التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
تْلاّت به لْيّام..مكان احتضان “كوب 22” يتحوّل إلى مطرح للنفايات + صور
نشر في: 13 مارس 2021
أزبال وأتربة، ومتلاشيات تزحف، رويدا رويدا، على أجزاء منها، لتتحول في نهاية المطاف إلى "مكب للنفايات"؛ ذلك ما آل إليه المكان السابق الذي احتضن قمة المناخ كوب 22 بمنطقة باب إغلي بمراكش.هذه الأرض التي خرج منها في نونبر 2016 إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة، طالها اليوم الإهمال وهو ما يتأسف عليه متتبعو الشأن المحلي، الذين عبروا عن امتعاضهم الشديد مما لحق "قرية قمة المناخ" من إهمال وتهميش.الشهرة التي اكتسبتها منطقة باب إغلي، خلال احتضانها لهذا الحدث العالمي، لم يوازها الإهتمام اللازم بها، فتحولت من مكان كان شاهدا على قصة النجاح المغربية في تنظيم تظاهرة من حجم "كوب 22"، إلى وسمة عار على جبين المسؤولين بالمدينة الحمراء، ما يؤكد أنه لم استيعاب الهدف الأساسي الذي نُظّم من أجله هذا الحدث، والكامن في الإيمان العميق بأهمية الحدث لمستقبل الإنسان، والوعي بخطورة الإشكاليات المرتبطة بالتغييرات المناخية والبيئية، بل تم حصر الأمر في خلق الحدث على المستوى الإعلامي والاستئثار بالاهتمام على الساحة الدولية فقط، وهو ما تؤكده وضعية باب إغلي اليوم.
و ندّد فاعلون محليون بالوضع القائم على مستوى الموقع السابق لقمة كوب 22، حيث إن من شأن هذه المشاهد الإساءة إلى جمالية المدينة خاصة والمغرب عامة، خصوصا وأن الموقع المذكور عرف ميلاد العديد من الاتفاقيات التي وعدت بإحداث نقلة نوعية نحو مرحلة جديدة من التنفيذ والعمل من أجل البيئة و المناخ والتنمية المستدامة.ودعا هؤلاء الفاعلون المجلس الجماعي لمراكش لتحمل المسؤولية في ما آل إليه الموقع السابق لقمة المناخ، وتحوله إلى مطرح للنفايات كما ساءلوه عن مصير صفقات مؤتمر كوب 22 التي وُقّعت بالأساس للحفاظ على المحيط البيئي وجمالية المدينة التي تتعرض اليوم للتشويه والإساءة بسبب تراكم الأزبال والنفايات التي باتت تقض مضجع المراكشيين.
أزبال وأتربة، ومتلاشيات تزحف، رويدا رويدا، على أجزاء منها، لتتحول في نهاية المطاف إلى "مكب للنفايات"؛ ذلك ما آل إليه المكان السابق الذي احتضن قمة المناخ كوب 22 بمنطقة باب إغلي بمراكش.هذه الأرض التي خرج منها في نونبر 2016 إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة، طالها اليوم الإهمال وهو ما يتأسف عليه متتبعو الشأن المحلي، الذين عبروا عن امتعاضهم الشديد مما لحق "قرية قمة المناخ" من إهمال وتهميش.الشهرة التي اكتسبتها منطقة باب إغلي، خلال احتضانها لهذا الحدث العالمي، لم يوازها الإهتمام اللازم بها، فتحولت من مكان كان شاهدا على قصة النجاح المغربية في تنظيم تظاهرة من حجم "كوب 22"، إلى وسمة عار على جبين المسؤولين بالمدينة الحمراء، ما يؤكد أنه لم استيعاب الهدف الأساسي الذي نُظّم من أجله هذا الحدث، والكامن في الإيمان العميق بأهمية الحدث لمستقبل الإنسان، والوعي بخطورة الإشكاليات المرتبطة بالتغييرات المناخية والبيئية، بل تم حصر الأمر في خلق الحدث على المستوى الإعلامي والاستئثار بالاهتمام على الساحة الدولية فقط، وهو ما تؤكده وضعية باب إغلي اليوم.
و ندّد فاعلون محليون بالوضع القائم على مستوى الموقع السابق لقمة كوب 22، حيث إن من شأن هذه المشاهد الإساءة إلى جمالية المدينة خاصة والمغرب عامة، خصوصا وأن الموقع المذكور عرف ميلاد العديد من الاتفاقيات التي وعدت بإحداث نقلة نوعية نحو مرحلة جديدة من التنفيذ والعمل من أجل البيئة و المناخ والتنمية المستدامة.ودعا هؤلاء الفاعلون المجلس الجماعي لمراكش لتحمل المسؤولية في ما آل إليه الموقع السابق لقمة المناخ، وتحوله إلى مطرح للنفايات كما ساءلوه عن مصير صفقات مؤتمر كوب 22 التي وُقّعت بالأساس للحفاظ على المحيط البيئي وجمالية المدينة التي تتعرض اليوم للتشويه والإساءة بسبب تراكم الأزبال والنفايات التي باتت تقض مضجع المراكشيين.ملصقات
اقرأ أيضاً
من بعد ما طار الزواق.. السياح يكتشفون من جديد خراب الزلزال بجامع الفنا
مراكش
مراكش
فوضى الوسطاء بسوق الدراجات فوق مكتب وكيل الملك بمراكش
مراكش
مراكش
استعدادات لتوسيع مطار مراكش بعد معاناته الاخيرة مع الاكتظاظ
مراكش
مراكش
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش
مراكش
مطار مراكش يحتل المركز الثاني كأفضل مطار بإفريقيا في 2024
مراكش
مراكش
بالڤيديو: إقبال كبير على معهد تكوين مضيفي ومضيفات الطيران بمراكش
مراكش
مراكش
تأجيل محاكمة نائب رئيس مقاطعة جليز السعيد أيت المحجوب
مراكش
مراكش