الخميس 28 مارس 2024, 21:25

دولي

شاحنات الموت تفجر موجة غضب ضد الحكومة التونسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 مايو 2019

مرة أخرى تنتفض محافظة "سيدي بوزيد"، مهد الثورة التونسية، بعد فاجعة راح ضحيتها 12 شخصا أغلبهم عاملات في ضيعات فلاحية. كارثة خلفت حالة من الاحتقان في أغلب مدن المحافظة وقراها وموجة من الغضب ضد حكومة يوسف الشاهد.استفاقت قرية "البلاهدية" الواقعة تحت سفح جبل المغيلة من معتمدية السبالة بمحافظة سيدي بوزيد التونسية، فجر السبت الماضي 27 أبريل 2019 على وقع كارثة كبرى تمثلت في مقتل 12عاملا وعاملة فلاحية وإصابة 20 آخرين في انقلاب شاحنة غير مؤهلة للنقل كانت تقلهم إلى أحد حقول الجهة.حالة احتقان كبرىحادثة خلفت حالة احتقان في أغلب مدن ومناطق سيدي بوزيد حيث خرج قرابة خمسة آلاف محتج على أثر الحادثة في تحركات احتجاجية أغلقت على إثرها جميع الطرقات والمنافذ المؤدية إلى المحافظة وتوقفت الدراسة في مختلف المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية كما أغلقت جميع الإدارات والمؤسسات العمومية والمستشفيات باستثناء الأقسام الاستعجالية.ودعا الاتحاد الجهوي للشغل بمحافظة سيدي بوزيد، أعرق منظمة نقابية بالبلاد إلى إضراب عام تنديدا بالحادثة إلى جانب المطالبة بحق الجهة في التنمية والتشغيل والعيش الكريم.كما انتصبت خيمة للعزاء وسط مدينة سيدي بوزيد بساحة الشهيد "محمد البوعزيزي" بائع الخضار الذي أشعل شرارة ثورة 14 جانفي يناير 2011 رفعت فيها شعارات تطالب بفتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات وتقنين نقل العاملين بالحقول وتهيئة المسالك الفلاحية وإحداث مستشفى بمنطقة السبالة.واتخذ المحتجون أغطية رأس ملونة بالزهور (المحرمة بالعامية التونسية وهو غطاء رأس ترتديه النسوة في الأرياف) رمزا يعبر عن غضبهم وتكريما للنساء الفلاحيات اللواتي يضطررن للقبول بالعمل لساعات طويلة 14 ساعة يوميا في الضيعات الفلاحية مقابل أجر زهيد (10 دنانير/3دولار).عدد كبير من المحتجين حملوا الحكومة التونسية التي يترأسها يوسف الشاهد بمعية حركة النهضة أحد أقطاب الحكم في البلاد مسؤولية الحادثة في ظل ما أسموه بسياسة التهميش وإهمال القطاع الفلاحي وغياب المشاريع التنموية بالجهات الداخلية واستفحال البطالة.وقال الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي: "إن كان رئيس الحكومة مسؤولا فعليه إقالة من كان سببا في هذا الحادث سواء في قطاع النقل أو في وزارة المرأة… ومن أبسط أبجديات الديمقراطية عندما يخطئ مسؤول عليه الاعتراف ومن ثم الاستقالة".بدوره طالب الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد لزهر القمودي الحكومة بعقد مجلس وزاري عاجل لفائدة الجهة مضيفا أن الاضراب العام كان لإيصال صوت أهالي الجهة للحكومة ولرئاسة الجمهورية وأكد أن للجهة محاضر جلسات مع الحكومة لم تفعل إلى حد اليوم داعيا السلط المعنية إلى تفعيل مطالب الجهة قبل اتخاذ طرق نضالية اخرى قد تكون أشد حدة من الإضراب العام.ردود أفعال غاضبة وأحزاب ومنظمات تستنكرتتالت ردود الأفعال المنددة بالحادثة التي خلفت حالة من السخط في صفوف التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي وانقدت أغلب المواقف الحكومات المتعاقبة وحملتها مسؤولية الظروف التي تعانيها الجهات الداخلية بالبلاد وافتقارها إلى ابسط مقومات التنمية، إلى جانب تنديدهم بالظروف التي تعانيها المرأة الريفية في بلد يعد رائدا في مجالات حقوق وحريات المرأة.كما تتالت أيضا بيانات الأحزاب السياسية بعد الحادثة ونددت أغلبها بتواصل تهميش العاملين بالقطاع الفلاحي.وقد طالبت حركة نداء تونس (الحزب الثاني الحاكم في تونس) بمحاسبة المسؤولين عن وفاة العاملات الفلاحيات واتخاذ قرارات عاجلة لإحاطتهن اجتماعيا وتوفير الرقابة الضرورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.في حين دعت حركة النهضة مجلس نواب الشعب إلى التسريع بالمصادقة على المبادرة التشريعية التي تقدمت بها والمتعلقة بتنقيح قانون النقل البري لتنظيم نقل العملة بالقطاع الفلاحي.بينما طالبت الجبهة الشعبية (حزب سياسي معارض) بإعلان يوم حداد وطني احتراما لأرواح النساء العاملات وعائلاتهن. واعتبرت أن هذه الفاجعة الوطنية جدت نتيجة صمت الحكومات المتعاقبة ولا مبالاتها بمأساة المرأة الريفية حيث لا تزال مئات الآلاف من نساء تونس يرزحن تحت الفقر والاضطهاد والاستغلال الاقتصادي، داعية البرلمان إلى عقد جلسة طارئة ومناقشة الأمر ومساءلة كل الوزراء المعنيين من وزرة المرأة إلى وزير الفلاحة ووزير الداخلية.فيما دعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مختلف الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تحديد أسباب تواتر هذه المآسي وفرض سلطة القانون على المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا النزيف وضمان شروط السلامة في وسائل النقل وعلى الطرقات وتوفير النقل في ظروف إنسانية وآمنة للعاملات في الوسط الريفي.من جهته دعا عضو منتدى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، رمضان بن عمر، الحكومة التونسية إلى تحمل مسؤوليتها كاملة، والبحث والتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة من خلال تتبع مخالفي القانون الذين يواصلون نقل عاملات الفلاحة في وسائل نقل غير مخصصة للغرض.وأضاف بأنّ الحكومة مطالبة بإلزام جميع الأطراف والمشغلين باحترام العلاقات الشغلية التي يكفلها الدستور، وضمان حق الشغل والأجر اللائق والحماية والتغطية الاجتماعية التي يفرضها القانون التونسي والمواثيق الدولية للشغل.أرقام مفزعةحادثة "السبالة" ليست الأولى حيث شهدت عدة محافظات تونسية حوادث مماثلة في الآونة الأخيرة راح ضحيتها العشرات من العملة الفلاحيين الذين يعملون في ظروف تفتقر لأدنى مقومات السلامة.فمنذ سنة 2015 تسببت "شاحنات الموت" وفقا للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في وفاة أكثر من 40 عاملة و 492 جريحة، نتيجة ظروف النقل اللاإنسانية وعدم احترام القانون وعدم تفعيل مختلف الإجراءات الحكومية.قرارات موسميةالحادثة تلتها أيضا جملة من القرارات والإجراءات، حيث قرر وزير الداخلية التونسية هشام الفوراتي فتح تحقيق فوري في حادثة وفاة 12 عاملا وعاملة في حادث مرور السبالة، مؤكدا تعهد الحكومة بتسخير جميع الإمكانيات البشرية والمادية لإيلاء المصابين العناية اللازمة والإحاطة بعائلات الضحايا ومتابعة وضعياتهم عن كثب.من جانبها تعهدت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ بإحداث مستشفى جامعي في محافظة سيدي بوزيد بتمويل فرنسي، مشيرة إلى أنه سيقع قريبا الإعلان عن طلب عروض بخصوص هذا المشروع.في حين قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي إن الوزارة تعمل على طلب عروض لتمكين النساء الريفيات اللاتي يمتلكن رخص قيادة من قروض في إطار مشروع لامتلاك سيارات لنقل العاملات أو الاستعانة بها في تنفيذ مشاريعهن الخاصة.قرارات اعتبرتها جهات عدة موسمية ولا ترقى إلى مستوى طموحات الجهة المفقرة، خاصة وأن سيدي بوزيد كانت مهدا لثورة أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ولكنها ما تزال إلى اليوم ترزح تحت وطأة الفقر والبطالة والتهميش.

مرة أخرى تنتفض محافظة "سيدي بوزيد"، مهد الثورة التونسية، بعد فاجعة راح ضحيتها 12 شخصا أغلبهم عاملات في ضيعات فلاحية. كارثة خلفت حالة من الاحتقان في أغلب مدن المحافظة وقراها وموجة من الغضب ضد حكومة يوسف الشاهد.استفاقت قرية "البلاهدية" الواقعة تحت سفح جبل المغيلة من معتمدية السبالة بمحافظة سيدي بوزيد التونسية، فجر السبت الماضي 27 أبريل 2019 على وقع كارثة كبرى تمثلت في مقتل 12عاملا وعاملة فلاحية وإصابة 20 آخرين في انقلاب شاحنة غير مؤهلة للنقل كانت تقلهم إلى أحد حقول الجهة.حالة احتقان كبرىحادثة خلفت حالة احتقان في أغلب مدن ومناطق سيدي بوزيد حيث خرج قرابة خمسة آلاف محتج على أثر الحادثة في تحركات احتجاجية أغلقت على إثرها جميع الطرقات والمنافذ المؤدية إلى المحافظة وتوقفت الدراسة في مختلف المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية كما أغلقت جميع الإدارات والمؤسسات العمومية والمستشفيات باستثناء الأقسام الاستعجالية.ودعا الاتحاد الجهوي للشغل بمحافظة سيدي بوزيد، أعرق منظمة نقابية بالبلاد إلى إضراب عام تنديدا بالحادثة إلى جانب المطالبة بحق الجهة في التنمية والتشغيل والعيش الكريم.كما انتصبت خيمة للعزاء وسط مدينة سيدي بوزيد بساحة الشهيد "محمد البوعزيزي" بائع الخضار الذي أشعل شرارة ثورة 14 جانفي يناير 2011 رفعت فيها شعارات تطالب بفتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات وتقنين نقل العاملين بالحقول وتهيئة المسالك الفلاحية وإحداث مستشفى بمنطقة السبالة.واتخذ المحتجون أغطية رأس ملونة بالزهور (المحرمة بالعامية التونسية وهو غطاء رأس ترتديه النسوة في الأرياف) رمزا يعبر عن غضبهم وتكريما للنساء الفلاحيات اللواتي يضطررن للقبول بالعمل لساعات طويلة 14 ساعة يوميا في الضيعات الفلاحية مقابل أجر زهيد (10 دنانير/3دولار).عدد كبير من المحتجين حملوا الحكومة التونسية التي يترأسها يوسف الشاهد بمعية حركة النهضة أحد أقطاب الحكم في البلاد مسؤولية الحادثة في ظل ما أسموه بسياسة التهميش وإهمال القطاع الفلاحي وغياب المشاريع التنموية بالجهات الداخلية واستفحال البطالة.وقال الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي: "إن كان رئيس الحكومة مسؤولا فعليه إقالة من كان سببا في هذا الحادث سواء في قطاع النقل أو في وزارة المرأة… ومن أبسط أبجديات الديمقراطية عندما يخطئ مسؤول عليه الاعتراف ومن ثم الاستقالة".بدوره طالب الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد لزهر القمودي الحكومة بعقد مجلس وزاري عاجل لفائدة الجهة مضيفا أن الاضراب العام كان لإيصال صوت أهالي الجهة للحكومة ولرئاسة الجمهورية وأكد أن للجهة محاضر جلسات مع الحكومة لم تفعل إلى حد اليوم داعيا السلط المعنية إلى تفعيل مطالب الجهة قبل اتخاذ طرق نضالية اخرى قد تكون أشد حدة من الإضراب العام.ردود أفعال غاضبة وأحزاب ومنظمات تستنكرتتالت ردود الأفعال المنددة بالحادثة التي خلفت حالة من السخط في صفوف التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي وانقدت أغلب المواقف الحكومات المتعاقبة وحملتها مسؤولية الظروف التي تعانيها الجهات الداخلية بالبلاد وافتقارها إلى ابسط مقومات التنمية، إلى جانب تنديدهم بالظروف التي تعانيها المرأة الريفية في بلد يعد رائدا في مجالات حقوق وحريات المرأة.كما تتالت أيضا بيانات الأحزاب السياسية بعد الحادثة ونددت أغلبها بتواصل تهميش العاملين بالقطاع الفلاحي.وقد طالبت حركة نداء تونس (الحزب الثاني الحاكم في تونس) بمحاسبة المسؤولين عن وفاة العاملات الفلاحيات واتخاذ قرارات عاجلة لإحاطتهن اجتماعيا وتوفير الرقابة الضرورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.في حين دعت حركة النهضة مجلس نواب الشعب إلى التسريع بالمصادقة على المبادرة التشريعية التي تقدمت بها والمتعلقة بتنقيح قانون النقل البري لتنظيم نقل العملة بالقطاع الفلاحي.بينما طالبت الجبهة الشعبية (حزب سياسي معارض) بإعلان يوم حداد وطني احتراما لأرواح النساء العاملات وعائلاتهن. واعتبرت أن هذه الفاجعة الوطنية جدت نتيجة صمت الحكومات المتعاقبة ولا مبالاتها بمأساة المرأة الريفية حيث لا تزال مئات الآلاف من نساء تونس يرزحن تحت الفقر والاضطهاد والاستغلال الاقتصادي، داعية البرلمان إلى عقد جلسة طارئة ومناقشة الأمر ومساءلة كل الوزراء المعنيين من وزرة المرأة إلى وزير الفلاحة ووزير الداخلية.فيما دعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مختلف الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تحديد أسباب تواتر هذه المآسي وفرض سلطة القانون على المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا النزيف وضمان شروط السلامة في وسائل النقل وعلى الطرقات وتوفير النقل في ظروف إنسانية وآمنة للعاملات في الوسط الريفي.من جهته دعا عضو منتدى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، رمضان بن عمر، الحكومة التونسية إلى تحمل مسؤوليتها كاملة، والبحث والتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة من خلال تتبع مخالفي القانون الذين يواصلون نقل عاملات الفلاحة في وسائل نقل غير مخصصة للغرض.وأضاف بأنّ الحكومة مطالبة بإلزام جميع الأطراف والمشغلين باحترام العلاقات الشغلية التي يكفلها الدستور، وضمان حق الشغل والأجر اللائق والحماية والتغطية الاجتماعية التي يفرضها القانون التونسي والمواثيق الدولية للشغل.أرقام مفزعةحادثة "السبالة" ليست الأولى حيث شهدت عدة محافظات تونسية حوادث مماثلة في الآونة الأخيرة راح ضحيتها العشرات من العملة الفلاحيين الذين يعملون في ظروف تفتقر لأدنى مقومات السلامة.فمنذ سنة 2015 تسببت "شاحنات الموت" وفقا للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في وفاة أكثر من 40 عاملة و 492 جريحة، نتيجة ظروف النقل اللاإنسانية وعدم احترام القانون وعدم تفعيل مختلف الإجراءات الحكومية.قرارات موسميةالحادثة تلتها أيضا جملة من القرارات والإجراءات، حيث قرر وزير الداخلية التونسية هشام الفوراتي فتح تحقيق فوري في حادثة وفاة 12 عاملا وعاملة في حادث مرور السبالة، مؤكدا تعهد الحكومة بتسخير جميع الإمكانيات البشرية والمادية لإيلاء المصابين العناية اللازمة والإحاطة بعائلات الضحايا ومتابعة وضعياتهم عن كثب.من جانبها تعهدت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ بإحداث مستشفى جامعي في محافظة سيدي بوزيد بتمويل فرنسي، مشيرة إلى أنه سيقع قريبا الإعلان عن طلب عروض بخصوص هذا المشروع.في حين قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي إن الوزارة تعمل على طلب عروض لتمكين النساء الريفيات اللاتي يمتلكن رخص قيادة من قروض في إطار مشروع لامتلاك سيارات لنقل العاملات أو الاستعانة بها في تنفيذ مشاريعهن الخاصة.قرارات اعتبرتها جهات عدة موسمية ولا ترقى إلى مستوى طموحات الجهة المفقرة، خاصة وأن سيدي بوزيد كانت مهدا لثورة أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ولكنها ما تزال إلى اليوم ترزح تحت وطأة الفقر والبطالة والتهميش.



اقرأ أيضاً
تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم موسكو إلى 140 قتيلا
أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي الذي وقع بقاعة مدينة كروكوس في العاصمة موسكو إلى 140 قتيلا و360 مصابا. وقال وزير الصحة ميخائيل موراشكو، في إفادة صحفية، إن أحد المصابين في الهجوم الإرهابي ممن كانت حالاتهم "حرجة" توفي اليوم في المستشفى، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 140، وفق ما نقلته وكالة "تاس" المحلية. وفي آخر إحصائية الاثنين الماضي، كان عدد ضحايا الهجوم الإرهابي 139 قتيلا، بينهم 3 أطفال، و182 مصابا، وفق ما أعلنته لجنة التحقيق الروسية. وفي وقت سابق الأربعاء، قال مركز طب الكوارث إن عدد المصابين في الهجوم ارتفع إلى 360 شخصا. ونقلت "تاس" عن مسؤول طوارئ صحي لم تسمه قوله إنه "حتى صباح الأربعاء، أصيب 360 شخصا، بينهم 11 طفلا، في الهجوم الإرهابي". وأضاف المسؤول أن نحو 92 مصابا لا يزالون في المستشفيات، بينما غادرها 63 آخرون، وتلقى 205 العلاج في عيادات خارجية، بحسب "تاس". وشهدت روسيا حدادا وطنيا، الأحد، على ضحايا الهجوم الإرهابي، وتم تنكيس الأعلام، بينما وضع سكان موسكو باقات زهور في قاعة مدينة كروكوس، وهي قاعة الحفلات الموسيقية حيث فتح مسلحون النار، الجمعة. وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي في بيان، الاثنين، باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.​​​​​​​ والثلاثاء، اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم، لكن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة