سياسة
“ثقب” في وجدة..أفتاتي يعتذر عن الترشح وكيلا للائحة “البيجيدي”
بعدما زكته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وكيلا للائحة "المصباح" للانتخابات التشريعية القادمة بدائرة وجدة، اعتذر عبد العزيز أفتاتي، وقال إنه قرر عدم خوض الاستحقاقات المقبلة، مما أحدث "ثقبا" في لائحة الحزب يفرض على اللجنة الإقليمية للترشيحات إعادة النظر في ملفات النشطاء، لاختيار من يرونه مناسبا لمواجهة صقور أحزاب ولوائح أخرى، ثم عرض الأمر على الأمانة العامة للمصادقة النهائية من جديد.وبرر أفتاتي قرار تراجعه عن الترشح بكونه يريد أن يكرس وقته لمواجهة ما أسماه بـ"تحالف الاستبداد لتجميع الثروة والمال والفساد". لكن هذا التبرير ظهر لعدد من المتتبعين بأنه غير مقنع، بالنظر إلى أن صفة البرلماني قد تساعده أكثر على أداء هذه "المهمة". وبالنسبة للمتتبعين، فإن صفته البرلمانية السابقة لم تمنعه من الإدلاء بتصريحاته المثيرة والمشاركة في اللقاءات والندوات.وأشارت المصادر إلى أن أفتاتي قد اتخذ القرار بعدما لاحظ تراجع عدد من "صقور" الحزب على الترشح، خوفا من "السقوط". وربما استحضر هذا القرار الذي اتخذه أفتاتي ما يعرفه الحزب في وجدة من تشتت تنظيمي وصل إلى درجة طرد عدد من قياداته المحلية، وإعلان أعيان معروفين بالمنطقة خوض هذه الانتخابات، وتنامي موجة الغاضبين من أداء الحزب، محليا ووطنيا.وكانت قيادات سبق للحزب أن طردها بسبب قضية التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس البلدي، قد قررت إعداد لائحة مستقلة لخوض هذه الانتخابات.
بعدما زكته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وكيلا للائحة "المصباح" للانتخابات التشريعية القادمة بدائرة وجدة، اعتذر عبد العزيز أفتاتي، وقال إنه قرر عدم خوض الاستحقاقات المقبلة، مما أحدث "ثقبا" في لائحة الحزب يفرض على اللجنة الإقليمية للترشيحات إعادة النظر في ملفات النشطاء، لاختيار من يرونه مناسبا لمواجهة صقور أحزاب ولوائح أخرى، ثم عرض الأمر على الأمانة العامة للمصادقة النهائية من جديد.وبرر أفتاتي قرار تراجعه عن الترشح بكونه يريد أن يكرس وقته لمواجهة ما أسماه بـ"تحالف الاستبداد لتجميع الثروة والمال والفساد". لكن هذا التبرير ظهر لعدد من المتتبعين بأنه غير مقنع، بالنظر إلى أن صفة البرلماني قد تساعده أكثر على أداء هذه "المهمة". وبالنسبة للمتتبعين، فإن صفته البرلمانية السابقة لم تمنعه من الإدلاء بتصريحاته المثيرة والمشاركة في اللقاءات والندوات.وأشارت المصادر إلى أن أفتاتي قد اتخذ القرار بعدما لاحظ تراجع عدد من "صقور" الحزب على الترشح، خوفا من "السقوط". وربما استحضر هذا القرار الذي اتخذه أفتاتي ما يعرفه الحزب في وجدة من تشتت تنظيمي وصل إلى درجة طرد عدد من قياداته المحلية، وإعلان أعيان معروفين بالمنطقة خوض هذه الانتخابات، وتنامي موجة الغاضبين من أداء الحزب، محليا ووطنيا.وكانت قيادات سبق للحزب أن طردها بسبب قضية التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس البلدي، قد قررت إعداد لائحة مستقلة لخوض هذه الانتخابات.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة