التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
عاملات النظافة بمؤسسات التعليم بمراكش.. مهام شاقة وأجور هزيلة
نشر في: 19 أبريل 2017
تعاني مجموعة من عاملات النظافة بالعديد من المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش، من شتى صنوف الاستغلال البشع المخل بالكرامة الانسانية، وبآدمية هذه الطبقة العاملة من طرف الشركات الخاصة التي تشغلهن، مقابل أجور زهيدة لا تتجاوز 800 درهم لكل عاملة نظافة، في وقت تجني فيه تلك الشركات أموالا طائلة تعد بالملايين من عرق جبين المستضعفات.
البؤس والشقاء والبحث عن الكرامة، عناوين بارزة لحياة نسوة كرسن حياتهن لعدد من مؤسسات التعليم بمراكش، وذلك في تهميش قاس، رمت بهن ظروفهن الاجتماعية الصعبة ليجدن أنفسهن أمام مصير مجهول من أجل الحصول على لقمة العيش.
عاملات يباشرن عملهن بالمؤسسات التعليمية بمراكش،ينظفن، يغسلن، يمسحن،ويستعملن كل أنواع المواد الكيمياوية للنظافة، مما يعرضهن لخطر مجموعة من الأمراض دون تأمين صحي، وبدون أوراق عمل ثبوتية، كادحات بكل ما في الكلمة من معنى.
وإلى جانب هذه الوضعية، تبقى السمة الجامعة لخادمات النظافة هي حرمانهن من حقوق عديدة، أهمها الحد الأدنى من الأجور القانونية، وعدم تعويضهن في حالات الحوادث أو فقدان الشغل أو طارئ صحي، وعدم إدراجه في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب عدم توفرهن على التغطية الصحيّة ووثائق الترسيم الإداري والقانوني في الشركات المشغلة.
و في ظل معاناة هذه الشريحة المستضعفة التي تقوم بدور أساسي في الحفاظ على نظافة المؤسسات التعليمية بمختلف أصنافها (ابتدائية، إعدادية و ثانوية) مقابل أجر زهيد تبقى جهود المسؤولين على القطاع محدودة من أجل ضمان حقوق تلك العاملات على الشركة المتعاقد معها؛ و تبقى معاناتهن مستمرة في ظل الغموض الذي يكتنف تعامل الشركات المسؤولة مع تلك الأجيرات في ظل صمت مسؤولي قطاع التعليم و غياب مراقبة مسؤولي قطاع الشغل و تلكؤ النقابيين المشتغلين على هذا الملف.
البؤس والشقاء والبحث عن الكرامة، عناوين بارزة لحياة نسوة كرسن حياتهن لعدد من مؤسسات التعليم بمراكش، وذلك في تهميش قاس، رمت بهن ظروفهن الاجتماعية الصعبة ليجدن أنفسهن أمام مصير مجهول من أجل الحصول على لقمة العيش.
عاملات يباشرن عملهن بالمؤسسات التعليمية بمراكش،ينظفن، يغسلن، يمسحن،ويستعملن كل أنواع المواد الكيمياوية للنظافة، مما يعرضهن لخطر مجموعة من الأمراض دون تأمين صحي، وبدون أوراق عمل ثبوتية، كادحات بكل ما في الكلمة من معنى.
وإلى جانب هذه الوضعية، تبقى السمة الجامعة لخادمات النظافة هي حرمانهن من حقوق عديدة، أهمها الحد الأدنى من الأجور القانونية، وعدم تعويضهن في حالات الحوادث أو فقدان الشغل أو طارئ صحي، وعدم إدراجه في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب عدم توفرهن على التغطية الصحيّة ووثائق الترسيم الإداري والقانوني في الشركات المشغلة.
و في ظل معاناة هذه الشريحة المستضعفة التي تقوم بدور أساسي في الحفاظ على نظافة المؤسسات التعليمية بمختلف أصنافها (ابتدائية، إعدادية و ثانوية) مقابل أجر زهيد تبقى جهود المسؤولين على القطاع محدودة من أجل ضمان حقوق تلك العاملات على الشركة المتعاقد معها؛ و تبقى معاناتهن مستمرة في ظل الغموض الذي يكتنف تعامل الشركات المسؤولة مع تلك الأجيرات في ظل صمت مسؤولي قطاع التعليم و غياب مراقبة مسؤولي قطاع الشغل و تلكؤ النقابيين المشتغلين على هذا الملف.
تعاني مجموعة من عاملات النظافة بالعديد من المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش، من شتى صنوف الاستغلال البشع المخل بالكرامة الانسانية، وبآدمية هذه الطبقة العاملة من طرف الشركات الخاصة التي تشغلهن، مقابل أجور زهيدة لا تتجاوز 800 درهم لكل عاملة نظافة، في وقت تجني فيه تلك الشركات أموالا طائلة تعد بالملايين من عرق جبين المستضعفات.
البؤس والشقاء والبحث عن الكرامة، عناوين بارزة لحياة نسوة كرسن حياتهن لعدد من مؤسسات التعليم بمراكش، وذلك في تهميش قاس، رمت بهن ظروفهن الاجتماعية الصعبة ليجدن أنفسهن أمام مصير مجهول من أجل الحصول على لقمة العيش.
عاملات يباشرن عملهن بالمؤسسات التعليمية بمراكش،ينظفن، يغسلن، يمسحن،ويستعملن كل أنواع المواد الكيمياوية للنظافة، مما يعرضهن لخطر مجموعة من الأمراض دون تأمين صحي، وبدون أوراق عمل ثبوتية، كادحات بكل ما في الكلمة من معنى.
وإلى جانب هذه الوضعية، تبقى السمة الجامعة لخادمات النظافة هي حرمانهن من حقوق عديدة، أهمها الحد الأدنى من الأجور القانونية، وعدم تعويضهن في حالات الحوادث أو فقدان الشغل أو طارئ صحي، وعدم إدراجه في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب عدم توفرهن على التغطية الصحيّة ووثائق الترسيم الإداري والقانوني في الشركات المشغلة.
و في ظل معاناة هذه الشريحة المستضعفة التي تقوم بدور أساسي في الحفاظ على نظافة المؤسسات التعليمية بمختلف أصنافها (ابتدائية، إعدادية و ثانوية) مقابل أجر زهيد تبقى جهود المسؤولين على القطاع محدودة من أجل ضمان حقوق تلك العاملات على الشركة المتعاقد معها؛ و تبقى معاناتهن مستمرة في ظل الغموض الذي يكتنف تعامل الشركات المسؤولة مع تلك الأجيرات في ظل صمت مسؤولي قطاع التعليم و غياب مراقبة مسؤولي قطاع الشغل و تلكؤ النقابيين المشتغلين على هذا الملف.
البؤس والشقاء والبحث عن الكرامة، عناوين بارزة لحياة نسوة كرسن حياتهن لعدد من مؤسسات التعليم بمراكش، وذلك في تهميش قاس، رمت بهن ظروفهن الاجتماعية الصعبة ليجدن أنفسهن أمام مصير مجهول من أجل الحصول على لقمة العيش.
عاملات يباشرن عملهن بالمؤسسات التعليمية بمراكش،ينظفن، يغسلن، يمسحن،ويستعملن كل أنواع المواد الكيمياوية للنظافة، مما يعرضهن لخطر مجموعة من الأمراض دون تأمين صحي، وبدون أوراق عمل ثبوتية، كادحات بكل ما في الكلمة من معنى.
وإلى جانب هذه الوضعية، تبقى السمة الجامعة لخادمات النظافة هي حرمانهن من حقوق عديدة، أهمها الحد الأدنى من الأجور القانونية، وعدم تعويضهن في حالات الحوادث أو فقدان الشغل أو طارئ صحي، وعدم إدراجه في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب عدم توفرهن على التغطية الصحيّة ووثائق الترسيم الإداري والقانوني في الشركات المشغلة.
و في ظل معاناة هذه الشريحة المستضعفة التي تقوم بدور أساسي في الحفاظ على نظافة المؤسسات التعليمية بمختلف أصنافها (ابتدائية، إعدادية و ثانوية) مقابل أجر زهيد تبقى جهود المسؤولين على القطاع محدودة من أجل ضمان حقوق تلك العاملات على الشركة المتعاقد معها؛ و تبقى معاناتهن مستمرة في ظل الغموض الذي يكتنف تعامل الشركات المسؤولة مع تلك الأجيرات في ظل صمت مسؤولي قطاع التعليم و غياب مراقبة مسؤولي قطاع الشغل و تلكؤ النقابيين المشتغلين على هذا الملف.
ملصقات
اقرأ أيضاً
مدونة الأسرة.. الـAMDH: لا يمكن للمرجعية الدينية أن تقوم بديلا للمرجعية الكونية
مجتمع
مجتمع
اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
مجتمع
مجتمع
اعتقال مغاربة بإيطاليا بسبب حيازة 80 كلغ من المخدرات
مجتمع
مجتمع
اتفاقية شراكة لإحداث قنطرة تفك العزلة على مناطق بجهة فاس وجهة طنجة
مجتمع
مجتمع
مع قرب تفعيل قرار الزيادة.. نقابة تحذر الحكومة من رفع الدعم عن “البوطا”
مجتمع
مجتمع
حادث أكوراي.. “البيجيدي” يتضامن مع الباشا ويهاجم المجلس الجماعي
مجتمع
مجتمع
بوبكري لـ”كشـ24″.. نطالب النيابة العامة بتحريك الشكايات في حق المتورطين في تبديد المال العام
مجتمع
مجتمع