يحب الحياة يصنع لوحات فنية ولا ينتحر..


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2020

يتصالح المغرب مع جزء من ذاكرته الثقافية والفنية ..لذلك رأينا في فاس الكاتب والشاعر محمد بنيس الى جانب تشكيليين لهم وزنهم مهدي قطبي مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف وفؤاد بلامين ومحمد المنصوري الإدريسي ووالي المدينة في لقاء ذكرى الجيلالي الغرباوي الذي فارق الحياة مبكرا عام 1971 عن سن 41 سنة ذات يوم شتوي على مقعد في حديقة بباريس..الذين حضروا للتكريم يعرفون القيمة الكبيرة للفنان الغرباوي الذي شكل منعطفا ونقلة قيمية في الفنون المغربية جعلت التشكيل والرسم والصباغة ينتقل من التقليدي والفلكلوري والعفوي التراثي إلى التجديد والتجريد والتمرد على الأنماط السائدة برؤية نحو المستقبل وبما في الذات من أسئلة .. لم أستغرب أن أسمع مهدي قطبي يقول باعتراف أن الرائد الغرباوي كان له سندا في بداياته..كان مسار حياة الجيلالي الغرباوي شاقا صعبا قاسيا. لم يولد في ثوب من حرير.. ولم يجد من يقدم له الحساء والرضاعة وهو صبي في ملعقة من ذهب..فكانت تجارب الفقر واليتم والتيه وتفكك الأسرة أولى دروس الحياة الفانية .. سيموت الأب القاسي ويتركه لأم فقيرة سترحل بعده ثم يتلقفه خال أكثر قساوة للعيش معه ليتركه إلى مصيره مقطوعا من شجرة في خيرية للأطفال في فاس.. الطفولة تصنع الرجال لكنها تصنع المأساة والحزن والغضب من الوجود كله..هكذا ستطبع شخصية الفنان لاحقا الرغبة في رفض العالم والعزلة والاكتئاب والمرض النفسي و التشظي والسفر الدائم ..وسيظهر ذلك على أعماله في فترة لاحقة بما تغير من أسلوب ولمسة وحركة وثورة على الجاهز..سيعيش الغرباوي من فنه وأعماله متنقلا بين باريس والرباط بعد أن كان وجد من يساعده على المصالحة مع هذه الحياة التي واجهته بقساوة عاتية ..سيصادف فرنسيا مكلفا بمتحف البطحاء في فاس ثم سيحالفه الحظ ليتلقى الفتى الموهوب يد المساعدة من الكاتب أحمد الصفريوي الذي سيفتح له باب دراسة الفنون الجميلة في باريس..ثم بعدها سينتقل إلى روما في جولة تكوين فني سيكون لها الأثر البين على أعماله بما راكمه في إيطاليا من مخالطة فنانين وأساليب .. لكن الغرباوي الذي سيبهر العالم في فترات لاحقة لم يجد وهو حي في بلده من يعترف بقيمته الفنية ..هل كان يحتاج الى أسرة ..إلى مدير تواصل ووكالة أعمال وإشهار كما اليوم ؟ أم إلى قبيلة أوحزب أو انتماء بورجوازي محظوظ مدلل..؟كم هم كثيرون من عديمي الموهبة نفخوا فيهم نفخا لأنهم محسوبون على هذا الحزب أو لأنهم يعرفون أساليب كيف تصير مشهورا في خمسة أيام بدون معلم.. الغرباوي لا يحتاج" يد الله" .. الغرباوي له يده المجنونة ..تكفيه..كثير ممن كتبوا عن الغرباوي يجمعون أنه واجه نكرانا وإهمالا في بداياته الى أن دق إسمه عاليا في سماء الفنون بعد رحيله ..الفنان غالبا يعيش وهو ميت قد غادر الدنيا .هذا ما جرى للكبار في كل العالم.. لقد كان لمعرض معهد العالم العربي في 93 بباريس الأثر الكبير على الإعتراف بفنان لم ينل حقه وهو يتجول معنا في شوارع الرباط وأسواقها و يحتسي في باراتها من الشراب الذي جعله إحدى المهدئات التي تذوب قليلا روحه المهدودة المحطمة حينما لا يجد حبوب أطباء مستشفى الرازي للأمراض العقلية.. اليوم يقام له معرض في الرباط في أكبر متحف للفن العاصر وهي شهادة إعتراف أخرى من أعلى المؤسسات الفنية المغربية..فنانون تشكيليون كبار في أوروبا والعالم مثل فان كوخ وغوغان ومودي غالياني و دو تولوز و أندي وارول وعباس صلادي وغيرهم طبعت حياتهم أزمات نفسية مرهقة وحالات جنون .. والغرباوي لم يخرج عن القاعدة بنوبات مرض نفسي متكررة جعلته يقوم مرتين بمحاولة انتحار و الهروب من أزمة وقلق الوجود ..لذلك عاش متجولا غير مستقر بين الرباط وباريس ..حينما يتعب من هنا يهرب إلى الهناك ..وحينما يضجر من نساء باريس وسحبها وبرد شتاءها يهرب إلى زنقة دمشق.. إنه التيه..دوخة الفنان التي لا تستقر سوى بتفجيرها صباغة لتهدئة الروح المعذبة التي لا يستقر لها قرار..لوحات الغرباوي مرت من مراحل وتجارب بحثا عن أفق تعبيري جديد .فيده ولمساته وعينه تعودت على الأسلوب الإنطباعي في الأول ثم التشخيصي وبعدها التجريدي .. لاعب بمهارات متعددة و لي عندو باب وحدة الله يسدها عليه..أسلوب يمزج بين لوحات شاعرية و متمردة حزينة منفعلة متفجرة متشظية ومنتحرة وجودية قلقة بضربات معلم .. لقد رسم أشياء غريبة في تلك الفترة رائعة وهو نزيل مستشفيات الأمراض العقلية تماما كما وقع لعباس صلادي الذي تلاعب السماسرة والمزورون في أعماله وهو حي ثم وهو قد رحل...لوحات الغرباوي توجد الآن لدى نخب المغرب وكبار رجال الدولة و رجال الأعمال والأبناك و المؤسسات الاقتصادية وهناك من يتباهى بها لأنها موقعة الغرباوي و لو أنها مزورة مخدومة مدرحة أو أن الثري تاجر لحوم لا يعرف في التشكيل حتى بصلة.. كما توجد لوحاته خارج البلد لدى مهتمين ومنهم لوحات توجد في دير بتولوز بفرنسا أخذها معهم بعض الرهبان من دير تومليلين بأزرو حيث درس وأقام الغرباوي سنوات من حياته في رفقة جعلته يطمئن للحياة ..لقد كان للأب دوني مارتان يد رحيمة في رعاية اليتيم . الدير الذي كان له صيتا عالميا سيقفل في 1968 بإيعاز من السلفية المغربية وحزب الإستقلال . في تومليلين مع الآباء المسيحيين وجد الغرباوي طعاما ودراسة وريشات وأدوات وقماشا ومرسما للصباغة وسط هدوء صاف وهواء نقي وثقافة سمحاء يتنفسها..ولعل ذلك ما جعل الفنان لا يعير كبير إهتمام للأديان ومفاهيم و تصنيفات قومية ..هو جزء من العالم لا غير.بعد خمسين سنة من رحيله ..يكون لقاء مقبرة فاس تحية إعتراف من البلد الى فنان عاش متعبا ثم أستغل من قبل جماعات تجار التشكيل والمضاربين.. مات في صمت بعيدا قبل أن ينقل إلى حيث يرقد اليوم.. الجيلالي الغرباوي فنان لم يمت

يتصالح المغرب مع جزء من ذاكرته الثقافية والفنية ..لذلك رأينا في فاس الكاتب والشاعر محمد بنيس الى جانب تشكيليين لهم وزنهم مهدي قطبي مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف وفؤاد بلامين ومحمد المنصوري الإدريسي ووالي المدينة في لقاء ذكرى الجيلالي الغرباوي الذي فارق الحياة مبكرا عام 1971 عن سن 41 سنة ذات يوم شتوي على مقعد في حديقة بباريس..الذين حضروا للتكريم يعرفون القيمة الكبيرة للفنان الغرباوي الذي شكل منعطفا ونقلة قيمية في الفنون المغربية جعلت التشكيل والرسم والصباغة ينتقل من التقليدي والفلكلوري والعفوي التراثي إلى التجديد والتجريد والتمرد على الأنماط السائدة برؤية نحو المستقبل وبما في الذات من أسئلة .. لم أستغرب أن أسمع مهدي قطبي يقول باعتراف أن الرائد الغرباوي كان له سندا في بداياته..كان مسار حياة الجيلالي الغرباوي شاقا صعبا قاسيا. لم يولد في ثوب من حرير.. ولم يجد من يقدم له الحساء والرضاعة وهو صبي في ملعقة من ذهب..فكانت تجارب الفقر واليتم والتيه وتفكك الأسرة أولى دروس الحياة الفانية .. سيموت الأب القاسي ويتركه لأم فقيرة سترحل بعده ثم يتلقفه خال أكثر قساوة للعيش معه ليتركه إلى مصيره مقطوعا من شجرة في خيرية للأطفال في فاس.. الطفولة تصنع الرجال لكنها تصنع المأساة والحزن والغضب من الوجود كله..هكذا ستطبع شخصية الفنان لاحقا الرغبة في رفض العالم والعزلة والاكتئاب والمرض النفسي و التشظي والسفر الدائم ..وسيظهر ذلك على أعماله في فترة لاحقة بما تغير من أسلوب ولمسة وحركة وثورة على الجاهز..سيعيش الغرباوي من فنه وأعماله متنقلا بين باريس والرباط بعد أن كان وجد من يساعده على المصالحة مع هذه الحياة التي واجهته بقساوة عاتية ..سيصادف فرنسيا مكلفا بمتحف البطحاء في فاس ثم سيحالفه الحظ ليتلقى الفتى الموهوب يد المساعدة من الكاتب أحمد الصفريوي الذي سيفتح له باب دراسة الفنون الجميلة في باريس..ثم بعدها سينتقل إلى روما في جولة تكوين فني سيكون لها الأثر البين على أعماله بما راكمه في إيطاليا من مخالطة فنانين وأساليب .. لكن الغرباوي الذي سيبهر العالم في فترات لاحقة لم يجد وهو حي في بلده من يعترف بقيمته الفنية ..هل كان يحتاج الى أسرة ..إلى مدير تواصل ووكالة أعمال وإشهار كما اليوم ؟ أم إلى قبيلة أوحزب أو انتماء بورجوازي محظوظ مدلل..؟كم هم كثيرون من عديمي الموهبة نفخوا فيهم نفخا لأنهم محسوبون على هذا الحزب أو لأنهم يعرفون أساليب كيف تصير مشهورا في خمسة أيام بدون معلم.. الغرباوي لا يحتاج" يد الله" .. الغرباوي له يده المجنونة ..تكفيه..كثير ممن كتبوا عن الغرباوي يجمعون أنه واجه نكرانا وإهمالا في بداياته الى أن دق إسمه عاليا في سماء الفنون بعد رحيله ..الفنان غالبا يعيش وهو ميت قد غادر الدنيا .هذا ما جرى للكبار في كل العالم.. لقد كان لمعرض معهد العالم العربي في 93 بباريس الأثر الكبير على الإعتراف بفنان لم ينل حقه وهو يتجول معنا في شوارع الرباط وأسواقها و يحتسي في باراتها من الشراب الذي جعله إحدى المهدئات التي تذوب قليلا روحه المهدودة المحطمة حينما لا يجد حبوب أطباء مستشفى الرازي للأمراض العقلية.. اليوم يقام له معرض في الرباط في أكبر متحف للفن العاصر وهي شهادة إعتراف أخرى من أعلى المؤسسات الفنية المغربية..فنانون تشكيليون كبار في أوروبا والعالم مثل فان كوخ وغوغان ومودي غالياني و دو تولوز و أندي وارول وعباس صلادي وغيرهم طبعت حياتهم أزمات نفسية مرهقة وحالات جنون .. والغرباوي لم يخرج عن القاعدة بنوبات مرض نفسي متكررة جعلته يقوم مرتين بمحاولة انتحار و الهروب من أزمة وقلق الوجود ..لذلك عاش متجولا غير مستقر بين الرباط وباريس ..حينما يتعب من هنا يهرب إلى الهناك ..وحينما يضجر من نساء باريس وسحبها وبرد شتاءها يهرب إلى زنقة دمشق.. إنه التيه..دوخة الفنان التي لا تستقر سوى بتفجيرها صباغة لتهدئة الروح المعذبة التي لا يستقر لها قرار..لوحات الغرباوي مرت من مراحل وتجارب بحثا عن أفق تعبيري جديد .فيده ولمساته وعينه تعودت على الأسلوب الإنطباعي في الأول ثم التشخيصي وبعدها التجريدي .. لاعب بمهارات متعددة و لي عندو باب وحدة الله يسدها عليه..أسلوب يمزج بين لوحات شاعرية و متمردة حزينة منفعلة متفجرة متشظية ومنتحرة وجودية قلقة بضربات معلم .. لقد رسم أشياء غريبة في تلك الفترة رائعة وهو نزيل مستشفيات الأمراض العقلية تماما كما وقع لعباس صلادي الذي تلاعب السماسرة والمزورون في أعماله وهو حي ثم وهو قد رحل...لوحات الغرباوي توجد الآن لدى نخب المغرب وكبار رجال الدولة و رجال الأعمال والأبناك و المؤسسات الاقتصادية وهناك من يتباهى بها لأنها موقعة الغرباوي و لو أنها مزورة مخدومة مدرحة أو أن الثري تاجر لحوم لا يعرف في التشكيل حتى بصلة.. كما توجد لوحاته خارج البلد لدى مهتمين ومنهم لوحات توجد في دير بتولوز بفرنسا أخذها معهم بعض الرهبان من دير تومليلين بأزرو حيث درس وأقام الغرباوي سنوات من حياته في رفقة جعلته يطمئن للحياة ..لقد كان للأب دوني مارتان يد رحيمة في رعاية اليتيم . الدير الذي كان له صيتا عالميا سيقفل في 1968 بإيعاز من السلفية المغربية وحزب الإستقلال . في تومليلين مع الآباء المسيحيين وجد الغرباوي طعاما ودراسة وريشات وأدوات وقماشا ومرسما للصباغة وسط هدوء صاف وهواء نقي وثقافة سمحاء يتنفسها..ولعل ذلك ما جعل الفنان لا يعير كبير إهتمام للأديان ومفاهيم و تصنيفات قومية ..هو جزء من العالم لا غير.بعد خمسين سنة من رحيله ..يكون لقاء مقبرة فاس تحية إعتراف من البلد الى فنان عاش متعبا ثم أستغل من قبل جماعات تجار التشكيل والمضاربين.. مات في صمت بعيدا قبل أن ينقل إلى حيث يرقد اليوم.. الجيلالي الغرباوي فنان لم يمت



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
كشف النجم سعد لمجرد أن السبب وراء تراجع عدد مشاهدات أغانيه على اليوتيوب، راجع إلى القضية التي يتابع على خلفيتها في فرنسا. ونشر لمجرد تدوينة عبر حسابه على "إنستغرام"  جاء فيها: "أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، بإسمي وبإسم أنس وفريق العمل، لدعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة". وأضاف صاحب أغنية "لمعلم": "أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات، ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهى". أشار لمجرد إلى السبب وراء ضعف المشاهدات على اليوتوب، وقال: "يهمني أن أذكر أيضا أن نسبة المشاهدات قد تأثرت ببعض القيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي الخاصة في فرنسا، أود أن أشير إلى سبب تراجع المشاهدات بهذا الشكل، لا يهمني، أحبابي، أهم شيء أن يبقى حبنا دائمًا، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد والجودة".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة