التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
“داعش” ينسف إنجازا إنسانيا للأميرة الراحلة ديانا
نشر في: 2 يونيو 2018
حذرت صحيفة "غارديان" البريطانية من أن الحملة الدولية ضد استخدام الألغام الأرضية والتي أطلقتها أميرة ويلز الراحلة ديانا أصبحت على عتبة الفشل منذ ترعرع تنظيم" داعش" بالشرق الأوسط.وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته أمس إلى أن ارتفاع وتائر استخدام العبوات الناسفة، لا سيما في سوريا والعراق، دفع الخبراء إلى تجريب معدات اختبارية جديدة لإزالة الألغام، مؤكدة الارتفاع الملموس في حصيلة ضحايا الألغام بعد سنوات من نجاحات الحملة.وذكر مدير مكتب إزالة الأسلحة في وزارة الخارجية الأمريكية، ستان براون، أن عدد الخسائر البشرية جراء الألغام سبق أن انخفض من تسعة آلاف شخص (88% منهم مدنيون) إلى أربعة آلاف سنويا منذ إطلاق الحملة في أواخر التسعينيات، لكن هذا المعدل ارتفع من جديد إلى ستة آلاف في عام 2016 على خلفية تطورات الأحداث في سوريا والعراق واليمن.وأعلن براون أن حملة إزالة الألغام لا تزال تحقق نجاحات ملموسة فيما يتعلق بالتخلص من حقول الألغام من مخلفات الحرب الباردة، لكنها عاجزة عن التعامل مع الألغام يدوية الصنع من إنتاج "داعش" في الشرق الأوسط.وأوضح المسؤول الأمريكي أن الألغام من الجيل الجديد تحتوي على كميات من المواد المتفجرة أكبر بكثير من الألغام العادية (10-15 كيلوغراما مقارنة مع 200 غرام في بعض الأحوال)، وتم زرع الألوف منها حول مواقع التنظيم، على سبيل المثال في الفلوجة العراقية.وأشار براون إلى أن إبطال مفعول هذه العبوات، بالرغم من أنها صُنعت يدويا، يتطلب جهودا وموارد أكبر من الألغام العادية، ما يشكل تحديا هائلا أمام الحملة، وخاصة في ظل المساحات الضخمة التي كان "داعش" يسيطر عليها "" قبل القضاء عليه عسكريا في سوريا والعراق.
حذرت صحيفة "غارديان" البريطانية من أن الحملة الدولية ضد استخدام الألغام الأرضية والتي أطلقتها أميرة ويلز الراحلة ديانا أصبحت على عتبة الفشل منذ ترعرع تنظيم" داعش" بالشرق الأوسط.وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته أمس إلى أن ارتفاع وتائر استخدام العبوات الناسفة، لا سيما في سوريا والعراق، دفع الخبراء إلى تجريب معدات اختبارية جديدة لإزالة الألغام، مؤكدة الارتفاع الملموس في حصيلة ضحايا الألغام بعد سنوات من نجاحات الحملة.وذكر مدير مكتب إزالة الأسلحة في وزارة الخارجية الأمريكية، ستان براون، أن عدد الخسائر البشرية جراء الألغام سبق أن انخفض من تسعة آلاف شخص (88% منهم مدنيون) إلى أربعة آلاف سنويا منذ إطلاق الحملة في أواخر التسعينيات، لكن هذا المعدل ارتفع من جديد إلى ستة آلاف في عام 2016 على خلفية تطورات الأحداث في سوريا والعراق واليمن.وأعلن براون أن حملة إزالة الألغام لا تزال تحقق نجاحات ملموسة فيما يتعلق بالتخلص من حقول الألغام من مخلفات الحرب الباردة، لكنها عاجزة عن التعامل مع الألغام يدوية الصنع من إنتاج "داعش" في الشرق الأوسط.وأوضح المسؤول الأمريكي أن الألغام من الجيل الجديد تحتوي على كميات من المواد المتفجرة أكبر بكثير من الألغام العادية (10-15 كيلوغراما مقارنة مع 200 غرام في بعض الأحوال)، وتم زرع الألوف منها حول مواقع التنظيم، على سبيل المثال في الفلوجة العراقية.وأشار براون إلى أن إبطال مفعول هذه العبوات، بالرغم من أنها صُنعت يدويا، يتطلب جهودا وموارد أكبر من الألغام العادية، ما يشكل تحديا هائلا أمام الحملة، وخاصة في ظل المساحات الضخمة التي كان "داعش" يسيطر عليها "" قبل القضاء عليه عسكريا في سوريا والعراق.المصدر: غارديان
المصدر: غارديان
ملصقات
اقرأ أيضاً
إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
دولي
دولي
شلل جزئي في دبي واستئناف الرحلات ببطء في مطارها
دولي
دولي
“إل إسبانيول” : لهذا السبب أُزيلت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد
دولي
دولي
طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين من بوركينا فاسو بسبب “نشاطات تخريبية”
دولي
دولي
فرض عقوبات “صارمة” على إيران
دولي
دولي
قطر تعلن تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
دولي
دولي
مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على “العضوية”
دولي
دولي