إقتصاد
حلال عليهم وحرام على الدراوش.. المغرب يفتح حدوده أمام “الأثرياء” بدون قيود
كشف تقرير نشرته صحيفة ” إلباييس” عن تنظيم رحلات خاصة بين إسبانيا والمغرب لا تخضع لا لقرار الإغلاق الجوي ولا للتدابير الاحترازية المعمول بها في مواجهة فيروس كوفيد 19، من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.وأوضح التقرير أن الأمر يتعلق بعلية القوم من المستثمرين ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية الذين يتنقلون بكل حرية في رحلات خاصة عبر طائرات صغيرة لا تتجاوز سعتها 13 راكبا.يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال المجال الجوي مغلقا، أمام مجموعة من المغاربة العالقين في الخارج، وفي الوقت الذي تتوالى الضربات على القطاع السياحي، جراء هذا الإغلاق غير المبرر.وقالت الصحيفة، إن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يعلق الرحلات الجوية كإجراء وقائي ضد متغير omicron. وبه تم حظر آلاف المغاربة والمقيمين الأجانب. إذ لا يستطيع البعض العودة والبعض الآخر لا يجرؤ على المغادرة لأن لا أحد يضمن لهم تاريخ العودة، مشددة على هذه القاعدة لا تسري على العشرات - وربما المئات - من المسافرين الذين تمكنوا من شراء تذكرة في طائرات خاصة، بين 8 و 13 مقعدًا ، وهبطوا في الدار البيضاء أو مراكش.وأوردت الصحيفة نفسها، شهادة أحد المستثمرين الذي كان وفق ما صرح به للصحيفة مضطرا للسفر من إسباني صوب المغرب، وبحكم إغلاق حدود الأخير علم من زملائه عن شركة طيران “ساره إير وييز” تقوم برحلا vip مقابل 1500 أورو.وتمكن المستثمر، من السفر الأسبوع الماضي من ملقا إلى الدار البيضاء على متن رحلة مستأجرة من قبل شركة التاكسي الجوي المغربية "سارا إيروايز" ، ومقرها الدار البيضاء، مؤكدا أنه علم بوجود هذه الرحلات من خلال رجال أعمال آخرين.وبحسب الصحيفة، فإن المستثمر المذكور كان على متن الطائرة، رفقة مستثمرون وأحد اللاعبين بفريق الرجاء البيضاوي، مبرزا أن الطائرة حطت بمنطقة vip بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث أدلوا بنتيجة اختبار “بي سي ار”، وأجروا لهم اختبار سريع ” أونتيجينيك” ومن كانت نتيجته إيجابية فرضوا عليه حجرا لمدة 10 أيام.وقالت الصحيفة، إنها قامت بربط الاتصال بإحدى وكالات الأسفار الخاصة بالرباط و أكدت لها أنه تمت برمجة رحلة عبر طائرة صغيرة تسع ستة ركاب ستغادر الدار البيضاء يوم 26 يناير الجاري، فيما هناك ثلاث رحلات خاصة كل المقاعد بها محجوزة ستغادر قبل هذا التاريخ.وأكد المستثمر، أن الطلب على هذه الرحلات مرتفع للغاية لدرجة أن تكلفتها "تتضاعف" مع كل رحلة. ويرى رجل الأعمال أن على الدولة المغربية إبداء مزيد من الشفافية بشأن هذه الرحلات ، حتى لا يؤدي ارتفاع الطلب إلى ارتفاع الأسعار أكثر.
كشف تقرير نشرته صحيفة ” إلباييس” عن تنظيم رحلات خاصة بين إسبانيا والمغرب لا تخضع لا لقرار الإغلاق الجوي ولا للتدابير الاحترازية المعمول بها في مواجهة فيروس كوفيد 19، من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.وأوضح التقرير أن الأمر يتعلق بعلية القوم من المستثمرين ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية الذين يتنقلون بكل حرية في رحلات خاصة عبر طائرات صغيرة لا تتجاوز سعتها 13 راكبا.يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال المجال الجوي مغلقا، أمام مجموعة من المغاربة العالقين في الخارج، وفي الوقت الذي تتوالى الضربات على القطاع السياحي، جراء هذا الإغلاق غير المبرر.وقالت الصحيفة، إن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يعلق الرحلات الجوية كإجراء وقائي ضد متغير omicron. وبه تم حظر آلاف المغاربة والمقيمين الأجانب. إذ لا يستطيع البعض العودة والبعض الآخر لا يجرؤ على المغادرة لأن لا أحد يضمن لهم تاريخ العودة، مشددة على هذه القاعدة لا تسري على العشرات - وربما المئات - من المسافرين الذين تمكنوا من شراء تذكرة في طائرات خاصة، بين 8 و 13 مقعدًا ، وهبطوا في الدار البيضاء أو مراكش.وأوردت الصحيفة نفسها، شهادة أحد المستثمرين الذي كان وفق ما صرح به للصحيفة مضطرا للسفر من إسباني صوب المغرب، وبحكم إغلاق حدود الأخير علم من زملائه عن شركة طيران “ساره إير وييز” تقوم برحلا vip مقابل 1500 أورو.وتمكن المستثمر، من السفر الأسبوع الماضي من ملقا إلى الدار البيضاء على متن رحلة مستأجرة من قبل شركة التاكسي الجوي المغربية "سارا إيروايز" ، ومقرها الدار البيضاء، مؤكدا أنه علم بوجود هذه الرحلات من خلال رجال أعمال آخرين.وبحسب الصحيفة، فإن المستثمر المذكور كان على متن الطائرة، رفقة مستثمرون وأحد اللاعبين بفريق الرجاء البيضاوي، مبرزا أن الطائرة حطت بمنطقة vip بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث أدلوا بنتيجة اختبار “بي سي ار”، وأجروا لهم اختبار سريع ” أونتيجينيك” ومن كانت نتيجته إيجابية فرضوا عليه حجرا لمدة 10 أيام.وقالت الصحيفة، إنها قامت بربط الاتصال بإحدى وكالات الأسفار الخاصة بالرباط و أكدت لها أنه تمت برمجة رحلة عبر طائرة صغيرة تسع ستة ركاب ستغادر الدار البيضاء يوم 26 يناير الجاري، فيما هناك ثلاث رحلات خاصة كل المقاعد بها محجوزة ستغادر قبل هذا التاريخ.وأكد المستثمر، أن الطلب على هذه الرحلات مرتفع للغاية لدرجة أن تكلفتها "تتضاعف" مع كل رحلة. ويرى رجل الأعمال أن على الدولة المغربية إبداء مزيد من الشفافية بشأن هذه الرحلات ، حتى لا يؤدي ارتفاع الطلب إلى ارتفاع الأسعار أكثر.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد