السبت 20 أبريل 2024, 03:17

مجتمع

جرائم المغرب.. سرقة واعتداء وقتل وضحايا يعانون بأشكال مختلفة


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2018

يشكو كثيرون من تفشي الجريمة في المغرب. يستدلون عليها بصور و مقاطع فيديو كثيرة توثق عمليات السرقة والاعتداء على الأشخاص والممتلكات، ويطالبون بحماية أمنية أكبر من خلال التشدد في عقاب المجرمين. تهديدات تقلل الشرطة من أهميتها

تثير وسائل الإعلام المختلفة، في المغرب، ووسائل التواصل الاجتماعي، عدداً كبيراً من حالات الاعتداء والجرائم المختلفة المرتكبة في البلاد. تستعرض صوراً ومقاطع فيديو لعمليات سرقة ونشل وعنف قد يصل إلى حدّ القتل. مع ذلك، تؤكد وزارة الداخلية أنّ الجرائم لم تشهد ارتفاعاً في المجتمع، بقدر ما باتت أكثر توثيقاً وترويجاً، ما يعطيها ذلك الزخم في نظر المواطنين. 

بالاستناد إلى الإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية المغربية، فإنّ معدل الجريمة في البلاد لا يتجاوز على مستوى جميع أشكالها 21 قضية لكلّ ألف مواطن سنوياً. تشير الوزارة في ذلك إلى أنّ مثل هذا المعدل هو أحد أقل المعدلات ليس في المنطقة فحسب بل على مستوى العالم ككلّ. لكن، في الوقت عينه، يورد موقع "نومبيو" للإحصاءات العالمي أنّ المغرب يحتل المرتبة 43 في العالم على مؤشّر الجرائم العالمي، وهي مرتبة غير جيدة، كما أنّ المغرب يتواجد بين الدول العربية الست التي تشهد أعلى معدلات من الجرائم. 

وإذا كان كثيرون يتوقفون عند ارتكاب الجريمة بمختلف ألوانها وتصنيفاتها، وعند الطريقة التي جرت فيها، والخسائر التي أحدثها المجرم أو المنحرف، فإنّ قليلين يواكبون الضحية التي تعرضت للجريمة، وكيف تعيش أيامها بعد حصول الحادث، وكيف يتعامل معها المجتمع، وكيف تتعاطى مع المحيطين من أسرة وأقارب وجيران. وهي قضية نفسية - اجتماعية بامتياز تجتمع فيها قدرة الضحية على إعادة الاندماج في المجتمع مع نظرة الآخرين إليها، وربما عزلتها أو عدم قدرتها على المواجهة بحسب نوع الأذى الذي تعرضت له. 

عبد الوافي، شاب في العشرين من عمره، تعرض لاعتداء شنيع قبل أسابيع قليلة خلت من طرف مراهق، إذ طعنه الأخير بسكين عدة مرات في وجهه، كما كان ينوي ذبحه لولا تدخل بعض المارة. كان ذلك بعد رفض عبد الوافي منحه ما يملكه في جيبه، إذ حاول مقاومته، فكان نصيبه العديد من الغرز التي اضطر الطبيب إليها لسدّ الجروح الكثيرة في وجه الشاب العشريني الذي كان ضحية نشال مسلح. 

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحادثة مع صور الشاب الضحية، وانتقل الخبر إلى البرلمان المغربي للحديث عن انتشار الجريمة، لكنّ الشاب الضحية نفسه سرعان ما طواه النسيان، ولم يعد أحد يتحدث عنه أو يهتم بحالته الصحية، وكيف واجه مرحلة ما بعد تعرضه للاعتداء، ما جعل مأساته تتضاعف. يتحدث شقيق عبد الوافي عن تلك المرحلة إلى "العربي الجديد" ويقول إنّ شقيقه كان مؤدباً ولطيفاً ولا يفتعل أيّ خصام مع أحد، لكنّه منذ تشوه وجهه بتلك الضربات صار يميل أكثر إلى العنف والعصبية، ولم يعد يطيق من يتحدث إليه بخلاف ما كان عليه في السابق. 

يتابع المتحدث أنّ سلوك شقيقه الضحية تغير إلى حدّ صدم أسرته ومعارفه وأصدقاءه، فقد بدأ يخرج إلى الحي ويتعمد إيذاء الآخرين، ويهاجمهم بسبب أو من دونه، كما صار يغطي وجهه بلثام ويحاول سرقة الغرباء عن الحي، وهو ما أدى إلى مشاكل كثيرة تسبّب فيها. يبدي شقيق عبد الوافي أسفه، لأنّ أحداً لم يهتم بآثار الاعتداء عليه نفسياً واجتماعياً، وهو ما دفعه إلى تبديل سلوكه بسلوك مهاجمه حتى وتقمص الدور نفسه، إذ وجد نفسه ربما غير قادر على ردّ الأذى بغير الأذى. 

يعزو الطبيب النفسي محمد شيبون، في حديثه إلى "العربي الجديد" تحول هذا الضحية من شاب مسالم إلى شاب عدواني بعد إصابته بجروح في وجهه، إلى عدم تقديره لذاته خصوصاً على الصعيد النفسي، فقد بات ينظر إلى وجهه كوجه أيّ مجرم، خصوصاً مع ما بات فيه من ندوب تركتها ضربات السكين. يوضح أنّ وجه الإنسان، لا سيما المراهق أو الشاب في ريعان عمره، يعتبر بمثابة المرآة الخارجية التي ينظر من خلالها إلى المجتمع، ويراه الآخرون عبرها، وبالتالي فإنّ تغير ملامح عبد الوافي الذي ربما كان يكثر من العناية بها، كغيره من الشبان، وتمزق وجهه بهذا الشكل، كوّن لديه ميلاً إلى العنف ناجماً عن عجزه عن الدفاع عن نفسه وتفادي ضربات السكين، فبات يفرغ تلك الشحنة النفسية السلبية عبر إيذاء الآخرين كنوع من رد فعل آتٍ من لاوعيه. 

من جهتها، تتحدث رشيدة مكلوف، وهي معلمة في إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الدار البيضاء، تعرضت مؤخراً إلى ضربة سكين في وجهها من طرف أحد تلاميذها السابقين، أنّها صارت تخشى من ظلها بعد ما وقع لها، خصوصاً أنّ الاعتداء كان مفاجئاً، والدماء التي سالت من وجهها زادت من صدمتها. 

وبحسب مكلوف، فإنّها لا تعلم كيف تمكنها العودة إلى التدريس وملاقاة تلاميذها بعد حادثة الاعتداء، بل أضحت تخاف من أيّ شخص يمر إلى جانبها، وهي الحالة التي يفسرها شيبون بكونها ردة فعل نفسية طبيعية تحدث بعد الاعتداء المفاجئ، يسيطر الخوف فيها على الضحية، محذراً من عواقب طول هذه الفترة على شخصية المعتدى عليه وحياته بشكل عام. 

لا ينسى المجتمع المغربي قصة الفتاة القاصر أمينة الفيلالي التي أجبرت على الزواج بمغتصبها الذي يفوقها سناً بعشر سنوات، فعمدت إلى الانتحار بعد معاناة نفسية خطيرة جعلتها لا تطيق العيش في مجتمع اعتبرته ظلمها مرتين، الأولى عند اغتصابها، والثانية عند إرغامها من طرف أسرتها على الزواج بمغتصبها مداراة للفضيحة، فكانت النتيجة المأساوية هي الانتحار. 

جريمة اغتصاب أيضاً تعرضت لها قبل فترة قصيرة طفلة بالكاد تبلغ من العمر 13 عاماً، تلتها عملية تصوير الجريمة بالفيديو، فلم تجد الضحية أمام نظرات محيطها وأسرتها وتعليقات الجيران، بالرغم من أنّها مجرد ضحية بريئة، سوى الفرار إلى وجهة غير معلومة، فعاشت مشردة، كما حاولت الانتحار أكثر من مرة، قبل أن ينقذها ناشطون من بعض الجمعيات ويتمكنوا من إعادتها إلى أهلها. 

ينصح شيبون الضحايا الذين يتعرضون لاعتداء بالضرب أو هجوم بالسلاح الأبيض أو السرقة أو التحرش، أو محاولة القتل حتى، إلى اللجوء ما أمكنهم إلى خدمات العلاج النفسي، حتى لا تتحكم الشحنة السلبية الناشئة داخلهم بتفكيرهم وسلوكهم، وتؤدي إلى إيذاء الذات، أو الرغبة في الاعتداء على الآخرين، أو الانتقام من المجتمع، أو التقوقع والعيش في عزلة وخوف يصلان إلى حدّ المرض.

يشكو كثيرون من تفشي الجريمة في المغرب. يستدلون عليها بصور و مقاطع فيديو كثيرة توثق عمليات السرقة والاعتداء على الأشخاص والممتلكات، ويطالبون بحماية أمنية أكبر من خلال التشدد في عقاب المجرمين. تهديدات تقلل الشرطة من أهميتها

تثير وسائل الإعلام المختلفة، في المغرب، ووسائل التواصل الاجتماعي، عدداً كبيراً من حالات الاعتداء والجرائم المختلفة المرتكبة في البلاد. تستعرض صوراً ومقاطع فيديو لعمليات سرقة ونشل وعنف قد يصل إلى حدّ القتل. مع ذلك، تؤكد وزارة الداخلية أنّ الجرائم لم تشهد ارتفاعاً في المجتمع، بقدر ما باتت أكثر توثيقاً وترويجاً، ما يعطيها ذلك الزخم في نظر المواطنين. 

بالاستناد إلى الإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية المغربية، فإنّ معدل الجريمة في البلاد لا يتجاوز على مستوى جميع أشكالها 21 قضية لكلّ ألف مواطن سنوياً. تشير الوزارة في ذلك إلى أنّ مثل هذا المعدل هو أحد أقل المعدلات ليس في المنطقة فحسب بل على مستوى العالم ككلّ. لكن، في الوقت عينه، يورد موقع "نومبيو" للإحصاءات العالمي أنّ المغرب يحتل المرتبة 43 في العالم على مؤشّر الجرائم العالمي، وهي مرتبة غير جيدة، كما أنّ المغرب يتواجد بين الدول العربية الست التي تشهد أعلى معدلات من الجرائم. 

وإذا كان كثيرون يتوقفون عند ارتكاب الجريمة بمختلف ألوانها وتصنيفاتها، وعند الطريقة التي جرت فيها، والخسائر التي أحدثها المجرم أو المنحرف، فإنّ قليلين يواكبون الضحية التي تعرضت للجريمة، وكيف تعيش أيامها بعد حصول الحادث، وكيف يتعامل معها المجتمع، وكيف تتعاطى مع المحيطين من أسرة وأقارب وجيران. وهي قضية نفسية - اجتماعية بامتياز تجتمع فيها قدرة الضحية على إعادة الاندماج في المجتمع مع نظرة الآخرين إليها، وربما عزلتها أو عدم قدرتها على المواجهة بحسب نوع الأذى الذي تعرضت له. 

عبد الوافي، شاب في العشرين من عمره، تعرض لاعتداء شنيع قبل أسابيع قليلة خلت من طرف مراهق، إذ طعنه الأخير بسكين عدة مرات في وجهه، كما كان ينوي ذبحه لولا تدخل بعض المارة. كان ذلك بعد رفض عبد الوافي منحه ما يملكه في جيبه، إذ حاول مقاومته، فكان نصيبه العديد من الغرز التي اضطر الطبيب إليها لسدّ الجروح الكثيرة في وجه الشاب العشريني الذي كان ضحية نشال مسلح. 

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحادثة مع صور الشاب الضحية، وانتقل الخبر إلى البرلمان المغربي للحديث عن انتشار الجريمة، لكنّ الشاب الضحية نفسه سرعان ما طواه النسيان، ولم يعد أحد يتحدث عنه أو يهتم بحالته الصحية، وكيف واجه مرحلة ما بعد تعرضه للاعتداء، ما جعل مأساته تتضاعف. يتحدث شقيق عبد الوافي عن تلك المرحلة إلى "العربي الجديد" ويقول إنّ شقيقه كان مؤدباً ولطيفاً ولا يفتعل أيّ خصام مع أحد، لكنّه منذ تشوه وجهه بتلك الضربات صار يميل أكثر إلى العنف والعصبية، ولم يعد يطيق من يتحدث إليه بخلاف ما كان عليه في السابق. 

يتابع المتحدث أنّ سلوك شقيقه الضحية تغير إلى حدّ صدم أسرته ومعارفه وأصدقاءه، فقد بدأ يخرج إلى الحي ويتعمد إيذاء الآخرين، ويهاجمهم بسبب أو من دونه، كما صار يغطي وجهه بلثام ويحاول سرقة الغرباء عن الحي، وهو ما أدى إلى مشاكل كثيرة تسبّب فيها. يبدي شقيق عبد الوافي أسفه، لأنّ أحداً لم يهتم بآثار الاعتداء عليه نفسياً واجتماعياً، وهو ما دفعه إلى تبديل سلوكه بسلوك مهاجمه حتى وتقمص الدور نفسه، إذ وجد نفسه ربما غير قادر على ردّ الأذى بغير الأذى. 

يعزو الطبيب النفسي محمد شيبون، في حديثه إلى "العربي الجديد" تحول هذا الضحية من شاب مسالم إلى شاب عدواني بعد إصابته بجروح في وجهه، إلى عدم تقديره لذاته خصوصاً على الصعيد النفسي، فقد بات ينظر إلى وجهه كوجه أيّ مجرم، خصوصاً مع ما بات فيه من ندوب تركتها ضربات السكين. يوضح أنّ وجه الإنسان، لا سيما المراهق أو الشاب في ريعان عمره، يعتبر بمثابة المرآة الخارجية التي ينظر من خلالها إلى المجتمع، ويراه الآخرون عبرها، وبالتالي فإنّ تغير ملامح عبد الوافي الذي ربما كان يكثر من العناية بها، كغيره من الشبان، وتمزق وجهه بهذا الشكل، كوّن لديه ميلاً إلى العنف ناجماً عن عجزه عن الدفاع عن نفسه وتفادي ضربات السكين، فبات يفرغ تلك الشحنة النفسية السلبية عبر إيذاء الآخرين كنوع من رد فعل آتٍ من لاوعيه. 

من جهتها، تتحدث رشيدة مكلوف، وهي معلمة في إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الدار البيضاء، تعرضت مؤخراً إلى ضربة سكين في وجهها من طرف أحد تلاميذها السابقين، أنّها صارت تخشى من ظلها بعد ما وقع لها، خصوصاً أنّ الاعتداء كان مفاجئاً، والدماء التي سالت من وجهها زادت من صدمتها. 

وبحسب مكلوف، فإنّها لا تعلم كيف تمكنها العودة إلى التدريس وملاقاة تلاميذها بعد حادثة الاعتداء، بل أضحت تخاف من أيّ شخص يمر إلى جانبها، وهي الحالة التي يفسرها شيبون بكونها ردة فعل نفسية طبيعية تحدث بعد الاعتداء المفاجئ، يسيطر الخوف فيها على الضحية، محذراً من عواقب طول هذه الفترة على شخصية المعتدى عليه وحياته بشكل عام. 

لا ينسى المجتمع المغربي قصة الفتاة القاصر أمينة الفيلالي التي أجبرت على الزواج بمغتصبها الذي يفوقها سناً بعشر سنوات، فعمدت إلى الانتحار بعد معاناة نفسية خطيرة جعلتها لا تطيق العيش في مجتمع اعتبرته ظلمها مرتين، الأولى عند اغتصابها، والثانية عند إرغامها من طرف أسرتها على الزواج بمغتصبها مداراة للفضيحة، فكانت النتيجة المأساوية هي الانتحار. 

جريمة اغتصاب أيضاً تعرضت لها قبل فترة قصيرة طفلة بالكاد تبلغ من العمر 13 عاماً، تلتها عملية تصوير الجريمة بالفيديو، فلم تجد الضحية أمام نظرات محيطها وأسرتها وتعليقات الجيران، بالرغم من أنّها مجرد ضحية بريئة، سوى الفرار إلى وجهة غير معلومة، فعاشت مشردة، كما حاولت الانتحار أكثر من مرة، قبل أن ينقذها ناشطون من بعض الجمعيات ويتمكنوا من إعادتها إلى أهلها. 

ينصح شيبون الضحايا الذين يتعرضون لاعتداء بالضرب أو هجوم بالسلاح الأبيض أو السرقة أو التحرش، أو محاولة القتل حتى، إلى اللجوء ما أمكنهم إلى خدمات العلاج النفسي، حتى لا تتحكم الشحنة السلبية الناشئة داخلهم بتفكيرهم وسلوكهم، وتؤدي إلى إيذاء الذات، أو الرغبة في الاعتداء على الآخرين، أو الانتقام من المجتمع، أو التقوقع والعيش في عزلة وخوف يصلان إلى حدّ المرض.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانوا يعنفون ضحاياهم.. الاطاحة بثلاثة عناصر اجرامية خطيرة بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش مساء يومه الجمعة 19 ابريل، من اعتقال 3 عناصر اجرامية خطيرة ، متخصصة في السرقة عن طريق العنف. وحسب مصادر كشـ24، فقد تم اعتقال المعنيين بالامر الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة، من طرف عناصر الدائرة الامنية الخامسة تحت اشراف مباشر لرئيس الدائرة ونائبه، بعد عملية تربص توجت بضبطهم متلبسين بتنفيذ عملية جديدة، بالقرب من حدائق عرصة مولاي عبد السلام، بشارع محمد الخامس. وتضيف المصادر انه تم تسليم العناصر الاجرامية الموقوفة التي كانت تستهدف المغاربة والاجانب وتعنفهم قبل تعريضهم للسرقة، الى مصالح الامن بالدائرة الرابعة صاحبة النفوذ الترابي، والتي شهدت تقاطر الضحايا للتعرف على افراد العصابة، حيث بلغ عددهم لحدود الساعة 5 ضحايا ملتحقين بالدائرة الأمنية. ومن المنتظر ان تتم احالة الموقوفين على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش من اجل تعميق البحث، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهم على أنظار النيابة العامة .
مجتمع

حيازة رصاصة يجر أربعينيا للاعتقال بمراكش
اوقفت مصالح الامن بمراكش يومه الجمعة 19 ابريل، اربعينا لتورطه في حيازة رصاصة. وحسب مصادر كشـ24، فإن عناصر الدائرة الامنية 11 كانت في دورية روتينية حين شكت في امر الاربعيني الذي يعمل في مجال السياحة الجبلية، ويقطن بحي المسيرة، وبعد اخضاعه للتفتيش ، تم العثور في جيبه على رصاصة مجهولة المصدر. وقد تم بناء على ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة ومباشرة التحقيق معه، لمعرفة مصدر الرصاصة، وملابسات حيازتها والاحتفاظ بها في جيبه.
مجتمع

النصب على تجار وبنوك بشركات “يملكها” مشردون
تمكن محتالون من النصب على تجار بالجملة وشركات وبنوك في مبالغ مهمة، باستعمال طريقة جديدة للإحتيال يستغلون فيها أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن شبكة تتعقب أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة، وتعدهم بتحسين وضعيتهم، بمساعدتهم على إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتعرض عليهم، في بداية الأمر، الخضوع لفترة تدريب عن تقنيات إدارة مشاريع تجارية وتمكنهم من مبالغ مالية لتغطية مصاريف الإيواء والأكل. وأضافت الجريدة، أن الشبكة تركز، بوجه خاص، على شباب مشردين تعدهم بدخل قار وسكن، وبعد احتضانهم فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، تقترح عليهم إنشاء شركات بأسمائهم لإدارة مشاريع تجارية وأنشطة في قطاع الخدمات، وتستغل جهلهم بالقانون، فتطلب منهم استصدار دفاتر شيكات، والتوقيع عليها على بياض، والاحتفاظ بها لاستعمالها في عمليات نصب. وأكدت "الصباح" نقلا عن مصادرها، أن المحتالين يوظفون دفاتر الشيكات الموقعة من قبل المشردين لإتمام عمليات تجارية مع تجار بالجملة، ويستهدفون، بوجه خاص، تجار الملابس ومواد التجميل، إذ يؤدون جزءا من ثمن البضاعة نقدا ويودعون شيكات على سبيل الضمان إلى حين تسويق السلع التي اقتنوها، لكنهم يختفون عن الأنظار، تاركين المتضررين في مواجهة أشخاص آخرين، لم يسبق لهم أن تعاملوا معهم، لكن الشيكات التي في حوزتهم تحمل أسماء الشركات التي سبق أن تم إنشاؤها بأسماء مشردين. وشملت عمليات الاحتيال، أيضا، شركات التمويل، إذ يتقدمون بطلبات لاقتناء سيارات للشركات التي أنشؤوها بأسماء مشردين ويعيدون بيعها في السوق السوداء بنصف ثمنها، إذ غالبا ما تباع قطع غيار أو تهرب إلى خارج المغرب نحو بلدان إفريقيا. كما تمكن هؤلاء المحتالون من السطو على قروض مالية منحت باسم شركات المشردين، ويتم، قبل طلب القروض، إنجاز عدد من التحويلات المالية بين حسابات الشركات التي أسسوها بأسماء مشردين، لإقناع مسؤولي البنوك بأن الشركة تستغل بشكل طبيعي، ما يمكنهم من الحصول على قروض، بناء على ملفات يتم إعدادها بعناية وتتضمن كل الوثائق المطلوبة للاستفادة من التمويل، فيحصلون على قروض لتمويل النفقات الجارية للشركة بقيمة تتراوح بين 100 ألف درهم (10 ملايين سنتيم) و 150 ألف درهم (15 مليون سنتيم)، ويؤدون الأقساط الأولى للقرض، قبل أن يختفوا عن الأنظار، تاركين البنوك تبحث عن مسؤولي الشركات، الذين لا يعلمون بكل هذه المعاملات، إذ يحصلون على مبالغ زهيدة من هؤلاء المحتالين إلى حين تنفيذ عملية النصب، وبعد ذلك يقطعون الاتصال بالمشردين الذين تم اختيارهم، ويختفون عن الأنظار. وأوضح المصدر ذاته، أن شبكة المحتالين تمكنت من إسقاط عدد من الضحايا، مشيرة أن المبالغ التي تم السطو عليها تتجاوز 20 مليون درهم (ملياري سنتيم)، عبارة عن قروض وبضائع وتجهيزات.المصدر: الصباح  
مجتمع

إعتقال أشهر نشال بدرب ضباشي بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش عشية يومه الجمعة 19 ابريل، من إعتقال لص معروف ينشط بدرب ضباشي مستهدفا السياح خاصة عن طرق النشل. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمت مطاردة اللص المعني بالامر بقيادة رئيس الدائرة الامنية الثالثة، بعد محاولة نشل فاشلة بدرب ضباشي، حيث تم توقيفه بالقرب من ثانوية محمد الخامس بشارع اكدال باحماد . ووفق مصادرنا، فقد تبين بعد اعتقال المعني بالامر، انه مبحوث عنه من اجل السرقة عن طريق النشل، ويعتبر من اشهر مرتكبي هذا النوع من السرقات، ولديه سجل سوابق حافل بالسرقات، وبعد الانتقال الى منزله بمنطقة سيدي يوسف بن علي بتعليمات من النيابة العامة، تم اكتشاف كمية كبيرة وصادمة من المسروقات. وقد تمت إحالة المعني بالامر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من اجل تعميق البحث، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

إدارة سجن الجديدة تكشف حقيقة تجويع السجناء في عيد الفطر
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالجديدة 2 مع المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد السجناء السابقين بخصوص “اقتصار قفة العيد على كميات محدودة” و”تجويع السجناء”. وقالت إدارة السجن المذكور، إنه عكس ادعاءات السجين، فقد عملت المؤسسة على تنزيل مقتضيات المذكرة الخاصة بدخول القفة استثناء بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث إنه بالنسبة للحلويات فقد سمح بإدخال عدة أنواع منها وليس نوعا واحدا كما جاء في ادعاءات الشخص المذكور. وأوضحت الإدارة، أنه تم السماح بإدخال مأكولات أخرى وفق الضوابط المعمول بها، مع الإشارة إلى أن السماح بإدخال القفة قد خلف ارتياحا عاما في أوساط السجناء. وبخصوص ادعاءات “تجويع السجناء”، أكدت أنها لا أساس لها من الصحة، حيث تعمل إدارة المؤسسة على توفير الوجبات الغذائية المبرمجة والمتوفرة على كافة العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للنزلاء، ولم يسبق تسجيل أية ملاحظة أو شكاية بهذا الخصوص. ⁠أما في ما يتعلق بادعاءات تورط موظفين في إدخال الممنوعات إلى المؤسسة فهي ادعاءات كاذبة، حيث لم يسبق لأي موظف بهذه المؤسسة أن تورط في إدخال الممنوعات. وأوضحت، أن المعني بالأمر حاول خلال فترة اعتقاله بهذه المؤسسة الضغط على الإدارة من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية، غير أن التعامل الصارم معه وفقا للقانون هو ما دفعه إلى السعي إلى تشويه سمعة أطر وموظفي المؤسسة. وأكدت إدارة المؤسسة أنها مصرة على تطبيق القانون في حق جميع السجناء بدون تمييز، بقدر ما هي حريصة على تمتيع هؤلاء جميعا بحقوقهم كاملة، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من ينشر الافتراءات المجانية سعيا إلى المس بصورتها وبسمعة العاملين بها.
مجتمع

بعد وفاة شابة بمسبح .. اعتقال كويتي ومسيرة منتجع سياحي بمراكش
في اطار متابعتها لملف وفاة فتاة عشرينية داخل مسبح فيلا ضواحي مراكش، خلال تواجدها رفقة مواطنين خليجيين ، علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الدرك الملكي احالت الموقوفين الذين بلغ عددهم 11 شخصا على انظار النيابة العامة ظهر يومه الجمعة 19 ابريل. ووفق مصادر "كشـ24" فقد قررت النيابة العامة متابعة مواطن كويتي، ومسيرة بالمنتجع السياحي مغربية الجنسية في حالة اعتقال، بينما قررت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح ، وهم 6 مواطنين كويتيين و 3 فتيات احداهن قاصر. وتضيف المصادر ان النيابة العامة قررت متابعة المواطن الكويتي الوحيد في حالة اعتقال من اجل هتك عرض قاصر، والفساد وحيازة وتعاطي المخدرات، بينما تمت متابعة المسيرة بتهمة إعداد وكر للدعارة. ويشار أن جثمان الضحية تم تسليمها لعائلتها وتمت مواراتها الثرى، في الوقت الذي تمت اللجوء الى تحاليل إضافية لتعزيز نتيجة التشريح الطبي.
مجتمع

أمن مراكش يطيح بلصين متخصصين في سرقة السياح
تمكنت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر من الدائرة الامنية الثانية يومه الجمعة 19 ابريل، من الاطاحة بصيد ثمين، بعد اعتقالها للصين متخصيين في سرقة السياح. وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم ضبط المعنيين بالامر على متن دراجة نارية صينية في تلبس، أثناء محاولة تعريض مواطنة مغربية للسرقة عن طريق الخطف، بساحة الانطاكي بالقرب من المستشفى المعروف باسم "الخميس" . وقد تبين بعد توقيف المعنيين بالامر والرجوع لتسجيلات كاميرات المراقبة بأكثر من موقع سياحي، بأنهما وراء مجموعة من السرقات التي عرفتها مدارات سياحية، واستهدفت سياحا أجانب من مختلف الجنسيات، خلال الفترة الماضية. وقد تمت إحالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهما على انظار النيابة العامة ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة