مجتمع
شابة لم تتمكن من اجتياز مباراة بسبب تأخر القطار تنتصر على الخليع قضائيا
قررت المحكمة الإدارية بفاس الحكم بتعويض قدره 10 آلاف درهم لفائدة شابة مغربية تنحدر من مدينة فاس وكانت على موعد مع إجراء امتحان توظيف في الرباط، لكن تأخر القطار عن موعده ضيع عنها هذه الفرصة.وجاء في تفاصيل هذه القضية بأن الشابة كانت يوم 23 يونيو 2019 متجهة عبر القطار من مدينة فاس إلى الرباط، لاجتياز مباراة توظيف متصرفين من الدرجة الثانية والتي كانت مقررة يوم الأحد على الساعة السابعة والنصف صياحا.وانطلق القطار من المدينة على الساعة الثالثة وخمسة وعشرين دقيقة صباحا، وكان من المفروض أن يصل إلى مدينة الرباط على الساعة السادسة وأربعة عشر دقيقة، إلا أنه أثناء الرحلة توقف لمدة ساعتين وعشر دقائق، نتيجة حادث. وترتب عن ذلك، حرمان الشابة من المشاركة في مباراة التوظيف وضياع فرصة النجاح.وقالت إدارة السكك الحديدية إن المشتكية لم تدل بما يفيد بأنها لم تتمكن فعلا من المشاركة في المباراة. وأضافت بأن توقف القطار ناجم عن حادثة سير، حيث صدم القطاع أحد الأشخاص بمنطقة رأس الماء، خارج المدينة، وتوقف في انتظار حضور السلطات المحلية والشرطة. وذهب إلى التوقف كان فجائيا وغير متوقع وخارجا عن إرادته، ما يعني أنه غير مسؤول عن التأخير.وجاء في الحكم بأن القطار توقف خارج محطة أخرى، وفي مكان تعذر فيه على المشتكية إيجاد وسيلة نقل أخرى تمكنها من الوصول إلى وجهتها في الوقت المحدد، فإنه يتعين تحميل إدارة السكك الحديدية المسؤولية عن الأضرار اللاحقة.وقضت المحكمة، في قرار أصدرته يوم 2 دجنبر 2020، بتعويض المتضررة بمبلغ محدد في 10 آلاف درهم يؤديها له المكتب الوطني للسكك الحديدية.
قررت المحكمة الإدارية بفاس الحكم بتعويض قدره 10 آلاف درهم لفائدة شابة مغربية تنحدر من مدينة فاس وكانت على موعد مع إجراء امتحان توظيف في الرباط، لكن تأخر القطار عن موعده ضيع عنها هذه الفرصة.وجاء في تفاصيل هذه القضية بأن الشابة كانت يوم 23 يونيو 2019 متجهة عبر القطار من مدينة فاس إلى الرباط، لاجتياز مباراة توظيف متصرفين من الدرجة الثانية والتي كانت مقررة يوم الأحد على الساعة السابعة والنصف صياحا.وانطلق القطار من المدينة على الساعة الثالثة وخمسة وعشرين دقيقة صباحا، وكان من المفروض أن يصل إلى مدينة الرباط على الساعة السادسة وأربعة عشر دقيقة، إلا أنه أثناء الرحلة توقف لمدة ساعتين وعشر دقائق، نتيجة حادث. وترتب عن ذلك، حرمان الشابة من المشاركة في مباراة التوظيف وضياع فرصة النجاح.وقالت إدارة السكك الحديدية إن المشتكية لم تدل بما يفيد بأنها لم تتمكن فعلا من المشاركة في المباراة. وأضافت بأن توقف القطار ناجم عن حادثة سير، حيث صدم القطاع أحد الأشخاص بمنطقة رأس الماء، خارج المدينة، وتوقف في انتظار حضور السلطات المحلية والشرطة. وذهب إلى التوقف كان فجائيا وغير متوقع وخارجا عن إرادته، ما يعني أنه غير مسؤول عن التأخير.وجاء في الحكم بأن القطار توقف خارج محطة أخرى، وفي مكان تعذر فيه على المشتكية إيجاد وسيلة نقل أخرى تمكنها من الوصول إلى وجهتها في الوقت المحدد، فإنه يتعين تحميل إدارة السكك الحديدية المسؤولية عن الأضرار اللاحقة.وقضت المحكمة، في قرار أصدرته يوم 2 دجنبر 2020، بتعويض المتضررة بمبلغ محدد في 10 آلاف درهم يؤديها له المكتب الوطني للسكك الحديدية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع