الأربعاء 24 أبريل 2024, 13:13

رياضة

حصاد هزيل للرياضة الوطنية في ريو 2016 والفن النبيل يحفظ ماء الوجه


كشـ24 نشر في: 21 أغسطس 2016

وحدها الملاكمة حفظت ماء وجه الرياضة الوطنية بإحرازها ميدالية برونزية في الدورة ال31 للألعاب الأولمبية التي سيدل الستار على فعاليتها مساء اليوم الأحد بريو دي جانيرو رغم مشاركة المغرب بأحد عشر نوعا رياضيا و49 رياضي ورياضية .

وخلال هذه الدورة أبانت الرياضة المغربية عن محدوديتها، ووقعت على واحدة من أسوء مشاركاتها الأولمبية باكتفائها بميدالية برونزية يتيمة على غرار دورة لندن الماضية. وكانت الآمال معقودة على دورة 2016 لتكون دورة إعادة الرياضة الوطنية على الواجهة من جديد وتلميع صورتها ، بل كبر الحلم في انتزاع أكثر من ميدالية خاصة تأهل 49 رياضي ورياضية تباروا في 13 نوعا رياضيا ، وهو رقم قياسي في تاريخ المشاركة المغربية خصوصا بعد توفير الموارد المالية الضرورية لبلوغ المبتغى . 
 
وبدأت هذه الآمال تكبر بعد وضع برنامج إعداد ومتابعة الرياضيين من المستوى العالي، الذي يهدف إلى تعزيز انجازات الرياضيين ويمكنهم من التألق في سماء ريو دي جانيرو، وضمان حضور مشرف للرياضة المغربية في أرقى تظاهرة على الإطلاق . وقد تم توفير جميع الإمكانات اللازمة لممثلي المملكة ووفرت لهم الظروف المثالية بغية تعزيز حظوظهم للظهور بوجه مشرف في دورة الألعاب الاولمبية والتي شارك المغرب فيها للمرة الرابعة عشرة في تاريخه . وقد تجلت خيبة الأمل هذه حتى قبل انطلاق المنافسات حيث تلقت المشاركة المغربية أولى الصفعات بعد إلقاء القبض على الملاكم المغربي حسن سعادة بتهمة التحرش الجنسي على عاملتي نظافة برازيليتين. 
 
ووجدت الرياضة الوطنية نفسها في حرج بل وتأثرت حظوظها في إحراز ميداليات بعد إقصاء عدائين يعدون من أفضل العناصر التي كان يعول عليها في الصعود إلى منصة التتويج ، بل وتحول الأمل في تعزيز رصيد المغرب من الميداليات إلى كابوس عكر صفوة المشاركة المغربية في الأولمبياد . وبدأ الرياضيون المغاربة يتساقطون الواحد تلو الآخر منذ الأدوار الأولى للمسابقات التي شاركوا فيها وودعوا المنافسات حتى دون أن يتركوا انطباعا أنهم شاركوا فعلا واختزلت شهور وسنوات من التداريب والتربصات في بضع دقائق . ولم تفلح أم الألعاب التي ظلت على مر الدورات وفية لسمعتها في الحفاظ على تألقها بعد أن تجمد رصيدها عند 19 ميدالية منذ دورة روما 1960 إلى لندن 2012 ، منها ست ذهبيات وخمس فضيات وثماني نحاسيات ، وخرجت خاوية الوفاض في دورة ريو والتي كان الجميع يعول عليها خاصة عبد العاطي إيكيدير، صاحب البرونزية اليتيمة في دورة لندن. وكان ايكيدير قد تأهل إلى النهائي بصعوبة بالغة، إذ حل في المركز السادس في السلسلة الإقصائية الأولى مسجلا توقيت 3 دقائق و 40 ثانية و11ج/م ، قبل أن يكتفي بالمركز الخامس في السباق النهائي الذي كان جد بطيئا ، ومخالفا للتوقعات التي كانت تشير إلى منافسة قوية بينه وبين الجزائري توفيق المخلوفي، حامل اللقب، والكيني اسبل كيبروب بطل العالم في النسخ الثلاث الأخيرة (2011 و2013 و2015)،بتوقيت 3 د و 50 ث و 58 / 100 . ولم يضمن التأهل في نصف النهاية إلا بفضل تحقيقه لأفضل توقيت في السلسلتين الإقصائيتين، حيث يتأهل الخمسة الأوائل في كل سلسلة، بالإضافة إلى صاحبي أفضل توقيت. 
 
ومن ضمن 49 رياضيا ورياضية شاركوا في الأولمبياد، فإن 26 تم إقصاؤهم من الدور الأول بينهم 11 رياضيا في العاب القوى و3 في المصارعة و2 في الجيدو و1 في المسايفة و1 في الكانوي كاياك و3 في الملاكمة و2 في السباحة و2 في رفع الأثقال، و2 في الجيدو، علما أن هناك مسابقات جرت بدون أدوار إقصائية، كما هو الحال في الدراجات التي عرفت مشاركة 3 دراجين أو الرماية التي عرفت مشاركة رياضي واحد. 
 
وتمكن 11 رياضيا فقط من تجاوز الدور الأول، ويتعلق الأمر بعبد العاطي إيكيدير وإبراهيم الكعزوزي وفؤاد الكعام و رباب عرافي ومليكة عقاوي وحميد الزين وسفيان بقال في ألعاب القوى وعمر حجامي في الجيدو ومحمد ربيعي ومحمد حموت في الملاكمة وعماد باسو في الجيدو عبدب الكبير ودار و والتايكواندو. ووصل إلى الدور النهائية أربع رياضيين، وهم عبد العاطي إيكيدير في 1500 متر وسفيان بقال وحميد الزين في 3000 متر موانع ورباب عرافي في 1500 متر. وخرجت رياضات الجيدو والمصارعة والسباحة والمسايفة والرماية الرياضية والدراجات والكياك وحمل الأثقال والفروسية والغولف بخفى حنين . 
 
وهكذا كانت رياضة الملاكمة ، مصدر سعادة المغاربة ، بعد أن خيبت رياضات أخرى آمالهم وباتت مبعث استيائهم وخاصة أم الألعاب التي كانت حاضرة على الدوام في مختلف المحافل الدولية والقارية بما فيها الألعاب الأولمبية ، فقد كانت الآمال معقودة على رياضة العاب القوى باعتبارها أول رياضة منحت المغرب ميداليات في الدورات الاولمبية ، لكنها تلقت ضربة قاضية في الجولة الأولى حيث لم يتجاوز الدور الأول من العدائين العشرين سوى القليل. وودع الجيدو الأولمبياد البرازيلي كما دخله في صمت بعدما توالت إخفاقاته بخروج الثلاثي عماد باسو وغزلان الزواق واسماء نيانغ . 
 
ولم تخرج رياضة التايكواندو ، التي كان من المؤمل أن تمنح المغرب إحدى الميداليات في هذا النوع الرياضي بالنظر إلى ما حققه في المدة الاخيرة من نتائج إيجابية في مختلف الاستحقاقات الجهوية والقارية والدولية ،عن القاعدة وتلقت بدورها صفعة موجعة بعد إقصاء أفضل أبطالها عمر حجامي و حكيمة المصلاحي ووئام ديسلام ، خاصة الأخيرتين اللتين أهدرتا برعونة فرصة الظفر بالميدالية البرونزية بعد خوضهما مباراة استدراكية هدية من خصميهما في دور ربع النهاية. وباتت هذه خامس دورة أولمبية تخرج منها رياضة التايكواندو خاوية الوفاض بعد دورات سيدني 2000 و أثينا 2004 و الصين 2008 ولندن 2012 . 
 
والمصير ذاته لقيه المصارعون الثلاثة مهدي مسعودي (المصارعة اليونانية الرومانية وزن 59 كلغ) و زياد أيت أوكرام (المصارعة اليونانية الرومانية وزن 75 كلغ) وشكير أنصاري (المصارعة الحرة وزن أقل من 57 كلغ) ، وكذا الرباع خالد العبايدي الذي احتل المركز 15 وسميرة عواس التي حلت 14. وبدورها لم تتمكن السباحة ، التي تسجل حضورها في الأولمبياد لخامس مرة على التوالي من أن تبقى طافية على السطح إلى آخر المشوار بعد إقصاء ممثليها ادريس لحرايشي في 100 سباحة على الظهر ونورا منا 50 م سباحة حرة في الدور الأول .
 
 وانكسرت أسلحة المبارزة المغربية يسرى الزهراني عند أول اختبار لها ، وخرجت ممثلة المسايفة الوطنية ، دون تحقيق لمسة تذكر. وعلى الوتر ذاته عزفت الرماية الرياضية بعد أن زاغت كل طلقات ممثل المغرب الوحيد في المسابقة محمد الرماح ، عن الهدف وأكمل بالتالي مسلسل الإخفاق شعار عدد من الرياضيات الوطنية " المشاركة من أجل اكتساب مزيد من التجربة والاحتكاك" . 
 
فالحصاد هزيل للمشاركة المغربية في دورة الالعاب الأولمبية بريو يستدعي تقييما موضوعيا ووقفة تأمل لاستخلاص العبر والوقوف على مواطن الخلل في جسم رياضتنا الوطنية وإيجاد السبل القيمة والآليات الفاعلة لإخراجها من حالة السبات، التي ظلت فيها ولم تستطع إلى حد الآن أن تبرحه.

وحدها الملاكمة حفظت ماء وجه الرياضة الوطنية بإحرازها ميدالية برونزية في الدورة ال31 للألعاب الأولمبية التي سيدل الستار على فعاليتها مساء اليوم الأحد بريو دي جانيرو رغم مشاركة المغرب بأحد عشر نوعا رياضيا و49 رياضي ورياضية .

وخلال هذه الدورة أبانت الرياضة المغربية عن محدوديتها، ووقعت على واحدة من أسوء مشاركاتها الأولمبية باكتفائها بميدالية برونزية يتيمة على غرار دورة لندن الماضية. وكانت الآمال معقودة على دورة 2016 لتكون دورة إعادة الرياضة الوطنية على الواجهة من جديد وتلميع صورتها ، بل كبر الحلم في انتزاع أكثر من ميدالية خاصة تأهل 49 رياضي ورياضية تباروا في 13 نوعا رياضيا ، وهو رقم قياسي في تاريخ المشاركة المغربية خصوصا بعد توفير الموارد المالية الضرورية لبلوغ المبتغى . 
 
وبدأت هذه الآمال تكبر بعد وضع برنامج إعداد ومتابعة الرياضيين من المستوى العالي، الذي يهدف إلى تعزيز انجازات الرياضيين ويمكنهم من التألق في سماء ريو دي جانيرو، وضمان حضور مشرف للرياضة المغربية في أرقى تظاهرة على الإطلاق . وقد تم توفير جميع الإمكانات اللازمة لممثلي المملكة ووفرت لهم الظروف المثالية بغية تعزيز حظوظهم للظهور بوجه مشرف في دورة الألعاب الاولمبية والتي شارك المغرب فيها للمرة الرابعة عشرة في تاريخه . وقد تجلت خيبة الأمل هذه حتى قبل انطلاق المنافسات حيث تلقت المشاركة المغربية أولى الصفعات بعد إلقاء القبض على الملاكم المغربي حسن سعادة بتهمة التحرش الجنسي على عاملتي نظافة برازيليتين. 
 
ووجدت الرياضة الوطنية نفسها في حرج بل وتأثرت حظوظها في إحراز ميداليات بعد إقصاء عدائين يعدون من أفضل العناصر التي كان يعول عليها في الصعود إلى منصة التتويج ، بل وتحول الأمل في تعزيز رصيد المغرب من الميداليات إلى كابوس عكر صفوة المشاركة المغربية في الأولمبياد . وبدأ الرياضيون المغاربة يتساقطون الواحد تلو الآخر منذ الأدوار الأولى للمسابقات التي شاركوا فيها وودعوا المنافسات حتى دون أن يتركوا انطباعا أنهم شاركوا فعلا واختزلت شهور وسنوات من التداريب والتربصات في بضع دقائق . ولم تفلح أم الألعاب التي ظلت على مر الدورات وفية لسمعتها في الحفاظ على تألقها بعد أن تجمد رصيدها عند 19 ميدالية منذ دورة روما 1960 إلى لندن 2012 ، منها ست ذهبيات وخمس فضيات وثماني نحاسيات ، وخرجت خاوية الوفاض في دورة ريو والتي كان الجميع يعول عليها خاصة عبد العاطي إيكيدير، صاحب البرونزية اليتيمة في دورة لندن. وكان ايكيدير قد تأهل إلى النهائي بصعوبة بالغة، إذ حل في المركز السادس في السلسلة الإقصائية الأولى مسجلا توقيت 3 دقائق و 40 ثانية و11ج/م ، قبل أن يكتفي بالمركز الخامس في السباق النهائي الذي كان جد بطيئا ، ومخالفا للتوقعات التي كانت تشير إلى منافسة قوية بينه وبين الجزائري توفيق المخلوفي، حامل اللقب، والكيني اسبل كيبروب بطل العالم في النسخ الثلاث الأخيرة (2011 و2013 و2015)،بتوقيت 3 د و 50 ث و 58 / 100 . ولم يضمن التأهل في نصف النهاية إلا بفضل تحقيقه لأفضل توقيت في السلسلتين الإقصائيتين، حيث يتأهل الخمسة الأوائل في كل سلسلة، بالإضافة إلى صاحبي أفضل توقيت. 
 
ومن ضمن 49 رياضيا ورياضية شاركوا في الأولمبياد، فإن 26 تم إقصاؤهم من الدور الأول بينهم 11 رياضيا في العاب القوى و3 في المصارعة و2 في الجيدو و1 في المسايفة و1 في الكانوي كاياك و3 في الملاكمة و2 في السباحة و2 في رفع الأثقال، و2 في الجيدو، علما أن هناك مسابقات جرت بدون أدوار إقصائية، كما هو الحال في الدراجات التي عرفت مشاركة 3 دراجين أو الرماية التي عرفت مشاركة رياضي واحد. 
 
وتمكن 11 رياضيا فقط من تجاوز الدور الأول، ويتعلق الأمر بعبد العاطي إيكيدير وإبراهيم الكعزوزي وفؤاد الكعام و رباب عرافي ومليكة عقاوي وحميد الزين وسفيان بقال في ألعاب القوى وعمر حجامي في الجيدو ومحمد ربيعي ومحمد حموت في الملاكمة وعماد باسو في الجيدو عبدب الكبير ودار و والتايكواندو. ووصل إلى الدور النهائية أربع رياضيين، وهم عبد العاطي إيكيدير في 1500 متر وسفيان بقال وحميد الزين في 3000 متر موانع ورباب عرافي في 1500 متر. وخرجت رياضات الجيدو والمصارعة والسباحة والمسايفة والرماية الرياضية والدراجات والكياك وحمل الأثقال والفروسية والغولف بخفى حنين . 
 
وهكذا كانت رياضة الملاكمة ، مصدر سعادة المغاربة ، بعد أن خيبت رياضات أخرى آمالهم وباتت مبعث استيائهم وخاصة أم الألعاب التي كانت حاضرة على الدوام في مختلف المحافل الدولية والقارية بما فيها الألعاب الأولمبية ، فقد كانت الآمال معقودة على رياضة العاب القوى باعتبارها أول رياضة منحت المغرب ميداليات في الدورات الاولمبية ، لكنها تلقت ضربة قاضية في الجولة الأولى حيث لم يتجاوز الدور الأول من العدائين العشرين سوى القليل. وودع الجيدو الأولمبياد البرازيلي كما دخله في صمت بعدما توالت إخفاقاته بخروج الثلاثي عماد باسو وغزلان الزواق واسماء نيانغ . 
 
ولم تخرج رياضة التايكواندو ، التي كان من المؤمل أن تمنح المغرب إحدى الميداليات في هذا النوع الرياضي بالنظر إلى ما حققه في المدة الاخيرة من نتائج إيجابية في مختلف الاستحقاقات الجهوية والقارية والدولية ،عن القاعدة وتلقت بدورها صفعة موجعة بعد إقصاء أفضل أبطالها عمر حجامي و حكيمة المصلاحي ووئام ديسلام ، خاصة الأخيرتين اللتين أهدرتا برعونة فرصة الظفر بالميدالية البرونزية بعد خوضهما مباراة استدراكية هدية من خصميهما في دور ربع النهاية. وباتت هذه خامس دورة أولمبية تخرج منها رياضة التايكواندو خاوية الوفاض بعد دورات سيدني 2000 و أثينا 2004 و الصين 2008 ولندن 2012 . 
 
والمصير ذاته لقيه المصارعون الثلاثة مهدي مسعودي (المصارعة اليونانية الرومانية وزن 59 كلغ) و زياد أيت أوكرام (المصارعة اليونانية الرومانية وزن 75 كلغ) وشكير أنصاري (المصارعة الحرة وزن أقل من 57 كلغ) ، وكذا الرباع خالد العبايدي الذي احتل المركز 15 وسميرة عواس التي حلت 14. وبدورها لم تتمكن السباحة ، التي تسجل حضورها في الأولمبياد لخامس مرة على التوالي من أن تبقى طافية على السطح إلى آخر المشوار بعد إقصاء ممثليها ادريس لحرايشي في 100 سباحة على الظهر ونورا منا 50 م سباحة حرة في الدور الأول .
 
 وانكسرت أسلحة المبارزة المغربية يسرى الزهراني عند أول اختبار لها ، وخرجت ممثلة المسايفة الوطنية ، دون تحقيق لمسة تذكر. وعلى الوتر ذاته عزفت الرماية الرياضية بعد أن زاغت كل طلقات ممثل المغرب الوحيد في المسابقة محمد الرماح ، عن الهدف وأكمل بالتالي مسلسل الإخفاق شعار عدد من الرياضيات الوطنية " المشاركة من أجل اكتساب مزيد من التجربة والاحتكاك" . 
 
فالحصاد هزيل للمشاركة المغربية في دورة الالعاب الأولمبية بريو يستدعي تقييما موضوعيا ووقفة تأمل لاستخلاص العبر والوقوف على مواطن الخلل في جسم رياضتنا الوطنية وإيجاد السبل القيمة والآليات الفاعلة لإخراجها من حالة السبات، التي ظلت فيها ولم تستطع إلى حد الآن أن تبرحه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الخنوس مرشح لجائزة الأفضل في بلجيكا
يتنافس الدولي المغربي ونجم نادي جينك البلجيكي بلال الخنوس على جائزة أفضل لاعب من أصول أفريقية في الدوري البلجيكي هذا الموسم. وقد ضمت قائمة المرشحين للجائزة كذلك كل من الجزائري محمد الأمين عمورة (يونيون سان جيلواز)، وكيفن دينكي (سيركل بروج)، ومانديلا كيتا (أنتويرب)، وأبوبكاري كويتا (سان تروند). ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن هوية الفائز خلال حفل سيُقام في 13 ماي المقبل بالعاصمة بروكسل، وسيشهد حضور عدة وجوه رياضية شهيرة في بلجيكا. وقد قدم اللاعب المغربي مستويات جيدة رفقة نادي جينك، حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف بالإضافة لست تمريرات حاسمة. وخلال الموسم الماضي، كانت الجائزة من نصيب البلجيكي من أصل بوروندي مايك تريزور بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري البلجيكي قبل أن يغادر جينك إلى نادي بيرنلي الإنجليزي.  
رياضة

قتلى ومصابون إثر فيضانات وانزلاق للتربة في جنوب الصين
أصدرت السلطات الصينية اليوم الثلاثاء أعلى مستوى إنذار في مناطق بجنوب البلاد بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل في مقاطعة قوانغدونغ، وهي الأكبر من حيث التعداد السكاني. وبات مستوى الإنذار الأحمر نافذاً اعتباراً من الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي الثلاثاء في شينزن، وفق ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 17.7 مليون نسمة، والواقعة مقابل هونغ كونغ. وحذّرت السلطات من خطر "مرتفع للغاية" من حصول فيضانات خلال فترة من تساقط الأمطار الغزيرة يتوقع أن تستمر لما بين "ساعتين وثلاث ساعات". والأمطار الغزيرة ليست أمرا غير معتاد في جنوب الصين خصوصاً في الصيف، إلا أنها نادراً ما تحصل خلال فصل الربيع. وتشهد قوانغدونغ أمطاراً غزيرة منذ الخميس. وهذه المقاطعة هي الأكبر من حيث عدد السكان في الصين مع 127 مليون نسمة، وتحظى بأهمية محورية في قطاع الصناعة، إذ تضم عشرات الآلاف من المصانع، وغالبية انتاجها مخصص للتصدير. وأدت الأمطار والفيضانات إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإجلاء عشرات الآلاف من السكان، وفق ما أفادت السلطات في حصيلة صادرة الاثنين. وتسبّب هطول الأمطار في ارتفاع منسوب الأنهر وأثار مخاوف من فيضانات "لا يحدث مثلها سوى مرّة واحدة في قرن من الزمن"، وفق السلطات. المصدر: العربية.
رياضة

رحيمي يقود العين الاماراتي للتأهل الى نهائي دوري ابطال اسيا على حساب الهلال السعودي
تأهل العين الإماراتي إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه وذلك بعد خسارته أمام الهلال السعودي 2-1 في إياب نصف النهائي وعبوره إلى المباراة الختامية بفوزه 5-4 بمجموع المباراتين يوم الثلاثاء. واستفاد العين من فوزه ذهاباً 4-2 الأسبوع الماضي، وهي النتيجة التي جعلته يدخل المباراة بأكثر من فرصة. وتقدم الهلال مبكراً عن طريق روبن نيفيز من علامة الجزاء، لكن البرازيلي إيريك عادل النتيجة بعدها بدقائق، وفي مطلع الشوط الثاني سجل سالم الدوسري الهدف الثاني للهلال، لكن الأخير عجز عن هز مرمى خالد عيسى لتنتهي المباراة 2-1.وينتظر العين الفائز من مباراة يوكوهاما مارينوس الياباني وأولسان الكوري الجنوبي لمعرفة خصمه في المباراة النهائية. وفاز العين بنسخة 2003 على حساب تيرو ساسانا التايلاندي، بينما خسر نسختي 2005 و2016 أمام اتحاد جدة وتشونبوك الكوري الجنوبي.
رياضة

بونو على رأس أجانب الهلال ضد العين
استقر البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، على ضم المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الفريق، إلى قائمة الأجانب الخمسة في مباراة العين الإماراتي الحاسمة. ويستضيف الهلال نظيره العين غدًا الثلاثاء على ملعب "المملكة أرينا"، في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا. ويحتاج الفريق السعودي للفوز بفارق 3 أهداف للتأهل إلى الدور النهائي، لسابق خسارته بنتيجة 2-4 في مباراة الذهاب، الأربعاء الماضي. وكان جيسوس استبعد بونو من مباراة الذهاب، وفضّل الاعتماد على محمد العويس، ما عرّضه لانتقادات كبيرة، خصوصًا بعد تلقي شباك الحارس السعودي 4 أهداف، وهو أمر غير مسبوق للفريق في الموسم الجاري. وحسب صحيفة "الرياضية"، ينوي المدرب البرتغالي الاعتماد على بونو في مباراة الغد على حساب السنغالي كاليدو كوليبالي، رغم أن التوقعات كانت تشير للإطاحة بالبرازيلي ميشايل ديلجادو. ويعد كوليبالي من العناصر الأساسية في تشكيل الهلال هذا الموسم، إذ شارك في 36 مباراة بكل البطولات. ويدخل جيسوس مباراة العين الحاسمة بقائمة أجانب مكونة من: بونو، وميشايل، وسيرجي سافيتش، وروبن نيفيز، ومالكوم أوليفيرا. المصدر: كووورة.
رياضة

إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب مشجعة
تم إيقاف الحارس الدولي الإيراني حسين حسيني لمباراة من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم، على خلفية احتضانه مشجّعة دخلت أرض الملعب خلال مباراة في الدوري، وفقا لما أعلنته صحيفة "خبر ورزشي" الرياضية المحلية أمس الاثنين. وحصلت الحادثة في 12 أبريل الجاري، عندما دخلت مشجّعة لنادي الاستقلال أرض الملعب خلال مباراته أمام "ألومينيوم أراك"، مما أدى إلى إيقاف اللقاء. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد حكم على اللاعب بغرامة قدرها 300 مليون تومان (4700 دولار) والإيقاف لمباراة واحدة بسبب "السلوك السيئ تجاه رجال جهاز أمن المباراة". وأمضى حسيني معظم مسيرته في نادي الاستقلال، أحد أكثر الأندية شعبية في إيران. ولكنه ليس الحارس الأول للمنتخب الوطني، وخاض مباراة في دور المجموعات في مونديال قطر 2022 بمواجهة إنجلترا. ويتصدر الاستقلال، الملقب بـ"أزرق العاصمة"، ترتيب الدوري برصيد 53 نقطة متقدما بفارق نقطة عن وصيفه بيرسيبوليس قبل 6 جولات من نهاية الموسم.
رياضة

بعد واقعة بركان.. خريطة المملكة تزيّن أقمصة المصارعين المغاربة
أفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة، أمس الاثنين 22 أبريل الجاري أن الاتحاد الدولي للمصارعات صادق رسميا على اعتماد علم وخريطة المملكة المغربية في الألبسة الرياضية كما هو معمول به في كل المنافسات داخل القارات الخمس. وأوضح بلاغ للجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة أن الطلب جاء انخراطا في التوجه العام والتعبئة وراء جلالة الملك، للدفاع عن المكتسبات والتعبير عن التضامن والتآزر بحس جماعي دفاعا عن الراية الوطنية وعن المكتسبات والمقدسات المغربية. وأضاف البلاغ أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة بادرت إلى اتخاذ قرار يتماشى مع ما صنعه فريق نهضة بركان من موقف تاريخي عند التشبث بالسيادة المغربية، وبالأحقية في وضع الراية الوطنية معززة بالخريطة الوطنية الرسمية التي تشمل كل الأقاليم من طنجة إلى الكويرة”. وأكد البلاغ أن الجامعة راسلت الجهاز الدولي الوصي قصد اعتماد الراية والخريطة في الألبسة الرياضية خلال التباري، سواء بواسطة المصارع المؤهل إلى أولمبياد باريس 2024 أو بطولة إفريقيا 2025 أو البطولات والمنافسات 2024/2028″، وان الجامعة توصلت برد من الاتحاد الدولي يقر بالمصادقة على اعتماد الراية والخريطة المغربية في ألبستنا الرياضية كما هو معمول به في كل المنافسات وداخل القارات الخمس. وبذلك حسب البلاغ ذاته يصبح العمل بهذه الألبسة مستشهرة براية الوطن ومعززة بالخريطة المغربية خلال المنافسات القادمة، وأي تحرش من أي كان للمساس بهذا الاختيار السيادي “لن نرضخ له مهما تكن الضغوطات، فالمغرب علمنا فيه ملوك الدولة العلوية الشريفة قيم التسامح والأخلاق العالية”. وخلص البلاغ الى أن الجامعة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ترسيخا لقيم الود والتآخي التي تؤسس لقيم الفعل الأولمبي، وانسجاما مع شعار “الرياضة قاطرة للتعايش والتآخي”، دون أن يشوبها أي تسييس كما حصل في نازلة فريق نهضة بركان.
رياضة

باكستان وإيران تجددان دعمهما لفلسطين
جدد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعمهما لمقاومة الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة إسلام آباد الاثنين في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيسي إلى باكستان. وأشار شريف في المؤتمر إلى أن مجلس الأمن فشل في تنفيذ قراراته بطلب وقف إطلاق النار في غزة. وشدد على ضرورة أن يضع العالم الإسلامي استراتيجية مشتركة لوقف المجازر في القطاع. بدوره، أوضح الرئيس الإيراني أن إسرائيل ترتكب مجازر في غزة المحاصرة بدعم من الولايات المتحدة. وأضاف: "نعتقد أن جميع المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، أثبتت فشلها، وعجزت عن إيقاف الظلم الذي تمارسه الصهيونية في غزة". ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". المصدر: وكالة الأناضول.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة