إقتصاد
رجال أعمال إسبان يحصلون على 15% من مستودعات المنطقة التجارية بالفنيدق
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن 10 رجال أعمال من مدينة سبتة المحتلة حصلوا، على نسبة 15 في المائة من مستودعات المنطقة التجارية الحرة بمدينة الفنيدق، حسب تقديرات جمعية محلية بالثغر المحتل.وأضافت التقارير، أن 65 مستودعا من مختلف التخصصات التجارية (أغذية ، ألبسة ، أجهزة كهربائية ، إلكترونيات ...) وقطاعات أخرى قادرة على خلق فرص عمل في المنطقة، تم تفويته إلى رجال أعمال مغاربة وإسبان منذ منتصف دجنبر الماضي، في إطار الشطر الأول من هذا المشروع الواعد، حيث تم منح نسبة 65 في المائة منها للفاعلين الصناعيين المحليين بمدينة الفنيدق و 20 في المائة إلى رجال أعمال من مناطق المضيق وتطوان، فيما استفاد تجار مدينة سبتة المحتلة من نسبة 15 في المائة من هذه المستودعات.ويتراوح سعر الإيجار الواجب دفعه لاستغلال هذه المستودعات المجهزة بحوالي 50 درهم للمتر المربع، حسب طبيعة النشاط المطلوب، وكما تشمل المساحات المعروضة ما بين 100 متر مربع و 270 و 700 متر مربع، ويتم دفع تكاليف توصيلات الكهرباء والمياه من قبل أصحاب الامتياز، الذين بدأوا مؤخرًا في إضفاء الطابع الرسمي على عقودهم.وتعد منطقة طنجة - تطوان - الحسيمة حاليًا ثاني أكبر منطقة صناعية في المغرب والأولى من حيث عدد الصادرات، حيث قطعت الدولة التزاما تجاريا واقتصاديا بتغيير وتطوير النموذج الاقتصادي لهذه الجهة وخلق بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي. ويهدف المغرب من وراء تشييد هذه المنطقة الحرة، إلى تمكين الطبقة النشطة بالجهة، في ظرف أقصاه سنة ونصف، من بدائل حقيقية عن تجارة التهريب المعيشي من المدينة المحتلة.وأطلق المشروع من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، ويتعلق الشطر الأول من المنطقة التجارية بأعمال الحفر، وتهيئ الطرق، وقنوات الصرف الصحي، وشبكة الاتصالات، ومعابر التفتيش والمراقبة الأمنية عن بعد وأنظمة الحراسة، بكلفة مالية تقدر بـ 91.490.109.00 مليون درهم.
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن 10 رجال أعمال من مدينة سبتة المحتلة حصلوا، على نسبة 15 في المائة من مستودعات المنطقة التجارية الحرة بمدينة الفنيدق، حسب تقديرات جمعية محلية بالثغر المحتل.وأضافت التقارير، أن 65 مستودعا من مختلف التخصصات التجارية (أغذية ، ألبسة ، أجهزة كهربائية ، إلكترونيات ...) وقطاعات أخرى قادرة على خلق فرص عمل في المنطقة، تم تفويته إلى رجال أعمال مغاربة وإسبان منذ منتصف دجنبر الماضي، في إطار الشطر الأول من هذا المشروع الواعد، حيث تم منح نسبة 65 في المائة منها للفاعلين الصناعيين المحليين بمدينة الفنيدق و 20 في المائة إلى رجال أعمال من مناطق المضيق وتطوان، فيما استفاد تجار مدينة سبتة المحتلة من نسبة 15 في المائة من هذه المستودعات.ويتراوح سعر الإيجار الواجب دفعه لاستغلال هذه المستودعات المجهزة بحوالي 50 درهم للمتر المربع، حسب طبيعة النشاط المطلوب، وكما تشمل المساحات المعروضة ما بين 100 متر مربع و 270 و 700 متر مربع، ويتم دفع تكاليف توصيلات الكهرباء والمياه من قبل أصحاب الامتياز، الذين بدأوا مؤخرًا في إضفاء الطابع الرسمي على عقودهم.وتعد منطقة طنجة - تطوان - الحسيمة حاليًا ثاني أكبر منطقة صناعية في المغرب والأولى من حيث عدد الصادرات، حيث قطعت الدولة التزاما تجاريا واقتصاديا بتغيير وتطوير النموذج الاقتصادي لهذه الجهة وخلق بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي. ويهدف المغرب من وراء تشييد هذه المنطقة الحرة، إلى تمكين الطبقة النشطة بالجهة، في ظرف أقصاه سنة ونصف، من بدائل حقيقية عن تجارة التهريب المعيشي من المدينة المحتلة.وأطلق المشروع من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، ويتعلق الشطر الأول من المنطقة التجارية بأعمال الحفر، وتهيئ الطرق، وقنوات الصرف الصحي، وشبكة الاتصالات، ومعابر التفتيش والمراقبة الأمنية عن بعد وأنظمة الحراسة، بكلفة مالية تقدر بـ 91.490.109.00 مليون درهم.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد